كيف أقاوم المواقع الإباحية؟

كيف أقاوم المواقع الإباحية؟  مع العلم بأني لا أترك الصلاة في المسجد جماعة، وأقوم بقراءة القرآن.

أنت تملك أقوى الأسلحة للتخلص من هذه المواقع:ألا وهي الصلاة التي تطهر الإنسان وتقوي نفسه الأمارة بالسوء وتبعده عن كل ما يجلب لها الفساد.لاشك أن الرغبة الجنسية أحياناً تخذل الشخص فيرى بعينه المحرمات ويستلذ بها، ولكن عندما تقوى النفس الأمارة بالخير على النفس الأمارة بالسوء يكون هنا الخلاص، وأنت إنسان ... أكمل القراءة

لدي ضعف في الشخصية وأشعر بالإحباط والنقص؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أود أن أقول: إنني أعاني هذه الأعراض، وأرجو منكم مساعدتي.. عدم التركيز، كثرة التفكير والسرحان، كثرة النسيان؛ فسريعاً ما أنسى ما أحفظه، ولدي اضطراب في الكلام، أحب مشاركة الآخرين، وليس لدي اندفاعية في الأمور، كثيرة الصمت، ضعيفة الشخصية، حتى إنني لا أجد شيئاً أطوِّر به نفسي، دائماً ما أؤنب نفسي عند فعل أي خطأ، لذلك لا أجرؤ على فعل شيء، أخاف من تأنيب والدي لي، أصبح لدي إحساس بالإحباط من نفسي، حاولت أن أغير نفسي إلى الأفضل، ولكن دون جدوى!.

استعيني بالله الذي بيده كل الأمور، ثم عليك بما يلي:أولاً: ابحثي عن سبب شعورك بالإحباط والنقص، ودوِّنيه في ورقة، أياً كان نوع هذا النقص أو السبب: جسدي أو عقلي أو اجتماعي، ثم ضعي أمام كل سبب ما يخطر ببالك من حلول، وإن لم تكن ثمة حلول، فقومي بتصغير حجم هذا النقص في ذهنك..فمثلاً: المشكلة: شكلي غير ... أكمل القراءة

تأويل قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ}

هل يَصِحُّ تأويل قوله تعالى: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 29] على حال الغانيات والمشاهير والراقصات الذين شغلتْهم الدنيا وزينتها عن الآخرة، وذلك في دروس الوعظ والترغيب في الآخرة، دون ذِكْر اسم أحدٍ مُعينٍ.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد ذَكَر اللهُ تعالى في تلك الآيات الكريماتِ هَلاكَ قومٍ عصوا الله تعالى، فلم تبكِ عليهمُ السماء والأرضُ؛ أي: لم يُحْزَن عليهم، ولم يُؤْسَ على فراقِهم، بل كلٌّ استبشر بهلاكِهم وتلَفِهم، حتى السماء ... أكمل القراءة

الأدوية النفسية عموماً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، مدخن سابقاً، أحسست بألم في صدري بالجهة اليسرى، منذ 5 سنوات تقريبا، كان ألما خفيفا لا يستدعي الذهاب للمستشفى.

 

قبل 5 أشهر شعرت بألم قوي جداً بالقلب، وكانت دقات قلبي سريعة، ثم تباطأت بشكل غريب حتى شعرت أنني أموت، ومن بعدها انطلقت مسيرة الأمراض، فأجريت تخطيطا للقلـب 9 مرات بأوقات وأيام مختلفة، كما أجريت أشعة للصدر، كانت نتائجها سليمة، وأصبحت أعاني من التوتر والقلق، فنصحني أحد الأصدقاء بالكشف على المعدة، فكشفت عند استشاري باطنية "واتضح أنني أعاني من التهاب في القولون العصبي، التهاب في البطن، جرثومة المعدة، ارتجاع في المريء".

 

كما أشعر بضيق في التنفس فجأة، وتكون نسبة الأكسجين 98 أو 97، وعند ممارسة الرياضة والتوقف للراحة أشعر باختناق، وضربة قويه جداً في صدري من الجهة اليسرى، وأشعر أنني سأفقد الوعي، تستمر هذه الحالة لأقل من 10 ثوان ثم تذهب، ومرات أشعر بالضعف في الجسم والقلب، وبعد الكشف على القلب عند الطبيب يتبين سلامة القلب، هل أعاني من مرض عضوي أم نفسي؟

أفيدوني مع الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم..نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.أخي الكريم: من الواضح أنه لديك درجة بسيطة من قلق المخاوف، وقلق المخاوف له عدة أنواع، والخوف من الأمراض -خاصة أمراض القلب أو السرطان أو الأمراض المشابهة- هو أمرٌ شائع جدًّا بين الناس. هذا الأمر قد يكون متعلِّقا بشخصيتك أو ... أكمل القراءة

كيف أتصرف إذا اعتدى علي أحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في المرحلة المتوسِّطة، كثيرًا ما أسْمَع أشخاصًا يَسخرون مني، أو يُحاولون إهانتي، ويكون تصرُّفي وقتها كأنني لم أسمعْ ما يُقال، أو أبتسم وأكمل طريقي!

 

لكن ماذا أفعل لو حاوَل أحدُهم إهانتي بالضرْب؟ ما أفضل تصرُّف من الممكن أن أفعلَه في حال اعتدى عليَّ أحدٌ، حتى لو كان ضربًا خفيفًا؟

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أرى أنَّ أُسلوب التجاهُل الذي تستخدمينَه في المواقف المُزعِجَة هو أسلوب جيدٌ، ومناسب في الغالب، لتجنُّب الاحتكاك غير السليم مع الأشخاص الذين لا يَحتَكِمُون إلى المعاملة الحسنة في حياتهم الاجتماعية، لكن هذا الأسلوب لا بدَّ أن يرتبطَ ... أكمل القراءة

ابني الأكبر المراهق

أنا مستقر – بحمد الله وفضله ولكني ابتليت بابن هو الأكبر يدرس في ثالث ثانوي حاد الطباع متقلب المزاج، لا يهمه إلا نفسه، ويريد أن يأخذ كل شيء دون أن يعطي أي شيء، لا يفكر بمصالح أبويه أو إخوانه أو مشاعرهم، يقضي معظم وقته خارج البيت (بمعنى أنه قد يغيب خمسة أيام بلياليها)، مرتبط باستراحة مع أصدقاء له ليسوا سيئين، فلا يأتي للبيت إلا عند حاجته للمال فقط!!

قد تقول أيها الشيخ الكريم: هل سألت عن أصدقائه؟ فأجيبك: نعم..

هم لا يتجاوزون الخمسة، شباب يصلون كما يقول.. ويشاهدون القنوات الفضائية.. همهم السيارات والمغامرات الرمليّة، وضعهم بشكل عام مطمئن كما أكد لي قريب لي يتردد عليهم في أوقات متفاوتة للاطمئنان.

قد تقول: إنه يبحث خارج البيت عما افتقده داخله من حب وحنان وعطف واهتمام؟ فأجيبك: بأن البيت وضعه مستقر  بحمد الله يتواجد الأب والأم مع بقية الأسرة معظم الوقت في البيت وخارجه، وهناك تفاهم وانسجام، ونلجأ نحن إلى محاولة ترغيبه بالتواجد بإشاعة نوع من المرح والمزاح كأن نتصل عليه فندعوه إلى الغداء، ونرسل له رسائل محملة بعبارات وقصائد حميمة تفيض بالمودة والشوق والحب، وإذا جاء أبدينا الفرحة والاهتمام به.

قد تقول: هل حاولت مناقشته ومعرفة همومه وأفكاره وطموحاته؟ فأجيبك: نعم , بل أكثر من مرة، وتكفلت بتحقيق رغباته المشروعة كاملة إن هو التزم بأداء الصلوات في وقتها في المسجد للعلم فهو ينام عن الصلاة ولا يهتم بها وبر بوالديه وحافظ على دراسته، مبديا له حبي الشديد له، وحرصي على مصلحته. وهو يتأثر تأثرا كبيرا بعد هذه المناقشات؛ فيبكي ويقبل رأسي ويعدني بالتطبيق الكامل، ولكنه يعود لسابق عهده بعد سويعات قليلة جدا.

وأنا بصراحة شديدة قلق للغاية وفي حيرة شديدة خاصة من أمرين في غاية الخطورة: أما الأول فهو الآن يطلب مبالغ مالية، فأخشى أن أمنعه فيحتاج إلى أحد قد يستغل حاجته لأغراض سيئة مدمرة. وان أعطيته استمر على حاله.    ثانيهما: لا أدري هل الأفضل إبداء العتاب وتسجيل موقف عدم الرضا عن تصرفاته، من خلال عدم الاهتمام به عند مجيئه؛ وهذا فقد يؤدي هذا إلى هروبه مرة أخرى إلى أصدقائه للبحث عن الاهتمام والحب الذي افتقده؛ وهذا قد حدث، فقد قال مرة: إنكما لم تهتموا بي عندما جئت للبيت؟! (لا يعني هذا انه كلما جاء عومل بهذا الشكل ولكنها مرة بقصد إشعاره بخطئه عندما سافرت وقلت له انه رجل البيت وعليه الاهتمام بوالدته وأخواته وقضاء حوائجهم أثناء غيابي؛ فلم يفعل وتركهم بل اخذ سيارتهم وغاب). أم إبداء الفرحة والاهتمام به كلما جاء؛ وهذا – أيضا – قد يشعره بأننا راضون عن تصرفاته فيستمر في هذا السلوك.

لا أريد أن اجتهد بشكل فردي ارتجالي؛ فأفقد ابني العزيز وأكون سببا في ضياعه!! لذا لجأت بعد توكلي على الله إلى أهل العلم والمعرفة والاختصاص أمثالكم لأعرض مشكلتي؛ راجيا العلي القدير الهادي أن يكون على أيديكم الحل الشافي والسبب لإنهاء معاناتي المقلقة لي المعايشة لي على الدوام.   وفقكم الله وبارك في جهودكم.

أخي الكريم: مشكلتك هذه يعاني منها كثير من الآباء، وتزداد المشكلة إذا كان الابن هو الأكبر لما في ذلك من آثار على بقية الأبناء، ولذا أنصحك بالجلوس مع أحد المتخصصين في التربية، لأن ابنك يمر بمراهقة شديدة، ويحتاج إلى برنامج خاص، وقد يساعدك في ذلك المتخصصون في علم النفس التربوي. وأوصيك بالاستمرار في حسن ... أكمل القراءة

شبهة ألفة يوسف: حول المثلية الجنسية

القرآن لم يخاطب مجموعة النساء قط وإنما اقتصر على خطاب مجموعة الرجال حتى في المسائل التي تهم الإناث، على أن هذه المسائل كانت دوما متصلة اتصالا وثيقا بالتنظيم القضيبي للعالم الذي يجعل المرأة موضوعا لمتعة الرجل، ولذلك يمكننا أن نقر منذ الآن ألا وجود في القرآن لمسائل تهم المرأة بمعزل عن الرجل، فالمحيض يطرح باعتباره أذى يلزم الرجال باعتزال النساء أثناءه، أما الزواج والطلاق والعدة فهي كلها مسائل تهم المرأة ولكنها تهم الرجل أيضًا، ولا يشير القرآن عن امتناع المرأة عن الصلاة أو الصيام أثناء المحيض، وهي مسألة خاصة بالمرأة دون الرجل فلا نستفيدها إلا من السنة النبوية، فهل يسمح لنا هذا كله بأن نفترض أن سكوت القرآن عن السحاق ليس سوى وجهًا من وجوه تغييب المرأة مستقلة عن الرجل في القرآن؟..”

هذا الادعاء شديد البطلان والفساد،والرد عليه يكون ببيان ما وقعت فيه الكاتبة من خلل منهجي ومغالطات منطقية أدت بها للوصول لنتائج فاسدة، لا تمثل الحق أو تقارب الواقع.أولًا: أقامت الكاتبة دعواها على مقدمة لا دليل عليها، وهي أن: “القرآن لم يخاطب مجموعة النساء قط وإنما اقتصر على خطاب ... أكمل القراءة

الفشل المتكرر في الخطوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

كرِهتُ الزواج لسببين؛ الأول: أن لديَّ قلقًا ومشاكل نفسية لا تجعلني أصلح للزواج، والثاني: تكرار خطوبتي عشرات المرات، فمنذ كنت في الجامعة وأنا أُخطب وأرفض، فقد كنت لا أستطيع تحمل مسؤولية الزواج، ثم فتحت باب الموافقة بعد التخرج، وفي غضون أربع سنوات تقدم إليَّ عشرون خاطبًا، استقبلت عشرة منهم، وأحيانًا يكون الرفض من الخاطب ذاته بعد الرؤية الشرعية، وأحيانًا أخرى يكون الرفض من النساء، وقد أثَّرت كل تلك الأمور على نفسيتي وحاولت جاهدة أن أستعيد ثقتي بنفسي، وقبل أسبوع تقدم إليَّ خاطب آخر، وقد قبِلتُه، لكنهم قالوا بأنه صلى الاستخارة، وليس ثمة نصيبٌ، فحمدتُ ربي أن صرف عني شر هذه العقليات الغريبة، هذا الفشل المتكرر في الخطوبة أتعبني، وزرع فيَّ شعورًا بأن الزواج أمرٌ بعيد المنال عني، وقررت أن أصرف أمر الزواج عن حياتي، ولكني أخشى أن أظلم نفسي، ما الحل؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:ابنتي الكريمة، علَّمنا الحق سبحانه أن الزواج سكن ومودة ورحمة، وآية من آيات الله في الكون؛ {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ ... أكمل القراءة

إنجاب الإناث والمشكلات الزوجية

أنا متزوجة منذ 6 سنوات ولديَّ طفلتان، ومشكلتي مع أهل زوجي أنهم يحبُّون الأولاد أكثر مِن البنات، وهذا أمرٌ عادي في مجتمعنا الشرقيِّ.

كانوا يريدون أن يأتي المولودُ الأول ذكرًا، ولما جاء بنتًا، قالوا: لعل المرة الثانية يكون المولود ذكرًا، لكنه جاء أنثى؛ فزادت الإهانات مِن ألسنتهم، وأنا أَتَأَلَّم بسببهم، وليس لديَّ حيلةٌ؛ فأنا لم أخلقْ شيئًا في بطني، والله هو مَن كتب عليَّ ذلك.

أعاني من الضغط النفسي الشديد من كثرة سماع كلمة: (ذكر)، تكونتْ في نفسي عُقدة بسببهم.

أنا أُحِبُّ بناتي، وراضيةٌ بإنجابهنَّ، لكني أخاف مِن الإنجاب الثالث، وأخشى أن يكونَ بنتًا؛ فتزداد المشكلات بيني وبين أهل زوجي!

مع العلم بأنَّ زوجي مُتدينٌ، ولا يحتَقِر البنات، فهو راضٍ بقضاء الله.

شعرتُ في الأيام الأخيرة بالكثير مِن الألم، وجُرِحَتْ كرامتي بعد أن رُزِقَ أخو زوجي بولدٍ؛ فذَهَب الجميع إليه، واستبشروا به، أما أنا فلَم يفرحوا بإنجابي ولا ببناتي، وكأنهم كانوا يُعاقبونني!

حالتي النفسية مُحطمةٌ جدًّا، خصوصًا وأنَّ زوجة أخي زوجي تتصرف بغرورٍ ووقاحةٍ، بعد أن أنجبتْ الولد.

أخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتخلَّص مِن الحالة النفسية التي أَمُرُّ بها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ فما تذكرينه -أيتها الأخت الكريمة- ليس جديدًا على بعض مجتمعاتنا مع الأسف! وإن كان أمرُ أهل زوجك مبالَغًا فيه كثيرًا.فلا يخفى على أحدٍ مِن الخَلْق -فضلًا عن المسلمين- أن الأبناء رزقٌ من الله، ... أكمل القراءة

مشاكل اللثة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أدعو الله لكم التوفيق وصلاح الحال وقبول الأعمال، وكل ما تقدمونه يكون في ميزان حسناتكم -إن شاء الله-.

 

مشكلتي بدأت قبل سنة وشهرين بآخر شهر شعبان، عندما انكسر جزء من المطحنة -الفك السفلي-، وذهبت عند دكتور الأسنان وعمل لي حشوة فضية، وكل شيء تمام -والحمد لله- وبعد سنة في شهر رمضان ظهر جزء من ضرس العقل بالفك ذاته، واعتدت بعد فترة طويلة أن يظهر جزء منه ويسبب لي آلاما، وقد سبب لي آلاما كالعادة، ولكن هذه المرة وصل الألم إلى السن الذي به الحشوة، واستمر أياما ثم اختفى.

 

بعدها في شهر ذي القعدة عاودني الألم، وكان شديدا جدا، ولاحظت تورما أسفل اللثة، ذهبت عند الدكتور وأخبرني أن طلوع جزء من ضرس العقل سبب ضغطا على الحشوة، وتحركت من مكانها، قام بتصفيتها وأعطاني دواء، وكنت أحس بتحسن يوما بعد يوم، والتورم يقل، وذهب الألم، وكنت آكل من غير ما أشعر بأي ألم، واختفى الورم تقريبا.

 

لكن الألم عاودني يوم الأحد الماضي، وأحسست بظهور الورم مرة أخرى، فذهبت في اليوم ذاته عند طبيبة أسنان أخرى، قالت إن الحشوة لامست اللثة مما تسبب في التهابها، كتبت لي مضادا حيويا، وقالت تعالي بعد يومين.

 

وخلال اليومين ازداد التورم، فقامت الطبيبة بإزالة الحشوة، وتفاجأت بعد إخراج الحشوة بأن عصب السن ميت، وحتى الدم لم ينزل عند تصفية اللثة، وأخبرتني أن سبب الورمة مشكلة في الجذور، وعملت لي جلسة أخرى، وأحسست براحة كبيرة، وقل الألم، ولكن الورمة لا زالت، ولي جلسة أخرى معها غدا.

 

أتمنى أن أجد عندكم الجواب، هل هذه الورمة خطرة، وهل هو خطر فعلا عندما تلامس الحشوة اللثة؟ حيث أخبرتني أن الفضة فيها مادة الزئبق السامة.

 

أرجو أن أجد منكم إجابة تطمئنني، وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن التورم الحاصل لديك ليس بالأمر الخطير، وهو شائع وكثير المشاهدة عند أطباء الأسنان عند الكثير من المرضى، ويكون هذا التورم بسبب تعفن في عصب السن، ناتج عن التهاب عصب حاد لم يعالج في المراحل الأولى، وتطور إلى التهاب لب مزمن، وتعفن العصب ضمن ... أكمل القراءة

الانشغال بالدراسة

السلام عليكم..

أنا فتاة عمري ٢٥ سنة، موظفة، أعاني من التهاب في مفصل الورك، وما زلت أراجع الطبيب، وقد تقدم لخطبتي أحد أقاربي بصفة غير رسمية، وهو شخص خلوق وصاحب دين، ووظيفته جيدة.

هذا الشاب مقر وظيفته في محافظة تبعد عن مقر سكنه ما يقارب الساعتين، أي أنه ليس مستقرا في المكان الذي يريد أن نعيش فيه، ووالدي يثني عليه، وتم إبلاغي أني سأعيش معه خارج مدينتي، وهذا يتطلب مني ترك وظيفتي وأهلي، والابتعاد أيضاً عن المشفى الذي أتابع فيه حالتي الصحية.

أنا حائرة جدا، حيث أني لم أرتح للخبر، وقد استخرت الله، وما زال الشعور مستمرا بعدم الراحة للأمر، فأخبرت والدي برفضي، فطلب مني التفكير مجددا وعدم الاستعجال، وأن رفضي قد يؤدي بي إلى العنوسة، وأنا خائفة، وقد أصبت بالأرق من هذا الموضوع.

ما رأيكم بهذا الموضوع؟ وهل رفضي سيؤدي للعنوسة؟ وما سبب شعوري بالضيق؟

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أولا: الضيقة التي تجدينها في صدرك، والتي لازمتك ليس دليلا على حسن الرجل من عدمه، بل لها أسباب بعضها نفسي، وبعضها غامض جراء المستقبل الضبابي، وبعضها خوف من ضياع الوظيفة، وبعضها قلق على نجاح الزواج، وعليه فلا تربطي هذا الضيق بالخاطب. ثانيا: ... أكمل القراءة

التصرف مع سليطي اللسان

أسأل الله أن يوفق الإدارة والمشرفين فرداً فرداً فيما يقومون به من جهدٍ في سبيل نشر الخير.

وسؤالي هو: كثيراً ما يكون هناك أناسٌ عديمو التربية وقليلو الحياء وسليطو اللسان، لا يحترمون الناس أيّاً كانوا، فمن المواقف التي واجهتني مع مثل هؤلاء:

كان هناك موعد سفرٍ إلى إحدى المناطق، وكان مطلوباً منِّي طبع الخرائط لمعرفة طريق الذهاب لتلك المنطقة، فنسيت أن أطبعها. فما كان من أحد الشباب إلا أن أخذ يوبِّخ ويزبد ويرعد: "لقد أخَّرتنا، لقد أخَّرتنا"؛ فاعتذرتُ، واعترفتُ أني أخطأتُ، فما كان من هذا الشخص إلا أن أخذ يزيد الكلام ويكثر اللوم. عندها أحسست أن الموضوع أخذ منحنى آخر: (الإهانة بدلاً من التوجيه والعتاب اللطيف).

 

لم أعلم بم أردُّ عليه، خصوصاً أن ذلك كان أمام جميع الشباب, هل أرد عليه بزبد ورعد وأنا المخطئ منذ البداية؟ أقول في نفسي: حتى إن كنت المخطئ، فليس له الحق أن يطيل العتاب! فكيف يُتصرَّف مع هذه النوعية من الناس؟

 

جزاكم الله خيراً.

شكراً لثقتك الغالية.ما حدث في ذلك اليوم أمرٌ مزعجٌ بلا شك، ولكن: هل تعلم أن له ميزةً أيضاً؟!تمنحنا الحياة عبر مثل هذه المواقف الدروسَ والعبرَ، وتنمِّي فينا مهارات التعامل مع الناس على اختلاف أصنافهم، وتعلِّمنا أيضاً – وهو الأهم – مهارات التعامل مع أنفسنا، مع مشاعرنا، مع سلوكنا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً