فاشل في كل شيء
أنا شخص فاشل في كل شيء؛ فليس لديَّ أيُّ مهارة، أو هواية، فاشل في دراستي؛ حيث أدرس رغمًا عني، لا بإرادتي، ولم يبقَ سوى أسبوعين ويأتي الامتحان، وأثق أنني سأفشل، ومهما حاولت أن أنجح، فلا أستطيع، أنا مكتئب، ووحيد؛ فلا أحد يحبني، ليس لديَّ أصدقاء، أتعرض للتنمر والضرب من قِبل الناس ولا أستطيع أن أردَّ عن نفسي؛ إذ إن صورتي قبيحة، أيضًا أعاني أمراضًا بصرية، وعصبية، ومصاب بداء القزامة، ومن ثَمَّ فأنا فاشلٌ دراسيًّا، واجتماعيًّا، ونفسيًّا، وجسديًّا، أرجو مساعدتي، وشكرًا.
الشرك الخفي
أنا فتاة متزوجة، في أول العشرينيات من عمري، لديَّ طفل، مشكلتي أن بداخلي صوتًا لا يفارقني، يُقنعني أن عملي ليس لوجه الله تعالى، وأنه حرام؛ فقد بدأت حفظ القرآن وكانت غايتي أن أظهر أنني أفضل من غيري في حفظ القرآن وأمور الدين، وقد كان، ومنذ مدَّة قرأت حديث: ((أول من تُسعر بهم النار ثلاثة: ...))؛ فخفت وتركت الحفظ، ولكني اشتركت في مسابقة للحفظ في المدرسة، وإن صوتًا بداخلي يقول لي: إنني لن أُوفَّق بها؛ لأن غايتي أن أظهر أمام المدرسين والأصدقاء، أحاول ألَّا أفكر مثل هذا التفكير، لكنَّ هذا الصوت يقنعني أن عملي وحفظي حرام، أتمنى أن يكون حفظي خالصًا لوجه الله تعالى، ساعدوني لأتخلص من هذا التفكير، وجزاكم الله خيرًا.
أنا وابني المراهق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تَكْمُن في ابني المراهق، وانفتاحِه على الإنترنت؛ فكنتُ في البدايةِ لا أُحبُّ أن أفتحَ ذهنه إلى أمور خِلتُه بعيدًا عنها؛ وإذ بي أُفاجَأَ بتصفحه للمواقع الإباحية، اكتشفتُ ذلك عن طريق الصدفة!
أخذتُ الهاتف منه مرةً، فوجدتُه يتصفح موقعًا إباحيًّا، ولا أعلم هل تلك هي المشاهدة اليتيمة له أو سبَقها مُشاهدات أخرى؟! وبعد فترةٍ اكتشفتُ أنه يُحادث فتيات على وسائل التواصل الاجتماعي.
نَصحتُه وحذَّرته مِن خطورة ما يَفعل، لكنه لَم يأبَهْ لكلامي، بل لم يَهتمَّ أصلًا، فكان يَعِدُني بعدم التَّكرار، ثم يُعيد التواصُل مع عديمات الشرَف!
جعلتُ المشكلةَ أولًا بيني وبينه، ثم جَعلْتُها بيني وبينه وبين أبيه، ولم أُشَهِّر به أو أَفْضَحُه، بل جَعلتُه يَعرف خَطأَهُ بنفسه، وسحبنا منه الجوال مرة واثنتين وثالثة، ولا فائدة!
طلَبنا منه ألا يضَعَ كلمة مُرور للجهاز، وهددناه أننا إذا اكتشفنا أنه وَضَع كلمة مرور فسوف نأخذ الجهاز منه! لكنه تَمَرَّد ورفَض، ثم بدأ يتخذ منحى آخر فيجلس عند أصدقاء السوء دون استئذانٍ، ويغيب الليالي ذوات العدد، ويعود بعد إلحاحي الشديد عليه.
بدأتُ أحضُر دورات تربوية تدريبية للتعامُل مع المراهِق، لكنني أقف حائرةً أمام سُلوك ولَدي، وأدعو له بالصلاح.
ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟
السلام عليكم.
أنا فتاة، لدي رغبة في التفوق في دراستي، ولكن يوسوس لي الشيطان بأنني لن أستفيد شيئاً في النهاية، خاصة أنها دراسة دنيوية، وأنا أحب كل شيء أفعله يعود بالفائدة عليّ في ديني، وأيضا لأني لا أطمح للعمل بعد الدراسة، وهذا يجعلني أتكاسل أحياناً عنها.
أريد من حضراتكم نصيحة وبعض الأسباب -غير العمل- والتي تعينني لإكمال دراستي بهمّة؟ وكيف أستفيد منها في ديني؟ وهل قراري سليم بعدم العمل؛ لأني لا أرى ضرورة لذلك؟
وجزاكم الله خيراً.
ابتليت بالحقد والغيرة.. كيف أكون راضية بقضاء ربي خيره وشره؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أن الحقد والحسد والغيرة سبب لهلاك صاحبه والحرمان من راحة الدنيا والآخرة بناء على هذا الحديث «إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار» أنا إنسانة ابتليت بقلب خبيث وغير صاف، وخبث قلبي زاد على مر السنين عند رؤيتي لمن حولي يسعدون ويتزوجون، بينما أنا هكذا غير مرغوبة ولا محبوبة (لا أصدقاء ولا زوج) لطالما كرهت هذه الصفة في، والتي بدأت منذ طفولتي، لم أستطع عمل صداقات كثيرة منذ الطفولة، وأختي التي أكبر مني كانت ولا زالت تتنمر علي.
أحس أن هذه الظروف التي مررت بها غيرتني للأسوأ، أنا أحاول أن أحارب هذه المشاعر السلبية بالدعاء وقراءة القرآن، وعندما أرى شيئا أتمناه عند شخص آخر أحاول أن لا أحسده بقول ما شاء الله والدعاء له بالبركة، لكن هناك شعور بقلبي يتمنى زوال النعمة من الشخص إذا لم أستطع أنا الحصول عليها.
أنا دائما أحاول أن أحارب خبثي وحسدي، وأتمنى لو أن لدي قلبا صافيا مثل كثير من الناس؛ لأنني تعبت من هذا الأمر نفسيا، وأشعر أنني لن أفلح أو أسعد بالدنيا والآخرة.
لقد أصبحت أبكي بصورة يومية بسبب هذا الأمر، وكرهت نفسي كثيرا، أريد أن يرشدني أحد إلى طريق الصواب، ويخبرني كيف أستطيع أن أتغير، وأتقبل قضاء ربي خيره وشره؟ كيف أصبح إنسانة قوية ذات قلب طيب يتمنى الخير للكل؟ أنا واعية تماما بسوء حالتي، لكني يئست من نفسي، ولا أعلم كيف أستطيع التغير والتغلب على هذه السلبية والخبث بداخلي.
التهجير والصعوبة في طلب العلم
أنا طالب علمٍ من سوريا المنكوبة، في أول أمري كنتُ مُجِدًّا ومثابرًا، وأتعطش للعلم، بيد أنه بعد ما جرى في سوريا، وبعد نزوحي من مكان لمكانٍ، واضطراري للهجرة إلى تركيا - واجهتُ صعوباتٍ بالغةً في طلبي للعلم، ثم منَّ الله عليَّ بأن التحقت بمعهد شرعي سوري مجاني، وظَلَلْتُ فيه ستة أشهر، وقد كنتُ سعيدًا في هذا المعهد؛ فالمبيت كان داخله، والمدرسون غالبيتهم خريجو الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والطلاب على قدر كبير من الأدب والأخلاق، وكان المعهد يعبق بجوٍّ إيماني جميل، وقد تفوَّقت فيه، لكنني اضطررت إلى تركه؛ لأن شهادته غير معترف بها، ثم حاولت الانتساب للجامعة الإسلامية في المدينة أو جامعة الأزهر، لكن فارق العمر، وعدم حصولي على جواز سفر، ووضعي المادي البائس - كل ذلك حال دون ذلك، ثم انتسبت بعد ذلك لكلية الشريعة في تركيا، لكنني غير مطمئنٍّ لوضعي فيها؛ فالدكاترة غير متمكنين، وأغلب الطلاب يبتعدون عن النموذج الحقيقي لطالب العلم، كما أن التدريس باللغة التركية، إضافة إلى أن الفارق العمري بيني وبين الزملاء كبيرٌ (سبع أو ثماني سنوات)، وما زاد الأمر سوءًا أن ثمة أسبابًا نفسيةً أضعفت من همتي، وأخمدت من جذوتي، حتى إنني أصبحت أرى الكتب أمامي، ولا أرغب في لمسها أو مطالعتها، كما ضعُفت لغتي التركية؛ لعدم احتكاكي بالزملاء والمدرسين، ولا أستطيع أن أواظب طلب العلم ولا مراجعة ما تعلمته، اللهم إلا القرآن الكريم الذي لازمته بشِقِّ الأنفس، وما ذاك إلا لأنني في دخيلة نفسي أفتقد الأمل والتفاؤل في الحياة؛ فأنا سوف أتخرج في كلية الشريعة بعد سنتين، وسيكون عمري يومئذٍ 31 عامًا، ولن أستطيع أن أعمل إلا بعد فترة من البحث، ومن ثَمَّ فإنني لن أتزوج إلا بعد التخرج بسنين، ولن أتزوج - من ثَمَّ - إلا أرملة أو فتاة عانسًا، لتناسب حياتي الصعبة، كما أن كثيرًا من الأتراك يتنمرون على السوريين؛ ما حدا بي إلى أن أعتزل مجالسهم، وتكوين صداقات معهم، كل هذه الأسباب جعلتني في حالة من اليأس والكآبة والألم يُرثى لها، أكتب هذه الكلمات والدموع تخنقني، جودوا عليَّ بالنظر في أمري؛ عسى الله أن ينفعني بكلماتكم، وجزاكم الله خيرًا.
كثرة التفكير والتحليل دون مبرر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 18 عامًا، أشعر أني مُختلفٌ عن الناس، فأنا كثير التفكير، أفكِّر في كلِّ شيء، ومقتنع وعلى يقينٍ بأني خُلِقْتُ لتأدية رسالة ساميةٍ تُفيد البشرية كلها، فأحلامي ليس لها حدودٌ، وإن كانتْ مَحِلَّ سخرية، لكني أملك إيمانًا بالله ويقينًا بأني سأُحَقِّق هذه الأحلام، وكأني أرى ذلك اليوم.
أحيانًا أتخيَّل أني وصلتُ لهذا الحلم، وأبدأ في تمثيل وتخيُّل أني حققتُه بالفعل.
طريقةُ تفكيري تعتمد على المنطق، وأسلوبُ تفكيري أسلوبٌ علمي يعتمد على الأدلة المنطقية لإقناع عقلي بأي شيءٍ، حتى في الدِّين فإذا سمعتُ فتوى عن شيءٍ محرمٍ أسأل نفسي: لماذا حرَّم الله كذا؟ ولماذا لم يحلل كذا؟ دائمًا أسأل نفسي في كل شيء: لماذا؟ وكيف؟ ولِمَ لا؟ كأنَّ التفكير لديَّ غريزة أريد أن أُشبعها ببعض الإجابات!
أحاول أن أُبَرِّر كل شيءٍ يَحْدُث لي بأدلةٍ منطقيةٍ يقتنع بها عقلي؛ لأنَّ عقلي لا يقتنع إلا بالمنطق؛ هذا أولاً.
ثانيًا: يلعب الخيالُ دورًا مهمًّا في حياتي، فأنا دائمًا أتخيَّل وأفكِّر في كلِّ شيء، أفكِّر وأنا آكل وأنا أشرب وأنا نائم وأنا أتحدَّث، وأحيانًا وأنا أتحدَّث أشعُر أني أتحدَّث بـ10 % فقط مِن تركيزي، والباقي أكون مُشَتتًا فيه؛ سواء في تخيُّلات أو أفكارٍ أو ألغازٍ لَم أجد لها إجابة بعدُ.
لا يهدأ عقلي من التفكير، وعندي قدرة على تحليل المواقف، وفَهْم التصرفات، مع أني لستُ مِن هواة علم النفس، فكلُّ هذا يحدُث لا إراديًّا وسريعًا جدًّا، كأني أصبحتُ محترفًا في التحليل والتفكير والبرهنة مِن كثرة التفكير.
المشكلة أنَّ قلة تركيزي جَعَلت الناسَ تسْخَر منِّي كثيرًا، فقد يطلُب منِّي البعضُ شيئًا، وأُعطيهم أشياء أخرى.
ثالثًا: أمتَلِك عزَّة نفس مُثيرة للجَدَل بين أصدقائي وأهلي، فلا أتحمَّل كلمةً تُقال عليَّ، أو أي نظرة ساخرة، ولا أحب أن يفكِّرَ أحدٌ فيّ بطريقةٍ تُقَلِّل من شأني، فدائمًا أحرص على كَرامتي أمام الناس، ويضرني ذلك كثيرًا مع والدى.
كثيرًا ما يقول عني الناسُ: مَغرور، مع أني لستُ كذلك، فلا أحبُّ أن يُقَلِّل أحدٌ مِن شأني، وأحب الاحترام والتقدير!
فأخبروني ماذا أفعل في هذا الشعور؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يشعر الأموات بنا؟
هل الأموات يشْعُرون بنا ويستمعون لدعواتنا؟ وهل يَشْعرون بالوَحْدة، وبوَحْشَة القبر؟ وهل تعود الأرواحُ إلى أجسادِهم بعد خروجِها قبل يوم البَعْث؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يصر على معاشرتي من الدبر
زوجي يُلِحُّ عَلَيَّ بأن يُعَاشِرَنِي مِن الخَلْف (الدُّبُر)، وعندما رفضتُ أخبرني بأنه لو كان رآني قبل الزواج لفَعَل ذلك معي من غير زواج!!
أشعر بالقلق والخوف كثيرًا مِن أن تكون له علاقات قبل الزواج غير شرعية، خاصة أنه بدأ يستخدمُ أدواتٍ عند معاشرتي!
فأخبروني ماذا أفعل معه؟
حكم لعب ورقة البلوت
ما حكم لعبة الورق المسمى بالبلوت المنتشرة بين الشباب؟
التساهل مع غير المحارم من الأقارب
ما رأي فضيلتكم في انضمامي لمجموعة عائلية على الواتساب، مع وجود غير المحارم؛ كبنات الأعمام، وزوجات الأعمام، وهن يتبادلْنَ الكلام والمزاح مع الرجال الأجانب في المجموعة، وأحيانًا يرسِلْنَ صورَهنَّ وهنَّ غيرُ متحجبات بالحجاب الشرعي، ويهنؤون بعضَهم البعض بأيام الميلاد، فما رأيكم في انضمامي لهذه المجموعة: هل يجوز أو لا؟
الشبكة الإسلامية
التثاؤب والتعب عند المذاكرة، هل هو لسبب نفسي؟
السلام عليكم
أنا طالب في كلية لا أحبها صراحة، وأدعو الله جاهداً أن يخرجني منها ويرزقني ما أريد، رغم أن الأسباب متقطعة بي، الحمد لله.
علمت أن من الصبر على ما أكرهه أن أذاكر، وكلما أتيت المذاكرة وجلست لأذاكر يشرد ذهني وهذا معتاد، لكن غير المعتاد أني أتثاءب بقوة وعيناي تدمعان بدرجة كفيلة أن تمنعني من أن أكمل المذاكرة، وأخلع نظارتي لأمسح دموعي، وكثيراً ما أشعر بنعاس شديد ورغبة قوية ملحة للذهاب لأتكئ على سريري!
هل هذا بسبب حالتي النفسية؟ هذا الأمر يحدث منذ نحو أربع سنين، وأنا مصاب بالاكتئاب لهذه الفترة تقريباً، وأنا أشك أن هذا أمر نفسي أو عضوي لكن أعتقد أنه مس أو سحر.
أفيدوني أفادكم الله.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |