لدي ضعف في الشخصية وأشعر بالإحباط والنقص؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أود أن أقول: إنني أعاني هذه الأعراض، وأرجو منكم مساعدتي.. عدم التركيز، كثرة التفكير والسرحان، كثرة النسيان؛ فسريعاً ما أنسى ما أحفظه، ولدي اضطراب في الكلام، أحب مشاركة الآخرين، وليس لدي اندفاعية في الأمور، كثيرة الصمت، ضعيفة الشخصية، حتى إنني لا أجد شيئاً أطوِّر به نفسي، دائماً ما أؤنب نفسي عند فعل أي خطأ، لذلك لا أجرؤ على فعل شيء، أخاف من تأنيب والدي لي، أصبح لدي إحساس بالإحباط من نفسي، حاولت أن أغير نفسي إلى الأفضل، ولكن دون جدوى!.
أنام بصعوبة
لا أستطيع النوم إلا بصعوبة.
الأدوية النفسية عموماً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، مدخن سابقاً، أحسست بألم في صدري بالجهة اليسرى، منذ 5 سنوات تقريبا، كان ألما خفيفا لا يستدعي الذهاب للمستشفى.
قبل 5 أشهر شعرت بألم قوي جداً بالقلب، وكانت دقات قلبي سريعة، ثم تباطأت بشكل غريب حتى شعرت أنني أموت، ومن بعدها انطلقت مسيرة الأمراض، فأجريت تخطيطا للقلـب 9 مرات بأوقات وأيام مختلفة، كما أجريت أشعة للصدر، كانت نتائجها سليمة، وأصبحت أعاني من التوتر والقلق، فنصحني أحد الأصدقاء بالكشف على المعدة، فكشفت عند استشاري باطنية "واتضح أنني أعاني من التهاب في القولون العصبي، التهاب في البطن، جرثومة المعدة، ارتجاع في المريء".
كما أشعر بضيق في التنفس فجأة، وتكون نسبة الأكسجين 98 أو 97، وعند ممارسة الرياضة والتوقف للراحة أشعر باختناق، وضربة قويه جداً في صدري من الجهة اليسرى، وأشعر أنني سأفقد الوعي، تستمر هذه الحالة لأقل من 10 ثوان ثم تذهب، ومرات أشعر بالضعف في الجسم والقلب، وبعد الكشف على القلب عند الطبيب يتبين سلامة القلب، هل أعاني من مرض عضوي أم نفسي؟
أفيدوني مع الشكر.
مشاكل اللثة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أدعو الله لكم التوفيق وصلاح الحال وقبول الأعمال، وكل ما تقدمونه يكون في ميزان حسناتكم -إن شاء الله-.
مشكلتي بدأت قبل سنة وشهرين بآخر شهر شعبان، عندما انكسر جزء من المطحنة -الفك السفلي-، وذهبت عند دكتور الأسنان وعمل لي حشوة فضية، وكل شيء تمام -والحمد لله- وبعد سنة في شهر رمضان ظهر جزء من ضرس العقل بالفك ذاته، واعتدت بعد فترة طويلة أن يظهر جزء منه ويسبب لي آلاما، وقد سبب لي آلاما كالعادة، ولكن هذه المرة وصل الألم إلى السن الذي به الحشوة، واستمر أياما ثم اختفى.
بعدها في شهر ذي القعدة عاودني الألم، وكان شديدا جدا، ولاحظت تورما أسفل اللثة، ذهبت عند الدكتور وأخبرني أن طلوع جزء من ضرس العقل سبب ضغطا على الحشوة، وتحركت من مكانها، قام بتصفيتها وأعطاني دواء، وكنت أحس بتحسن يوما بعد يوم، والتورم يقل، وذهب الألم، وكنت آكل من غير ما أشعر بأي ألم، واختفى الورم تقريبا.
لكن الألم عاودني يوم الأحد الماضي، وأحسست بظهور الورم مرة أخرى، فذهبت في اليوم ذاته عند طبيبة أسنان أخرى، قالت إن الحشوة لامست اللثة مما تسبب في التهابها، كتبت لي مضادا حيويا، وقالت تعالي بعد يومين.
وخلال اليومين ازداد التورم، فقامت الطبيبة بإزالة الحشوة، وتفاجأت بعد إخراج الحشوة بأن عصب السن ميت، وحتى الدم لم ينزل عند تصفية اللثة، وأخبرتني أن سبب الورمة مشكلة في الجذور، وعملت لي جلسة أخرى، وأحسست براحة كبيرة، وقل الألم، ولكن الورمة لا زالت، ولي جلسة أخرى معها غدا.
أتمنى أن أجد عندكم الجواب، هل هذه الورمة خطرة، وهل هو خطر فعلا عندما تلامس الحشوة اللثة؟ حيث أخبرتني أن الفضة فيها مادة الزئبق السامة.
أرجو أن أجد منكم إجابة تطمئنني، وشكرا لكم.
الانشغال بالدراسة
السلام عليكم..
أنا فتاة عمري ٢٥ سنة، موظفة، أعاني من التهاب في مفصل الورك، وما زلت أراجع الطبيب، وقد تقدم لخطبتي أحد أقاربي بصفة غير رسمية، وهو شخص خلوق وصاحب دين، ووظيفته جيدة.
هذا الشاب مقر وظيفته في محافظة تبعد عن مقر سكنه ما يقارب الساعتين، أي أنه ليس مستقرا في المكان الذي يريد أن نعيش فيه، ووالدي يثني عليه، وتم إبلاغي أني سأعيش معه خارج مدينتي، وهذا يتطلب مني ترك وظيفتي وأهلي، والابتعاد أيضاً عن المشفى الذي أتابع فيه حالتي الصحية.
أنا حائرة جدا، حيث أني لم أرتح للخبر، وقد استخرت الله، وما زال الشعور مستمرا بعدم الراحة للأمر، فأخبرت والدي برفضي، فطلب مني التفكير مجددا وعدم الاستعجال، وأن رفضي قد يؤدي بي إلى العنوسة، وأنا خائفة، وقد أصبت بالأرق من هذا الموضوع.
ما رأيكم بهذا الموضوع؟ وهل رفضي سيؤدي للعنوسة؟ وما سبب شعوري بالضيق؟
وشكراً لكم.
أتضايق حينما أراهم يتقدمون؛ وأنا عاجز رغم تفوقي!!
مشكلتي تتمثل في كوني فاقداً لثقتي بنفسي،
فأنا دائم القلق والاكتئاب لأسبابٍ أو بدون أسباب، فقد كنت من المتفوقين طيلة أعوام دراستي، وأنا الآن مسجل في دراسات الدكتوراه، ولأسبابٍ لا أعلمها أصبحت لا أطيق الدراسة، وحدثت لي مشاكل تهدد مستقبلي العلمي. أنا بطبعي انطوائي، ولا أخالط كثيراً، لكنني ذكي وسريع البديهة، تربيت على أخذ ما لي فقط وترك ما للناس، ولقد رسخت في ذهني فكرة: "بقدر عملك تأخذ أجرك"، فأصبحت لا أتحمل رؤية مناظر لأشخاص بمناصب راقية كانوا يستهترون ويعيدون السنوات تلو الأخرى، بينما لم أستطع فعل شيء بتفوقي، وشيءٌ آخر هو إحساسي بضيق في صدري، ووساوس تُطاردني، فعقلي مشوش، وأنا دائم التفكير، ويغلب على ظني أنني مصاب بعين. أرجو الإفادة، وشكراً.
التصرف مع سليطي اللسان
أسأل الله أن يوفق الإدارة والمشرفين فرداً فرداً فيما يقومون به من جهدٍ في سبيل نشر الخير.
وسؤالي هو: كثيراً ما يكون هناك أناسٌ عديمو التربية وقليلو الحياء وسليطو اللسان، لا يحترمون الناس أيّاً كانوا، فمن المواقف التي واجهتني مع مثل هؤلاء:
كان هناك موعد سفرٍ إلى إحدى المناطق، وكان مطلوباً منِّي طبع الخرائط لمعرفة طريق الذهاب لتلك المنطقة، فنسيت أن أطبعها. فما كان من أحد الشباب إلا أن أخذ يوبِّخ ويزبد ويرعد: "لقد أخَّرتنا، لقد أخَّرتنا"؛ فاعتذرتُ، واعترفتُ أني أخطأتُ، فما كان من هذا الشخص إلا أن أخذ يزيد الكلام ويكثر اللوم. عندها أحسست أن الموضوع أخذ منحنى آخر: (الإهانة بدلاً من التوجيه والعتاب اللطيف).
لم أعلم بم أردُّ عليه، خصوصاً أن ذلك كان أمام جميع الشباب, هل أرد عليه بزبد ورعد وأنا المخطئ منذ البداية؟ أقول في نفسي: حتى إن كنت المخطئ، فليس له الحق أن يطيل العتاب! فكيف يُتصرَّف مع هذه النوعية من الناس؟
جزاكم الله خيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل قصيدة البردة تشفي المريض؟!
سؤالي عن الشاعر محمد بن سعيدٍ البُوصيري؛ فقد كنتُ في خطبة الجمعة، وكان هناك شيخٌ يُعطي درسًا قبل الخطبة عن شعر البوصيري، وقال: إن البُوصِيري نام وهو يكتُب الشعر، وجاءه الرسولُ - صلى الله عليه وسلم- في المنام، وزاد على شِعْرِهِ بيتًا، وغطَّاه بالبردة، واستيقظ البوصيري مِن نومه؛ ولهذا سماها: قصيدة البردة.
وقال الشيخ: إن مَن قرأ هذه القصيدة على مريضٍ شُفِيَ مِنْ مرَضِه!
ولم تكنْ لديَّ معلوماتٌ عما يقول، وبحثتُ عنها؛ ففوجئتُ بأنَّ القصيدةَ تحتوي على كثيرٍ من الشركيات، وراجعتُ الشيخ في هذا الكلام، وقال لي: لا؛ هناك كثيرٌ من العلماء أجازوا قراءة شعرِه، وهو يشفي، وقال: إنني لم أطلعْ على كثيرٍ من المعلومات.
فأرجو أن ترشدوني إلى الصواب، وجزاكم الله خيرًا.
الإخلاص والصبر في طلب العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا شابٌّ أبلغ من العمر الخامسة والعشرين، أدرس في جامعة للعلوم الإسلامية، كانت بدايتي في طلب العلم متأخرة، أنا أحفظ القرآن والحمد لله، لكني لم أستطع ضبطَه، مع أني أُنفق كل وقتي في مراجعته.
ومشكلتي الثانية أني مرَّتْ عليَّ فترة في طلب العلم، لكني لم أُحصِّلْ شيئًا، والغريب أني قرأت العديد من الكتب، وحضرت الكثير من المجالس، ولكني أحس أني لم أُحصِّلْ شيئًا، حتى إنَّ أحد الإخوة في يوم من الأيام قال لي: أعطني فائدة، فتغيَّر لوني، ولم أستطع الإتيان بها، فكيف أقرأ الكتب وأحصِّل منها فائدة ولا أنساها، وأستطيع أن أحدِّثَ بها، وأدرِّسَها إن وفَّقني الله؟ وكيف أضبط شروح المتون سواء أكانت مكتوبة أم صوتية؟
وعندي مشكلة أخرى، هي أنني أصلِّي بالناس أحيانًا، ولكني أصبحت أُخطئ كثيرًا، وتعتريني الخوف، ولم يكن قبل ذلك، وأخطأ بالرغم من أني أراجع جيدًا قبل الصلاة.
ومشكلة أخرى هي أنني درست أحكام التجويد ولا أقدر على تطبيقها، وأعاني من التخبط بين منهجيات طلب العلم، وأعاني من ركاكتي في الكلام، وعدم درايتي بأهم المهمات كالسيرة النبوية وسِير الصحابة وغيرها، أرجو منكم أن تساعدوني، وأنتظر جوابك في القريب العاجل، وجزاك الله خيرًا.
البحث عن زوجة
السلام عليكم، أنا رجل ميسور الحال، أبلغ الثامنة والعشرين من العمر، وبدأت السعي في البحث عن زوجة منذ سنتين، وقد باءت جميع محاولاتي بالفشل الشديد، جرَّبت كل شيء، سألت الأهل، سألت الأصدقاء، حاولت أن أتعرف، ولم أجد ما يرضيني على الرغم من أن شروطي بسيطة جدًّا، قال لي بعض الرفقاء أن أذهب إلى المسجد وأسأل الإمام أن يساعدني، رفضت بشدة لأني إنسان عزيز النفس، ولا أستطيع أن أذهب إلى شخص لا أعرفه، وأقول له: "أرجوك أريد أن أتزوج"، استعصت عليَّ المسألة، وصرت أفكر فيها ليلًا ونهارًا باحثًا عن حلٍّ، حتى إنني في مرة من المرات جاءني انهيار عصبي وجسدي، ووقتها اتصلت بالإسعاف.
أفكر جديًّا بتسليم أمري لله كليًّا والاكتفاء بالدعاء؛ لأني تعبت من البحث والسعي، ووجدت أن هذا أمر يفوق طاقتي بالكلية، فهل الاكتفاء بالدعاء ينافي التوكل، وينافي العمل بالأسباب؟ أنا مؤمن بأن الرزق من عند الله، لكني والله أخاف من أني لم أعمل بالأسباب كفاية، على الرغم من أني تعبت جدًّا، وأريد أن أركِّز طاقتي في أمور أخرى غير الزواج، وأكتفي بالدعاء أن يرزقني الله الزوجة الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الحكمة من تأخير إجابة الدعاء
لديَّ مشكلةٌ تُؤرقني في حياتي؛ فقد بدأتُ أشُكُّ في أن الله رب العالمين ﻻ يحبني! وبدأتُ أتمنى الموت؛ فلا يُستجاب لدعائي، مع العلم أني أصلي والحمد لله، ومُداوِمة على التسبيح والأذكار، وصابرة على كلِّ الشدائد، لكن ﻻ أجد أي نتائج لدعائي، صبرتُ كثيرًا لكن لا فائدة.
بدأتْ تظْهَر هذه المشاكل بعد دخولي الجامعة، فقد حصلتُ على مُعَدَّلٍ عالٍ والحمد الله، ودخلتُ كلية الهندسة، لكني لم أحصلْ على درجات جيدةٍ، بالرغم مِن مذاكرتي وحُسن انتباهي.
أعاني مِن فقر الدم، وأتعاطى بعض الأدوية، فهل ربما يكون ما يحدث لي نتيجة هذا المرض؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
أشتري الملابس النسائية الداخلية وألبسها
أنا رجلٌ أُحب شراء الملابس الداخلية النسائية ولبْسَها، فكيف أترُك هذه الأفعال؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |