هل أختي المصابة بالهلاوس شؤم على بيتنا؟

مشكلتي أن أختي الكبرى مريضة نفسيًّا، لكنها ترفض فكرة أنها مريضة؛ ومن ثَمَّ فهي ترفض أن تذهب إلى أيِّ طبيب نفسيٍّ كي تُعالَج؛ فأصبح أمرُها مشكلة؛ فهي لا تعتني بنظافتها الشخصية، ولا بنظافة الثياب التي تلبسها، حتى إن بعض أقربائنا يشمئزون من الدخول عندنا؛ بسبب شكلها وقلة نظافتها، وهي مصابة أيضًا بالهلاوس؛ فتأتي لها هلاوسُ بأن فلانًا يغتصبها، أو أن أخاها يغتصبها، وتتشاجر معه على هذا الأساس، نحن عاجزون عن إيجاد حلٍّ لمشكلتها، سؤالي: هل وجود المريض النفسي في البيت ينعكس على أهل البيت؛ بمعنى: هل يجعل حال البيت واقفًا؟ أريد أن أعرف صدق هذا الأمر من عدمه؛ فأنا أعاني تأخر الزواج، فهل من الممكن أن تكون هي السبب فيما أنا فيه؟ مع العلم أنها لا تتوضأ ولا تصلي ولا تصوم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص مشكلتكِ أيتها السائلة:أن لديكِ أختًا مريضة نفسيًّا، ووصل بها الحال إلى عدم الاهتمام بنفسها؛ في نظافتها وشكلها، ولا تقيم صلاتها ولا طهارتها؛ فاستكرهتم حالها والزوار من أقاربكم، وتسألين: هل هذه الحالة تنعكس على أهل البيت؟ ... أكمل القراءة

خطورة الإباحية على صغارنا

ابنتي البكر في السادسة من عمرها، ذكية جدًّا، واجتماعية، ومرِحة، نعيش مع أهل أبيها، ذات يوم حاولت تقبيل عمِّها من فمه، فقام بنَهْرِها، وسألتها: كيف عرفتِ ذلك؟ فقالت لي بأن فلانًا - ابن عمها هذا - قد قبَّلها ها هنا، وأشارت إلى فمها، فقلت لها: "لمَ لمْ تدافعي عن نفسكِ كما علمتُكِ؟"، قالت بأنها حاولت الخروج إلا أنه قام بإغلاق الباب، وقالت بأنها هدَّدته بأنني سأضربه لو علمتُ بذلك، وابن عمها هذا في العاشرة من عمره، وقد كان ذلك قبل عام، رغم حرصي على ألَّا يكون الأطفال وحدهم، وحاولت علاج الموقف حسب اطِّلاعي وبحثي، الأدهى من ذلك أنني بطريق الصدفة قبل أسبوعين شاهدت - عن طريق البحث بإيموجي القلب - مقاطع إباحيةٍ وشذوذٍ على اليوتيوب، فجلست معها، وتحدثت بكل هدوء بأن الله يرانا، وأن هناك مَلَكَيْنِ يُحصيان علينا حسناتنا وسيئاتنا، وأن أمثال هؤلاء الذين رأتْهم ليسوا على ديننا، وقد تجاوبت معي، بيدَ أنني رأيتها تستخدم جوال جَدَّتها، وعرفت أنها عادت وبحثت بنفس الكيفية من سجل البحث والمشاهدة، لكني لحظتُ أن أكثر تركيزها على قُبُلات الفم، حتى إنها قامت بتقبيل أخيها الأصغر - وعمره أربع سنوات - أشعر أنني مقصرة في حقها؛ بسبب أعباء الحياة، ووجود أختها الرضيعة، كيف أتصرف معها؟ وما الخطوة القادمة لعلاجها؟ وجزاكم الله خيرًا.

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة. مرحلة الطفولة مرحلة استكشاف للبيئة المحيطة، والتحفُّظُ الزائد على سلوكيات الأطفال يُثير فضولهم بشكل كبير، وكلما كانت ردود أفعالنا قويةً تجاه السلوك الخاطئ، زاد فضولهم للبحث ... أكمل القراءة

كثرة السرحان

أنا شاب كثير السرحان اثناء الصلاة لدرجة أنني أحياناً أنسى ما قرأت في الركعة الأولى.. هل هناك طريقة للتخلص من هذا السرحان؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهأخي الكريم! من هو الذي لا يعاني من هذه المشكلة وهي الهواجس في الصلاة-؟ . اعلم يا أخي أن المسلم إذا دخل في صلاته دخل في صراع مع الشيطان وخاصة في الفريضة - لأنه - أي الشيطان - يعلم مدى خطورة الصلاة ومكانتها في الإسلام ولكن بين مقل ومستكثر ودائما من يحرص على عدم ... أكمل القراءة

أبقى مع زوجي المدمن أم أطلق؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تأخرت بي سن الزواج، وكنت أتمنى الزواج بشدة، فتزوجت - وأنا في سن الرابعة والثلاثين - شخصًا لا أدري عنه شيئًا لولا أننا سألنا عنه ومُدِحَ لنا، وتمت الخِطبة والدخلة في نفس اليوم؛ إذ تعلَّل أهله بأنه بعيد في الجنوب ويركب الطائرة، وبعد أن تمَّ الدخول شعرت بأنه ليس طبيعيًّا؛ فهو يحرك يديه كثيرًا ويدخن كثيرًا، وبعد زواجي بثلاثة أشهر، اتصل بي شرطي وقال بأن زوجي فاقد للوعي، بسبب تعاطيه كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون، وقد وقع ذلك الكلام من نفسي أسوأ موقع، ونزل عليَّ كما الصاعقة، وبعدها كلمت أخي وجاء وأخذني، واختفى زوجي مدة شهر، ثم أتى إليَّ يترضاني، وأنا لم أُطْلِع أحدًا من أهلي على هذا الأمر؛ كيلا تكبر المشكلة، وفي هذا الشهر الذي اختفى فيه كنت أثقف نفسي عن الإدمان، وقلت في نفسي لعل الله عز وجل اختارني لأكون سببًا في هدايته، واحتسبت الأجر عند ربي، وعدتُ له، ولم أجعله يشعر بأنه مدمن، وكنت أتعامل معه بصورة طبيعية، ثم إنه وبعد ستة أشهر عاد لأخذ الحبوب، وطلقني أكثر من ثلاث مرات، ويتعلل بأنه غيرُ واعٍ، استفتينا مفتيًا، وراجعني، أنا لا أريد أن أخسره؛ فهو طيب وكريم وحنون، ومتعلق بي، ويصلي، لكني أخاف من المستقبل وأشك دائمًا في عودته لتلك الحبوب، وأحاول أن أخلِّصه من الإدمان، وقد عرضت عليه أن يدخل مستشفى، لكنه أبى؛ بحكم أن وظيفته حساسة، وقد تحريتُ عن ذلك الأمر، وتبيَّن لي صدقُه.

 

كيف أساعد زوجي المدمن؟ وهل من الممكن أن يترك ذلك الأمر دون أن يؤثر على مخه؟ كلام الناس يذبحني، فهم يقولون إنني رضيت شخصًا مدمنًا، فمن المؤكد أن بي عيبًا، أحيانًا أشعر أنه مسكين ومغلوب على أمره، وأحيانًا تعز عليَّ نفسي وأقول: أنا لستُ مكرَهة على هذا العيش، لكن أعود وأفكر في سنِّي الكبيرة، وأني أريد أن يكون لي ذرية، وإذا طُلِّقتُ، صِرْتُ زوجة ثانية، أرجو منكم النصح، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فقد ذكرتِ في بداية رسالتكِ أنه لم يكن يبدو طبيعيًّا منذ البداية، فهل فكرتِ في أنه ربما يتناول هذا العقَّار بوصفه علاجًا؟ وخاصة أنه يبدو من رسالتكِ أن أهله كانوا يُخْفُون عنكِ شيئًا ما؟ تقولين: "لقد اختفى شهرًا ثم عاد"، فما سبب اختفائه؟ ... أكمل القراءة

خفقان القلب ورجفة القدمين عند المرور بمشكلة اجتماعية

أنا أواجه مشكلة فيني تجعلني أكره نفسي وهي:
في كثير من الأحيان عندما أمر بمشكلة اجتماعية أو مع الناس عامة لا أستطيع أن أتمالك أعصابي، فإن قلبي يبدأ بالخفقان السريع ولساني يكاد لا ينطق، وهذا كله يهون عند رجفة أقدامي فإني لا أستطيع أن أثبتهما عند هذه المواقف، وفي كل مرة يحدث لي هذا الموقف، وفي كل مرة أُعاهد نفسي على أن أكون أقوى من الموقف، ولكن ترجع لي الحالة، (أعطيك مثالاً) هو: عندما تكون هناك مشاجرة مع صديق لي فإني أقول في نفسي: أخشى أن أُطعن بسكين، فعلى طول أكون في حالة الخوف ورجفة الأقدام، وأنا متعب جداً من هذه الحالة، وأرجو من الله ثم منكم المساعدة.

شكراً لك على رسالتك، ونقول: إن الذي تُعاني منه ربما يكون مزعجاً ولكن في حقيقة الأمر هو أمر بسيط جداً، فهذا نوع من الخوف أو الرهاب في أوقات المواجهة، وهو بكل تأكيد ليس جبناً أو ضعفاً في شخصيتك إنما هو سلوكٌ نفسي.طريقة العلاج هي أن تحاول الإكثار من المواجهات، وأن تكون لك ثقة في نفسك، وأن لا تتجنب ... أكمل القراءة

المرض النفسي وضعف الإيمان

هل يوجد إنسان مسلم يعاني من مرض نفسي؟ وهل يمكن القول: إن المرضى النفسيين ضعاف الإيمان؟.
 

أخي السائل الكريم: أتمنى أن تكون بخير وصحة وعافية، وأما بخصوص سؤالك فالإجابة عليه كالتالي:المرض النفسي مثله مثل المرض العضوي، له أسباب وأعراض، وكذلك له علاجات، والمرض النفسي يمكن أن يصيب أي إنسان، بغض النظر عن ديانته أو عرقه، ولا يمكن أن نصف الإنسان المصاب بالمرض النفسي بأنه ضعيف الإيمان، هناك ... أكمل القراءة

هل ابني ضعيف الشخصية ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني عمره سنتان و3 أشهر، لديه ابن خال أكبر منه بـ3 أشهر، دائمًا يضرب ابني، وابني لا يستطيع أن يجاريه، بل ابني يكون تابعًا له.

 

أشعر أن ابني ضعيف الشخصية، مع أني دائمًا أُشَجِّعه وأعطيه الحنان والحب، علمًا بأن ابني ليس له أصدقاء غير ابن خاله.

فأخبروني وأفيدوني، جزاكم الله خيرًا

 

أُرَحِّب بك سيدتي.أذكِّركِ بأنَّ شخصيات الأطفال مختلفة، كما أن كل طفل تختلف شخصيته في كل مرحلة عمرية مِن مراحل طفولته؛ لذا لا تقلقي لأنه سيَسْتَكْشِف الطرُق المختلفة للتعامُل، ومن الممكن أن تبدئي في إلحاقه بدور الحضانة؛ يومين في الأسبوع مثلاً كبدايةٍ حتى يبدأ في الاختلاط بالأطفال الآخرين ... أكمل القراءة

شخصية زوجتي نرجسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجلٌ متزوج منذ 3 سنوات، زوجتي كانتْ مُؤدَّبة ومحترمة في بداية زواجنا، لكن فجأة انقلبتْ شخصيتها، أو بمعنى أصح: ظهرتْ شخصيتها الحقيقية، وفوجئتُ بأنها صاحبة شخصية نرجسية، لا تقبل أن يُرْفَضَ لها رأيٌ، أو أن أقول لها: كلامُك خطأ! بل تريد كل شيء يكون تحت أمرها، ولا تحتمل أي كلمة مِن أمي، كما أنها شَكَّاكة جدًّا وسيئة الظن.

 

لا تهتم بي ولا ببيتي، وإذا ذهبتْ إلى السوق تشتري ببذخٍ، وإذا قلتُ لها: لا، تغضب وتدخُل في حالة هستيرية مِن الصراخ.

 

الآن تطوَّر الأمر، وأصبحتْ تمدُّ يدها عليَّ! وأصبح تعامُلي معها بين أمرين:

•  إما المواجهة، وساعتها تدخل في هيستيريا الغضب والضرب والصراخ!

 

• وإما تنفيذ ما تريد لتَمُر الأمور بسلامٍ!

 

كلَّمتُ أهلها كثيرًا، لكن كان ردُّهم: كلُّ بيت فيه مشكلات، ولستَ وحدك من يعيش في مشكلات زوجية!

 

أخذتُها إلى طبيبٍ نفسيٍّ، فقال: إنها ليستْ مريضة نفسيًّا، لكنها حساسة جدًّا وتغضب مِن أتفه الأسباب!

 

تعبتُ جدًّا مِن هذه الحياة، ولو طلَّقتُها ستنكسر، وأعتقد أنها ستتعب وستدخُل المستشفى.

 

فماذا أفعل؟!

الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين.بدايةً إن الشخصية النرجسية شخصية عنيدة، لا تعترف بأخطائها، وغالبًا ما تكون هذه الشخصية مِحورية تستطيع وببراعة أن تُشكِّلَ الأمور كلها لصالحها، وللأسف تتسم هذه الشخصيةُ بأنها شخصية ليستْ قادرةً على العطاء، فعطاؤُها محدود للغاية، ويكاد يكون مُنعدمًا؛ لذا نجدها ... أكمل القراءة

أفتقد إلى السند، حتى من والدي، ماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا امرأة متزوجة وأم لولدين، لدي مشكلتين وأتمنى منكم النصيحة والدعاء لي بالفرج العاجل.

المشكلة الأولى متعلقة بأبي: لا يريد التكلم معي منذ أكثر من شهرين، حدثت مشكلة بيني وبين زوجي، فما كان من أبي إلا أن يدير ظهره لي بدون سابق إنذار، أصبحت كلما أذهب لزيارة منزل والدي لا ألقاه في المنزل، فهو يتفاداني، ولا يريد التكلم معي ولا رؤية أولادي، مع العلم أن أبي كل حياته جاف وقاس معي ومع إخوتي.

أكره ذلك الوضع ولا أتحمله، ولا أدري ما الحل؟ حاولت التكلم معه فلم يرد، اتصلت به على هاتفه فوجدت بأنه حظر رقمي، أنا محتارة لا أدري لماذا يفعل أبي معي هكذا؟ عندما أسأل أمي لا تجيبني، وتكتفي بالقول بأن كل الأمور سترجع إلى نصابها، وتلمح لي ألا أذكر لها هذه القصة مرة أخرى فأسكت.

المشكلة الثانية زوجي: لم أحبه يوما، ولا أستطيع ذلك، أشعر وكأنني أخونه بعدم مبادلته المودة، ماذا أفعل؟ ليس لي ملجأ ألتجىء إليه، حتى أبي سندي في هذه الحياة لا يطيقني، (علما أن زوجي أهانني وكسر خاطري وقلبي وسحقني أمام أهله)، حتى أنني اصبحت أشعر بأنني منبوذة وليس لي قيمة من طرف الجميع، لا أتحمل ذلك، أرجو منكم النصيحة والدعاء لي بالفرج.
 

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك -ابنتنا وأختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك حسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يرزقك بر والديك، وأن يُوفِّق بينك وبين زوجك، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لنا ولكم في طاعته السعادة والآمال.أنت تُشكرين على حرصك على بر ... أكمل القراءة

كرهت زوجتي لعنادها وتكبرها

أنا رجل صبور، وصبري هذا جرَّ عليَّ المتاعب؛ إذ إنني أتحامل على نفسي كثيرًا، وأستفرغ كثيرًا من الطاقة كي أُغلِّب الأمر الأكثر فائدة، زوجتي جُلُّ ما تفعله هو الكذب والجدال، والمراوغة والتكبر، والأنانية والتعجرف، وبعد سنوات من الصبر والتحامل على نفسي، وبعد أن كبر أبنائي - الذين كانوا السبب الأكبر في تحملي وصبري - وصلتُ لمرحلة الاكتفاء والتشبع، فشعرت بالإرهاق، وبأنني كنت مستغلًّا ممن من المفترض أن تشاركني أعباء الحياة، فأصبحت أغضب لأقل اختلاف بيننا، ولم أعُدْ أشعر بأي شيء يجذبني إليها رغم طول الفراق بسبب رعونتها، لا أستطيع أن أتمالك نفسي عن الدعاء عليها بأن ينتقم الله منها، أصبحت أتعوَّذ من شرِّها كما أتعوذ من شر إبليس، فالكره والحرمان الذي كتمته بداخلي طول هذه السنوات، ظهرت آثاره الآن، فهي لم ترحمني من نفسها، ولم تجعلني أتزوَّج عليها لتكبُّرها، رغم إلحاحي المستمر ولأسباب واقعية ومعروفة لكلينا، فقد جعلتني أكابد الأمَرَّيْنِ بكتمان شهوتي رغمًا عني، بمَ تنصخونني كي أُنقذ ما يمكن إنقاذه من حياتي البائسة التي أضعْتُها مع امرأة لا تستحق حتى مجرد النظر في وجهها؟ وجزاكم الله خيرًا.
 

 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:أخي الكريم، قرأت رسالتك جيدًا، وعلمت بملخصها المهم، وهو عدم التوافق النفسي والخلقي بينك وبين زوجتك، وهذه نتيجة - ولا تغضب عليَّ - عن ضعف في شخصيتك، بدليل أنك محتاج جدًّا لزوجة ثانية، ومع ذلك لا تستطيع بسبب رفض ... أكمل القراءة

مشكلات بيئة العمل

أنا تخرجت في كلية سياحة وفنادق، أعمل في فندق تابع لجامعة حكومية، وأجيد لغات أجنبية، كما أنني مجيدٌ في عملي، إلا أنني أشعر بالسآمة في بيئة العمل؛ فلا يمر أسبوع واحد دون حقد الزملاء ومكايدهم المتتالية، ومحاولات التوقيع بين الزملاء والمديرين، حتى إن الموضوع وصل إلى حدِّ التأثير على مستقبلي الوظيفي، وهناك الكثيرون ممن هم على نفس شاكلتي يعانون مثلي، وقد حاولت مرارًا أن أترك تلك الوظيفة، وأبحث عن عمل آخر طول سبعة أعوام، دون جدوى، فهل عزيمتي ضعيفة أو ماذا؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:أولًا: سلامة الصدر وصفاء النفس نعمةٌ من نعم الله على الإنسان؛ فحافظ عليها قدر استطاعتك. ثانيًا: اعلم أنه لا توجد بيئة كاملة، وإنما تزداد التصرفات غير المقبولة، وتقل أحيانًا من وقت لآخر، ومن بيئة عمل إلى أخرى. ثالثًا: لا يملك ... أكمل القراءة

أعيش في هم وضيق رغم فعل الخير الذي أقوم به، فأين أثر الصدقة؟

السلام عليكم.

بدأت مشوار الصدقة قبل سبع سنوات من الآن، كنت أقول في نفسي: اعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة، كنت أسعى لجبر الخواطر، وزرع البسمة، وتخفيف هم وقضاء حاجة، وسقيا ماء، وإطعام الطعام، أسعى بالليل والنهار سرا وعلانية.

في خلال السبع سنوات، رزقت بطفلين مرضى، يكاد لا يمر الشهر إلا وأذهب بهم إلى المشفى لأيام كانت تصل لأسبوع.

وراء كل خير أفعله ضربة من الدنيا، أصبحت أخشى من فعل الخير، ضيق، وهم وحزن، وتعب حتى النوم جافاني، أين أثر الصدقة؟ أين جبر الخواطر؟ أين اللقمة التي دخلت بطن جائع أو الماء الذي أطفأ ظمأً؟ أين التخفيف عن الناس؟ أين السعي في حاجاتهم أين وأين؟

والله العظيم أني كنت أحرم نفسي وأهلي حتى لا يبيت أحدهم يبكي، قلبي مكسور، والأبواب كلها مغلقة.

بسم الله الرحمن الرحيم.مرحبًا بك -ابننا وأخانا- ونشكر لك الاهتمام والحرص على الخير، وأرجو أن تستمر على الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يكتب لأطفالك ولك السلامة والعافية، وأن يُلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.أرجو أن تعلم أن الخير يجلب الخير، وأن الإنسان عليه أن يفعل الخير لله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً