هل يشعر الأموات بنا؟

هل الأموات يشْعُرون بنا ويستمعون لدعواتنا؟ وهل يَشْعرون بالوَحْدة، وبوَحْشَة القبر؟ وهل تعود الأرواحُ إلى أجسادِهم بعد خروجِها قبل يوم البَعْث؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما يتعلق بالبَعْث والنُّشور وأحوالِ البَرْزَخ وما يشعُر به الأمواتُ، وسماعهم مِن عدمه، وغير ذلك مِن الغيب الذي يجب الإيمانُ به، وترْك الخوض فيه إلا بدليلٍ شرعي صريحٍ من الكتاب أو السنة الصحيحة، وقد ثبت أن الأموات ... أكمل القراءة

زوجي يصر على معاشرتي من الدبر

زوجي يُلِحُّ عَلَيَّ بأن يُعَاشِرَنِي مِن الخَلْف (الدُّبُر)، وعندما رفضتُ أخبرني بأنه لو كان رآني قبل الزواج لفَعَل ذلك معي من غير زواج!!

أشعر بالقلق والخوف كثيرًا مِن أن تكون له علاقات قبل الزواج غير شرعية، خاصة أنه بدأ يستخدمُ أدواتٍ عند معاشرتي!

فأخبروني ماذا أفعل معه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما يطلبه زوجُك منك هو معصيةٌ كبيرةٌ، ومِن الأمور الخطيرةِ جدًّا مِن الناحية الصحية والنفسية، ولكن ليس معنى هذا أنه شاذٌّ، أو كانتْ له علاقات قبل الزواج غير شرعية بتلك الطريقة، فمع الأسف دخل كثير ... أكمل القراءة

لماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس من الكافر؟

أرجو الإجابة عن أسئلتي:

هل المرأة لها ثوابٌ على تربية أولادها وعلى واجبها تجاه زوجها؟

وهل صحيحٌ أنَّ الجنة تحت أقدام الأمَّهات؟ ولماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس القهري مِن الكافر مع أنه يُصلي، ويذكر الله دائمًا؟ وهل الوسواس القهري وسوسة مِن الشيطان؟ وهل كل إنسان لا بُد أن يعذَّب في القبر؟ وهل يقابل الأموات بعضهم بعضًا في القبور؟

منذ فترة رأيتُ شخصًا شعره طويل، ولحيته طويلة، ومنظره بشِع، وصارتْ تأتيني وساوس، قيل لي: هذا (عزرائيل) يُلاحقك ليقبض روحك! شعرتُ بأن هذا مِن وسوسة الشيطان؛ لأن رب العالمين لا يخوِّف عبده الذي يحبه، وملك الموت لا يُرى إلا في لحظة الموت! فأخبروني ما هذا؟

 الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعد:فاعلمي -أيتُها الأختُ الكريمةُ- أنَّ فرائض الأعمال أفضل القرُبات؛ كما صحَّ عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربِّه: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَب إِلَيَّ مِمَّا ... أكمل القراءة

كيف أعلم ابنتي الدفاع عن نفسها وأقوي شخصيتها؟

أواجه مشكلة مع بنتي عمرها سنتان وأربعة شهور، لا تدافع عن نفسها نهائيًا عندما يضربها أحد الأطفال، تقف ساكتة أو عندما يأخذ أحد منها أحد ألعابها تسكت، وتنظر إلى لعبتها تريدها، لكن لا تأخذها منه، تفقد الجرأة، ابنتي حتى عندما تريد شيئًا تنظر فيه ولا تطلبه.

 أريدها أن تعرف كيف تدافع عن نفسها، لتطلب ما تريد.

 

أرجو المساعدة.

أختي الكريمة: حياك الله تعالى وبارك لك في طفلتك، وأسعد قلبك بها دنيا ودين.وأريدك أن تعلمي أن قدرة الأطفال على الدفاع عن أنفسهم وحماية ممتلكاتهم تختلف من طفل لآخر، وقد تعود أسباب العجز في القدرة على الدفاع عن النفس عند بعض الأطفال إلى أسباب تختلف باختلاف الطفل وظروف تنشئته، ومن هذه الأسباب:درجة ... أكمل القراءة

فتاة وقعت في حب صديقتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ جامعيَّةٌ محافِظَةٌ ولله الحمد، ومِن بيئةٍ صالحةٍ، تربَّيْتُ على حُسن الشمائل والفضائل.

الصداقاتُ عندي لا تتعدَّى منحى اللامعقول، بل في حدودِ الإخلاص والحبِّ والتعاوُن، وأحبُّ زرع بذرةٍ في كل صديقةٍ أُصادِقها.

لديَّ زميلةٌ كانتْ معي في كليتي، ولَم أكنْ أُعيرها اهتمامًا، ثم تعرَّفتُ إليها وقَرُب كلٌّ منا مِن الآخر، فأعجبتُ بها من ناحية الثقافة، وأحسستُ أنها تريدُ التقرُّب مني، فلقيتُ منها إقبالاً وعاهدتُها، وكنا بين الفينةِ والأخرى نتعاهَد على الخير.

تغيَّرتْ صديقتي للأفضل، وصارتْ أفضلَ مني، وحصَل بيننا تقارُبٌ شديد في كلِّ شيء، وأحيانًا تلمس يدي، ولم أرتحْ لهذا الشيءِ إطلاقًا، وخفتُ أن أصارحها بحجَّة أني (أوسوس)!

أحسستُ بالذنب، وخفتُ مِن ربي، ولا أعلم ما العمَل؟ لا أخفيكم أني أحبُّها حبًّا شديدًا لَم يظهرْ لشخصٍ آخر!

أخبرتْني منذ مدة أنها تُحبني، وظلتْ تبكي بكاءً شديدًا على حبِّي، ثم أخبرتْني أنها تصوم ليزيل الله عنها هذا الحب، لم أعرف كيف أردّ! أصبحتُ شاردة الذهن، وتعبتُ نفسيًّا.

أخبروني بما أنا فيه وماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَخفى على مِثْلك أيتها الابنةُ الكريمة أنَّ الاعتدال في المشاعر تُجاه الآخرين نجاةٌ وحصنٌ حصين من الانحراف عن جادَّة الصواب، أما ترْكُ النفس لنَزَقها والاحتكام للقلب والهوى فمزلّة أقدام، ومُغامرة بالدِّين، ومع ... أكمل القراءة

علاج الرياء والعجب في العبادات

عانيتُ الوسواس القهري في العبادات بجميع أشكاله وألوانه، والآن أنا مصابة بوسواس فيما يتعلق بالرياء والعُجب وسوء الظن، فلا أستطيع الصلاةَ أمام أحدٍ، وبمجرد سماعي صوت أحدٍ يقترب من غرفتي، فإنني أرْتَبِكُ وأقوم بأشياءَ غريبة كإعادة قراءة الفاتحة في الصلاة السرية، وكإطالة السجود، وإذا ما كنت غافلة في صلاتي، فإنه ينبِّهني، فألتزم الخشوع، وأدعو في السجود، ولا أدري أهذا صحيح لكوني قد انتبهت في صلاتي، أو خطأ لكونه رياءً؟ وأيضًا في العجب، لا أدري: متى أفرح بعملي، ومتى لا أفرح به؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.ثانيًا: نحمَد لكِ حرصكِ على معرفة الحق، ومجاهدة نفسكِ والشيطان في وساوسهما، فبها يعالج المرء الرياء والعُجْبَ، فلا بد من المجاهدة ودفع الخواطر والشواغل، وعدم ... أكمل القراءة

سوء ظن الناس بي .. واتهامي بلا ذنب

أنا شابٌّ مِن أسرة محافظةٍ وعائلةٍ متدينةٍ، بعد وفاة الوالد تحملتُ المسؤولية، ورفضتُ مُواصلة الجامعة، والتحقتُ بإحدى شركات الشحن وتوزيع المواد الغذائية، رفَض بعض أقاربي عملي، وحدثتْ مشكلاتٌ بيننا أدتْ إلى أنهم ظنُّوني مجنونًا، وبعض مَن اختلفتُ معهم روَّجُوا أني (شاذٌّ جنسيًّا)، حتى وصل الأمر إلى أنَّ أطفال الحي طاردوني داخل المصلى!

في عملي اتُّهِمْتُ بالعمالة، ومارسوا عليَّ تضييقًا، حتى وصل الأمر من كثرة التضييقات إلى أني أُفَكِّر في الانتحار.

في الوقت الحاضر أصبحتُ أفكرُ بجدية في أن أذهَبَ لكنيسةٍ، وأنتقل للنصارى، ليس قناعة بدينهم، لكن بسبب المضايقات والتُّهم السيئة. مشيتُ إلى أحد الأقسام، وقلت في نفسي: السجن أرحمُ بي مِن مجتمعٍ حاقدٍ عليَّ حتى في الصلاة! حتى إنَّ أحدَهم قال: لو تستطيع الذهابَ لإسرائيل لفعلتَ! فقلتُ له: واللهِ، أنتم اليهود!

أنا منبوذٌ بذنبٍ لم أرتكبْه، ولم أرتكبْ فاحشةً في حياتي، وأغلبُ الناس يكرهونني.

فماذا أفعل؟

 

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فهَوِّنْ عليك -أيها الأخ الكريم- فيما ذكرته، وما تشعر به هو مِن الابتلاء الذي يُمتحن به المؤمنُ في الدنيا؛ قال -جل وعلا-: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا ... أكمل القراءة

كيف نستعد لاستقبال رمضان؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 رمضان قد أقبل علينا، فكيف نستقبله؟

 وما واجباتنا حتى نستقبله استقبالا جيدا بحيث نسكب الروحانيات ولذة العبادة من بداية الشهر لآخره؟!

 وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل كتاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. فقد كان السلف يفرغون من صيام رمضان ويمكثون ستة أشهر يسألون الله أن يتقبل منهم رمضان، فإذا بقيت لشهر الصيام ستة أشهر أخذوا يسألون الله أن يبلغهم رمضان، وكانوا يدركون فضل وأثر الصيام فكانوا يكثرون من التطوع ... أكمل القراءة

أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟

أُعاني مِن شعورٍ داخلي، يُشعرني بأني ديوث والعياذ بالله! فأمي تُكلِّم الرجالَ في الهاتف أمامي، وأنا أسمعها، ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا، وفي يومٍ ذهبتُ إلى البيت، وطرقتُ الباب طويلًا حتى فتحتْ أمي الباب متأخِّرة، فأحسستُ أنَّ هناك رجلًا في البيت، ولكن لم أبحثْ عنه، وبقيتُ أكذب على نفسي، مع أني متأكِّد! دخلتُ غرفتي، وأنا أقول: هذا مُستحيل، لا يمكن، وبقيتُ أكذب على نفسي، حتى سمعتُ البابَ انفتح، وأمي تقول: مَن هناك، وأنا في هذه اللحظة تأكدتُ أنَّ هناك رجلًا خرَج من البيت!

فأنا أشكُّ فيها، ولا أستطيع أن أُخبرَها؛ خصوصًا أنها مريضةٌ بضغط الدم، ولا تتحمَّل القلَق، ولا أعرف ماذا أفعل؟

أشعر أني ديوث، وأنَّ الله غاضبٌ مني، ولا أعرف ماذا أفعل إطلاقًا؟ انصحوني؛ ماذا أفعل؟ هل أنا ديوث ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فأنت -أيها الابن الكريم- لستَ ديوثًا -عافاك الله- وأظن أنك مدهوشٌ فقط؛ لشدة الوارد عليك؛ فإنَّ اضطراب الثوابت عند الإنسان، وابتلاءَه في الكبير عنده -لا سيما الأب أو الأم- يجعله يُرْتَج عليه؛ حتى لا يدريَ ماذا ... أكمل القراءة

أدرس.. ولكن أرسب؟؟؟

أن طالب في كلية الطب عندي مشكلة مع النجاح أدرس ولكن أكلل بالرسوب لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا بحاجة ماسة للمساعدة شكرا.

أخي الكريم.أسأل الله أن يكتب لك النجاح في حياتك العملية والعلمية، المشكلة لتي ذكرتها عن نفسك لها عدة أسباب محتملة؛ سأذكرها وأذكر حلولها المقترحة بشكل موجز:1. قد يكون سبب المشكلة في أن الوقت الذي تعطيه للتخصص غير كافي لتحقيق النجاح.. وخاصة أن الطب تخصص يحتاج إلى تفرغ كبير وهمة عالية... ... أكمل القراءة

كيف أعيش حياة طيبة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آلة وصحبه.

أما بعد أريد أن أحيا حياة طيبة كلها بركة وسعادة.. فما هو الطريق؟

بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آلة وصحبه.. أما بعدفإن الحياة الطيبة هبة من الله لمن أطاعه وأتبع هداه قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97]. قال ابن ... أكمل القراءة

كيفية حلق شعر العانة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما المقصود بحَلْق العانة؟ هل هو الحلق بالشفرة؟ وإذا كان كذلك، فهل يجوز قصُّ شعر العانة بدلًا مِنَ الحَلْق؟ أي: جعل الشعر قصيرًا؛ لأن الحلْقَ يُؤذِي جدًّا، ويُسبِّب كشْط الجلد، وظهور الحبوب المؤلمة فيها.

أعلم أنَّ ديننا دين يُسْر، وفي شرعنا العظيم يجب الحَلْق كل أربعين يومًا، فهل المقصود بالحَلْق ما ذكرتُه ، أو أنه حَلْق آخر؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فأَولَى الشعور بالإزالة هو شعر العَانَة؛ لكثافتِه، ولتلبُّد الوَسَخ فيه، وقد أمر الشرعُ بعدمِ ترْكِ حلقها أكثر مِن أربعين يومًا؛ لما ورد عن أنسٍ أنه قال: ''وُقِّت لنا في قصِّ الشارب، وتقليم الأظفار، ونَتْفِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً