مشاهدة الطفل لذبح الأضحية
السلام عليكم.
ابني عمره أربع سنوات ونصف، هل رؤيته لذبح الأضحية تساعد على تنمية الشجاعة والجرأة فيه أم أنها على العكس يمكن أن تسبب له الخوف؟ وخاصة أن بعض الأقارب حدثت لهم عقدة، فلا يأكلون اللحم حتى الآن وقد صاروا رجالاً بسبب مشاهدتهم للذبح وهم صغار.
جزاكم الله خيراً.
ناصر بن سليمان العمر
المرأة الداعية والحكمة
المرأة الداعية تواجه الكثير من السلبيات في المحيط الذي تدعو فيه ومن الأساليب الدعوية: (الحكمة) فكيف يمكن أن توظفها في علاج تلك السلبيات؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هاجرنا بسبب الحرب ورفض والدي السفر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ سوريٌّ، وواقع الحرب والتشرُّد والتشتُّت العائلي في بلدي لَم يَعُدْ خافيًا على أحد.
وصل الدَّمارُ إلى بيتنا فخرج الأهل من المدينة، ولجأنا إلى بلد مجاور لنعيش في أمان، لكن أبي رفض الخروج معنا؛ بحجَّة أنه لا يستطيع ترْك المنزل فارغًا، ووافق على أن نذهبَ أنا وأمي وأختي إلى البلد المجاور؛ بسبب ما عانتْهُ أمي وأختي من خوفٍ كبيرٍ.
أخذتُ أمي وأختي وسافرتُ بهما إلى بلد مجاور، على أمل العودة القريبة، ريثما تنتهي الحربُ في بلدي، وطالت الفترةُ ولم تنتهِ الحربُ، وطالت فترة غيابنا عنْ والدي، علمًا بأننا على تواصُل دائمٍ معه عبر الهاتف.
أشعُر أن والدي ضمنيًّا يُريدنا أن نعودَ، علمًا بأنَّ وضْعَ مدينتا في سوريا هادئٌ نوعًا ما حاليًّا، ولكن لا نعلم ربما يعود الخرابُ في أيِّ لحظة.
طلَبتُ مِن أمي وأختي أن نعودَ إلى والدي، فرفضتا رفضًا قاطعًا بسبب الخوف، فطلبتُ من والدي أن يأتي ويسكنَ معنا في البلد المجاور فرفض، وقال: لن أترُك المدينة والمنزل!
الله وحده يعلَم ما في صدري مِن ضيقٍ تُجاه هذا الوضع، فأنا أرى أن لوالدي حقًّا علينا أن نعودَ ونسكن معه في المدينة، وأمي وأختي خائفتان من العودة ولا يريدان العودة!
أنا حائرٌ بين الطرفين أشد الحيرة، وأحيانًا أرى الأفضل أن أذهبَ وأعيش مع والدي، وأترُك أمي وأختي وحدهما في البلد المجاور، ولكن أجد أن هذا الحلَّ ليس منطقيًّا ولا شرعيًّا، وعندما أنظُر في وجودنا هنا ووالدي في سوريا وحده أجد أيضًا أن هذا ليس حلاًّ بسبب هذا الضيق، وعدم استجابة الطرفين لحلٍّ يرضي الجميع، وأحيانًا أفكر في السفر إلى مكان بعيد وترك الجميع، لكن هذا لا ينفع بسبب أمي وأختي.
أرجو نُصحكم وإفادتكم بارك الله فيكم.
ابنة أخي لديها كهرباء زائدة في المخ، فما العلاج؟
لدينا مشكلة تعب منها كل أفراد المنزل، وهي:
بنت أختي عمرها 5 سنوات، تم التشخيص بأنها تعاني من كهرباء زائدة في المخ، وهو ما يجعلها تستيقظ يوميًا في الليل وتصرخ وتبكي وكأنها تري أشياء أمامها نحن لا نراها، وتستمر في البكاء حوالي ربع ساعة، بعد ذلك تهدأ وتنام مرة أخرى، مع العلم أنها لا تستجيب لنا عندما تستيقظ وتصرخ.
ذهبنا بها إلى طبيب أطفال، وقال: إن نتيجة التشخيص هي كهرباء زائدة بالمخ، وقام بكتابة دواء دائم لها يسمى: (tegretol 2%)، وقال: إذا حدث أي طارئ، علينا مقابلته مرة أخرى، ولكني لا ألحظ أي مفعول للدواء، ولا أدري هل ينفع فيما بعد أم لا؟ فهل نستمر بإعطائها الدواء؟ وهل يمكن أن يكون سبب صراخها هو تخيلها للمناظر التي تشاهدها في التلفاز؟ وهل هناك علاج نفسي يمكن أن نقدمه لها؟
القراءة وما يتعلق بها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً أشكر الموقع والقائمين عليه على اختيار مثل هذه الاستشارات التي تساعد بإذن الله.
لدي سؤال :
ما هي الكتب التي تنصحني بها عند البداية؟
وشكراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
والدي يرفض أن أتواصل معه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو النصيحة وإرشادي للصواب؛ فقد حصلتْ مشكلات كثيرة بين أبي وأمي، لاكتشافها أنه متزوج من امرأة أخرى، رغم أن والدتي لم تُقَصِّرْ معه في شيء.
انفصلا وتم الطلاق منذ سنوات، وكنتُ أنا وإخوتي على صلة به، لكن حدثتْ مشكلة بينه وبين أخي الأكبر، فأخذ والدي زوجته وسافر، وانقطع الاتصال بينه وبيننا سنوات كثيرة!
كبرتُ وتعلمتُ، وبدأت أقرأ القرآن الكريم، وأصلي، وأتقرب من الله، وحياتي - الحمد لله - لا ينقصها شيء، وأخي الكبير لا يجعلني محتاجة لأي شيء، لكن ما ينقصني هو أبي!
أحسست بالذنب؛ لأن قاطع صلة الرحم عقوبته في الدنيا والآخرة؛ ففي الدنيا:
• لا يُرفع له عمل، ولا يقبله الله.
• لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطعٌ.
• تُعَجَّل العقوبة للعاق في الدنيا قبل الآخرة.
• أبواب السماء مُغلقة دون قاطع الرحم.
وأمَّا في الآخرة:
• فلا يدخل الجنة مع أول الداخلين.
• لا تُفتح له أبواب الجنة أولاً.
• يدخر له من العذاب يوم القيامة مع تعجيل العقوبة في الدنيا إن لم يَتُبْ، أو يتغمده الله برحمته.
• يسف الملَّ، وهو: الرَّماد الحار.
قررتُ أن أبحثَ عنه، وأتصل به، وتذكرتُ أن معي رقمَ هاتف لأحد معارفه، وأعطاني هاتفه، لكن فُوجئتُ مِن ردِّ فِعل أبي، فقد سبَّني وسبَّ أمي، واتهمها في عرضها، وهي ليست كذلك؛ فهي حافظة للقرآن، وأخلاقُها عالية، وأنا أعلم أنه قال ذلك بسبب كرهه لها!
اعتذرتُ إليه، فلم يقبل اعتذاري، ورفَض التحدُّث معي لأني عاقة له، إلا إذا سببتُ أمي!
حاولتُ معه بكل الطرق لإقناعه أني أريد أن أطمئن عليه فقط، ولا أريد أن نتحدث عن أمي، أو عن إخوتي، لكنه يرفض تمامًا!
لا أدري ماذا أفعل؟ مهما حدث هو أبي، ولا أريد أن أقطع صلتي به.
أرجو أن تفيدوني في أمري، وجزاكم الله خيرًا.
زوجتي تخاف من الحسد كثيرًا وتشك بحسد كل من حولنا
أنا متزوج منذ 4 سنوات، ولي طفلة، ولكن هناك مشكلة معقدة جدًا، وهي أن زوجتي تخاف من الحسد بشكل مرعب، وتذكر أهلي بسوء، وأنهم يحسدوني ويحسدونها، وأهلها أيضًا يحسدونا والناس كلهم يحسدونا.
وأن الحسد هو سبب جميع المشاكل، وليس وراء الناس سوى المشاكل، هذا مع عصبيتها الشديدة.
هل تحتاج إلى دكتور؟ وماذا إذا رفضت؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف يكون الرجوع إلى الله عن اقتناع؟
عندما تَسُدُّ الدنيا أبوابَها في وجه الإنسان، فهل يكون الرجوعُ إلى الله عن اقتناعٍ؟
كنت طائشة وتبت.. وأخاف من الحساب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جعل الله موقعكم هذا في ميزان حسناتكم إن شاء الله.
شيخي الفاضل: "لقد كنت فتاة طائشة، ثم تبت والحمد لله، ورزقني ربي بالزوج الصالح الذي لطالما كنت أتمناه، سؤالي هنا كلما تذكرت الماضي أشعر بالضيق والخوف من أن ربي لم يغفر لي ويتوب علي، وكلما تذكرت يوم القيامة خفت كثيراً؛ لأنني لا أتمنى رؤية أهوال يوم القيامة، ولأن الدول الغربية تنشر الشائعات بأن نهاية العالم ستكون في 2012! أنا أعلم أن ربي هو علام الغيوب وهو خالقنا الوحيد الذي يعلم متى ستكون نهاية العالم..
ولكني كلما تذكرت كلام الغرب شعرت بالخوف، وحتى عندما أعلم أن هناك مشاكل بين دول أشعر بالخوف؛ لأني لا أريد أن تنتهي الدنيا، والآن يتكلمون بتغيير المناخ والذي سيؤدي لنهاية الأرض قريباً، فما رأيك بهذا الكلام؟! دائماً أشعر أنني لست مستعدة للحساب، فماذا أفعل؟ وكيف أستعد؟ فأنا دائماً أشعر أني مقصرة، كيف أزيد إيماني؟ وكيف أجعل ثقتي بالله كبيرة؟ جزاك الله خيراً".
زوجي يرعى المحتاجات!
السلام عليكم
المشكلة بين قريبتي وزوجها، بدأت المشكلة أن هناك امرأة مطلقة ولديها ثلاثة أطفال وهي تكبر زوج قريبتي بعشر سنوات ولديها أمراض لا نهاية لها وتحتاج للعون وزوج قريبتي أوصاه صديق أن يعطيها المساعدات كونها قريبة من منزله.. وكانت هذه المطلقة تتصل به وتشكره في منزله أمام زوجته إلى أن كثرت الاتصالات بينهما، وزوجته مشغولة في أعمال المنزل.. وبدأ المزاح مع زوجته بأن تزوجها له، لكن قلب الزوجة بدأ بالخوف من ذلك المزاح حتى بدأت تبحث في جواله ووجدت أن هذه المطلقة تتصل به وهو في العمل ولا يخبرها بأنه قد كلمها مثل ما كان يحدث سابقًا، والآن كيف نجعل زوج قريبتي يقطع علاقته بهذه المرأة؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل آثم بترك أخواتي للحجاب؟!
أنا شابٌّ ولي أخوات، لا يرتدين الحجاب الشرعي، بل في زيهنَّ مخالفاتٌ شرعيةٌ؛ كعدم اتساع الثوب بالقدر الكافي، وبعبارة أوضح فهن يرتدين حجابًا على الموضة، ولا أخفيكم أن أبي قد قصَّر في تحبيب الحجاب إليهن، بل في تحبيب التديُّن إليهن بصفة عامة؛ وكان من أخطاءِ والديَّ أنهما كانا يُهَمِّشان الذكور تمامًا، شأنهما شأن عامَّة أهل المدن، فلو قُدِّر أن رأيتُ أختي ترتدي زيًّا لا يليق، فقلت لها: لا تنزلي بهذا الزي، فتردّ الأم كلمتي، وتنزل البنتُ رغمًا عني! وهكذا كان الحال مع أبي غفر الله له.
أنا المسؤول عن البيت الآن؛ فماذا أفعل؟ فلا أستطيع أن أجبرهن على شيءٍ، أو أمنعهن من الخُروج؛ وفي نفس الوقت لا تقتنع أخواتي بما أقول، فهل عليَّ ذنبٌ إذا تركتُهن على حالهن؟
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.
أثر أفلام العنف على الأطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي ابنة عمرها 8 سنوات، كانت مُتفوقةً في دراستها، وتأكل وتلعب بشكل طبيعيٍّ، ولا تعاني مِن أي مرض جسمي أو نفسي، لكن المشكلة أنها رأتْ والدها يضربني، ومنذ ذلك الوقت وهي لا تحب والدها، وحاليًّا أنا منفصلة عن والدها.
مُؤخرًا شاهدتْ - وحدها وأنا نائمة - فيلم رعب يَحكي عن دمية تقوم طوال أحداث الفيلم بعدة جرائم..
أصبحت الفتاةُ تخاف خوفًا شديدًا مِن مجرد ذكر كلمة دمية أو عروسة، وتخاف مِن كل أنواع الدمى، حتى إننا رمينا كلَّ الدمى والألعاب من البيت بناءً على طلبها!
حالتُها الآن غير مستقرةٍ، فهي لا تنام جيدًا، وتشاهد كوابيس مفزعة عن الدمى القاتلة، وتتقيأ مِن كثرة الرعب بعد الأكل أو الشرب مباشرة، كما تخاف من البقاء وحيدة في المنزل، ولا تلعب مع الأطفال، ولا تتركني إذا خرجتُ معها، بل تظل متمسكةً بملابسي من كثرة الخوف!
أخبرتني أنها ترى دائمًا دمى متحركة أمام عينها، مما يُؤدي إلى حدوث خفقان وتنفس سريع، واصفرار في الوجه، ورعشة.
أخبروني كيف أخفف من حالتها لأنها أتعبتني جدًّا؟!
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |