خالد عبد المنعم الرفاعي
سوء ظن الناس بي .. واتهامي بلا ذنب
أنا شابٌّ مِن أسرة محافظةٍ وعائلةٍ متدينةٍ، بعد وفاة الوالد تحملتُ المسؤولية، ورفضتُ مُواصلة الجامعة، والتحقتُ بإحدى شركات الشحن وتوزيع المواد الغذائية، رفَض بعض أقاربي عملي، وحدثتْ مشكلاتٌ بيننا أدتْ إلى أنهم ظنُّوني مجنونًا، وبعض مَن اختلفتُ معهم روَّجُوا أني (شاذٌّ جنسيًّا)، حتى وصل الأمر إلى أنَّ أطفال الحي طاردوني داخل المصلى!
في عملي اتُّهِمْتُ بالعمالة، ومارسوا عليَّ تضييقًا، حتى وصل الأمر من كثرة التضييقات إلى أني أُفَكِّر في الانتحار.
في الوقت الحاضر أصبحتُ أفكرُ بجدية في أن أذهَبَ لكنيسةٍ، وأنتقل للنصارى، ليس قناعة بدينهم، لكن بسبب المضايقات والتُّهم السيئة. مشيتُ إلى أحد الأقسام، وقلت في نفسي: السجن أرحمُ بي مِن مجتمعٍ حاقدٍ عليَّ حتى في الصلاة! حتى إنَّ أحدَهم قال: لو تستطيع الذهابَ لإسرائيل لفعلتَ! فقلتُ له: واللهِ، أنتم اليهود!
أنا منبوذٌ بذنبٍ لم أرتكبْه، ولم أرتكبْ فاحشةً في حياتي، وأغلبُ الناس يكرهونني.
فماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الشراء بالتقسيط عن طريق البنك
هل يجوز للمسلم أن يتعاملَ مع بنكٍ ربويٍّ؟
إذا اشترى البنكُ ملكيةَ بيتٍ أو سيارة، فهل مِن اختيار الشخص الذي سيتعامل مع البنك أن يشتري منه بثمن يزيد على الثمن الحقيقي، والأداء يكون بالتقسيط، وعلى سنوات؟
وجزاكم الله عنا خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أمكن زوجي العاصي من نفسي؟
أنا متزوِّجة، ومشكلتي أنني أُعاني مِن زوجي ومِن بُعْدِه عن الله؛ هو طيِّبٌ، وأخلاقُه حسنةٌ، إلا أنه مُقَصِّرٌ في الصلاة، أحيانًا يُصلي فرضين، ويترُك ثلاثة، ويُصلي ثلاثة، ويترك اثنين؛ فهو متهاوِنٌ في الصلاة، وكذلك مُدَخِّنٌ، ويتعاطى القات، وكذلك مُدمن إنترنت، ولا أدري ماذا يفعل طول الليل؟ فقد عرفتُ عنه أنه يستخدم الدردشة، ويدخُل على المواقع الإباحية.
حدثتُه كثيرًا عن حُرمة ما يفعل، فيعتذر ويَعِدُني أن يتغيَّر، ولا يلبث إلا قليلًا ثم يعود لما كان، أَكْرَه مُعاشَرته بسبب ترْكِ الصلاة، وأخاف مِن عقاب الله، وكذلك رائحة الدخان قد نفَّرَتْني منه كثيرًا.
نقضي جُلَّ أوقاتنا في خِصامٍ، وأتجاهل فراشه لعله يتوب! لكن لا حياة لِمَنْ تنادي، أهلي لا يعرفون هذه التفاصيل، وأخفي عليهم الكثير؛ لعل الله أن يُصْلِحَ حاله!
فهل أُمَكِّنهُ مِنْ نفسي وهو عاصٍ؟ وهل أبقى معه أو أطلب الطلاق؟
ابنتي وشكي فيها.. وبرنامج الـ "واتس آب"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابنتي في السادسة عشرة من عُمرها، ذكيَّة وبيئتُنا - ولله الحمد - محافظة، لَدَيها جوَّال، أعطاها صاحباتها برنامجًا للمحادثة، هذا البرنامج لا يُضيف إلاَّ مَن كان عندها أرقامهم: "واتس آب".
لاحَظتُ جلوسها الطويل عليه، فأخَذته فوجَدتها تُحادث شابًّا، لكني لَم أرَ الردَّ، فأسْرَعتْ بحذف البرنامج، ولَم أتَحقَّق من شيء، فصارَحتها بأسلوب لَيِّن، فقالت لي: هو الذي أرسَل لي، ولَم أردَّ عليه، وعندما سألتُ عن البرنامج، ذكَروا لي أنه لا يُمكن أن يُحادثها أحدٌ إلاَّ مَن كان عندها رقمه، أصبَحتُ في حَيْرة، فأنا لا أُريد اتِّهامها، وقد ناقَشتها فأنكَرت بشدَّة وغَضِبتْ، وقالت: ألهذه الدرجة لا تثقين بي؟!
لا أدري ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف؟
أخَذتُ جوَّالها، وابنتي ليس لديها "لاب توب" خاص، إنما جهاز مكتبي للجميع، وفي وسط غرفة الجلوس.
أنا لا أريد أن أضغطَ عليها، ولا أريد أن أتركَها، مع أنها دائمًا تُنكر أفعال البنات، وتَستنكر ما يَفْعَلْنَ، بل إني أعتبرها مستشارتي في كثيرٍ من الأمور، فهي قريبة مني جدًّا، وجميع الأقارب - مَن يُقابلها منهم - يمدح أخلاقها وذكاءَها، أتمنَّى أن ترشدوني، هل أُغلق هذا الموضوع السابق؟ أم أتحقَّق من الأمر وأُدَقِّق فيه، وأبدأ معها عملية مراقبة، وأُشَدِّد عليها؟!
وبالطبع ابنتي لا تَخرج من المنزل بدوني، ومكالماتها تكون أمامي.
أتمنَّى أن تجيبوني، ولكم منِّي جزيل الشكر.
لا أتقبل خطيبي لأنه أسمر البشرة!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة في العشرين مِن عمري، مخطوبة لشابٍّ، لكني غير متقبِّلةٍ له بنسبة 100 %، وذلك بسبب لون بشرته! فأنا فتاةٌ بيضاء، وهو أسمرُ اللون بحكم طبيعة عمَلِه تحت أشعة الشمس، وهذا الأمرُ أثَّر عليَّ جدًّا، وأَتْعَبَ نفسيتي.
كنتُ دائمًا أريد شخصًا بَشْرَتُه متقاربة معي؛ حتى لا أشعرَ بالفرق، ولا أقارنَ بيني وبينه، أشعُر بِحَيْرةٍ كبيرةٍ، وهذه المشكلة تقف عائقًا أمام حبي له وتطوُّر شعوري نحوه.
نفسيتي تأثَّرَتْ سلبًا، ودائمًا أصلِّي استخارة، وأدعو الله أن يختارَ لي الأفضل، لكن لا أعلم ما الحل؛ فموعد زواجي بعد 4 شهور وأنا غير مرتاحة؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
استحالة العشرة بين الزوجين
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو أن تشيروا عليَّ في مشكلتي مع زوجي، فهي مشكلة طويلة ومتشعِّبة.
زوجي هو ابن خالتي، تقدم لخطبتي بعد تخرجي من أحد المعاهد العليا، والبحث عن عملٍ تنطبق عليه الشروط الشرعية.
وافَق خطيبي على شروطي وتزوَّجْنا، ومِن أول يوم في زواجنا وجدْتُه إنسانًا مختلفًا في طبعه وتصرفاته والتزامه أيضًا؛ فلم يكن ذلك الشخص الملتزم الخَلُوق الذي رأيتُه قبل الزواج، فلم تكن بيننا أيةُ حميمية مِن تلك التي تكون بين الأزواج، خاصة في أول أيام زواجهم، بل كان عبوسَ الوجه، مقطب الجبين، حادَّ الطبع، يثور عليَّ لأتفه الأسباب، عشتُ معه أيامًا قاسيةً جدًّا، خاصة أننا كنا نعيش مع أمه في نفس البيت، وهي إنسانةٌ قاسيةٌ جدًّا، حادة الطبع، قاسية العبارات، وكنتُ أحس منها كرهًا شديدًا لي.
عانيتُ كثيرًا مِن حياتي معهم، وذهبتُ لبيت أهلي مرارًا، وطلبتُ الطلاق، وكان في كلِّ مرة يأتي هو وأمه لإعادتي للبيت، وحين أعود حتى يتكررَ نفس الوضع، ونصل لنفس النتيجة!
بعد سنتين ونصف مِن زواجنا، حملتُ ورُزِقْنا بولدٍ، لكن الوضع لَم يتغيرْ، حتى إنه في مرة تناقشنا ودخلنا في مشادات كلامية، فسبَّني، وشتمني، وأهانني كثيرًا، وقاطعني لمدة 3 أشهر لا يكلمني، ولا يكون في مكان أكون أنا فيه!
حاولتُ إصلاحَ الوضعَ بيننا، لكنه أغلَق أمامي كل المنافذ خلال هذه الفترة، وأرسل إليَّ يومًا رسالة هاتفيةً يقول فيها: نحن في حُكم المطلقين، والذي بيننا ابننا فقط، حاولتُ إصلاح الأوضاع بيننا، وبالفعل تحسنتْ، وكان أملي أن تتحسن الأوضاع مِن أجْلِ ابني! لكن تعبتُ كثيرًا مِن هذا الوضع معه، خاصة مع مُضايقات أمه، وكنتُ أقول له: اتقِ الله، إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان، إن كنتَ غير راغب في وجودي معك، فطلقني، ولا داعي لتعذيبي.
ثم جاءني بورقةٍ مفادها أننا اتفقنا على الطلاق مقابل التزامه هو ببعض الشروط المادية تجاه ابنه، وطلب مني أن أوقِّعها، فرفضتُ، ثم أخذتُ ابني وذهبتُ لبيت أبي، ثم بدأتْ محاولاته من جديدٍ في سبيل إرجاعي لبيته، وعندما رفضتُ ذهَب للمحكمة، ورفع دعوى طلاق ضدي، ثم عاد مرةً أخرى يطلب رجوعي، ويُرسل مَن يسعى في الصُّلح بيننا!
تحيرتُ في أمري كثيرًا، خاصَّة مع وُجود ابني الذي يحتاج عنايةً خاصةً، ومصاريف كثيرة لعلاجه، فاستخرتُ الله تعالى، واستشرتُ مَن أثق في رأيهم، وعدتُ لبيت زوجي رغم أن أهلي كانوا غير موافقين، لكنهم أوْكَلُوا لي اتخاد القرار.
عدتُ لبيتي مرة أخرى، وكان استقبالُ أم زوجي لي جافًّا جدًّا، وأحسستُ بندمٍ على قراري هذا، وأني تسرعتُ فيه، وكانت رؤية ابني فرحًا بوجوده بقُرب أبيه تهَوِّن عليَّ قليلاً، فأفرح لفرَحه، لكني أخاف أن يتكرَّر سيناريو الماضي بحذافيره.
فأخبروني هل مُعاشرتي لزوجي بعد كلِّ هذا شرعية أو لا؟ علمًا بأني اتصلتُ على أحد الشيوخ وأفتاني بأنَّ رُجوعي له لا إثم فيه؛ لأن الطلاق لا يقع بما ذكرتُ، وإن كان يقع بقوله: نحن في حُكم المطلقين، وقد وقع الرجوع بالمعاشَرة التي وقعتْ بعده.
وهل أخطأتُ في قرار الرجوع؟
كنتُ أتمنى أن أعودَ لإنجاح أسرتي وتربية ابني في حضن أبيه وأمه، فهل أجرمتُ في ذلك؟
أشيروا عليَّ فأنا في حيرة شديدةٍ.
تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب
السلام عليكم ورحمة الله، شكرًا جزيلًا لكم على الرد على رسائلي ورسائل الجميع، وجعل الله جهودكم جميعها في موازين حسناتكم.
كنت أريد أن أسأل عن فكرة خطرت لي، وهي أن يكون في بيتي صندوقٌ أضع فيه صدقة تطهرني من كل ذنب أذنبه؛ سواء كان الذنب نظرةً أو سبًّا لأحد، أو غِيبةً لأحد، وكلما تجمع فيه مبلغ، فإني أشتري به أكل ومواد تموينية، وأتصدق بها على الفقراء والمحتاجين، نعم أعلم أن الأجدر أن أمتنع عن الذنوب، ولكني بشرٌ أجاهد نفسي، فأصيب وأخطئ
سؤالي: هل فكرة الصندوق مشروعة، حتى ولو لم تَرِدْ عن الرسول عليه الصلاة السلام؟
وسؤال آخر: هل إذا ما اغتبتُ أحدًا، وتصدقت عن ذلك، هل هذا من مكفرات الذنوب؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة والزواج بعد الوقوع في الزنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لي صديقةٌ تقدَّم لخطبتها أحدُ أقاربها، على دينٍ وخُلُق، لكن المشكلة أنها مارست الجنس عدة مرات، ولم تكن تعلَم شيئًا عن العُذْرِيَّة.
هي الآن تابتْ توبةً نَصوحًا، وحجَّتْ بيتَ الله، وهي في حَيرةٍ مِن أمرِها، هل تُخْبِر المتقدِّم لها أو لا؟ وهل إذا لم تُصارحه يُعَدُّ هذا غشًّا؟ وماذا تفعل إذا سألها زوجُها ليلة الدُّخْلة؟ وبِمَ تُخْبره؟
أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتعامل مع نساء العائلة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ مشكلةٌ في التعامُل مع نساء العائلة؛ إذ يتقَرَّبْنَ إلي بشكلٍ مُحْرجٍ.
وإذا اجتمعْنَ معي في ضِيافةٍ أو على طعامٍ، أجدهنَّ يكْشِفْنَ عن حجابهنَّ.
ومنهنَّ مَن تأتي وتجلس أمامي..
فأشيروا عليَّ كيف أتصرف في هذه الحال؟
زوجي يمارس الجنس عبر مواقع التواصل مع الفتيات
السلام عليكم:
بعد سنتين من الزواج تدهورت حالتي الصحية والنفسية، وفقدتُ طعم الحياة والفرح، وذبلت بعدما كنتُ وردة جميلة، أعيش مع زوجي في بلد خليجي بعيدين عن الأهل، وجنسيته غير جنسيتي، اكتشفت عن طريق الصدفة أنه يخونني على مواقع التواصل الاجتماعي بما يعرف بالزنا المعنوي؛ حيث يتكلم مع الفتيات ويكشف عن عورته، وتكشف الفتاة عن عورتها له حتى يستمنيا، وقد اكتشفت هذا؛ لأنه يسجل المكالمات ويخزنها على الحاسوب، والله شاهد علي أنني ما رفضت له طلبًا من حقوقه الشرعية، أصبح يتركني أنام وحدي دائمًا؛ حتى يجد الوقت الكافي في الليل للمحادثات الجنسية، بعدما بحثت على الإنترنت وجدت أن له نقاطًا كثيرة مع الشخصية المنحرفة النرجسية، فهو دائمًا ما يلومني على أشياء لم تصدُر مني، فمثلًا يقول لي: أنا لن أصليَ؛ لأنكِ سببتِ لنا مشاكل، ومن ثَمَّ فأنا أعيش حالة نفسية محطمة؛ فهو لا يشعر بي ولا بحاجاتي، يعاملني كالبهيمة التي لا تحتاج إلا للطعام والشراب، ويقول لي: أنتِ تعيشين حياة الملوك، لا يستغفر الله لما يقوم به ويقول: أنا على صواب والله غفور رحيم، أصبحت أخشى على نفسي وصحتي، فهل من الواجب عليَّ أن أطلب الطلاق أو أبقى تحته؟ علمًا بأنني أستخير كل يوم، واستشرت أهلي فأشاروا عليَّ بالطلاق، ولا سيما بعد دخولي المستشفى إثر انهيار عصبي وتناول مهدئات وأدوية اكتئاب.
لا أحس بحياتي ولا شبابي، ولست كباقي الفتيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا فتاة اغْتُصِبَتْ قهرًا في طُفُولتها، في سِن 8 سنوات، كان رجلاً في سن 30 مِن عمره، داس عليَّ، وحَطَّمَ حياتي بعدما اخْتَطَفَنِي بعيدًا، مَرَرْتُ بأوقاتٍ عَصِيبةٍ جدًّا.
أصبحتُ لا أُحِبُّ الحياةَ، الحياةُ كلُّها ظلامٌ بالنسبة إليَّ، لَمْ أُخْبِر أحدًا أبدًا إلى الآن، حتى عائلتي وأعز أصْدِقائي لا يعلمونَ بهذا، لا أَفْرَحُ بِنجاحٍ، ولا هَديةٍ، ولا بِلِباس جميلٍ، لا شيء يُفرحُني أصْلاً، لا أُحِبُّ الاهتمام بنفْسِي وبِجمالي كَشَابَّة مُقبِلة على الحياة، شخصيتي مُتَذَبْذبة، غير مستقرَّة، وأحس بأنها ضعيفة، وأنَّه لا أحد يُحِبُّ الاستِماع إليَّ، ولا يَأْبَهُ بما أقول، عندما أَتَكَلَّم يُقاطعونني، ولا يستمعون إليَّ، حتى الكلام أَشْعر أنني لا أجيده، ولا أستطيع الاسترسال فيه، إلاَّ إذا تَذَكَّرت؛ لأنَّ الكلمات تذهب عندما أريد التَّعبير عن نفسي أو عن شيء آخر، كثيرةُ الصَّمْت والشُّرُود، كَأَنَّني لستُ في هذا العالَم.
لا أستطيع تكوين صَدَاقات ناجِحة، وأخاف منَ التَّعَرُّف على الآخرين.
هذه بعض المشاكِل التي أَتَعَرَّض لها، والأمرُ الذي يحزنني أكثر أنِّي أَحْبَبْتُ شابًّا كثيرًا؛ ولكنَّه لا يعلم بِقِصَّتِي، طَلَبَنِي للزَّواج؛ لكنَّنِي لَمْ أستطِعْ أن أجيبَ بِنَعم أو لا؛ لأنَّ ما حدث لي في طُفُولَتي هو الذي أعاقَني، وحتى إن أَخْبَرْته فإنَّه لنْ يرضَى أن يَتَزَوَّجَ بفتاةٍ مُغتَصَبة، أمرُه يحزنني كثيرًا، وأجِد ضيقًا شديدًا حِيال ذلكَ؛ لأني أحبُّه.
حتى إنَّ مَظْهَري ليس جميلاً كالفتيات، أُعَانِي منَ السِّمنة؛ لأني كنتُ عندما أقلق، أهْرَع إلى الطَّعَام والنوم؛ لكي لا أحس بِحالِي.
وهكذا هي حالِي، أعيش مُنزَوية عنِ العالَم، حتى عنْ أُسرتي، أغلق على نفسي باب الغرفة، وأفكر فيه، وكل يومٍ أبكي على حالي وشوقًا إليه؛ لأنَّه بعدما اقْتَرَب ابتعد عني.
أحس أنني بلا طموح وأهداف، ومهما حاولتُ أن أشغلَ نفسي، تَغْلِبني الكآبَة والشُّرود الطويل، والماضي الأليم.
بل أحس أن حياتي مُحَطَّمَة، لا أُفَكِّر في مستقبل، لا أعمل في حاضر، لا أُفَكِّر في بناء أسرة، ولا إنجاب أولاد، وإن كنتُ فَكَّرتُ؛ لكن سُرعان ما تذهب تلك الأحلام، وتصطدم بالواقع الأليم؛ لأنَّ في مجتمعنا المُغتَصَبة لا تتزوج.
ماذا أفعل؟ أحس أنَّ حياتي بدون طعم، ولا معنى، أحس أنِّي عجوز، يَئِسَتْ منَ الدنيا وأنا في عمر الزهور، أحس باكتئابٍ شديدٍ، فأطلُب منكم مساعدتي، والتخفيف مِن آلامي، والدعاء لي، أرجوكم أنتظر منكم جوابًا.
المصاب بالبواسير وتأثير الصيام عليه.. نظرة طبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل للصيام أي تأثير غير إيجابي على مريض البواسير أو من هو في بداية مرضه بالبواسير؟
وشكراً.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |