خالد عبد المنعم الرفاعي
تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أودُّ الاستفسار عما أفعلُه أنا وزوجي أثناء الجِماع؛ حيث إننا نقوم بعمَل دور تمثيلي قبل الجِماع مِن باب الاستمتاع؛ مثلاً: يقوم هو بدور الطبيب وأنا بدور المريضة، ويُخاطبني كأنني غريبة، وأنا كذلك أتحدَّث معه كالغريبة، وأحيانًا نتخيل أنه اغتصاب.
فهل في هذا الفعل أي مخالفات شرعية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يُستجاب دعاء مَن دعا على نفسه بدعاء سيئ؟
هل يُستجاب دعاء مَن دعا على نفسه بدعاء سيئ؟
كيف أحب الدراسة
أنا طالبة في الثالث ثانوي علمي الآن و لا أعرف كيف أدرس كلما جاء وقت الدراسة أتهرب منها كيف الحل أريد
أن أحب الدراسة مع العلم أن الإمتحانات قد قاربت و شكرا.
هل الزواج من امرأة أكبر مني سناً قرار صحيح؟
هل الزواج من امرأة أكبر مني ب١٠ سنوات ومعها أولاد قرار صحيح؟
متلعقة بزوجي جدا، حتى أصبح كل شيء في حياتي
أنا مدرسة لغة إنجليزية، وحاصلة على دراسات عليا في التربية الخاصة، ولا أعمل، أعاني من مشكلة التعلق الشديد بزوجي، فهو يمثل لي كل شيء في حياتي، لا أرى الدنيا إلا من خلاله، وحدثت مشكلات كثيرة بيننا، وفي كل مرة أذهب إلى بيت والدي، أشعر باكتئاب شديد لبعدي عنه، وأشعر بأرق وحزن شديد، ونتصالح بعد فترة، وأشعر بسعادة غير عادية.
إلى أن صدمت مرة ووجدت ورقة مكتوب فيها أنه يفكر في الزواج بأخرى، وأنه مبرر لنفسه بأنه غير سعيد معي، وغير مستمتع بالحياة معي، وذلك لأني لست بالجمال الذي يتمناه، مثل: بياض اللون، وهكذا، وأن كل حولنا سعيد إلا هو، فكانت أكبر صدمة في حياتي، لأني أحبه كثيرًا، فواجهته بهذه الورقة، ولم ينكرها نهائيًا، ونظرًا لحرصي الشديد على الحفاظ على أسرتي، وأن يعيش أولادي في رعاية واهتمام والدهم، والسبب الأكبر هو تعلقي الشديد به، جلست وتحدثت معه في جميع الأشياء التي ترضيه، ووعدته بالتغيير من نفسي من ناحية الاهتمام بنفسي بشكل أكثر من الأول، وتعايشت وتناسيت الموضوع من الظاهر، ولكن الحقيقة أني لم أنسه نهائيًا، وكلما أنظر إليه أتذكر كل شيء، وهو أنه جرحني، وأنه فكر في غيري، مع أني مخلصة له، ولا أرى أي شخص غيره، وملتزمة في ملابسي، وغير متبرجة.
أما التي فكر بها، فهي عكس هذا، فهي متبرجة وغير ملتزمة، وحينما قابلتها صدفة، شعرت بإحساس غير عادي من الغضب والحزن الشديد، وشعرت بعدم الاتزان، كأن قدمي عجزتا عن حملي.
أريد أن أتخلص من الشعور بالتبعية له، ومن هذا التعلق، أريد أن يكون بالنسبة لي إنسان عادي حتى أستطيع العيش بحرية.
عذرًا عن الإطالة.
فاشل في كل شيء
أنا شخص فاشل في كل شيء؛ فليس لديَّ أيُّ مهارة، أو هواية، فاشل في دراستي؛ حيث أدرس رغمًا عني، لا بإرادتي، ولم يبقَ سوى أسبوعين ويأتي الامتحان، وأثق أنني سأفشل، ومهما حاولت أن أنجح، فلا أستطيع، أنا مكتئب، ووحيد؛ فلا أحد يحبني، ليس لديَّ أصدقاء، أتعرض للتنمر والضرب من قِبل الناس ولا أستطيع أن أردَّ عن نفسي؛ إذ إن صورتي قبيحة، أيضًا أعاني أمراضًا بصرية، وعصبية، ومصاب بداء القزامة، ومن ثَمَّ فأنا فاشلٌ دراسيًّا، واجتماعيًّا، ونفسيًّا، وجسديًّا، أرجو مساعدتي، وشكرًا.
تأخر سن الزواج وصعوبة الاختيار
أنا شاب أبلغ من العمر الخامسة والثلاثين، أعمل مهندسًا في بلد غير بلدي، أنزل بلدي إجازة في كل سنة شهرًا، خطبت مرتين قبل ذلك ولم أُوفَّق، وأنا في إجازة الآن مرَّ منها ٢٥ يومًا ولم أوفَّق أيضًا، أمامي فتاتان؛ إحداهما سنها ٣٣ سنة، طبيبة متوسطة الجمال، ذات أخلاق حسنة وبسيطة، والأخرى سنها 27 سنة، وجميلة إلى حد كبير، لكنها ليست بنضج وأخلاق الأولى، خاصة وأنها تضع المكياج الصارخ، ولبسها لا يناسبني، ولم يبقَ لي إلا عشرة أيام، ولا أدري ماذا أفعل، أكاد أُجَنُّ من التفكير، ولا يمكنني تأجيل إجازتي؛ لأن مكاني في العمل مهددٌ؛ فإذا تأخرت بعض الوقت ربما أعود ولا أجد مكاني في العمل، دعوت الله ليلًا ونهارًا، وتصدَّقت كثيرًا، لكنَّ الله لم يستجب لي حتى الآن، لا أنام، وأشعر بأن الله غاضب عليَّ؛ فقد كان لي ذنوب في الماضي وتبتُ منها، لكن ما يحدث لي يجعلني أظن أن الله لم يقبل توبتي، أنا ملتزم إلى حد كبير، لكنني أعيش في تعب نفسي شديد من عدم التوفيق، وتقابلني مشاكل في عملي بسبب سوء حالتي النفسية، ماذا أفعل؟ أشيروا عليَّ.
كيف أتعامل مع من يسخر مني؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري، أعمل في وظيفة جيدة، لكني أفضِّل الوَحْدة، ولستُ انطوائيًّا، لا أجيد التعامُل مع الناس، رغم أنَّ الجميع يقولون عني: إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.
يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه، وهذا لا يحدُث كثيرًا؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا، وانتهى الموقف!
المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني.
أفكار غريبة وتناقضات داخلية تقتلني
السلام عليكم،
هذه المشكلة بدأتْ معي منذُ أيَّام الجامعة، كان عندي إحساس قويٌّ أني سأموت بعدَ التخرُّج، وأحيانًا كثيرة كنت أسأل نفسي: ما فائدةُ المذاكرة والتعب، طالما أنِّي متأكِّدة من هذا الشعور؟!
وبعدَما تخرَّجتُ انتظرتُ وقوعَ هذا القَدَر، وأتذكَّر أني كنتُ - وما زلتُ - أخاف من النَّوْم ليلاً، وأكره اللَّيْل بشدة، فقد كان لديَّ إحساس قويٌّ أنِّي حينما أنام فلن أصحو مرَّة أخرى.
من الأمور التي لا أستطيع أن أنساها: ما حَدَث لي العام الماضي، فقد استيقظت في الصباحِ بعدَما رأيتُ حُلمًا مزعجًا، فسرتُه على أنِّي سأموت هذا اليوم، والله بعد ما استيقظت كنت متأكِّدة أني سأموت هذا اليومَ، وجلستُ أبكي كثيرًا، وأصلِّي وأقرأ القرآن، وكل مَن حولي ينظرون لي باستغراب.
ثم قمتُ بتقطيع مذكراتي الشخصيَّة كافة، وقصَّة كنت قد كتبتُها حتى لا يكون ذلك ضِدي إذا ما قابلتُ الله، وأتذكَّر كذلك أنَّني كنت قد كتبت وصيتي التي أوصيهم فيها بأمور عادية، فليس لديَّ تَرِكة، أو أي شيء.
بعد فترة، تراجعتْ هذه الفِكرة لكن ليس بشكل تام، لكن الحمد لله خَفَّت حِدَّتُها.
ثم سيطرتْ عليَّ أفكارٌ جديدة حولَ الدِّين ومعتقداتي، أفكار شيطانيَّة كفيلة بهَدْمِ الإيمان، وتعذَّبت كثيرًا لهذا الشعور، كانت الأفكار تبدأ وتأخذني لأبعدِ ما يكون، ولا أستطيع أن أتوقف حتى أنقذني الله من هذه الفِتنة، وأقنعتُ نفسي أنها وسوسة شيطان.
والآن تُسيطر على أفكار أخرى لا أودُّ التحدُّث عنها أو تذكُّرها؛ لأنِّي أكرهها جدًّا، وهي لا تختلف كثيرًا عما ذكرتُه بالأعلى من حيثُ السيطرةُ على تفكيري، وعدم القدرة على التوقُّف عن مجاراتها.
أخشى أن تكون الفكرة التالية هي الانتحار أو الهروب مِن مشاكلي، خاصَّة وأنَّ هذه الفكرة تراودني من حين لآخر، لكن أنا دائمًا مؤمنة أنَّ ذلك يأس من رحمة ربنا وكُفر.
قد ترى أنَّ السبب يرجِع لوقت الفَراغ وعدمِ وجود ما يشغلني، لكن في الحقيقة أنا وقتي كله مشغول، بل إنَّ الأفكار هذه ممكن تأخذني من أنشطة محبَّبة أو عمل مهم، وتحوِّلني إلى حالة من الكآبة.
أعتقد أنَّه من المفيد أن أعطيَ خلفيَّة عن حياتي، أنا حياتي تفتقدُ أيَّ مُتعَة من أي نوع، ومنذُ الصِّغر وأنا أعاني من عدم السعادة، والاتِّجاهات السلبية للحياة بشكل عامٍّ، وأتساءل: لماذا أنا هنا في هذه الحياة؟
أضعُ لنفسي هدفًا ما، أُقنِع نفسي أنه سوف يُشعِرني بالرِّضا، وبأني أفعل شيئًا مفيدًا في حياتي، لكن سرعان ما أفقد اهتمامي، وأشعر دائمًا أنَّه لا فائدة لما أفعله، وأنَّ حياتي بلا معنى، فكلُّ الأمور تسير من سيِّئ إلى أسوأ، ولا أجد لنفسي هدفًا يُرضيني، سواء على المستوى الشخصي أو العملي.
أنا بطبيعتي أميلُ للضحك والفكاهة، وأكره جدًّا المشكلات والحزن، عندي قدرةٌ على الهروب من أيِّ مشكلة، أو شيء يُضايقني، وآخذ الأمور ببساطة وتهريج، وسخرية وضحك، حتى وإن كان هذا الضحك والسعادة يُخفي وراءَه حزنًا وكآبة؛ يعني: سعادة مزيَّفة، أضحك بها على نفسي، لكن أحيانًا عندما تضيق الأمور عليَّ، ويزيد الضغط عن الحدِّ (أنا دائمًا تحت ضغط كبير من المشكلات الأسريَّة، التي من المفروض عليَّ أن أحُلَّها، فالجميع ينتظر مني الكثيرَ، ويُلقون عليَّ مسؤولياتٍ عظيمةً، أحاول بكلِّ طاقتي ألاَّ أخذلَهم، مهما كان ذلك على حساب راحتي، أو سعادتي، أو رغباتي الشخصية، واحتياجاتي) أشعرُ برغبةٍ شديدة في البُكاء، ولا أرتاح حتى أبكيَ بشدة، وينهار الجسدُ الذي أحاول دائمًا أن يبقى قويًّا؛ لأنِّي أكره أن يراني أحدٌ في موقف ضَعْف وبكاء، بالرَّغْم من أنِّي أُعاني من حساسية مُفرِطة من الصِّغر، فكنت إذا بدأ أبي في الحديث معي بشيء من الشدة، أجِدُ نفسي أبكي دونَ القُدرة على التوقُّف، وهذا أمرٌ كان يُضايقني بشدة.
عندي مشكلة أني دائمًا أشعرُ أنِّي سأمرض، وأني عندي مرض في القلْب سيظهر فجأة، وقد حَدَث لي إغماء مرَّتَين - على ما أتذكَّر - كلها هواجس على ما أعتقد، لكن كنتُ في ساعاتٍ - فعلاً - أشعر بخفقانٍ شديد، وألَم في القلب، خاصَّة عندما أتعصَّب، ونادرًا ما أتعصب، لكن عندها أفقد هدوئي، وسيطرتي على أعصابي تمامًا، ولا أعرف ماذا أقول، وساعتَها أشعرُ بهذا الألم في القلْب،
كذلك دائمًا قبل أن أنام أُفكِّر كثيرًا في حياتي وأحلامي، والتي يستحيل أن تتحقَّق (من وجهة نظري؛ لأسباب قويَّة).
وهذه نظرة واقعيَّة، وليس اكتئابًا، أو حالة إحباط عابرة؛ لأنَّ واقعي يقول ذلك، وتراودني أحلامٌ أجدُ نفسي فيها أهرب وأجري من شيء ما يُطاردني، أجِدُ نفسي خائفةً من امتحانٍ ما، لم أستعدَّ له، أجد نفسي أُحارِب عدُوًّا شريرًا، وأحاول أن أنتصرَ عليه، أجد نفسي أحمي أسرتي من عدوٍّ ما يريد إلحاقَ الأذى بنا.
وإضافة أخيرة: أذْكُر أنَّ لديَّ صراعًا داخليًّا فيما يتعلَّق بعلاقتي بوالدي، وذلك منذُ الصِّغَرِ، فقد كنتُ أشعر باتجاهات سلبيَّة تُجاهَه، ونجح هو بتصرُّفاته في تعزيز هذا الشُّعور، كنت أشعر أنه قاسٍ، وأرجوك لا تقل لي الأمور المعتادة، فكلُّ مَن حولي بما في ذلك أُمِّي كانت تنتقده بشدَّة، وإن كان بيننا، فلا يستطيع أحد أن يواجهَه؛ لأنَّ شخصيتَه قويَّة جدًّا، وعنده حزْم في السيطرة على مَن حولَه، لا يستطيع أيُّ أحدٍ أن يقفَ أمامَه إطلاقًا، وأنا أكره هذه السيطرةَ بشدة.
والآن بعد أن كَبِرتُ وأصابَه المرض بدأتُ أشعر بالشفقة تُجاهَه، وأعامله بما يُرضي الله، لكن أحيانًا كثيرة أتذكَّر الماضي، وما عانيتُه من مشاعرِ إذلال وكَبْتٍ، وحرمان مِن العاطفة الأبويَّة، ومعاملة لا تَليق، خاصَّة وأنَّه كان يميل للعِقاب البدنيِّ والنفسي القاسي.
بالطبع لا أدَّعِي أنَّه كان كذلك على طُولِ الخطِّ، فقد بدأ يتحسَّن أسلوبُه عندما كَبِرنا في السِّن، هذا أيضًا صراعٌ قويٌّ، لكن كنت دائمًا أُحكِّم الأمر إلى الدِّين، وأعلو فوقَ هذه المشاعر السلبيَّة، وأتناسَى الماضي، وإن كان هذا التناسي لا يدوم طويلاً، إذ إنَّ الذكرياتِ السيئةَ تُسيطر عليَّ في بعض الأحيان.
أشعرُ أنِّي مُعقَّدة وغير طبيعيَّة، رغمَ أنِّي أبدو متماسكةً وقويَّة، أرجو الردَّ على هذا السؤال؛ لأنِّي – فعلاً - لا أجدُ راحةً، وبدأ الأمر يخرج عن السيطرة، فأنا أشعرُ أنَّني على وشك الإصابةِ بانهيار عصبيٍّ، خصوصًا مع ضغط مشكلات المنزل والعمل.
أعتذر عن الإطالة، شكرًا، وجزاكم الله خيرًا على ما تفعلوه للتخفيف عنَّا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يضرب الحيوان الأليف إذا أخطأ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدتي لديها قط عمرُه 6 أشهر، قام هذا القط بتصرف خاطئ، وكرَّر ذلك عدة مرات.
فهل يجوز معاقبته وضربه؟
وجزاكم الله خيرًا.
أبو إسحاق الحويني
الخضر ليس أعلم من موسى عليه السلام
هل الخضر أعلم من موسى عليه السلام
الانتكاس في التوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا إنسانة أذنب وأتوب ثم أعود للذنب، أعاهد الله وأعاهد نفسي أنني لن أعود، ثم أعود وأرتكب نفس الذنب! شاهدت فيديوهات لتساعدني على ترك المعاصي، فأتأثر بها مدة من الزمن، ثم أعود وأرتكب الذنوب، أرجوكم أريد أن أتوب توبةً نصوحًا، هل من مساعدة؟
كذلك إذا ارتكبت معصية، وتبت منها، ثم سألني شخص عن ذلك الذنب، أكذب لأستر نفسي، هل ما أفعله صحيح؟
أرجو نصيحتكم.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |