عبد الرحمن بن ناصر البراك
حكم قول تجب الثقة بالنفس
سمعتُ بعض المنتسبين إلى العلم يقول: إنَّ لفظ "الثقة بالنفس" لا يجوز، وعلَّلوا ذلك بأن على المرء أن يثق بالله في كل شؤونه لا بنفسه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء: «ولا تكلني لنفسي طرفة عين» [1]، ويتناولُ علمُ النفس وبعضُ المختصين فيه من المسلمين هذا اللفظ "الثقة بالنفس" على أنه ضرورة ملحَّة لكل مسلم؛ إذ إن القدر المعقول من الثقة بالنفس غير المؤدية للغرور والتكبر، تمكِّن الإنسان مِن التقدُّم في الحياة، وتحمِّل الأمانة، وقول الحق، والصبر والدعوة والأمر بالمعروف؛ فإن الإنسان الذي لا يثق بقدرته وعلمه وإمكاناته، لن يستطيع تحمل أعباء الحياة، حتى التكاليف الشرعية في حدها الأدنى، فإنه سيعجز عنها، وقالوا: إن الثقة بالنفس لا تنافي الثقة بالله، بل تخرج عنها لأنها من قبيل قولنا: إن لكل إنسان مشيئة خاصة لا تخرج عن مشيئة الله العامة. فلعكم تعطون الجواب في ذلك وافيًا، بارك الله حياتكم وعلمكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل كفن المرأة ثلاث أو خمس لفائف؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتساءل حول كفن المرأة: هل هو ثلاث لفائف كالرجل؟ أو خمس لفائف؟ وهل فيه الخمار فقط، أو فيه قميصٌ وإزارٌ وخمارٌ؟
أرجو إفادتي لأنني أريد اتباع السنة في التكفين.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تخويف القطط وترويعها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في قَبو بيتنا توجد قطة، ولديها ثلاث قطط صغار، وخوفًا مِن كثرة القطط في المنزل أخرجتُ الصغار، وكانوا يختبئون، فجمعتهم داخل (كرتونة) وأخرجتهم خارج المنزل، ولا أدري ماذا حدث لهم الآن؟!
المشكلة أن القطة الأم تقف على الباب كل فترة، وتدخل المكان الذي أخرجتُ منه الصغار، ولا أعرف لماذا تدخُل مع أن صغارها خرجوا.. فربما فَقَدَتْهُم بعد ذلك؟
أرى أني بفعلي هذا رَوَّعت الصغار، ورَوَّعْتُ القطة الكبيرة، وأخاف من عقاب الله، خاصة عندما سمعتُ حديث المرأة التي دخلت النار بسبب قطة!
فهل أذنبتُ بما فعلت؟ وماذا أفعل لأُكَفِّر عن ذنبي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي والمواقع الإباحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجٌ منذ عدة سنوات، وزوجتي سيدة محترمة، وعلى دين، ومن أسرة محترمةٍ، ولديَّ أولادٌ، أحيانًا يضطرني عملي إلى أن أبيتَ خارج البيت.
اكتشفتُ أن زوجتي تستغلُّ غيابي وتُشاهد الأفلام الإباحية على الإنترنت، وبالبحث والتدقيق وجدتُ الموضوع مستمرًّا منذ عام، وعلى فترات متباعدة، لكن تطوَّر الأمر لشبه إدمان.
واجهتُها، وأظهرتْ أسَفًا وندَمًا شديدين، وقالتْ: إن الموضوع بدأ بالصدفة عند متابعتها لبعض الفيديوهات العادية من على اليوتيوب، وجذبتْها الإعلانات، فدخلتْ مِن باب الفضول، حتى تمكن منها الشيطان، واستمرتْ على مشاهدتها.
أخبرتني بأنها حاولت البُعد عنها كثيرًا، وتابتْ، ثم عادتْ، وكان الشيطان يغلبها في كلِّ مرة!
الآن تتغلَّب عليَّ الوساوسُ؛ لأني وجدتُها مشتركة في بعض المواقع المتخصصة في الدردشة بين الجنسين، فتملكتني الوساوس أن تكون خانتني مع آخر، أو أرسلتْ صورها لأحد، لكني لم أجد دليلاً على ذلك.
واجهتُها بوساوسي؛ فأقسمتْ لي بأنها لم تتعدَّ المشاهدة ومِن باب الفضول.
أنا في حيرة مِن أمري، فهل ينطبق ذلك على مَن وجَد زوجته تزني؟! وهل أطلقها؟ وهل أصدقها أو لا؟
وكيف أتخلَّص من الوساوس التي تُسيطر عليَّ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مجنون يستهزئ بالأذان والدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لي جارٍ كلما سمع الأذان سبَّ المؤذن بأبشع الشتائم، ويَسُبُّ الله والدين، ويهزأ بالأذان، ولا يستطيع أحدٌ أن يعترضَ عليه أو على إساءته التي يفعلها، خوفًا منه ومن لسانه؛ بحجة أنه مجنون!
علمًا بأن ملابسه وذهابه لشراء أموره الخاصَّة كالدخان - لا تدُلُّ على جنونه.
فما رأيكم في مِثْلِ هذا؟ وهل هذا يعدُّ مجنونًا أو عاقلاً؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
وساوس التفكير في جنس المحارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من مشكلة كبيرةٍ جدًّا، وهي التفكيرُ في الجنس تجاه أمي مِن غير قصدٍ، أُحاول جاهدًا الابتعاد عن ذلك، لكن للأسف تعود هذه الأفكارُ إلى رأسي، ولا أستطيع التخلُّص منها، أصبتُ باكتئابٍ شديدٍ.
ولا أعرف ماذا أفعل؟
فريق عمل طريق الإسلام
ما سبب انتشار رواية حفص؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وسائر رسل الله أجمعين سلام الله عليكم أجمعين.
أود أن أسال سؤالاً عن رواية حفص عن عاصم، هل هي القراءة الأولى للقرآن الكريم؟
ولماذا كان انتشارها أكثر من بقية الروايات في العالم الإسلامي؟
هل رواية حفص هي الأفصح للغة العربية، أم هي الأسهل قراءة للناس في لفظها؟
أم هي التي كان يقرؤها الصحابة الكرام كثيرا؟
علما أنا فيها كلمة واحدة ممالة من الألف الى الكسرة، هي كلمة (مجرايها) فقط، علما اذا قرأناها من غير إمالة هي فصيحة.
وماذا عن رواية شعبة عن عاصم، لماذا أهملت، مع العلم أن قارئها هو نفس الإمام (عاصم)؟
أقوال في رواية وضع اليدين تحت السرة في الصلاة
توجد هذه الرواية في مصنف ابْنِ أبي شيبة:
حدثنا وكيعٌ عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حُجْر عن أبيه قال: "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع يَمينَهُ على شِماله في الصلاة".
بعض العلماء في الماضي ادّعى بأنّ هذه الرواية توجد أيضًا بالتعبير الإضافي: "تَحْتَ السُّرَّة" في نهاية الحديث.
سؤالي لك: يمكن أن تخبرني إذا عثر على هذا التعبير الإضافي في أيٍّ من المخطوطات نظرت فيه. إذا كان الأمر كذلك أيّ المخطوطات لها هذه الإضافة وهل هي نسخة أصيلة أو ليست؟
شكرا لك... بارك الله فيك...
خالد عبد المنعم الرفاعي
أسئلة حول المهدي المنتظر وآل البيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله في عملكم ومجهودكم، وجزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمون.
لديَّ أسئلة أودُّ جوابًا عنها، وهي: مَن هو المهدي المنتظَر؟ وما أصلُه؟ وما الوقت الذي سيأتي فيه؟
ومَن هُمْ آل البيت والمصطفون؟ وهل في عصرنا مِثْلهم؟
وما بال قومٍ خيَّم الهمُّ عليهم وأنساهم مَنْ هُمْ، وإلى أين هم ذاهبون؟ فهُم تائهون في ظُلمة الغفلة، ويعلمون أنَّ بعد العُسر يسرًا، وأن بذِكر الله تطمئنُّ القُلوب.
أرجو أن تُوَضِّحوا لي ذلك، وجزاكم الله خيرًا.
وساوس تتعلق بالتوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مشكلتي تكمُن في عصبيتي وسوء أخلاقي في تعاملي مع المحيطين بي، أحاول التوبة كل مرة، لكن بلا جدوى؛ إذ إنني أتوب إلى الله، وأدعوه أن يغفر لي، ثم تراودني وساوس بأنني لم أحقق شروط التوبة من الندم وحسن الظن بالله، وأحيانًا أتغلب على هذا الشعور، وأسارع للخيرات، فأفرح بتوبتي، فتنتابني وساوس بأن ذلك إعجابٌ بالنفس وغرور، فلا أدري ما أفعل، فتمتلئ نفسي ضيقًا وحزنًا، وأجدها عادت للذنب تارة أخرى، فأقوم بتفريغ ذلك الضيق في تعاملي مع المحيطين بي، أحيانًا يكون مزاحًا وأحيانًا أخرى يكون جادًّا، فأخاصم إخوتي، وذلك الأمر يؤلمني كثيرًا، رغم أنهم يعلمون عصبيتي، ويثيرون غضبي بما يفعلون من أمور، وكثيرًا ما أصرخ على أمي أيضًا، ثم إنني أشعر بالذنب بعد ذلك، لكن لا أستطيع منع نفسي، الوساوس تحيط بي، أسمعها في عقلي وفي صلاتي، ورغم أنني الملتزمة في عائلتي، فأنا أشعر أن قلبي قاسٍ، وفقدت شغفي بالأشياء جميعها، أصبحت أجد في العزلة والوحدة مهربًا؛ كي لا أخاصم أحدًا، وفي عزلتي أحفظ القرآن، أو أقرأ درسًا، أو أستمع لدرس مثلًا، أرجو منكم المساعدة، فحالتي تتطور من أسوأ إلى أسوأ، ولا فرصة لي في الذهاب إلى طبيب نفسي، فأنا أسكن في قرية ولا يمكن الذهاب إليه أبدًا، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا، وأرجو منكم ألَّا تنشروا معلوماتي الشخصية في السؤال.
الشرك الخفي
أنا فتاة متزوجة، في أول العشرينيات من عمري، لديَّ طفل، مشكلتي أن بداخلي صوتًا لا يفارقني، يُقنعني أن عملي ليس لوجه الله تعالى، وأنه حرام؛ فقد بدأت حفظ القرآن وكانت غايتي أن أظهر أنني أفضل من غيري في حفظ القرآن وأمور الدين، وقد كان، ومنذ مدَّة قرأت حديث: ((أول من تُسعر بهم النار ثلاثة: ...))؛ فخفت وتركت الحفظ، ولكني اشتركت في مسابقة للحفظ في المدرسة، وإن صوتًا بداخلي يقول لي: إنني لن أُوفَّق بها؛ لأن غايتي أن أظهر أمام المدرسين والأصدقاء، أحاول ألَّا أفكر مثل هذا التفكير، لكنَّ هذا الصوت يقنعني أن عملي وحفظي حرام، أتمنى أن يكون حفظي خالصًا لوجه الله تعالى، ساعدوني لأتخلص من هذا التفكير، وجزاكم الله خيرًا.
كيف أتوب إلى الله وأبتعد عن الشهوات؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف أتوب إلى الله من ذنبٍ متكرر فعلته وتبت منه سابقاً، فأنا أشعر رغم ندمي أن الله لن يقبل مني لأن نفس الذنب قد تكرر؟ وما هي الأفعال التي تبعدني عن الذنوب خاصةً الشهوات، وتقربني إلى الله؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |