علي ونيس
الدعوة إلى الإسلام
كيف أجيب على مَن يقول: إن الإسلام انتشر بقوة السيف، وإن شروط الجهاد إما الإسلام، أو الجزية، أو السيف؟ فهذا يجعلهم يعتقدون أننا إرهابيون كما يقولون
هل عليّ إثم لكثرة تخيلاتي الجنسية؟ وما كيفية التخلص منها؟
أنا فتاة عمري 22 سنة، مشكلتي في تخيل الرغبات الجنسية والرغبة بالزواج كثيرا، والحمد لله أنا ملتزمة بديني، ولا أشاهد الإباحيات ولا أمارس العادة السرية، لكن أتخيل كثيرا، فهل علي إثم في ذلك؟ وما نصيحتكم لي؟
وسؤالي الآخر: عندما أنتهى من الدورة الشهرية تأتيني حكة شديدة في منطقة الفرج، ما علاجها؟ وتنزل مني إفرازات بيضاء اللون وكريهة الرائحة وتكون مستمرة، فهل تجوز الصلاة بها؟ وكيف يتم التخلص منها؟
جزاكم الله خيرا.
كيف استفيد من تجربة الابتعاث على أكمل وجه؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
وفَّقني الله للقبول كمُبْتَعَثٍ من قِبَل وزارة التعليم العالي في السعودية إلى الولايات المتَّحدة الأمريكية؛ للحصول على شهادة (البكالوريوس) في تخصُّص التَّسويق، وسأقيم في الولايات المتَّحدة قرابة العامَيْن لِلحُصُولِ على هذه الدرجة، وأطمَحُ بَعْدَها إلى أن أحْصُل على درجة (الماجستير) أيضًا بإذن الله.
أتَمنَّى أن أستفيد من تجربة الابتعاث على أكمل وجه، ليس دراسيًّا فحسب؛ بل حتَّى نفسيًّا وعلميًّا و فكريًّا، ولكن لا أعلم: كيف أبدأ؟
حَسَبَ ما قرأتُ في بعض السِّيَر الذَّاتية للمُستشارينَ الكِرام: أنَّ فيهم مَنْ دَرَسَ في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، ولِثِقَتِي في كوْنِهم أهلاً للاستشارة؛ أعرضُ عليهمْ هذا السُّؤال؛ طالبًا منهم توجيهي ونصيحتي:
كيف أستفيدُ من تجربة الابتعاث على أكمل وجهٍ؟
علمًا بأنَّني طالبٌ في ولاية (OHIO)، وتحديدًا مدينة (Cleveland) في جامعة (Cleveland State University)، وسأقيم هناك قرابة الأربع سنوات - بإذن الله.
رعاكم الرَّحمن
ابتليت بمشاهدة الأفلام الإباحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب أدرس الشريعة، كنت أصاحب قرناء سوء، واستطعتُ – بفضل الله – الابتعاد عنهم، لكني - ومنذ ثلاث سنوات - مبتلًى بمشاهدة الأفلام الإباحية، وكلما تبتُ إلى الله، أعود لما كنت عليه، وفي بعض الليالي أستيقظ، ولا أنام إلا إن شاهدت أفلامًا إباحية، ثم أنام، لا أستطيع الابتعاد عنها وتركها، اتصلت بمشايخ كثيرين، ونصحوني، لكن بلا جدوى، أريد حلًّا لهذه المشكلة، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد أن أصلح خطئي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنوات تعرفتُ إلى فتاةٍ عبر الفيس بوك، ونجحتُ في استدراجها، وتكلَّمنا كلامًا إباحيًّا، ولا أعلَمُ كيف فعلتُ كلَّ ذلك!
المشكلة أن الفتاةَ منذ أن تكلَّمنا كانتْ تُفَكِّر في الجنس، وبالتأكيد أنا السبب في هذا، وأشعُر بتأنيب شديدٍ للضمير، فماذا أفعل لكي أُصلح خطئي تجاهها؟
حاولتُ الوصول إليها لأستسمحها مِرارًا وتَكْرارًا، لكنني فشلتُ في ذلك، وأشعُر أني ارتكبتُ ذنبًا كبيرًا، وأريد التوبة.
فهل من سبيل لذلك؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
سلبيات علاقات الزوج قبل الزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجةٌ منذ عام، زوجي في الأربعين من العمر، ولديَّ طفلة، مشكلتي مع زوجي أني لا أراه متلَهِّفًا عليَّ ولا مُشتاقًا لي، بل أنا المبادرة في كل شيء، أنا مَن أُقَبِّل، أنا مَن أحضن، أنا مَن أدعوه لإقامة علاقة معي!
نعيش في دولة أوروبية، وأنا جامعية وهو غير جامعي، وكانتْ له علاقات جنسية كثيرة، لكنه تاب قبل الزواج بخمس سنوات، عندما علمتُ بعلاقاته قبل الزواج صُعِقتُ، لكني قلتُ: ما دام قد تاب فعسى الله أن يتوب عليه، لكني كنتُ أتضايق من داخلي بصورة مُزعجة كلما تذكَّرتُ ذلك.
عندما أتكلم معه ونختلف في شيء أجده ينفعل حتى يَسب الله ويسب ديني وأهلي، ويقول ألفاظًا سيئة، أما صلاتُه فهو بالكاد يُصلي، وأحيانًا يُفَرِّط في الصلاة.
وضعُنا المادي ضعيف، واكتشفتُ أنه يأخذ حبوبًا مُهَّدِّئةً للأعصاب.
لا يعاملني كما تعامل مع النساء اللاتي كان على علاقة بهنَّ، بل كأني لستُ في حياته، فأقول له: هل كنتَ تعامل الفتيات اللاتي تعاشرهنَّ بهذه الطريقة، فيتضايق من كلامي.
والآن وصل الحالُ بيننا إلى الانقطاع، ولا توجد علاقةٌ بيننا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أشتري الملابس النسائية الداخلية وألبسها
أنا رجلٌ أُحب شراء الملابس الداخلية النسائية ولبْسَها، فكيف أترُك هذه الأفعال؟
أنا أسيرة لدى زوجي
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شابة متزوجة منذ أربعة أعوام تقريبًا، زوجي غيور وشديد جدًّا؛ إذ إنه يمنعني من الدراسة والخروج، حتى إنني أشعر بأني أسيرة، فحتى حاجياتي الخاصة أجد صعوبة شديدة في أن يسمح لي بالخروج لشرائها، فلا يسمح لي بالخروج لشرائها إلا بشق الأنفس، ما جعلني أشعر أنني أسيرة وأن أقل حقوقي لا أحصل عليها إلا بعد عناء شديد، زوجي يعتبر المرأة أقل شأنًا ودرجة من الرجل، وأنه لا يحق لها شيء سوى المكوث في المنزل، وأنا أرى نفسي طيبة وصالحة، وذات خُلقٍ، وغير متبرجة، وشديدة الحياء من الرجال، فليس ثمة داعٍ لتلك الغيرة الشديدة وهذا التضييق، وقد أثَّر هذا التضييق عليَّ؛ ففقدت علاقاتي ولم يعد لي صديقات إلا القديمات منهن؛ إذ إنه ليس هناك ما يجمعني بهن ولا ألتقي بهن، منزلي يقع في مكان بعيد، ولا جيران لي؛ ما يجعلني أشعر بالوحدة والوحشة والاكتئاب، أصبحت أهرب إلى النوم؛ فلا دافع لي كي أستيقظ، فقدت هواياتي وأحلامي وطموحاتي جميعًا، وأصبحت أشعر بأني جسدٌ بلا روح، حتى عباداتي اقتصرت على الفروض فقط، بعد أن كنت - قبل زواجي - في طريقي إلى أن أكون داعية إلى الله، وكنت قريبة جدًّا منه سبحانه وتعالى، وكثيرة الصيام والقيام، والدعاء والذكر، والدعوة إلى الله بقدر ما أستطيع، أما الآن فمع الأسف أشعر بأني فقدت طريقي إلى الله، فلقد فقدت شغفي تجاه أي شيء في حياتي، فأجدني دائمًا مهمومة وقلِقة وحزينة، كل ما وقع معي كان على العكس مما كنت أتمنى وأطمح إليه، أتمنى أن يعاودني النشاط والتنظيم، والقرب من الله تعالى، والعلاقات الاجتماعية الطيبة مع الناس، وأن أدرس وأفعل ما أخطط له دون تقييد لحريتي، ولا أعرف كيف، وماذا عليَّ أن أفعل، فالعمر يمر بي دونما أي إنجاز يُذكر، إلا التنظيف والترتيب والعناية بطفلتي، وقد ملِلْتُ هذا الروتين الذي لا يتغير ولا يتجدد، وثمة مشكلة أخرى؛ وهي أن زوجي غير ملتزم؛ فهو يصلي الفرض ويصوم رمضان بشق الأنفس، ولا يبالي بي وبشؤون المنزل، وجافُّ المشاعر، وكثير الخروج من المنزل وكثير الأصدقاء (هذا الأمر متجذر فيه منذ طفولته)، وذكوري بشكل كبير، ولديه هواية أو عملٌ لا يُرضي الله تعالى، وهو يسير بهذا الطريق، وهذا أكثر ما يحزنني ويجعلني مكتئبة، ومهما حاولت أن آمره بالمعروف وأنهاه عن المنكر، فهو لا يستجيب لي، وبسبب شدته وجفائه معي، بدأت أشعر بالنفور منه، وأشتاق لشخص صالح يحبني ويهتم بي، وأغبط كل امرأة لديها زوج كهذا، رغم أن علاقتنا بالمُجمل طيبة، وليس فيها مشاكل كبيرة، أرشدوني، ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.
حكم كروت الشراء
سوبر ماركت كبير يعرض كروتًا تسمى تقريبًا (كروت هدايا)؛ حيث تشتري كارتًا ثمنه 100 جنيه مثلًا، وتشتري بثمن الكارت هذا مشتريات من السوبر ماركت بنفس سعر الكارت 100 جنيه، أو تهادي بهذا الكارت أيَّ شخص، ويذهب هو كي يشتري بهذا الكارت مشتريات بنفس سعر الكارت، السؤال هنا: الكارت له مدة محددة بمعنى: أنك إذا اشتريتَ الكارت بتاريخ اليوم، فسيكون الكارت صالحًا لمدة عام من تاريخ شرائه، وبعد مرور هذا العام لا يحق لك أن تستفيد بهذا الكارت، وبعض الكروت تصبح صالحة لمدة عام من تاريخ تفعيلها، وليس من تاريخ شرائها؛ يعني: من الممكن أن تشتريَ الكارت في يوم، وتُفعِّله في يوم آخر، فتصبح صالحة لمدة عام من تاريخ التفعيل، فما حكم هذا؟ وأنا فعلًا قد اشتريت منتجات من هذا الكارت – مثل: الأرز وبعض المأكولات والمنتجات الأخرى - فهل أستفيد بها أو لا؟ أفتونا مأجورين.
خالد عبد المنعم الرفاعي
إجراء عملية جراحية أو طلب الطلاق
أنا متزوجة، وزوجي إنسانٌ طيبٌ، لكنه عنيدٌ في أمورٍ لا تحتمل العناد؛ كان متزوجًا قبل ذلك، وطلَّق زوجته، ولديه طفلة.
تَبَيَّنَ أنَّ لديَّ انسدادًا في الأنابيب، مما ترتَّب عليه تأخُّر الحمل لعامَيْنِ، وعندما طلبتُ منه الذَّهاب لعمل عملية لفتْح الأنابيب؛ حتى يحدثَ الحمل -بإذن الله- رفَض! وأخبرني بأنه لا يريدني أن أعالجَ، ولا يريد الإنجابَ!
فهل إذا ذهبتُ إلى المستشفى دون علمِه أكون مُخطئةً؟ أو أطلب الطلاق؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
معنى عبارة: التقى الوحي والعقل والنقل لأول مرة في القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبٌ في كلية أصول الدين، وقد سمعتُ سؤالاً لم أستطع الجوابَ عنه، وهو: ماذا يعني قولهم: الْتَقَى الوحي والعقل والنقل لأول مرةٍ في القرآن؟
وهل هذا القول صحيح أو لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل سأحاسب على الخطرات والأفكار أم على الأفعال؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما أسمع الأذان أشعُر برغبةٍ في أن أظلَّ جالسةً ولا أقوم للصلاة..
ولكني أقوم، وأتوضَّأ، وأُصَلِّي، بل وأنوي أن أصلِّي بخشوعٍ والحمد لله.
ما أود معرفته: هل سأحاسَب على ما أشعر به من خطرات وأفكار؟ وهل يُعَدُّ أَجْرِي عن صلاتي ناقصًا؟
وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |