طفلي في السابعة ويهتم بموضوع الزواج والحب!
أود الاستفسار عن الأمر المناسب والطريقة المناسبة، ونوع المعلومات التي يجب أن نزود بها أولادنا في عمر السابعة؛ إذ بدأت ألاحظ اهتمام ابني بموضوع الزواج والحب، وبدأ يتعلق بفتاة ما، كما لاحظت فضوله لموضع القُبل (قبلة عادية لكن على الفم)،كما أخاف عليه من التحرش لما نسمع من قصص في أيامنا هذه، وأريد توعيته بهذه الأمور، لكني لا أعرف كيف! فما نصيحتكم لنا؟
وشكرًا.
طفلي متعلق بي جدا .. فهل من نصيحة؟
لدي طفل عمره 21 شهرًا، وهو متعلق بي جدًا، وهذا الأمر سبب لي مشكلة مع طفلي، لأنه يخاف جدًا ولا يلعب كبقية الأطفال، يعني مثلًا: إذا أراد أن يلعب يلعب معي، وإذا أراد أن يأكل يأكل معي، ودائمًا يبكي بسبب ومن غير سبب.
أختي المراهقة لا تحترمني وأمي تقف معها!
دي أخت مراهقة عمرها١٥سنة، لا تحترم الكبير ولا تحترمنا عندما نطلب منها أن تفعل شيئًا أو أن تقوم وتساعدنا في أعمال المنزل لا تقوم، وتقول: لماذا أنا أعمل في المنزل؟! وتقول أنا أعمل، وهي لا تفعل شيئًا، ٢٤ساعة وهي على الهاتف، ولا تتحرك من مكانها، وعندما أكلمها تقوم وتصرخ في وجهي، وتمد يدها علي، وعندما أضربها بسبب ضربها لي، أمي تأتي وتخاصمني أمامها، ولا توبخها.
لدي أخوات من زوجة أبي، ووالدتهم ليست معنا في المنزل، وهم في النفس العمر، وهم مثل السمن على العسل، ويحترمونا، ولا يردون لنا الكلام، ويعملون في المنزل معنا، ويقومون بمساعدتنا، ولا أريدهم أن يتحسسوا لأنهم يعملون معنا في المنزل وهي لا تعمل معنا.
لا أعلم ماذا أفعل! إنها سليطة اللسان، فمها لا ينطق سوى الكلام السيئ، وقد مدت يدها علي مرتين، ولا أحد يتكلم معها ويقول لها هذا الشيء الذي تفعله ليس صحيحًا، وأمي لا تريد أن أوبخها، وعندما وبختها أتت أمي وقالت لي أمامها: أنت لماذا لا تحبين أختك، وتعامليها كأنها عدوتك؟ ولماذا قلبك أسود عليها؟ قلت لأمي: أنا أخاف عليها وأحبها، ويجب أن تصبح مثل إخوتها الباقين، أنا قلبي ليس أسود، ولا أعتبرها عدوتي. لم أتوقع هذا الكلام من أمي؛ فقد جرحتني جدًا، وأعطت لأختي الحرية الكاملة في كل شيء، حتى في عدم احترامها للكبير، فأنا أكبر منها بعشر سنوات، ولدي بنت، فأرجو منكم الاستشارة والنصيحة لأعلم كيف أتعامل معها.
حكم تصنيع التوابيت للنصارى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الآن ومع انتشار فيروس كورونا عافانا وعافاكم الله، هنالك نقصٌ حادٌّ في أشياءَ كثيرة في مجالات كثيرة، وفي إسبانيا نقص حاد في التوابيت التي يُوضع بها الأموات بعد وفاتهم بفيروس كورونا، والنقص يأتي بسبب توقُّف المصانع بسبب إجراءات الحظر وأيضًا الحجر الصحي؛ لذلك فقد تطلب إسبانيا من الدول التي لم ينتشر فيها المرض أن تعمل لها توابيت، ونحن لدينا مصنع صغير للخشب، فهل يجوز لنا صنع هذا التوابيت، رغم أنه يتم استخدامها في دفن النصارى أو لا يجوز؟ نرجو منكم إجابة واضحة وصريحة وسريعة أيضًا إن شاء الله، وجزاكم الله خيرًا.
حسام الدين عفانه
كيف تكون التهنئة بحلول العيد فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض يتقبل الله منا ومنك) قال الإمام أحمد بن حنبل إسناده إسناد جيد
كيف تكون التهنئة بحلول العيد؟
ازدواجيتي، وانهزاميتي
الكذب والازدواجية في الشخصية.
الفكر يطمح للمثالية، وتقديرِ الآخرين، والسرعةِ في نجدة الضعفاء والمنكسرين، وحبِّ رؤية السعادة على من أقدم لهم يد العون.
الالتزام بشعائر الإسلام والتمسك بالسنة في الظاهر، مع ضعفٍ وخللٍ وضمورٍ في الداخل.
إنني متزوِّج، ولكنني عندما أخلو مع النفس الشرِّيرة، وأفر كالتيس الفار من سكِّين الجزار، وأنغمس في معاكسةِ البنات على الماسنجر، أو رؤية ما يُغضِب الجبار القهار المنتقم، والتعرُّفِ على هذا العالم المظلم.
لا أبحث عن الزنا؛ فأنا باحث عن النظرية لا تطبيقها فعليًّا، وحقيقةً هذا هو الذي جنَّني.
إن عندي حبَّ الفضول، وهذا الذي قتلني ودمرني وسيقتلني، لا أندمِج مع من أحدثهم، بل أريد أن أتعرَّف عن غموض هذا العالم.
بالله عليكم دلُّوني: هل أنا مراهقٌ متأخرٌ؟ أو مريضٌ نفسيٌّ؟
أو مفتونٌ قد غضِب الله عليَّ وبلاني بذلك؟
أو أني تربَّيْت على مالٍ حرامٍ، مهما حرصتُ على طاعة الله فسأعصيه بسبب ما أُطْعِمْت؟
زوجتي تخونني
أنا رجل في الثالثة والعشرين من عمري، تزوجت في العشرين من امرأة من أسرة مشهود لها بالاحترام، ولكن حَدَثًا بعد زواجي بستة أشهر قد وقع عليَّ كالصاعقة؛ حيث فُوجئت بمحادثة على الواتس بين زوجتي وبين ابن عمتها الذي كان خطيبها قبلي ولم يكتمل أمرهما، كانت محادثاتهما عشقًا وحبًّا وتندُّمًا على ما فات؛ مما أصابني بالصدمة والذهول، فأنا لم أقصِّر في حق زوجتي، وقد واجهتها فتهرَّبت مني وكسرت الجوال، وقلت لها: اعترفي لي وأنا سأسامحكِ، فاعترفت لي بأنهما تبادلا صورًا إباحية، فغضِبتُ وطلقتها طلقة واحدة، وأخذتُها لبيت أهلها، ولم أتكلم معهم في شيء، ثم إن أمَّها كلمتني بعد مدة، وقالت لي أنها قد ندِمتْ على ما فعلت، وأنها قد جعلتها أكثر انضباطًا، فقلت: لعل الله أن يُصلحها، ولم يعرف أهلي بشأن القصة نهائيًّا، فقمت بإرجاعها، واستمرت حياتنا، ورزقني الله منها بنتًا، وفي يوم من الأيام وعند عودتي إلى المنزل دخلتُ على زوجتي، فإذا هي مرتبكة وأسرعتْ لأخذ التليفون كأنها تتصل، فأخذتُ التليفون من يدها، فوجدتها تشاهد أفلامًا إباحية، واعترفت لي بأنها قد شاهدت عشر مرات، لكني لم أصدِّقها، ولا أدري ما السبب: هل هو إدمان، أو ينقصها شيء في علاقتنا؟ وقد سألتها: هل قصرت معكِ في شيء؟ هل أنتِ غير مقتنعة بي؟ فأجابت بالنفي، وأخذتُها إلى أهلها ثانية، ولم أكلم أهلها في شيء؛ لأنهم أناس محترمون، ولا أريد أن أُفْجِعَهم في ابنتهم، بمَ تنصحونني: هل أطلقها أو ماذا؟
كيف ننظر للأفعال الإثباتية؟
سؤالي هو: إني أحتاج أحيانًا إلى أن أفعل بعض الأشياء، فقط لأثبت لنفسي أني قادرة على فعلها، ولكن المشكلة حين تقع هذه الأشياء خارج نطاق أهدافي المكتوبة، وخارج أولوياتي، أو عندما تتعارض في وقتها مع أهدافي المكتوبة.
مثلاً: بعد أن تقدمت للعمل الصيفي في إحدى المؤسسات، وجدت أن هذا العمل خارج مجال دراستي، وخارج مجال خططي المكتوبة؛ بمعنى آخر: لا أحتاجه، وأنا أرى أنه يتعارض - في وقته - مع أهداف أخرى، وما يجعلني أميل له هو اعتقادي أني بحاجة إلى أن أُثبِت لنفسي قدرتي على العمل؛ حيث إنني أشك في تلك القدرة؛ بسبب تجرِبة سابقة.
سؤالي عن مدى أهمية مثل تلك الأفعال (الإثباتات)، خصوصًا أن هذا تكرر معي من قبل، وهل علينا أن ننظر إليها على أنها حاجة نفسية.
أو أن نتجاهلها باعتبار أنها مضيعة للوقت؟ وشكرًا
كيف أعيش حياة طيبة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آلة وصحبه.
أما بعد أريد أن أحيا حياة طيبة كلها بركة وسعادة.. فما هو الطريق؟
أسباب ارتداد بعض القبائل العربية عن الإسلام بعد وفاة النبي
هل صحيح أن أكثر قبائل العرب ارتدت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يبق إلا نفر قليل على الإسلام.
وكيف يصح هذا؟ مع أن هذا من أقوى الشبه التي يتزعمها الكفرة للطعن في الدين فيقولون: إن المسلمين مباشرة بعد وفاة نبيهم رجعوا عن دينهم؟
هل يُعقل أن نصدق العدد الهائل الذي ذكره التاريخ في ارتداد أكثر الناس، أرجو أن توضحوا حقيقة ما حصل، جزاكم الله خيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تقدم لخطبتي شاب تائب من الشذوذ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدَّم لي شابٌّ في الثلاثين مِن عمره، عرَفتُ منه أنه تعرَّض لتحرُّش وهو صغير، وكان الفاعلُ يُهَدِّده إن لم يُطِعْه، ثم تحوَّل الفعل إلى ممارسة دائمة مع أصدقائه، حتى بلغ العشرين مِن عمره.
أخبرتُه بحُكم الجماع مِن الخلْف، فأخبرني بأنه كان يجهل ذلك، ولم تكنْ زوجتُه السابقة تعرف حُرمة ذلك أيضًا، كما أخبرني بأنه كان مُجْبَرًا على الشذوذ بسبب تهديد قريبه له.
وهنا سؤالي:
هل يجوز أن أوافقَ على شخصٍ كان يُمارس اللواط وتاب، ويحلف بالله العظيم أنه تاب؟
أنا في حيرةٍ من أمري، واستخرتُ الله تعالى وأجد راحة، لكن سرعان ما يعادوني التفكير مرة أخرى، علمًا بأنه لم يخبرْ أهله أو أهلي بماضيه، وأنا فقط مَن يعلم، ووعدني بأنه لن يعود لما كان يفعل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التائبُ مِن الذنب كمن لا ذنب له).
أرجو نصيحتكم ومشورتكم، وتزويدي بالنصيحة
هل أتزوجه أو لا؟
متزوجة ووقعت في حب زميلي!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا سيدة متزوجة ولديَّ أطفال، زوجي رجل فاضل وأحبه، لكن المصيبة أني وقعتُ في حب شابٍّ يصغرني بسنوات، وأحبَّ كلٌّ منَّا الآخر!
حاولنا الانقطاع لكن لم نستطعْ، وما زال الحال كما هو!
زوجي إنسان طيبُ القلب، ولا يستحقُّ مني هذا، مع أني واللهِ حاولتُ لكن دون جدوى، فهذا الأمر أقوى مني.
الحمد لله لم نتجاوز الخطوط الحمراء في كلامنا، ولكن مجرد أن نكونَ في هذا الوضع فهو خطأ.
مِن داخلي أشعر أن هذا الإنسان يُشبهني ويقاربني في التفكير، بل أشعر أنه جزءٌ مني! على عكس زوجي الذي أختلف معه في الذوق والتفكير وأمور أخرى.
لا أعرف ماذا أفعل؟ فقد حاولتُ أن أقاطعه ولم أُفلحْ، والآن سأعود إلى عملي معه وأراه يوميًّا، ولا يُمكننا تغيير مكان عملنا، ويعلم الله أني أخاف أنْ أرتكبَ إثمًا، فماذا أفعل؟!
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |