التصرف مع سليطي اللسان
أسأل الله أن يوفق الإدارة والمشرفين فرداً فرداً فيما يقومون به من جهدٍ في سبيل نشر الخير.
وسؤالي هو: كثيراً ما يكون هناك أناسٌ عديمو التربية وقليلو الحياء وسليطو اللسان، لا يحترمون الناس أيّاً كانوا، فمن المواقف التي واجهتني مع مثل هؤلاء:
كان هناك موعد سفرٍ إلى إحدى المناطق، وكان مطلوباً منِّي طبع الخرائط لمعرفة طريق الذهاب لتلك المنطقة، فنسيت أن أطبعها. فما كان من أحد الشباب إلا أن أخذ يوبِّخ ويزبد ويرعد: "لقد أخَّرتنا، لقد أخَّرتنا"؛ فاعتذرتُ، واعترفتُ أني أخطأتُ، فما كان من هذا الشخص إلا أن أخذ يزيد الكلام ويكثر اللوم. عندها أحسست أن الموضوع أخذ منحنى آخر: (الإهانة بدلاً من التوجيه والعتاب اللطيف).
لم أعلم بم أردُّ عليه، خصوصاً أن ذلك كان أمام جميع الشباب, هل أرد عليه بزبد ورعد وأنا المخطئ منذ البداية؟ أقول في نفسي: حتى إن كنت المخطئ، فليس له الحق أن يطيل العتاب! فكيف يُتصرَّف مع هذه النوعية من الناس؟
جزاكم الله خيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مجبرة على حفل زفافي بالغناء والموسيقا
أُريد أن أستشيركم فيما يخصُّ حفْلَ زفافي الذي سيُقام حسب العادات والتقاليد التي ضِقْتُ بها ذرعًا، فسيكون في زفافي أغانٍ وموسيقا، ورقص للنساء، وقد أَخْبَرتُ أبي بأنني لا أُريد الأغاني في زفافي، فقال لي: حفل الزفاف ليس مِن مسؤولياتك، وأنا المسؤول عنه! كما أنْكَر أفرادُ عائلتي عليَّ طلباتي تلك، وقالوا لي: كيف يكون حفل زفاف بلا فرحة وغناء، ولماذا سنستدعي الحضور إذًا إن لم تكنْ هناك سهرة؟
كما أنَّ هؤلاءِ الحضور - أقصد النساء - سيجلبْنَ معهنَّ آلات تصوير، وأنا - إن شاء الله - أنوي أن أقولَ لكلِّ مَن يُريد تصويري: إني لا أسمح بذلك! فماذا أفعل مع اللاتي يُصَوِّرْنَنِي دون علمي؟
كما أن والِدَيْ خطيبي لن يكونا حاضرَيْنِ في الحفل؛ وسيطلبان التقاط الصور لهما، فماذا أفعل؟ فلا أستطيع منعها، وإلا ستحصل مشاكلُ، وستُوَبِّخني عائلتي، وأنا أرفض التصوير؛ لأني لا أضمن أن يرى هذه الصور رجالٌ؛ علمًا بأن - حسب العادات والتقاليد - العروس تصوَّرُ ويُشاهِد صورَها كلُّ مَن لم يحضرْ؛ رجالٌ كانوا أو نساء.
سؤالي: ماذا أفعل إنْ أصرَّ والدِي على أن تكونَ سهرةُ العُرس بغناءٍ وموسيقا، ولم يستمعْ لكلامي؟ وماذا أفعل في موضوع التصوير؟
أصبحتُ أحس باليأس مِن هذا الحفل، ورغم أن الجميع يُسميه: ليلة العمر، أو: فرحة العمر، إلا أنني أُسميه: كابوس العمر، وأتمنى - دائمًا - أن يكون مجرد عقد زواج، ويمضي دون سهرةٍ أو حفلٍ.
أبقى مع زوجي المدمن أم أطلق؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تأخرت بي سن الزواج، وكنت أتمنى الزواج بشدة، فتزوجت - وأنا في سن الرابعة والثلاثين - شخصًا لا أدري عنه شيئًا لولا أننا سألنا عنه ومُدِحَ لنا، وتمت الخِطبة والدخلة في نفس اليوم؛ إذ تعلَّل أهله بأنه بعيد في الجنوب ويركب الطائرة، وبعد أن تمَّ الدخول شعرت بأنه ليس طبيعيًّا؛ فهو يحرك يديه كثيرًا ويدخن كثيرًا، وبعد زواجي بثلاثة أشهر، اتصل بي شرطي وقال بأن زوجي فاقد للوعي، بسبب تعاطيه كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون، وقد وقع ذلك الكلام من نفسي أسوأ موقع، ونزل عليَّ كما الصاعقة، وبعدها كلمت أخي وجاء وأخذني، واختفى زوجي مدة شهر، ثم أتى إليَّ يترضاني، وأنا لم أُطْلِع أحدًا من أهلي على هذا الأمر؛ كيلا تكبر المشكلة، وفي هذا الشهر الذي اختفى فيه كنت أثقف نفسي عن الإدمان، وقلت في نفسي لعل الله عز وجل اختارني لأكون سببًا في هدايته، واحتسبت الأجر عند ربي، وعدتُ له، ولم أجعله يشعر بأنه مدمن، وكنت أتعامل معه بصورة طبيعية، ثم إنه وبعد ستة أشهر عاد لأخذ الحبوب، وطلقني أكثر من ثلاث مرات، ويتعلل بأنه غيرُ واعٍ، استفتينا مفتيًا، وراجعني، أنا لا أريد أن أخسره؛ فهو طيب وكريم وحنون، ومتعلق بي، ويصلي، لكني أخاف من المستقبل وأشك دائمًا في عودته لتلك الحبوب، وأحاول أن أخلِّصه من الإدمان، وقد عرضت عليه أن يدخل مستشفى، لكنه أبى؛ بحكم أن وظيفته حساسة، وقد تحريتُ عن ذلك الأمر، وتبيَّن لي صدقُه.
كيف أساعد زوجي المدمن؟ وهل من الممكن أن يترك ذلك الأمر دون أن يؤثر على مخه؟ كلام الناس يذبحني، فهم يقولون إنني رضيت شخصًا مدمنًا، فمن المؤكد أن بي عيبًا، أحيانًا أشعر أنه مسكين ومغلوب على أمره، وأحيانًا تعز عليَّ نفسي وأقول: أنا لستُ مكرَهة على هذا العيش، لكن أعود وأفكر في سنِّي الكبيرة، وأني أريد أن يكون لي ذرية، وإذا طُلِّقتُ، صِرْتُ زوجة ثانية، أرجو منكم النصح، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحسد نفسي والآخرين – وسواس النظر أو الحسد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لديَّ مشكلةٌ تسببَّتْ لي في الطلاق، والمشاكل النفسية والاجتماعية؛ فقد اكتشفتُ منذ سنتين أنني أُصِيب مَن أراه بالعين، ومن بعدها وأنا كل تفكيري في هذا الشيء، حتى أتاني الوسواسُ القهري، وكلما أريد أن أتخلَّص منه، وأدعو الله أن يشفيني، تأتيني فكرة: "انظري دعاءك"! لدرجة أنني أفكِّر جديًّا في الدعاء، وفي كرم الله العظيم، وأحس أنني أنظره.
لم يتوقَّف الأمرُ عند ذلك، بل كلما فكَّرتُ في أي ميزة لدي - في صحة، أو مال، أو بيت، أو الأشخاص الذين أحبهم - أجدُها تذهب؛ فمثلًا: في الصحة، ضَعُف نظري حتى كدتُ أفقده!
والله، إنها لمشكلة عظيمة، فإذا استمرَّ حالي على ما أنا عليه، فقد أنتحر! لا أُطِيق أن أظلَّ هكذا، أو أحسد نفسي أو الآخرين، أجيبوني: هل الدعاء يُنظَر؟ بمعنى آخر: إذا فكَّرت فيه وحسدتُه، هل لا يستجيب الله الدعاء، بسبب أنني حسدت نفسي؟!
أعاني من عدم القدرة علي التركيز والتفكير
أعاني من عدم القدرة علي التركيز والتفكير حتى في قراءتي للقرآن لا أقدر على فهم واستيعاب الآيات، ولا في قراءة الكتب، حتى في أجمل شيء لي وهو مشاهدة مباريات كرة القدم تكون عيني على المباراة، وعقلي في عالم آخر.
والغريب أني لا أستطيع تحديد هذه الأفكار، ولا أعلم عنها شيئًا، غير أني أشعر بشيء غريب في عقلي يجعلني في حالة خمول، وأغيب عن اللحظة الحالية وانعدام وجود نظرة للمستقل فيما هو قادم، وشعور يجعلني في حالة خمول.
علاج التكبر بسبب العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لطالما دعوتُ الله عز وجل أن يرزُقني علم الدين والدنيا، وقد أكرَمني ربي بكثيرٍ من العلم ولله الحمد والمنة، لكن الكبر وجَد طريقه إلى قلبي، فأصبحتُ أحتقِر أهلي وأصدقائي لقلة علمهم، وأصبحت أُبغض مجالستهم ومناصحتهم؛ لِما أرى فيهم من جهلٍ، وقد دخل الكبر قلبي منذ فترة ليست بالبعيدة، ولا أدري ماذا أصنع لأتجنَّب ذلك الشعور، وأقلِّل من حِدَّته، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
قضاء الصلوات الفائتة
الآن يعلم الله أنني تبتُ توبةً صادقةً مخلصةً، وعدتُ للصلاة - ولله الحمد - لكن يُراودني شعورٌ بالذنب عنْ كلِّ الصلوات التي تركتُها، وتُراودني أحاسيسُ ووساوسُ في كلِّ صلاةٍ أنها لن تُقبَل؛ لأني لم أقضِ ما قد تركتُه مُسبقًا.
يعلم الله أنني منذ فترةٍ وأنا أتعذَّب في صلاتي، وأقول في نفسي أثناء الصلاة: إنها لن تُقبَل؛ مع العلم بأنني لا أُحصي عدد الصلوات التي تركتُها.
مترددة في قبول الخاطب
أنا في الثامنة عشرة من عمري، منذ خمسة أشهر تقدَّم لخِطبتي ابن خالتي، وهو شخص ذو خُلُق، ومتدين، وحنون، ومسؤول، لكني متذبذبة كثيرًا في قبوله؛ لأسباب: أولها: أنني أرى نفسي صغيرة جدًّا على اتخاذ قرارٍ كهذا القرار المصيري، وثانيها: لا أريد أن أتعلَّق بشخص يشغلني عن دراستي وأهدافي، وثالثها: أنه منفصل عن خطيبته السابقة منذ خمسة أشهر، ولا أظن أن شخصًا يستطيع أن ينسى حبَّه في تلك الفترة الوجيزة، فخشيتُ أنه يحاول نسياني بها عن غير قصد منه، ثم إننا أقرباء، فأقول لنفسي: لماذا يخطب غيري وقد كان يعرفني؟ أشعر بشيء من الإهانة كلما هممت بالموافقة؛ إذ أشعر بأنني خيار ثانٍ، وهذا أكبر الأسباب، ورابعها: أنني أريد أن يكون شريك حياتي شخصًا يبادلني حبًّا بحبٍّ، وليس شخصًا لا أفكر فيه مطلقًا ثم يأتي إليَّ، وأوافق، على أنني أشعر بأن ثمة شيئًا من المثالية في هذا التصور، وأنني بهذا التصور قد أُضَيِّعُ على نفسي شخصًا مناسبًا، ولا سيما أني قد تحدثت معه فترة وعرَفته بعد أن تقدم لي، وأخيرًا: خوفي من الأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقارب، والفحص الذي يُجرَى لأجل زواج الأقارب قبل الزواج ليس موجودًا في بلدي، ولا يمكنني طلبه إلا إذا اقترب زواجنا، مع العلم أنني قد أخبرته هو بالموافقة، لكني لم أردَّ على خالتي؛ إذ وجدت نفسي مترددة، فأخشى أن أكون قد خيَّبتُ ظنَّه، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
مشاكل المراهقة
أنا فتاة في المرحلة المتوسطة، أبلغ من العمر الرابعة عشرة، عائلتي محافظة ولله الحمد، غير أني لديَّ مشاكل جمَّة؛ أولاها: أن أبي يمنع عني الجوال مذ كنت في المرحلة الابتدائية، وكنت أتواصل مع صديقاتي برقم والدتي، ولما أصبحت في المرحلة المتوسطة صادقت بناتٍ منفتحات، وكنت أستحيي أن أقول لهنَّ ليس لديَّ جوال، فتظاهرت بأن لدي حسابات على السوشيال ميديا، وقد تعلقت بصديقاتي وصرنَ كلَّ شيء في حياتي، وجذَبْنَني لطريقهنَّ، وبدأت أشاهد المسلسلات وأسمع الأغاني، وأنشأت حسابًا على الانستجرام دون علم أبي؛ لأنه يخشى على حد تعبيره أن تقع عيني على الحرام، فيُسأل هو عني يوم القيامة، ثم إن أبي اشترى جوالًا واحدًا لي ولإخوتي، ويرفض أن أتحادث مع صديقاتي على الواتس، المهم أن أبي قد اكتشف الأمر، وغضب مني، فاعتذرت له وسامحني، فحذفت حسابي، ثم عدت تارة أخرى، وفي الوقت الحالي أبي قد مرِض، فخفتُ أن يكتشف الأمر ويحدث له مكروه، فحذفت حسابي وأصبحت لا أتكلم مع صديقاتي أو حتى قريباتي، سؤالي: كيف أُقنع والدي بهذا الأمر؟
المشكلة الثانية: أن أبي وأمي لا يثقون فيَّ قِيد أُنملة، دائمًا يشك فيَّ ويسألني عن الصغيرة والكبيرة، والمشكلة الثالثة: أنا غير ملتزمة في الصلاة، أقدِّم فيها رِجلًا وأؤخر أخرى؛ تارة أصلي وأخرى أترك الصلاة، رغم أنني معلمة حلقة مع صغر سني، كيف أحافظ على صلاتي؟ المشكلة الرابعة: تكمن في صديقاتي؛ فهنَّ صديقات سوء، لكني متعلقة بهنَّ، وأعجز عن تركهنَّ، كيف أتركهنَّ؟ أعتذر للإطالة، وجزاكم الله خيرًا.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/144513/#ixzz6kTvyeFyj
خالد عبد المنعم الرفاعي
الصدفة والقدر
وجزاكم الله خيرًا.
كرهت حياتي بسبب أخطاء الماضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لديَّ ذنبٌ ظللتُ مقيمًا عليه مدة شهرين، هذا الذنب أرهقني وأقضَّ مضجعي، وسلبني راحتي ونومي، فقد كنت مخطوبة لابن عمتي مدة خمس سنوات، ويشهد الله أني لم أرتكب أيَّ ذنب خلالها، وقد كنت في منتهى الأخلاق، وقد اقترحت الزواج - كما اتفقت معه - عندما أُنهيَ دراستي الجامعية، ولكن قُوبل هذا الاقتراح بالرفض من قِبَلِ أهلي، كنت أحبه حبًّا جمًّا، فبقيتُ على علاقة هاتفية معه، وفي نهاية دراستي في السنة الخامسة، تضاربت الأمور واختلطت عليَّ، فقد خطبني اثنان غيره، ولم أَعُدْ أعرف ماذا أفعل، فقد تشوَّشت رؤيتي وتشوشت حياتي، علمًا بأن الاثنين قد طلبوني فقط، لكني لم أعرف عنهم شيئًا، وقد علم ابن عمتي بذلك الأمر، وغضب، وقام بقطيعتي وأنا في امتحانات السنة الخامسة بكلية الطب، ثم بعد ذلك اجتمعت به، ولا أعلم كيف وقعت معه في المحظور، ولكن لم أقبل أن أمارس شيئًا يسلبني عِفَّتي، ولكنه لمسني، ثم بعد ذلك سافر إلى البلد الذي يعمل فيه، واتفقنا على عدم الزواج في هذه الأثناء، أما الخاطب الثاني الذي تقدم لطلبي، فقد وافقت بسبب ما حدث في هذه الفترة؛ إذ لم أعُدْ أشعر بشيء، ولم أعد أفرِّقُ بين الحلال والحرام، فقد تعرفت على اثنين ووقعت في المحظور، ولكن لم أقبل أن أمارس شيئًا يضر بعِفَّتِي، وبعد ذلك سافرت إلى أهلي، تاركة كلَّ شيء وراء ظهري، وتزوجت، ووقعتِ المشكلة عندما أخبرت زوجي بما حدث لي، هو يحبني، ولكن إذا كنت أنا لا أستطيع أن أقبل نفسي بما فعلت، واقترفته يداي، وأبغضُ نفسي كلما تواردت الصور على مُخيلتي وأنا أفعل ما يُستقبح - فكيف لزوجي أن يقبلني أو يثق بيَّ؟ لا أستطيع حتى أن أبرِّر موقفي؛ إذ كيف لفتاة ملتزمة بدراستها وبأخلاقها أن تفعل ما فعلتُهُ، مع العلم بأنني مررت بظروف صعبة وكنت وحيدة فيها في كل أيام دراستي، ومع ذلك وبفضل الله لم أتعرض لأي شيء ولا لأي خدش في حياتي سوى في هذين الشهرين، وقد شرحت لأهلي كل ما حدث فانصدم والداي مما سمعوه مني، أرشدوني في أمري، فقد كرِهتُ كل معاني الحياة، كيف لي أن أكمِلَ زواجي وأنا على هذه الحال؟ ومن سيستطيع تقبل الفكرة؟ هل ما حدث لي مرض؟ هل ما حدث لي اختلال في حياتي؟ أرجو من الله المغفرة والتوبة والستر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تجديد عقد الزواج إذا لم يكن الزوج مصليًا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عقَد أخي عقد الزواج على فتاة، لكن أخي كان مُقَصِّرًا في الصلاة، وتمر أيام طوال ولا يُصلي، وقد أفتاه بعضُ المشايخ بأن العقد في هذه الحالة باطلٌ.
والآن هو تاب وبدأ يُصَلِّي، ويُريد طريقةً يعيد بها النِّكاح بحيث لا يجرح ذلك أسرة الفتاة؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |