الاستطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أنا شابٌّ أسكُن مع عائلتي في عمارةٍ، تَمَّ استغلال جزءٍ مِن بَهْوِها مِن طرف صاحب شركةٍ حول العمارة وحوَّلها إلى ورشة عمل؛ مما نتج عن ذلك مَفاسد وأضرار مادِّيَّة ومعنويَّة؛ مُستَغِلًّا بذلك جهْلَ وتهاوُن السكَّان مِن جهة، وسياسة غضّ الطرف مِن المسؤولين من جهة أخرى.

قمتُ بتقديم شكوى مجهولة لرَفْع الضرَر إلى المسؤول المباشر لحَيِّنا؛ واكتفى باستدعاء الرجل، وأبْلَغَهُ بفحوى الشكوى.

فهل يجب عليَّ -مِن الناحية الشرعية- إيصال الشكوى لأكبر عددٍ مِن المسؤولين، مع جَمْع توقيعاتٍ من سُكَّان العمارة حتى يُرْفَعَ الضررُ؟ أو أكتفي بالشكوى التي وجَّهْتُها سابقًا، وبذلك أكون قد برَّأتُ ذمتي، وأصبر على هذا المنكر مُحْتَسِبًا الأجر عند الله تعالى؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:شكَر الله لك أخي الكريم تلك الإيجابيةَ التي -مع الأسف الشديد- خَلَتْ منها مجتمعاتُنا في عالمنا العربيِّ والإسلاميِّ، حتى أصبحنا مِن أكثر مُجتَمَعات العالم فسادًا إداريًّا، أوْصَلَنا إليه الجهلُ الشرعيُّ ... أكمل القراءة

مشكلة في بداية حياتي الزوجية

أنا أخت متزوِّجة حديثًا، وأنا في انتِظار الفيزا لألْتَحِق بزوْجِي لأنَّه يعمل بالخارج، المهمُّ أنَّه قبل أسبوع أخبرني أنَّه كان على علاقةٍ مع فتاة هُناك قبْل زواجِنا، ولمَّا رجع لم تتركْه حتَّى وقعت المصيبة: أنَّها حامل منه.

وقع عليَّ الخبر كأنَّه زلزال، المهم أني بكيت وبكيت ولَم أُخْبِر أهلي بذلك، وصبرت ورضيت بقدري، ولقد توسَّلني كيْ أُسامحه، وأنَّه يُحبُّني وأنَّه نادم، وأنَّه كان في حالة ضعف وأنا بعيدة عنْه.

المهم أني سامحتُه من كلِّ قلبي لأني أحبُّه، المشكلة أنَّ تلك الفتاة تريد الاحتِفاظ بالجنين، وزوْجي أخبرني أنَّه إذا وُلِد الجنين فإنَّه لا يستطيع أن يتخلَّى عنْه، وأنه سوف يعطيه اسمَه وينفق عليْه، فما حكم الشَّرع في هذا؟

وهل كوْني قد سامحته أني نقصت من كرامتي؟

وسؤالي الأخير: أنَّه عندما أدعو ربِّي أسألُه ألاَّ يكمل الجنين في بطْن تلك العاهِرة، وأن يسقط، فهل أنا آثمة بهذا الدعاء؟ 

جزاكم الله عني ألف خير.

 الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا ريْبَ أنَّ ما قام به زوجُك من ممارسته الزِّنا مع تلك المرأة من أفحَش الكبائر، التي نهى الله ورسولُه عن ارتكابها، وتوعَّد مقترفَها بالعذاب الشَّديد؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ ... أكمل القراءة

علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟

القصة محرجة، بل مُخزِية للغاية، لكني لجأتُ لكم بعد الله؛ راجيةً الإرشاد والنصيحة.
المصيبةُ بدأتْ معي منذ ستِّ سنوات؛ حيث كنتُ في أوائل الأربعينيات، وكنتُ مُطَلَّقة، كنتُ في حالةٍ مِن التعاسة، والوحدة، واليأس، وأُعالَج عند طبيب نفسيٍّ، وأتعاطى الأدوية، وأُعاني من الكآبة، وعدم النوم، والقلق، وقد أعطاني الله سبحانه وتعالى الشهادة والمنصب العالي، ولكن بسبب معاناتي وابتلائي منذ كنتُ طفلة وضعفي أيضًا وعدم تحمُّلي، صار عندي انهيارٌ عصبيٌّ وكآبةٌ، وخضعتُ للعلاج النفسيِّ!
الكلُّ يشهد والحمد الله بأني إنسانة مُلتَزِمة، مُصلِّية، حاجَّة، محجَّبة، ومُزَكية، أساعد أهلي والناس، الخلاصة: أهلي وناسي يحترمونني؛ لالتزامي، وحُسن المعاملة، ومنصبي الذي من خلاله أسمع الدعاء والثناء.
خلال فترة علاجي كان عندي سائقٌ أصغر مني، وكنتُ أُعامِله في البداية برأفة وشفقةٍ، واهتممتُ به كثيرًا، ووثقتُ به، وائتمنتُه حتى كأنه ملأ فراغ الوحدة بأسلوبه، والاهتمام الذي كنتُ قد فقدتُه، في تلك الفترة تعلَّقتُ به كثيرًا، وبشكلٍ مَرَضِي، لدرجة أني زدتُ في راتبِه، وبدأتُ أُساعده؛ حتى لا يذهبَ بعيدًا عني، وصارتْ بيننا عَلاقةٌ دخل فيها الشيطانُ، لم تكن مُعاشرةً كاملةً، بسبب صراعي بين خوفي من الله والحرام، وبين تعلقي المَرَضِي به.
بعدها طلب السفر، ووجدتُها فرصةً لأن أطهِّر نفسي مِن الخطيئة والحرام، وتعلقي الزائد به، والعَلاقة غير الطبيعية، وأذنتُ له في ذلك.
بعد أشهر مِن مغادرته اتَّصل بي هاتفيًّا مهدِّدًا لإعطائه 100 ألف مُقابل سكوته عن العَلاقة التي كانتْ بيننا؛ حيث يمتلك صورًا وتسجيلات تُثبِت ذلك، وأنه سوف يُرسِلها لأهلي وعملي!
في تلك الفترة كنتُ آخذ العلاج، ولا أذكر شيئًا عنها، فأرسلتُ له المبلغ؛ بسبب خوفي على سُمعتي، وسمعة أهلي، وأَقْسَمَ بأنه سوف يحرقُ الصور والتسجيلات، وسوف يقطع صلته بي.
تقرَّبتُ إلى ربي كثيرًا، واعتمرتُ في رمضان، وقمتُ بأعمال تقرِّبني من الله؛ كي يَقبَل توبتي، ويغفر لي، ويرحمني، ويشفيني.
ثم اتَّصل مُهَددًا للمرة الثانية؛ يريد مالًا، وإلا سوف يرسل لي ناسًا.
من الواضح أنه يُرِيد الابتزاز، وأنا خائفة أن تكون عصابة، واللهُ سبحانه العالم بذلك، ثم والله إني لأعيش في حسرةٍ ونَدَمٍ، واحتقار لذاتي ونفسي؛ فهذا عقابٌ من الله، وأنا أستحقُّه، لكن الله يعلم بحالي وضعفي، وقلَّة حيلتي، فسألتُ الله عز وجل التوبة والمغفرة، والرحمة والشفاء، ولا أبغي غير رضا الله والستر، وما أبغي أن أضرَّ عائلتي مهما صار، أو أورِّط نفسي أكثر؛ لأني خائفة!
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ وقد أعطاني مهلة خمسة أيام، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فبدايةً أباركُ لكِ توبتَك أيتها الأخت الكريمة ورجوعَك لله، وأسألُه سبحانه أن يثبِّتك على الحق، وأن يُدِيم عليك فضله ورحمته وهدايته، والحمد لله الذي أكرمك باللحاق بركْب الصالحات. أما بالنسبة لابتزاز هذا الشيطان لك، ... أكمل القراءة

لا أستمتع بشيء أبداً

أنا لا أستمتع بحياتي أبداً:

 وأعلل ذلك بأن كل متعة في الحياة زائلة؛ فأنا أقول: عندما ذهبت للبحر - مثلاً - الأسبوع الماضي، ذهبت متعته؛ فأيضاً ستذهب هذه المتعة في الأسبوع القادم، أو ما بعد ذلك.

 

ودائماً ما أقول:

لماذا الاهتمام بالشيء مثلاً بالنظافة أو الترتيب أو حب الناس لي؟ أو - مثلاً -: لماذا أفرح بشبابي وأستمتع مادام كل ذلك زائل ومصيره إلى الموت؟

 

نعم؛ فأنا أخاف من الموت خوفاً شديداً وأقول: إن الموت سيُذهب شعري الجميل، أو مثلاً عيني أو كل شيء، لماذا الاهتمام بالأشياء؟ لماذا الفرح في هذه الدنيا؟

 

لذا؛ تجدني لا أبالي بأي شيء، برغم أنني أنظف وأهتم، ولكن ليس في داخلي أي سعادة، أحس أنه لا شيء يفرحني ولا شيء يحزنني، أحس أن حياتي مملة جداً، أخاف من الأدوات الحادة خوفاً شديداً، ولكن لا أظهر ذلك لأحد، أحب والدتي كثيراً ولا أريد أن أفارقها أبداً، ودائماً ما أحزن عليها إذا صرخ والدي بها؛ فأنا أشعر أنها ليست سعيدة مع والدي، ولا أريد أن أكون سعيدة ووالدتي ليست سعيدة، هناك مشاكل أسرية كثيرة أحس أنني أضطرب منها؛ فوالدي كل شيء عنده بالصراخ والضرب، صحيح أنه لا يقسو عليَّ أبداً، ولكنه لا يعطيني الحب والحنان الذي أريد، فلم يضمني أو يقبلني أبداً ولم يقل لي كلمة تشعرني بحبه لي، أحس أنني محرومة عاطفياً، أخاف على إخوتي كثيراً، ودائماً ما أتخيل أنهم في السجن، أو معذبون، أو أنهم في مجاعات - والعياذ بالله - فأبكي كثيراً وأتألم، ودائماً ما أشعر بالحزن الشديد لأولئك المعذبين في السجون، كما إنني أخاف من النوم وحيدة، وأخاف من الظلام، فإذا أطفَأَ أحد النور وأنا نائمة فسرعان ما أقوم مفزوعة، وأضيء المكان.

 

أتمنى الزواج من شخص يعوضني الفقدان الذي أشعر به، أنا لا أحب أن أكون قاسية في كلامي عن والدي؛ فهو يشتري لنا كل ما نريد ويخرج بنا كثيراً، ولكن من دون ابتسامة أو ضحك، أما أمي فهي تعاملني بكل حنان وحرية.

 

وبالرغم من أني أصلي كل الصلوات في الوقت المحدد، وأقرأ أذكاري وأحفظ الكثير من القرآن، وأستمع لإذاعة القرآن الكريم، ولا أشاهد التلفاز أبداً، ولا أقرأ المجلات ولا القصص إلا نادراً - فإنني أشعر دائماً بالقلق والاضطراب، ولا أشعر بالراحة، ولا أعلم لماذا أشعر دائماً بالحزن، وأجد السعادة عندما أتحدث مع زميلاتي في الهاتف؟!

- من الواضح في شخصيتك السعي الدائب إلى الكمال؛ فأنت تريدين كل شيء في مكانه وعلى أحسن وجه، وتشعرين بضيق شديد عندما لا تسير الأمور على ما يرام.  النقص هو أحد مكونات البشر؛ فلا تغتري بالأشكال الجميلة والإنجازات الضخمة التي ترينها هنا وهناك؛ فكل هذه أشكال، وفي حقيقتها تجدين النقص والمحدودية.. ... أكمل القراءة

في بيتنا دش

أنا شاب مستقيم ولله الحمد، ولي الكثير من الصحبة الصالحة، إلا أن في بيتنا (دِش)، يشاهده جميع من في المنزل من رجال ونساء، حيث إنه يجلب الموسيقى والأفلام المحرمة، التي تبث الفحش والتبرج والسفور، ففي بعض الأحيان أحاول إنكار مثل هذه المنكرات لكني لا أستطيع، بسبب والدتي التي تمنعني، وتقوِّي الآخرين على الاستمرار في المنكر. 

ففي بعض الأحيان تراودني أفكار بترك المنزل، وعدم الرجوع إليه؛ لما فيه من منكرات تُغضب الله عز وجل.

فأرجو من الله ثم منكم، التوصُّل إلى حل لمشكلتي التي قد أتعبتني كثيراً.

مرحباً بك سيدي الكريم..عندما تأملت في رسالتك، جاءني شعور بأن الأمر في بيتكم لا يقتصر على (دِش) تريد إخراجه من منزلك وتحمي أخوتك من شره، بل إن الأمر أكثر من ذلك، ما يحدث في أسرتك هو عدم رضا من أسلوب تواصلك معهم، هناك غضب من طريقة نظرتك إليهم وتعاملك معهم. صدقني لا يوجد أم تدعو أبناءها للمنكر، ... أكمل القراءة

هل سأحاسب على الخطرات والأفكار أم على الأفعال؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندما أسمع الأذان أشعُر برغبةٍ في أن أظلَّ جالسةً ولا أقوم للصلاة..

ولكني أقوم، وأتوضَّأ، وأُصَلِّي، بل وأنوي أن أصلِّي بخشوعٍ والحمد لله.

ما أود معرفته: هل سأحاسَب على ما أشعر به من خطرات وأفكار؟ وهل يُعَدُّ أَجْرِي عن صلاتي ناقصًا؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فزادك الله حرصًا وسدادًا أيتها الابنة الكريمة، أما سببُ خوفِك فهو: أنك لم تُفَرِّقي بين خطراتٍ لا يُحاسَب عليها العبدُ، وبين الإصرار الذي يُؤاخَذ به.والفارقُ بينهما: أنَّ الإصرارَ يقع معه الفعلُ المهمومُ به؛ فعلًا كان ... أكمل القراءة

رسالة من شاب سوري لاجئ

أنا شاب سوري:

خرجت في ثورة الحرية المباركة، وكنت طالب بكالوريا وانحرمت من الامتحان بسبب مشاركتي بالمظاهرات المناوئة للنظام السوري، وأجبرت للخروج إلى تركيا.

تغيرت كثيرا، حيث إن كثيراً من الناس تركوني بسبب تصرفاتي الخاطئة، ولكن كنت في حالة حزن وضغط نفسي شديد، ولم أستطيع التحكم بتصرفاتي، كان تفكيري بالدراسة وكان حلمي دخول الجامعة، والآن بعد فقدان أملي من الدراسة، بدأت بالبحث عن عمل. في سورية لم أعمل بأي عمل، وكان أهلي يمنعونني وذلك بسبب أن والدي يعمل في مجال المحاماة، بدأت بالعمل في مطعم.

وكان كلام الناس قاتلا.

ابن المحامي الذي كان يعمل في مكتب أصبح الآن في مطعم فتركت العمل بعد تعرضي للإهانة وذهبت للعمل في مقهى، أيضا تعرضت لما تعرضت من اهانات، وبعد كل هذا.

 أنا الآن:

1 أنا شخص اعتبر جاهل عند الناس.. بعد ان كنت احارب من اجل القضاء على كلمة جاهل ولكن.

2. أنا شخص لا عمل لي.. ومن حوالي سنة.. ولا أستطيع العمل بأي عمل عضلي بسبب مرض في جسدي.

3 أنا شخص أصبح ذو تفكير ضعيف. أصبح همي الوحيد هوان ينتهي النهار.

4 أنا شخص.. مدمن نت. أي 19 ساعة تقريبا على النت يوميا.. وأنت تعرف نهاية مدمني النت.

وغير ذلك تفكيري بأمي وإخوتي الذين هم بالداخل أي داخل سوريا...فأرجوك ارجوك اتوسل الى الله ثم إليك... أخرجني من هذا الوضع إن استطعت فأنا أموت بلا ذنب، وبالله عليك لوكنت مكاني ألا تفكر بالانتحار؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أولاً. دعني أحييك وأحيي كل حر شريف وقف أمام الباطل في الوقت الذي انحنى له الألاف وملايين البشر.. فلك كل التحية أيها الحر البطل.. ولك أن تفخر أيها الأخ العزيز على ما أنت فيه لا أن تشعر بالندم.. فأنت اخترت لنفسك أن تكون في معسكر الحق وأن تخوض معركتك ... أكمل القراءة

أركب مع السائق وحدي رغمًا عني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 18 عامًا، لديَّ وِسواس، كان والدي منذ صِغَري يَصطحبني إلى المدرسة، وعندما كبرتُ بدأتُ أركب الباص أثناء الذهاب إلى الجامعة، وأكون وَحْدي مع السائق، ووالله إني لأتعذَّب في كل مرة أكون فيها وحدي مع السائق.

فأَشيروا عليَّ هل أستمر أو أتوقَّف عن الدراسة الجامعية؟ فلا أريد أن أركبَ مع رجلٍ غريبٍ في سيارة وحدي، وليس لديَّ حلٌّ لأني لو توقَّفْتُ عن الدراسة فسينظر إليَّ أهلي والناس على أني فاشلة.

فأشيروا عليَّ بارك الله فيكم.

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشكر الله لك أيتها الابنة الكريمة حِرْصك على عدم تعدِّي حُدود الله تعالى، ونفورك من ركوب السيارة مع السائق بمفردك، ولكن هَوِّني عليك؛ فلكلِّ داء دواءٌ، ولكل مشكلةٍ حلٌّ بإذن الله تعالى، وإنما تصعُب المشكلة بالتفكير ... أكمل القراءة

هل تنصحونني بترك منصبي للأكفأ؟

أنا سيدة أعمل عضوة في مُؤسسة خيرية منذ ثلاث سنوات، وقد عُقِد اجتماعٌ لاختيار مديرة للمؤسسة، وللأسف لم يرشحْني أحدٌ، فحزنتُ على ذلك، وطلبتُ مِن العضوات ترشيحي لمنصب المديرة، فوافقنَ!

ولا أعلم لِمَ لَمْ يُرشحنني لهذا المنصب، مع أني قدمتُ كثيرًا مِن الأفكار والمشاريع المفيدة للمُؤَسَّسة، وبشهادة الجميع فأنا جديرة بالمنصب؟!

المشكلة الآن بعد أن أصبحتُ مديرةً، لم يعدْ لديَّ حماسٌ للعمل في المؤسسة، كما أنَّ العُضوات لا يلْجَأْنَ إليَّ، بل للمديرة السابقة.

والآن أريد ترْك هذا المنصب؛ لأني حصلت عليه بطريقةٍ أرى فيها عدم الإعانة مِن الله، والنبي قال فيما معناه: «مَن طلب الولاية فلا تولوه»، كما أنني أخشى أن يكونَ هناك مَن هو أولى مني بهذا المنصب.

فهل أستمر وأصبر وأحسّن مِن أدائي؟ أو أتنازل عن المنصب لغيري؟

أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهَر أن محلَّ هذا السؤال قد فات وقتُه الآن، بعدما قُضِيَ الأمرُ، وتمَّ اختيارك فعلاً للعمل، ويظهر مِن كلامك أنَّ زميلاتك حريصات على اعتبار الكَفاءة في الاختيار، ومِن ثَم اخترْنَك لذلك المنصب عن استحقاقٍ، ولكونك ... أكمل القراءة

الحكمة من تأخير إجابة الدعاء

لديَّ مشكلةٌ تُؤرقني في حياتي؛ فقد بدأتُ أشُكُّ في أن الله رب العالمين ﻻ يحبني! وبدأتُ أتمنى الموت؛ فلا يُستجاب لدعائي، مع العلم أني أصلي والحمد لله، ومُداوِمة على التسبيح والأذكار، وصابرة على كلِّ الشدائد، لكن ﻻ أجد أي نتائج لدعائي، صبرتُ كثيرًا لكن لا فائدة.

بدأتْ تظْهَر هذه المشاكل بعد دخولي الجامعة، فقد حصلتُ على مُعَدَّلٍ عالٍ والحمد الله، ودخلتُ كلية الهندسة، لكني لم أحصلْ على درجات جيدةٍ، بالرغم مِن مذاكرتي وحُسن انتباهي.

أعاني مِن فقر الدم، وأتعاطى بعض الأدوية، فهل ربما يكون ما يحدث لي نتيجة هذا المرض؟!

الحمدُ لله الذي وفقك أيتها الابنة الكريمة للسؤال عن مشاكلك الدينية والصِّحية والدراسية، فلو أن كل إنسان مرَّ بمشكلةٍ ردَّها إلى أهل العلم والرأي والنُّصح والعقل، الذين يعرفون الأمورَ ويُميِّزون المصالحَ مِن المفاسد، ويُوازنون بينها، ويستخرجون بفكرهم وآرائهم الأصلحَ للخلقِ - لانتهتْ معظم مشاكلنا، ... أكمل القراءة

كيف أرتقي بطلابي عن متابعة الكرة؟

نلاحظ في الآونة الخيرة أن اهتمام كثير من الناس بالكرة متابعة بشتى الواسائل مرئية ومقروءة إلى غير ذلك / سؤالي هو لدي بعض طلاب الحلقة يتغيبون عن الحلقة وبرامجها بحجج غير صحيحة وذلك لمتابعة المباريات مالحل في وجهة نظركم في أن نرفع هممه إلى أعلى من هذه الأمور.

الاهتمام بهذه الأمور هو نتاج لفراغ الاهتمامات الجادة لدى الشاب، كما أن الرياضة ومتابعة أخبارها لها جاذبية عالية، حتى أننا نجد عددا من الكبار والآباء يشغلون بمتابعتها ويصرفون في ذلك أوقاتا كثيرة.وأرى التعامل مع هذه الظاهرة بما يلي:· عدم المبالغة في الحكم عليها، فبعض المربين بتحدث عنها كأنها ... أكمل القراءة

أجد نفرة مِن مجالسة أبي، فما الحل؟

أبي رجلٌ طيِّبٌ، لا يُقَصِّر في أي حقٍّ مِن حُقوقنا، رجلٌ بمعنى الكلمة، لكنه مُبتلى بتفكيرٍ سيئٍ، إباحيٍّ، سوء ظنٍّ، وينظر لأفعالنا نظرةَ شكٍّ ورِيبةٍ! صلاتُهُ أغلب الأوقات في البيت، مشكلاته مع والدتي كثيرةٌ لا تنتهي.

وأنا فتاةٌ مُلتزمةٌ، وأعرف حقَّ الله عليَّ، ولكن أشعُر بأني عاقَّةٌ لأبي، فأنا لا أتحدَّث معه كثيرًا، ولا أُوَجِّه إليه كلامًا، ولا أُجالسه، أشعُر بنفرةٍ داخليةٍ منه، لا أشعر بالارتياح معه وإليه، تفكيرُه دائمًا سيئٌ، ونظراتُهُ مُريبةٌ، ثم بعد ذلك يُعاتبني على إهمالي له، وعدم بِرِّي به، يُؤنبُنِي ضميري، وفي كلِّ مرة أحاول أن أهذِّبَ نفسي، أجدني أنفرُ مِن مُجالَستِه، ولا أطيق الحديث معه.أشيروا عليَّ.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يخفى عليكِ أنه ليس بمقدورِ أَحَدٍ اختيار والِدَيْهِ بحالٍ مِن الأحوال، وإنما هي من الأمور الجبرية التي لا حيلة فيها للعبد، وإنما الرضا بالقضاء والقدَر؛ شأنُ ذلك كشأنِ الموتِ، والمرضِ، والْمَلَاحةِ، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً