أذاكر بالساعات ثم أنسى وأجيب بشكل خاطئ!

امتحانات الثانوية العامة بعد أيام، وعندي صعوبة في تذكر المعلومات عند حل الامتحانات، والإجابة بطريقة خاطئة؛ بسبب عدم التركيز، مع أني أذاكر بشكل جيد، ولم أكن هكذا من قبل، لكن منذ سنتين ظهرت عندي هذه الأعراض، فأنا أذاكر بالساعات، وفي الأخير أجيب خطأ، أو أنسى بسرعة، ولا أستطيع إرجاع المعلومات من ذاكرتي!

 

أنا أحب المذاكرة، وعندي طموح كبير؛ ولذلك أريد أن أتخلص من هذه المشكلة بأي طريقة، أرجو نصيحة عملية. جزاكم الله خيرًا.

الابن الكريم: حفظك الله وسدّد خطّاك.نثني على اهتمامك بتحقيق المستوى العلمي الذي يحاكي طموحك، ونؤكّد لك بأنّ الكفاءة في اكتساب المعلومات والقدرة على استرجاعها عند الحاجة إليها؛ يكمن في الذّاكرة الفاعلة، وكيفية تخزين المعلومات وأساليب التّخزين، والمنطقة التي يتم تخزين المعلومات بها، والطاقة الفاعلة ... أكمل القراءة

أختي لا تجيد فن التعامل مع الآخرين!

أختي لا تجيد التعامل مع الآخرين؛ حيث إنها تصبح عدوانية جدًا، ولا شعوريًا صوتها يصير عاليًا، وكلامها يتحول إلى ناشف عند أي مواجهة أو سوء فهم مع أي شخص؛ حيث إنها بدل أن تصلح الموقف بالمسايرة واللين؛ تزيده سوءًا بطريقتها هذه، وتضع نفسها وتضعنا في مواقف لا نريدها.

حاولنا أن نفهمها أن طريقتها هذه خاطئة، وأن تصرفها ينفر الناس منها، ويفتعل مشاكل نحن في غنى عنها، لكن عبثًا نحاول؛ لأنه يبدو أن هذا طبعها، علمًا أن أختي راشدة ومتعلمة في الثلاثينات من عمرها، لكنها عزباء.

ما الحل لهذا الأمر؟ وهل هو نوع من المرض النفسي أو الكبت العصبي؟ في العديد من المواقف ألاحظ عليها أنها تصاب بنوع من الانهيار العصبي عند أي تحد في العمل؛ حيث تصير قلقة جدًا، وتبدأ بالصراخ والشتم. أعرف أن الناس لا تطاق أحيانًا، وأن التعامل مع بعض الأشخاص صعب، لكني أحزن عندما أرى شقيقتي بهذه الحالة ونحن كأهلها لا نستطيع فعل شيء لتحسين وضعها!

ما سبب هذه الحالة وما العلاج؟

السيد الفاضل، هناك العديد من العوامل التي تسبب مثل هذه السلوكيات في هذا العمر، منها: عدم الزواج، وعدم التكيف في العمل، وعدم وجود صديقات راشدات ذوات وعي كاف، غياب الأب أو الأم كناصح أمين لها، وجود ضغط عمل لا تستطيع التخلي أو الهروب منه؛ مما يسبب لها كره العمل، والكثير من الأسباب ذات العلاقة. ويوجد ... أكمل القراءة

تناول ابني عقار ايميبرامين لمشكلة التبول فأصيب بإغماءات!

ابني عمره ثلاثة عشر عامًا، يعاني من تبول لاإرادي منذ صغره، ذهبت به إلى طبيب مسالك، ووصف له عقار امبرامين 25، أخذه لمدة شهر تقريبًا، وفجأة حصل له تشنجات في الأيدي والأرجل، رغم أنه كان عاديًا جدًا قبلها مباشرة، وكان في وعيه، وبعصبية يقول لنا: فكوا يدي. فذهبنا به إلى الطبيب على الفور، وهذه الحالة ذهبت في حوالي ثلث ساعة لوحدها، وقمنا بعمل تحليل كالسيوم، وصورة دم، وظهرت جيدة، فأخبرني الطبيب أنها من الممكن أن تكون نفسية، ولم يعطه أي دواء، وفي ثاني يوم أفطر، وبعدها قال لي: أحس أني غير قادر على أخذ الدواء، وأحس بدوخة، وبعدها حدث استرخاء في الجسم، وبدأ يهلوس في الكلام، وأصبح غير قادر أن يمشي على رجله، لكنه مفتح عينه وليس مغميًا عليه، ولكنه فاقد لوعيه، ثم أفاق بعدها بحوالي ساعة إلا ربع، ويقول: ماذا حدث؟ ولم يذكر شيئًا مما حدث، فأخذته للطبيب وطلب أشعة رنين على المخ، وكانت جيدة.

بدأ بالإغماءات والغياب عن الوعي تمامًا، مع هلاوس ومخاوف بشدة، وتكررت الإغماءات مع فقدان الوعي حوالي أربع مرات أو أكثر في اليوم، وبدأ بدعك في العين بشدة، وطلب منا الطبيب رسم مخ ومجموعة كبيرة من التحاليل، ورسم المخ، وكانت هناك نسبة خفيفة جدًا من الكهرباء تكاد تكون٠ ٢٣٠% حسب كلام الطبيب، ووصف له عقار تيرتام ٥٠٠ م، وأعطاه جرعة "١٠٠٠ج" لمدة خمسة عشر يومًا، وعقار سوفيناسين ٥مج واحدة مساءً، وقال إن امبرامين من الممكن أن يزيد الكهرباء، فألغاه، ورغم ذلك استمرت الحالة السيئة مع نفس الإغماءت وفقدان الوعي مع الكلام، مع سرد أحداث حقيقية، وكأنه يكلم أحدًا من زملائه ويذكره بالاسم، وأحيانًا يضحك، وأحيانًا يتشاجر مع زميله في المدرسة، وأحيانًا يفقد الوعي لو كان زعلانًا، ويتكلم مع زميله الذي زعله.

ذهبت للطبيب مرة أخرى، فزاد له الجرعة ٢٠٠٠ في اليوم، وذهبت للدكتورة النفسية، ووصفت له الامبرامين ٢٥مج مرة أخرى، حبة واحدة لمدة أسبوع، وبعدها يأخذ اثنتين مرة واحدة ليلاً، ولم يغير الطبيب عقار يوفيناسين أيضًا، ولكن أنا أعطيته امبرامين حبة واحدة فقط، مع سوفيناسين، وأعطانا الطبيب ميعادًا بعد شهرين، ولكن الإغماءات ظلت موجودة حتي في الامتحانات كان يغمى عليه وكأنه يحل في ورقة الأسئلة، والحمد لله انتهت الامتحانات، وكان أسبوعًا صعبًا جدًا، ونجح -الحمد لله-، وذهبت به لدكتور مخ وأعصاب آخر، وعمل له رسم مخ في العيادة، وقال لي إن رسم المخ سليم، وليس عنده كهرباء، وأنا أرى أن هذه حالة نفسية، وقلل من التيرتام بالتدريج، وكتب له نوعين من المهدئات، لكني خائف أن أعطي ابني مهدئات لا أعرف عواقبها، وجاء ميعاد استشارة الدكتورة النفسية؛ فوصفت له الامبرامين حبتين فقط، وقالت لا تعطه أي علاج آخر، واستمررت عليه مع تخفيف علاج الكهرباء إلى حبة ٥٠٠مج يوميًا فقط، مع ٢ حبة من الامبرامين، ولكن معدته تعبت جدًا، مع فقد الشهية للطعام، وعنده محاولات كثيرة للتجشؤ.

السؤال: هل الامبرامين له علاقة بحالة ابني من البداية؟ وآسف جدًا جدًا على الإطالة الرهيبة، لكني أحاول وصف الحالة بشيء من الدقة. وشكرًا جزيلاً.

السيد الفاضل. قد يكون بولُ الفراش (السَّلس الليلي) مثيرًا للقلق والإحباط، لكن من الشائع لدى الأطفال أن يتبوَّلوا على الفراش ليلًا بشكل طارئ، وتنصرف المشكلةُ مع الوقت عادةً.بولُ الفراش شائعٌ في الأطفال الصِّغار، لكنه يقلّ مع زيادة عمر الطفل؛ مع أنَّ نحو 1 من كلِّ 100 شخص يستمرُّ لديهم بولُ الفراش ... أكمل القراءة

طفلي يبكي ويقول سببت والدي في سري!!

ابني عمره 8 سنوات، بدأ منذ شهر في البكاء كثيرًا، ويقول أنا سببت أمي أو أبي في سري، أو سببت الله في سري.

الأب الكريم: حفظك الله وطفلك وسائر أحبتك من كلّ مكروه.نقدّر لك اهتمامك بالحالة النّفسيّة لطفلك، ونؤكّد لك بأنّ بعض المواقف العابرة في حياة الأطفال تترك في أنفسهم رهبة حيال بعض القيم والمعتقدات الجديدة في حياتهم، وبما أنّ طفلك في عمر المدرسة فهو قادر على الانخراط في بيئة الأقران واكتساب الخبرات ... أكمل القراءة

أخي مهمل ولا يتحمل المسؤولية!

لدي مشكلة، وهي أن لدي أخًا أصغر مني بثلاث سنوات، لا أجد طريقة مناسبة للتواصل معه، هو يسكن معنا، ولكن منزلنا بنظره فندق للنوم، لا أرى منه أي جدية أو تحمل لمسؤولية البيت، خصوصًا وأنه لا يوجد لدينا غيره كرجل مسؤول عن العائلة، فأبي متوفى منذ سنين، وأخي الأكبر قد تزوج وانشغل بعائلته الصغيرة، فلم يبق لنا إلا أخي هذا العنيد، يبلغ من العمر 22 سنة، أهمل وفصل من الجامعة، دخل كلية، ثم في آخر ترم تم فصله لهبوط درجاته، لا يعير لمطالبنا أي اهتمام، وحديثه دائمًا لنا: أنتم هم. ويدعو علينا، على الرغم من أنه لم يتحمل مسؤولية أي شيء أو يقوم بشيء من المسؤولية العائلية أو أي شيء له علاقة بنا، ومشغول بحياته مع أصحابه والخروج معهم، وعلاقته الرومنسية، وترك الصلاة، وأعتقد أن لديه صدمة ما بعد الحادثة؛ فقد تعرضنا لحادث قبل 7 سنوات، الذي توفي فيه والدي، وأخي هذا قد كان بجانبه، فرأى كل شيء، وأصبح الآن يسوق السيارة ولكن بخوف وحذر، ويكره الخروج بالسيارة وخصوصًا معنا.

أريد حلاً وطريقة لكي أفهمه، فقد حاولت كثيرًا أن أحادثه، وخاطبته على انفراد لفهم ما يعاني منه أو المشكلة، ولكن كل حديثه كان مخيبًا؛ فكله حجج، لا يريد أن يكون جادًا أمام أي شيء!

الأخت الفاضلة. إن تحمل المسؤولية له أثر كبير على الفرد والأشخاص الذين يحيطون به، فيجعله أكثر تقديرًا من قبل الآخرين، وتزداد ثقته بذاته، ويكون لديه احترام للذات، وهذا كله يدفعه إلى الإنجاز والبحث عن تحقيق أهدافه بشكل فاعل، وعلى النقيض من ذلك يكون التخلي عن المسؤوليات، وهذا ما حدث مع أخيك، ودليل ذلك ... أكمل القراءة

خجل ابنتي في التجمعات العائلية فقط

لدي ابنتي تبلغ من العمر 8 سنوات خجولة، إذا ذهبنا لجمعات الأصدقاء أو العائلة تجلس بجانبي دائمًا ولا تتكلم، حتى إذا سألها أحد الموجودين تلطفًا عن اسمها أو مدرستها، لا ترد.

نحن نعيش في غربة، واختلاطنا بجمعات الصديقات في منازلهم قليل، ما يغيظني: أنها إذا لم تتجاوب وتتحدث مع الموجودين يبدؤون بسؤالي: لماذا ابنتك خجولة؟ أو يقولون مثلًا فلانة (ابنتي) خجولة مثل فلان وفلان، وأنا أكره أن أسمع هذا الكلام عنها، لأنه يعزز لديها فكرة عن نفسها أنها فعلاً خجولة.

لا أستطيع التحكم بما يقوله الناس من دون قصد الأذية طبعًا، فلذلك يضايقني، وبنفس الوقت لا أدري ماذا أفعل لأنقذها من الإحراج أو التضايق في داخلها، مع العلم أنها مع أصدقائها، وفي المدرسة شخصيتها جيدة، وتتفاعل معهم بشكل عادي، أشركتها في بعض الأنشطة، كالجمباز، والسباحة، حتى تكسر حاجز الخجل، وكان كما قلت: المشكلة فقط في التجمعات العائلية، ليست في المدرسة أو مع صديقاتها.

الأم العزيزة: أسعدك الله وطفلتك وجعلها قرّة أعين.من الطّبيعي أن يحدث التّمايز بين الأطفال في القدرات بشكلٍ عام، وخاصّة في المهارات الاجتماعيّة، وليس بالضّرورة أنْ تكون استجابات طفلتك الاجتماعيّة متوافقة تمامًا مع شخصيّات الأطفال الآخرين للأسرة، كما أنّ مهارات طفلتك الاجتماعيّة يمكن قياسها بشفافيّة ... أكمل القراءة

ماذا أفعل مع تصرفات أخي الصغير؟

لدي أخ صغير يصغرني ب4 أعوام، حاليًا عمره 20 سنة، أخي حنون وطيب ويحب المزاح، لكن عندما يغضب يصبح سيئًا جدًا، ألفاظه وكلامه وتصرفاته وردود فعله، مرة أخبرني بأنه يحبنا، لكن أفعاله عكس ذلك تمامًا.

خرجنا نحن البنات مع أمي إلى الحديقة مع السائق، وعند عودتنا حدثت مشكلة بأن أخي الصغير غضب، لأننا ذهبنا مع السائق ولم نذهب معه هو، فهو يرى بأن السائق لا نستخدمه إلا للمدرسة والسوق فقط، أما الحديقة لا نذهب معه، ورفع صوته وبدأ بالصراخ على أمي وأختي الكبرى، واستخدم ألفاظًا سوقية، ولمح لأختي بأن لها قصد غير شريف بذهابها إلى الحديقة.

وبعد المشكلة خرج من البيت، أمي بكت، وأختي تفجرت براكين الغضب فيها، وأنا وإخوتي حزنَّا كثيرًا على أمي، وغضبنا منه كثيرًا، كنا سعيدين، ثم جاء هو وأفسد جو البيت بالكامل، وكان هذا بأول يوم في رمضان.

غضبت أنا وإخوتي منه كثيرًا، ولم نكلمه، وباليوم الثاني كلمني ولم أرد عليه، مزح معي ولم تصدر مني ردة فعل، وباليوم الثالث أحسست بأنه يجب أن أفعل شيئًا، يجب أن أخبره بأني غاضبة منه، وسبب غضبي، وأريده أن يعتذر ويعد بأن لا يكررها، جهزت له فطوره وكتبت له بورقه فيها: "أنا حزينة منك كثيرًا، وأعددت لك الفطور لسببين:

الأول: لأنك أخي (صلة الرحم) والثاني: لأنك صائم.. رأيت الدموع بعيني أمي، وأمي هي أهم إنسانة بحياتي، بل هي حياتي، أصلح المسألة، فنحن برمضان لنستغله بالعبادة والطاعة.
 

لم يرد على رسالتي، إنما تجاهلني، وفعلها لعدة أيام، ولم يعتذر لأمي، أُصلح له الفطور، فيأخذه بغرفته ويتناوله، ويدخل علي بالمطبخ فيأخذ حاجته التي يريدها ويخرج، يتجاهلني ولا يسلم حتى، دخلت أمي عليه الغرفة تخبره بأنها قد غسلت ملابسه ليأخذها معه عند سفره، فكان زعلانًا كأننا نحن المخطئين وليس هو!!

أخبرنا أخي الكبير بالأمر ليكلمه، فكلمه، ثم قال لنا: بأنه هو كما هو يرى بأنه لم يخطئ، وإنما الخطأ خطؤنا نحن!!

استمر على هذا الحال أسبوعًا، ثم سافر إلى عمله، ومر على المشكلة 10 أيام، لم يتصل بأمي ولا مرة، ولم يتحدث معنا عبر الواتس اب أبدًا، هو هكذا طبعه عندما يخطئ لا يعتذر، يرى أنه هو الصح، ولا يجب علينا أن نحزن، لأنه يعتقد بأنه هو الصواب، يريد أن يلعب دورًا ليس بدوره، ولم نطلب منه ذلك، يعتقد أن كونه ذكرًا يجب أن يكون مسؤولًا عنًا، وأن نخضع لكلامه.

والدي رحل عنا منذ 20 سنة، ونحن أم وبناتها الأربع، ولدينا أخوين، الأول تزوج قبل 5 أشهر، وهو يعتبر الأخ الصغير، أصغر فرد في العائلة.

رأيت مرة برنامجًا يقول فيه الدكتور النفسي: إن في كل علاقة يوجد شخص عاقل، هو من يجب عليه فعل الصواب حتى لو لم يلتزم الطرف الآخر بفعل الصواب، وأنا أشعر بعلاقتي مع أخي بأني أنا العاقلة فماذا أفعل؟ لا أريده أن يفكر بأننا تخلينا عنه أو لا نحبه، لا أعرف كيف أتحدث معه الآن!!

أنا غاضبة منه، أريده أن يعتذر، أشعر أنني إذا سألته عن حاله، فإنه سيعتبر ذلك وكأني راضية منه، لكني حزينة منه ومن أسلوبه معنا، فهي ليست المرة الأولى، دائمًا عندما يخطئ علينا لا يعتذر، إنما يتصرف كأن شيئًا لم يحدث، والمفترض منه هو أن يزعل لا نحن، لكني أريده أن يتوقف من معاملتنا هكذا واحترامنا، فجميعنا أكبر منه.

أختي الكريمة، أهلًا ومرحبًا بك.  حقيقة: لقد سعدت برسالتك؛ فأنت أخت كبرى حريصة على أواصر الأخوة وعلى الروابط العائلية، وحريصة على بر وسعادة أمك الحبيبة -حفظها الله-، فأنت بالفعل الشخص العاقل الذي يزن الأمور ويحاول البحث عن حلول للأزمات والمشكلات. أخيتي، إن سلوك أخيك هذا لم يأت من ... أكمل القراءة

ابنة أخي لديها كهرباء زائدة في المخ، فما العلاج؟

لدينا مشكلة تعب منها كل أفراد المنزل، وهي:

 بنت أختي عمرها 5 سنوات، تم التشخيص بأنها تعاني من كهرباء زائدة في المخ، وهو ما يجعلها تستيقظ يوميًا في الليل وتصرخ وتبكي وكأنها تري أشياء أمامها نحن لا نراها، وتستمر في البكاء حوالي ربع ساعة، بعد ذلك تهدأ وتنام مرة أخرى، مع العلم أنها لا تستجيب لنا عندما تستيقظ وتصرخ.

 ذهبنا بها إلى طبيب أطفال، وقال: إن نتيجة التشخيص هي كهرباء زائدة بالمخ، وقام بكتابة دواء دائم لها يسمى: (tegretol 2%)، وقال: إذا حدث أي طارئ، علينا مقابلته مرة أخرى، ولكني لا ألحظ أي مفعول للدواء، ولا أدري هل ينفع فيما بعد أم لا؟ فهل نستمر بإعطائها الدواء؟ وهل يمكن أن يكون سبب صراخها هو تخيلها للمناظر التي تشاهدها في التلفاز؟ وهل هناك علاج نفسي يمكن أن نقدمه لها؟

الأخ الفاضل: نود القول: إن الخلايا العصبية في الدماغ (والتي تُعرف باسم العصبونات neurons) تتصل فيما بينها، وتتبادل الإشارات الكهربائية مع بعضها بعضًا، وذلك باستخدام وسائط كيميائية، ويحدث في أثناء النوبة أن تقومَ بعض الخلايا العصبية بإرسال نبضات كهربائية غير طبيعية تؤدِّي إلى تشنُّج أو اختلاجات ... أكمل القراءة

هل أعاقب ابني بعد تدني مستواه؟

لدي ابن في الصف الأول، وبنت في الصف الثاني ..الابن في الفصل الأول كان معدله 99.2، ولكن معدله في الفصل الثاني أصبح 97، ومن ضمن الأخطاء التي أعرف عنها في الامتحان أن له فلسفة خاصة به، مثلا كل النساء رفضن إرضاع الرسول، الإجابة أن يضع (صح) ودرسته إياها أكثر من مرة، لكنه مقتنع أنها خطأ، لأن حليمة قبلت.

 أخته مستواها الأولى في الفصلين أحضرت لها هدية تشجيعًا لها؛ وقلت له سأحضر لك فيما بعد، لكني أرغب بمعاقبته على تدني مستواه الكبير، ولكني خائفة أن ذلك سيحبطه ويعطي نتائج عكسية، لأني علمت أنهم في هذا السن لا يجوز أن نقلل من نتائجهم الدراسية مهما كانت.

عزيزتي منى حفظك الله ورعاك، وبارك لك في ذريّتك. اعلمي عزيزتي أنّ ابنك حماه الله يجمع بين التميّز الأكاديمي وقوّة الشخصية، ومن علامات قوّته ثباته على مبادئه وهو بذلك محقّ ومنطقيّ، ولا يتناسب مع طفل بهذا المستوى إلا أن يكرم ويحَفّز. ابنتك مطواعة لك رغم تميّزها الأكاديمي، وابنك يستحق مكافأة ... أكمل القراءة

ما احتمالية الإصابة بالأمراض في زواج الأقارب؟

أنا أم لثلاثة أولاد، أنجبت ابني البكر وعمري 18 سنة، الآن هو في السنة الأولى بالجامعة بشهادة الجميع ولله الحمد، فهو خلوق ومهذب وملتزم بالصلاة، وبارٌ بي وبوالده، علاقتنا فيها من الصراحة والصداقة الكثير.

 فاجأني أنه يكن مشاعر لابنة أختي التي تصغره بعامين، ولم أظهر تفاجئي، بل قلت المشاعر الراقية تدفع الإنسان ليكون دائمًا أفضل، وأتوقع منك أن تحسن التصرف ولا تقوم بشي خطأ.

 وبعدها بفترة طلب ابني من قريب لنا أن يكلمني في الموضوع، وأن أكلم أختي حتى لا يخطبها أحد، أو ما شابه.... ماذا أفعل؟ أختي وزوجها طيبان، وعلاقتنا طيبة جدًا، ولكن كنا نفكر دائمًا أن نظل أخوات، وأن زواج الأقارب خطأ، فمشاكله طبيًا واجتماعيًا كثيرة، علمًا بأن زوج أختي هو ابن خالتنا، وعندهم 5 أطفال، واحدة منهم عندها مشكلة في نمو أحد أعضائها، ممكن تكون بسبب الوراثة، والله أعلم.

 ما التصرف الصحيح؟ أرجوكم أشيروا عليَّ.

 الأخت الفاضلة حفظها الله: أحيّي فيك رقيّك في التعامل مع أبناؤك حماهم المولى لك، وكما أحيّي فيك سعة قلبك ووعيك وحكمتك في التصرّف. أختي الفاضلة: الزواج سنة الله في خلقه، وهو الفطرة الصحيحة التي جعلها الله سبحانه وتعالى داخل كل رجل وامرأة، واستمرار عبادة الله سبحانه وتعالى فيها، وتحقيق ... أكمل القراءة

الزواج بدون موافقة والدي

أنا فتاة تقدَّم لخطبتي شابٌّ طيب، ولكن أهلي رفضوه، ليس لشيء إلا لشكله؛ فهو قصير القامة، وغير متناسق الجسم! هذا الرجل أنا موافقة عليه، ولم أضع شكله حاجزًا بيني وبينه؛ لأنه رجلٌ يقبله الشرعُ والدينُ، وأحيطكم علمًا بأنه رجلٌ متديِّنٌ، وعلى خُلُقٍ، وليس من الشباب المستهتر، وذو نسب وأخلاق، قليل مَن يتحلَّى بها في أيامنا هذه.
رفض والدي الشابَّ خوفًا من كلام الناس، ويرفض رفضًا نهائيًّا فتْحَ هذا الموضوع؛ لأنني في نظره أستحق خيرًا منه، أما بالنسبة لي فأنا مقتنعةٌ به قناعةً تامةً، ليس لغرض المتعة، بل لأخلاقه, ولأنني أحبه في الله.
أطرح عليكم مشكلتي هذه، وأملي في الله ثم فيكم أن أجِدَ وسيلة لحلِّها، وأرجو أخذ مشكلتي هذه بعين الاعتبار، فهل يجوزُ لي شرعًا الزواج حتى بدون موافقته؟ هل للفتاة في الشرع الحق في اختيار شريكها، حتى وإن رفض الأهلُ؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد أباح الشَّارعُ الحكيمُ للمرأة النَّظر إلى الخاطب، وأعطاها حقَّ الاختيار؛ تقبلُ مَن تشاء، وترفضُ مَن تشاء، ولم يقُل أحدٌ من أهْل العِلم: إنَّ المرأة تُجْبَر على زواج معين، والجمالُ من حيثُ هو محبوبٌ ... أكمل القراءة

كيف أتورع عن معصية الله؟!

أنا شابٌّ لا أتورع عن معصية الله، مع العلم أني ملتزم والحمد لله، فما الحل بارك الله فيكم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ: فما تشعر به وما تذكره أمرٌ محزنٌ حقًّا لكل مسلمٍ صادقٍ، وبشيءٍ من التأمل مع التدبُّر للنصوص الشرعية؛ يُمكنك أن تصلَ لعلاجٍ ناجعٍ لمشكلتك؛ وهو في ظني يَتَمَثَّل في عدة أمور: الأول: مُفارقة الأحوال التي اعتدتها في زمن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً