وساوس قهرية وخوف مستمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

زواجي بعد شهر، وأعاني من الوسواس القهري، وسأحكي لكم قصتي، فقد كنت إنسانًا مستهترًا، أعمل المعاصي، حتى إنني مارست الزنا من فوق الملابس مع خطيبتي، ولكني تبتُ بعد ذلك من هذا الفعل الحرام، وبعد ذلك أُصبتُ بالوسواس القهري، في البداية أتاني الوسواس بالسبِّ في الذات الإلهية، وهي عبارة عن خواطر تأتيني، فأُصاب بضغط وخوف شديد منها، فاستشرتُ شيخًا في مسجد الحي، فنصحني بزيارة طبيب، فاتبعتُ نصيحته، وداومت على الدواء، حتى ذهبت عني تلك الأفكار، ثم رجعت بعد حين عندما وجدت نفسي متعلقًا بتلك الفتاة كثيرًا، فقد شاهدتني ووقفت معي، ولكني ندمتُ على ما اقترفته معها، وأريد فقط إرضاء ربي، وكثرت الوساوس بعد أن قرأتُ فتوى تحرِّم علينا الزواج، فأصبتُ بخوف كبير من أن يكون زواجي هذا حرامًا لا يرضاه الله، لا زلتُ مواظبًا على الدواء، والحقيقة أن تلك الوساوس تنقص، لكن في فترات أحس بأن صدري ينقبض وأُصاب بخوف شديد، أريد حلًّا؛ فأنا أتعذب وأريد أن أرتاح، وأن أفوز في الدنيا والآخرة، أرجو توجيهكم وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:فأولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، أسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: لا أدري ما هي الفتوى التي تحرِّم عليكما الزواج، هل لأنك وقعت في الزنا بهذه الفتاة؟ فلا أجد في كلامك ما يدل ... أكمل القراءة

علاج تشققات الجلد في الشتاء

أخي يشتكي من تشققات جلد يده في الشتاء ، بالرغم من استخدام بعض الأدوية والكريمات، فهل من علاج؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:بعض الناس تُصاب أيديهم بالجفاف المتفاوت الشدة، ويزداد ذلك على ظهر اليدين، خاصة وأنهما مكشوفتان، كما تزداد الإصابة بالجفاف في أشهر البرد على وجه التحديد، فهو عبارة عن جفاف جلد قد يتحول إلى شكل التهابي متشقق متقيح في حالاته الشديدة.العلاج هو بالوقاية من الجفاف، ... أكمل القراءة

أكره أهلي!!

هل يجوز أن يضرب الأب أو الأم أبناءهم بالسلك؟! هل يجوز أن يكون أسلوب التربية عندهم الكلامَ القاسي؟! أنا عمري 21 وإلى اليوم وأنا أُضَرب، منذ كنت صغيرة وأغلاطي تصحح بالسلك، والله إلى الآن أتذكر صياحي، وأتذكر الضرب بكل تفاصيله.

أنا الحمد لله مجتهدة في دراستي، وذكية وجميلة، وهذا بشهادة كل الذين يعرفونني، كلُّ مَن يراني يقول عني: بنت متفائلة، كلها حيوية ونشاط؛ لكن والله العظيم لا يعرفون ماذا بي، أنا عندي أحلام وطموح، وأنا الآن أناضل لأجله؛ لكن أهلي، والله العظيم ما عندي مشكلة إلا أهلي، أنا أحيانًا أشك أني ابنتهم، لا تقولي: أنتِ الخاطئة وارحميهم، والله أعرف هذا الكلام, والله تعبت، كلما أريد أن أتقرب إليهم هم يبعدون عني، أنا أكرههم.

أولاً: أبي، أبي لا يناديني إلا بأقبح الألفاظ، أستحيي أن أقولها، كلما طلبت منه طلبًا ضربني على وجهي، لدرجة آخر مرة أنا مددتُ يدي عليه، ورميت الصندل وجاء على وجهه، من شدة ما كنت مقهورة، ولا أكذب عليك إني غير نادمة أبدًا؛ لأنه يستحق.

أما أمي فحدِّث ولا حرج، أمي أول شيء - ما شاء الله - جوَّالها كله أرقام شباب، أنا شابة ما أفعلها، وعلى فكرة أمي تكلم الشباب قدَّامي، ليس فقط ذلك، لا، دائمًا عند الساحرات، دائمًا مشاكل مع أبي، أمي معها شهادة الابتدائية، وأبي الجامعة؛ ولكن عقليتهم عقلية طفل في الابتدائي.

أقسم بالله، إني أكرههم, والله أمنية حياتي أن أرميهم في الرباط، مقهورة منهم، أكرههم، أكره أسلوبهم معي, أكره تربيتهم لي، أكره كلامهم الجارح لي، أنتِ تعرفين أنني إلى عمر 15 سنة، وأنا أمص أصابعي؟

أنا أحب أن أقرأ كثيرًا في أمور الدين، ودائمًا أحافظ على الصلوات الخمسة، أحب حجابي، محافظة على صلاة الوتر ولله الحمد، أحب الصيام، الإنترنت أستخدمه للدعوة إلى الله، وأنا جدًّا فرحانة بهذا الشيء، وفي الوقت نفسه حزينة؛ لأني خائفة من ربي أن يعاقبني لأني أكره أهلي، أنا خائفة لأني أنا أحيانًا أرد عليهم، وأيضًا بأقبح من الكلام الذي يقولونه لي، أنا بصراحة لاحظت أن أهلي لما أواجههم يسكتون، لكن لما أسكتُ يتمادون ويسبُّون ويضربون.

والله جالسة أكتب وأنا أبكي، ويدي وجسمي كله يؤلمني من الضرب الذي ضُربته بالسلك من أمي قبل ربع ساعة، جالسة أكتب وأنا أدعو عليها وعلى أبي. لماذا دائمًا تقولون: الأهل صح، والأبناء هم الخاطئون؟!

أجيبوني لو سمحتم.

أحب أن أنبه على نقطتين اثنتين: الأولى: إن حقوق الأبناء على آبائهم كثيرة، وثابتة بالكتاب والسنة النبوية الصحيحة، ومن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة، ومما اتفق عليه أئمَّة المسلمين؛ والأمر في ذلك ظاهرٌ، لا يَحتاج إلى بيان ولا برهان. فالله -تعالى- قد أوجب على الأبناء حقوقًا تجاه آبائهم، وأوجب في ... أكمل القراءة

هل نحن عاقون لوالدنا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ متزوِّجةٌ ولديَّ ثلاثة إخوة غير مُتزوجين، أمي مُتوفاة منذ سنتين، وأبي يعمل عاملاً يوميًّا، ولا يعمل إذا كان لديه المال، وإن وُجد المال يَشرب به الخمر، ويعود للعمل بعد فَقْدِه للمال، مع العلم أنه تزوَّج مرةً ثانية.

مشكلتُه أننا إذا أعطيناه المال يصرفه في المُحَرَّمات (شرب الخمر)، فقرَّرتُ أنا وإخوتي ألا نُعطيَ له مالاً في يديه إلا قليلاً ووقت الشدَّة، وإن رَأَوْه في أَمَسِّ الحاجة للمال!

نحن بارُّون به، لكنه يستغلُّ اتِّفاقنا ويُخبرنا بأنه غيرُ راضٍ عنا، وأننا غير بارين به، والحمدُ لله لا نُكَلِّفه شيئًا من مَصروفات البيت وما شابهها؛ ففواتيرُ الماء والكهرباء كلها نحن مَن يَدفعها.

يقول لنا: أنتم تبتعدون عنِّي، وتتركونني وحيدًا، ولا تُعطوني مالاً، وإذا جلستُ معه فإنه لا يرضى أن أسلمَ على أقاربي وذوي رحمي مِن الأعمام والأخوال والأقارب، لأنَّ بينه وبينهم مُشكلات كثيرة.

فأخبروني رجاءً كيف نتصرَّف معه؟ وهل نحن مُخطئون بمنعنا المال عنه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيتها الأختُ الكريمة أنت وإخوانك على حِرصكم على بِرِّ أبيكم، والنفقة عليه، طاعةً لله تعالى، وأبشري بالخير؛ فالجزاءُ مِن جنس العمل، فقد صحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: «مَنْ أَحَبَّ ... أكمل القراءة

زوجي عاجز جنسيًّا، ولا أستطيع الصبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أتمنَّى أن تُفيدوني في مشكلتي، فأنا فتاةٌ في منتصف الثلاثينيات، وزوجي في منتصف الستينيات، تزوجْتُه وأنا طفلةٌ لا حول لي ولا قوة، أجبرني الوالدُ على زواجه ولم أكنْ أعرف معنى الزواج!

زوجي لا يُعطيني حُقوقي في الفراش، وعاجزٌ جنسيًّا مِن عشر سنوات، بعد أن أنجبتُ طفلتَيْنِ!

زوجي متزوِّج زوجة أخرى، يبيت عندي ليلةً وعندها ليلة، بدأ يضعف جنسيًّا حتى عجَز عجزًا تامًّا، حاولتُ معه بكُلِّ الطرُق لكن لا فائدة؛ المنشطاتُ لا تُجْدِي شيئًا معه؛ فلديه مرض السُّكَّر، والضغط، وضعف في القلب!

حاليًّا أنا لا أستطيع أن أصبرَ، صبرتُ عشر سنوات، وليستْ لديَّ طاقة للتحمُّل أكثر من ذلك! طلبتُ منه أن يذهبَ ليكشفَ ويُعالَجَ، ولكنه رفض، طلبتُ الطلاقَ حتى أعفَّ نفسي؛ فأنا بشرٌ ولستُ صخرةً، ولا أقوى على التحمُّل والصبر أكثر مِن ذلك، فرَفَضَ! وقال: لن أطلقك حتى لو جاءكِ الموتُ!

أصبح شكاكًا غيورًا، يغار عليَّ حتى مِن إخوتي، وعيالهم، تعبتُ، تعبتُ جدًّا، لا تقولوا لي: اصبري، واللهِ حاولتُ أن أَصْبِر، وأُصَبِّر نفسي، وأتغاضى عن رغباتي، لكن ما قويتُ، ولا أدري ماذا أفعل؟ أهلي يرفضون الخُلْع رفضًا قطعيًّا؟ وأنا بين نارَيْنِ، فما الحل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسأل الله - تبارك وتعالى - أن يربطَ على قلبك، وأن يَسْتُرَكِ بِستره الجميل، وأن يوفِّقَكِ لاختيار القَرَارِ الصحيحِ. وبعد: فَأَنا مُقَدِّرٌ ما أنت فيه، ورسالَتُكِ ناطقةٌ بما قلتِ، وبما لم تقولي؛ يبين ... أكمل القراءة

هل في تقويم الأسنان مخالفة شرعية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أسناني العُلوية مُتقَدِّمة كثيرًا عن السُّفلية، ومَن حولي يَنصحني بتركيب تقويم للأسنان حتى تعود للخلف، وتطبق الطواحين مع الأسنان على بعضها (تركيب جسر)؛ فهل هذا فيه مخالفةٌ شرعية؟

أنا أُؤمن بقوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4]، وأخاف أن يكونَ في ذلك مخالفة شرعية.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فزادك الله حرصًا وَوَرَعًا أيتها الابنةُ الكريمة، فمما لا شك فيه أن الإنسانَ مِن أحسن المخلوقات صورةً، وأبهاها مَنظرًا، بل هو أحسنُها على الإطلاق، فَجَعَلَهُ الله تعالى أكمل عقلاً وفهمًا وأدبًا وبيانًا؛ كما قال تعالى: ... أكمل القراءة

تزيَّا.. ماذا عنها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نقول: هذا الرجل تزيَّا بزي القرصان في الحفلة التنكرية، فماذا عن المرأة التي فعلت فعله؟ هل: تزيَّت بزي القرصان في الحفلة التنكرية؟ وإذا كان فكيف نبرر غياب المد بالألف في تلك الصيغة؟ أم هل من المعقول أن نقول: تزيَّاتْ؟

وجزاكم الله خيرًا!

سؤال جيد يدخل في خاصية من خصوصيات اللغة العربية التي تميزها، وتتمثل في أن هناك نوعًا ما من الحساسية لتقبل التقاء الساكنين في اللغة العربية؛ فإذا جاء الأستاذ محمود وقال عن الرجل: "تزيَّا بزي القرصان في الحفلة التنكرية"، فإنه يقول عن المرأة: "تزيَّتْ بزي القرصان في الحفلة ... أكمل القراءة

ابنتي مراهقة تكذب وتسب وتسيء لصديقاتها!

كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة عمرها 13 سنة، تكذب علي وهي وحيدتي، وسرقت الرقم السري لـ"سناب" زميلتها، وترسل لزميلتها في السناب رسائل سب وشتم وقذف، ترسل لنفسها نفس الرسائل، وجلست أسبوعين تسب البنت وتخرب على الزميلات مع بعضهم، ولما تحققت من الموضوع لقيتها خائفة مني، وتقول كنت أريد أن أفعل لها مقلبًا وتقول إن وحدة من الزميلات خرجت من المدرسة، وبعدها بيومين قالت أنا أكذب عليك ماخرجت.


كيف أتعامل معها؟ ما هو الأسلوب؟ علمًا أني سحبت منها الجوال.

اختي الطيبة، ابنتك وحيدتك -حماها الله- في مرحلة عمرية، ما زال الخيال له النصيب الوافر من التفكير، فلا بد أن ننظر لابنتك نظرة متفهّمة، مع استدراك الحالة تجنّبًا لتطوّرها سلبًا.ابنتك الوحيدة تحتاج منك القرب والرعاية، والتربية والاهتمام؛ فإنّ صحبتك لها سيجنّبها الكثير من المشاكل التي تنتج عن سلوكيات ... أكمل القراءة

علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟

القصة محرجة، بل مُخزِية للغاية، لكني لجأتُ لكم بعد الله؛ راجيةً الإرشاد والنصيحة.
المصيبةُ بدأتْ معي منذ ستِّ سنوات؛ حيث كنتُ في أوائل الأربعينيات، وكنتُ مُطَلَّقة، كنتُ في حالةٍ مِن التعاسة، والوحدة، واليأس، وأُعالَج عند طبيب نفسيٍّ، وأتعاطى الأدوية، وأُعاني من الكآبة، وعدم النوم، والقلق، وقد أعطاني الله سبحانه وتعالى الشهادة والمنصب العالي، ولكن بسبب معاناتي وابتلائي منذ كنتُ طفلة وضعفي أيضًا وعدم تحمُّلي، صار عندي انهيارٌ عصبيٌّ وكآبةٌ، وخضعتُ للعلاج النفسيِّ!
الكلُّ يشهد والحمد الله بأني إنسانة مُلتَزِمة، مُصلِّية، حاجَّة، محجَّبة، ومُزَكية، أساعد أهلي والناس، الخلاصة: أهلي وناسي يحترمونني؛ لالتزامي، وحُسن المعاملة، ومنصبي الذي من خلاله أسمع الدعاء والثناء.
خلال فترة علاجي كان عندي سائقٌ أصغر مني، وكنتُ أُعامِله في البداية برأفة وشفقةٍ، واهتممتُ به كثيرًا، ووثقتُ به، وائتمنتُه حتى كأنه ملأ فراغ الوحدة بأسلوبه، والاهتمام الذي كنتُ قد فقدتُه، في تلك الفترة تعلَّقتُ به كثيرًا، وبشكلٍ مَرَضِي، لدرجة أني زدتُ في راتبِه، وبدأتُ أُساعده؛ حتى لا يذهبَ بعيدًا عني، وصارتْ بيننا عَلاقةٌ دخل فيها الشيطانُ، لم تكن مُعاشرةً كاملةً، بسبب صراعي بين خوفي من الله والحرام، وبين تعلقي المَرَضِي به.
بعدها طلب السفر، ووجدتُها فرصةً لأن أطهِّر نفسي مِن الخطيئة والحرام، وتعلقي الزائد به، والعَلاقة غير الطبيعية، وأذنتُ له في ذلك.
بعد أشهر مِن مغادرته اتَّصل بي هاتفيًّا مهدِّدًا لإعطائه 100 ألف مُقابل سكوته عن العَلاقة التي كانتْ بيننا؛ حيث يمتلك صورًا وتسجيلات تُثبِت ذلك، وأنه سوف يُرسِلها لأهلي وعملي!
في تلك الفترة كنتُ آخذ العلاج، ولا أذكر شيئًا عنها، فأرسلتُ له المبلغ؛ بسبب خوفي على سُمعتي، وسمعة أهلي، وأَقْسَمَ بأنه سوف يحرقُ الصور والتسجيلات، وسوف يقطع صلته بي.
تقرَّبتُ إلى ربي كثيرًا، واعتمرتُ في رمضان، وقمتُ بأعمال تقرِّبني من الله؛ كي يَقبَل توبتي، ويغفر لي، ويرحمني، ويشفيني.
ثم اتَّصل مُهَددًا للمرة الثانية؛ يريد مالًا، وإلا سوف يرسل لي ناسًا.
من الواضح أنه يُرِيد الابتزاز، وأنا خائفة أن تكون عصابة، واللهُ سبحانه العالم بذلك، ثم والله إني لأعيش في حسرةٍ ونَدَمٍ، واحتقار لذاتي ونفسي؛ فهذا عقابٌ من الله، وأنا أستحقُّه، لكن الله يعلم بحالي وضعفي، وقلَّة حيلتي، فسألتُ الله عز وجل التوبة والمغفرة، والرحمة والشفاء، ولا أبغي غير رضا الله والستر، وما أبغي أن أضرَّ عائلتي مهما صار، أو أورِّط نفسي أكثر؛ لأني خائفة!
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ وقد أعطاني مهلة خمسة أيام، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فبدايةً أباركُ لكِ توبتَك أيتها الأخت الكريمة ورجوعَك لله، وأسألُه سبحانه أن يثبِّتك على الحق، وأن يُدِيم عليك فضله ورحمته وهدايته، والحمد لله الذي أكرمك باللحاق بركْب الصالحات. أما بالنسبة لابتزاز هذا الشيطان لك، ... أكمل القراءة

درجة حديث النهي عن أن يبيت الرجل وحده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أفتونا مأجورين - جزاكم الله خيرًا - حول صحة حديث النهي عن أن يبيت الرجل وحده.

 

مع تبيين علة الحديث إن كان ضعيفًا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فقد أخرج أحمدُ في "مسنده" (2/91 رقم 5650) عن أبي عُبَيْدَةَ الحَدَّادِ، عن عاصم بن محمد، عن أبيه، عن ابن عُمَرَ أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الوَحْدَةِ؛ أن يَبِيتَ الرجلُ وَحْدَهُ أو يسافرَ وَحْدَهُ. وهو حديث شاذ؛ تفرَّد به ... أكمل القراءة

متلعقة بزوجي جدا، حتى أصبح كل شيء في حياتي

أنا مدرسة لغة إنجليزية، وحاصلة على دراسات عليا في التربية الخاصة، ولا أعمل، أعاني من مشكلة التعلق الشديد بزوجي، فهو يمثل لي كل شيء في حياتي، لا أرى الدنيا إلا من خلاله، وحدثت مشكلات كثيرة بيننا، وفي كل مرة أذهب إلى بيت والدي، أشعر باكتئاب شديد لبعدي عنه، وأشعر بأرق وحزن شديد، ونتصالح بعد فترة، وأشعر بسعادة غير عادية.

 إلى أن صدمت مرة ووجدت ورقة مكتوب فيها أنه يفكر في الزواج بأخرى، وأنه مبرر لنفسه بأنه غير سعيد معي، وغير مستمتع بالحياة معي، وذلك لأني لست بالجمال الذي يتمناه، مثل: بياض اللون، وهكذا، وأن كل حولنا سعيد إلا هو، فكانت أكبر صدمة في حياتي، لأني أحبه كثيرًا، فواجهته بهذه الورقة، ولم ينكرها نهائيًا، ونظرًا لحرصي الشديد على الحفاظ على أسرتي، وأن يعيش أولادي في رعاية واهتمام والدهم، والسبب الأكبر هو تعلقي الشديد به، جلست وتحدثت معه في جميع الأشياء التي ترضيه، ووعدته بالتغيير من نفسي من ناحية الاهتمام بنفسي بشكل أكثر من الأول، وتعايشت وتناسيت الموضوع من الظاهر، ولكن الحقيقة أني لم أنسه نهائيًا، وكلما أنظر إليه أتذكر كل شيء، وهو أنه جرحني، وأنه فكر في غيري، مع أني مخلصة له، ولا أرى أي شخص غيره، وملتزمة في ملابسي، وغير متبرجة.

 أما التي فكر بها، فهي عكس هذا، فهي متبرجة وغير ملتزمة، وحينما قابلتها صدفة، شعرت بإحساس غير عادي من الغضب والحزن الشديد، وشعرت بعدم الاتزان، كأن قدمي عجزتا عن حملي.

 أريد أن أتخلص من الشعور بالتبعية له، ومن هذا التعلق، أريد أن يكون بالنسبة لي إنسان عادي حتى أستطيع العيش بحرية.

 عذرًا عن الإطالة.

أختي الكريمة: أرحب بك في موقعنا، وأشكرك على مشاركتك لنا بمشكلتك، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بالإجابة. أختي الكريمة: إن حب الزوجة لزوجها وتفانيها في إسعاده لهو رزق عظيم يمن الله تعالى به على الزوج، لأن المرأة إذا أحبت أخلصت في العطاء، وجعلت قلبها سكنًا ووطنًا لمن تحب. والله تعالى قد خلق ... أكمل القراءة

زوجي يتعاطى الحشيش

اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: حِرْصُ الزوجة على سلامة زوجها وأبنائها من الشرور والآثام علامةُ نضجٍ ووعيٍ بالمسؤولية، وهذا من نِعَمِ الله عليها، وحتى يتحقق ما تصبو إليه من استقرار لهذه الحياة الزوجية والعائلية، لا بد من التعامل وفق ما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً