أخي يدخن كيف أتصرف معه؟
أخي يبلغ من العمر 20 عامًا، يدخن ويتناول أنواع من المكيفات مثل التبغ، ولا أعلم هل وصل لمرحلة المخدرات أم لا!
تعرضنا للمساءلة من قبل في نقطة تفتيش من قبل الشرطة بسبب ورقة سجائر ممنوعة، وأفلام في هاتفه، وكان عمره 17 عامًا، وتركوه واكتفوا بتعزيره، وهو ما زال مستمرًا في هذا الطريق، وله أصدقاء سوء.
أنا أخته الكبرى، وأكبر منه بستة أعوام، أنا وأخواتي نعلم بهذا، وأمي وأبي يعلمون أنه يدخن، لكن لا يعلمون بالباقي، وهو ولد واحد بالأسرة.
أمي مريضة بالسكري، وأبي بالقولون العصبي، ولا أدري كيف أتصرف! أأخبرهما أم ماذا؟ هو مع أهلي في بلد وأنا في بلد، أفيدوني كيف أتصرف؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أشعر بالتوبة؟
أنا امرأة مُسلمة متزوِّجة ولي أولاد، والعلاقة الزَّوجية بيْني وبيْن زوجي مقطوعة منذ زمن بعيد، ومن شدَّة تعبي من هذا الحِرمان برَّر لي زوْجي فعل الزِّنا، وأنه سيكون غطاءً وسترًا عليَّ، المهمُّ -ومن غيْر إطالة الحديث- أقدمتُ على هذا الذَّنب مرَّة واحدة، وهذا الذنب لم يكُن طويلاً، فلم تَمضِ خَمسُ دقائقَ عليْه حتَّى قُمْتُ من السَّرير، وكأنِّي كنت أشعر بِحجْم الذَّنب الذي أقوم به، واعتذرْت من الطرف الآخَر وغادرت المكان، ومِن يومِها لم أكرِّر هذا الفِعل؛ فقد كانت مرَّة واحدةً وانتهتْ.
قبل هذا الذَّنب ما كنتُ أصلِّي إلا على فترات، وأيامي التي أفطِرُها في رمضان لم أكن أرجع أصومُها، والقرآن نادرًا ما كنتُ أقرأ فيه.
ومنذُ ذلك الذَّنب، وأنا أُتْعب نفسي أكثر ممَّا كان عند الحِرمان، تعبًا من أكثر أنواع التَّعب، تعبًا أدفع فيه ثمن خمس أو عشر دقائق على الأكثر من الذنب، كلَّما تذكرت هذه الليلة، أحسُّ بنارٍ بداخلي واختناق.
الخوف من أنَّ الله يُغلق باب الجنة أمامي، الخوف من جهنَّم، الخوف أني مهْما عمِلت فالله لن يتقبَّل توبتِي، أقسمتُ أني ما أكرِّرُها تحت أي ظرفٍ.
وابتدأت أصلي بانتِظام، وأدعو في كل صلاة بالغُفران من ربي، وعلى عدَد ساعات النَّهار أستغْفِر ربِّي، ابتدأت أقرأ القُرآن كلَّ يوم، ولو صفحتين أو ثلاثًا على الأقلِّ، ختمتُ القُرآن بِرمضان من غير ما أفهم كلَّ آياتِه، لكن لما ختمتُه لم أحس أني ارتَحت، هل عدم شعوري بالارتِياح هو لأنَّ ربَّنا لم يقبَلْ توبتِي؟
رجعْتُ أقرؤه من الأوَّل مع تفسيرٍ قليلٍ لآياتِه، وأنوي في المرة التالية أن أوسِّع التَّفسير، وفوق هذا كله لا أشعر أنَّ ربِّي يتوب عليَّ.
ابتدأت أصلي بعد العِشاء كلَّ يومٍ، بنيّة قضاء يومٍ من الأيَّام التي فاتتْ وكنت تركت الصلاة فيها، هل هذا يجوز؟ ولكني لا أشعر أيضًا أنَّ ربي سيغفِر لي.
الله -سبحانه- أنزل العِقاب على الزانية إن كانت متزوجة بالرَّجْم حتَّى الموْت، بِمعنى أنه ما لَها أي توبة، فكيف ربِّي يتقبَّل التوبة منِّي؟!
ولماذا زانيات الزمن الماضي رجمنَ حتَّى الموتِ، ومُتْنَ من غير أن يُغْفر لهنَّ، وأنا –ربِّي- بدون رجمٍ يُغفر لي؟
أنا أود أن أعرف: هل لي من توبة؟ أنا أعرف أنَّ ربَّنا غفورٌ رحيم، لكن للزانية!
أنا زنيت، وأنا أعرف أنَّه ذنب كبير، فهل مُمكن أن يغفر ربنا للجاهل؟
هل لم أشعر بالراحة لمَّا ختمتُ القرآن؛ لأنَّ التَّوبة مقفولة بوجهي؟
هل عندما لا أستطيع أن أقوم لأصلي صلاة الصبح حاضرًا، وأصليها قضاء، هل هذا معناه أنَّ ربَّنا لم يتقبَّل مني؟
مرة رأيت في منامي زلازل وفيضانات، واسم الله بنصف الساحة، وما استطعت أن أقرأه، هل هذا معناه أنَّ ربَّنا لم يتقبَّل منِّي؟
أنا كلَّ يومٍ أحترق من داخلي، هل هذا عقاب من ربِّنا في الحياة؟
إن كان كذلك، فأنا أقبلُه، لكن يهمُّني الآخرة، خائفة من جهنَّم، كيف بي أقف أمام ربي؟ ماذا أقول وهو يُحاسبني؟
هل لو غفر لي وقبل توبتي سيُحاسبُني يومَ القيامة عنِ الذَّنب؟
محمد بن عبد الله الصغير
مشكلات مع حماتي أدت إلى الطلاق
أنا امرأة متزوجة منذ عدة أشهر، أسكُن مع أهل زوجي، ذات يوم كنتُ أنظِّف المنزل وطلبتُ من أم زوجي أن أنظِّف غرفتها، فأبتْ، وعندما أنهيتُ الطابق الأول صرختْ في وجهي قائلةً: لماذا لم تنظِّفي غرفة ابنتي؟ فقلتُ لها: أنا متشاجرة معها، ولن أنظِّف غرفتها، فشتمتني وقالت إني غير صالحة للعشرة، وذهبتْ تشكوني لابنها، فطلب منها ألا تتدخل في المشكلات التي بيني وبين أُخته، فشتمتني ثانيةً، وكان زوجي حاضرًا لكنه لم ينطق بكلمة، وطلب مني الصمت، فقلت له: لن أصمت على إهانة أمِّك، أنت السبب، فقد منعتني من العمل، ولا تريد استئجار بيتٍ لنعيش فيه.
هدَّدتني أم زوجي بالضرب، فقلت لها: ليس لك الحق في ضربي، وإن وقع شيء لي، فستتحملون المسؤولية جميعًا، فطلبتْ مِن ابنها أن يُطلقني، فقلتُ لها: يا خالتي، لقد سبق وطُلِّقْتِ بسبب أمِّ زوجِك، فطردتني من بيتها، فأتى بي زوجي إلى بيت أهلي، وقال إنه سيستأجر بيتًا، لكنه ذهب ولم يرجع، وقد وصلتني منه ورقة طلاق مكتوب فيها: إني أُسيء عشرة والديه، وتجرَّأتُ على أمه بكلام نابٍ، وعندما تدخَّل لينهي هاجمتُه بكلام لا يليق بزوجة تحترم نفسها، علمًا بأني كنتُ أخدم كلَّ مَن في البيت جميعًا، وأقوم بكل أشغال المنزل، فما رأيكم في الأمر كله؟ وما رأي الشرع في طلاق زوجي لي بهذا الصورة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خطورة النكت التي تهزأ بشعائر الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعض النكت التي يتخذها الناسُ للضَّحِك يُذكر فيها شعيرة الحج، أو الدعاء الذي هو العبادة، فما رأيكم فيمَنْ يتداول هذه النكت؟
فأحيانًا تأتيني رسائل من الأصدقاء على (الواتس آب) أو مواقع التواصل، وفيها بعض هذه النكات، فكيف أرد على هؤلاء إن وجدتُ فيها ما ذكرتُ؟
وجزاكم الله خيرًا.
داء التشتت!
تمر بي الأيام بغير هدف ظاهر، ولا طريق واضح، ولا أمل مرجو، ولا إنجاز معتبر، مشتت الذهن، متخبط في حياتي، لا أكاد أستطيع أن أجد نفسي؟؟
أشك أن زوجتي سرقت.. هل أطلقها؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي مشكلة كبيرة جدًا، لست قادرًا على أخذ قرار فيها، ومحتاج لرأيكم، أنا أعمل في الخارج، وخطبت وأنا خارج بلدي، وكنت أكلمها في التلفون, والحمد لله استرحنا جدًا لبعضنا، سافرت لمصر بعد ٤ شهور وألبست خطيبتي الشبكة، وقبل انتهاء إجازتي قررنا عقد القرآن من أجل إرسال تأشيرة زيارة لتسافر لعندي، وسافرت بعد شهرين، وكنت أريد أن أبعث لها لتسافر إلي، لكن أهلي وأهلها أصروا أن أعمل الفرح بمصر، فنزلت بعد ٦ شهور فعملت الفرح، وكل شيء كان تمام، ولكن من ثاني يوم الفرح، كنت قد وضعت ١٠٠ ألف جنيه في درج الكوميدينو في غرفة النوم، وبعد ٢٠ يوم اشتريت أرض واحتجت المال، وعندما أردت أخذ النقود من غرفة النوم فوجئت أنهم ٧٠ ألف، عرفت أن السارق من بيتنا، فأنا أسكن في بيت العائلة، أصبحت مشكلة كبيرة جدًا، العقل والمنطق يقول: لا يوجد حرامي يسرق جزء ويترك جزء، ومستحيل أحد يدخل الشقة ومفتاحها معي أنا وزوجتي، فالكل اتهم زوجتي، وهي حلفت على المصحف أنها لم تسرق، وأنا عمري ما شككت فيها، خاصة أن ما أملك أصبح كله لها بعدما حملت مني، وأخلاقها وتربيتها لا يسمحان لها بمثل هذا العمل، ولكنني في حيرة لعدم معرفة من أخذ النقود، فولدت الحادثة قلق ومشاكل وشك وارتياب في الجميع، حتى أصبحت أشك في نفسي أنني لم أعد المائة ألف صح، أو أن ال30 ألف ضاعت مني، بصراحة النفوس كلها تغيرت رغم محاولات التناسي، ونبهنا على الجميع، أن هذا سر لا يخرج خارج البيت، وكوني اتفقت مع صاحب الأرض أن أدفع له ثمنها، أخذت ذهب زوجتي وبعته وأكملت به ثمن الأرض، وزوجتي هي التي أصرت على بيع الذهب، لكن حماي وحماتي غضبوا جداً ورفضوا بيع الذهب، وكانت إجازتي قد انتهت، وسافرت على أساس بعد شهر أبعث فيزا لآخذ زوجتي، لكن بعد أسبوع اكتشفت أن أهل زوجتي قد علموا بالسرقة، وذهبوا إلى أناس يريدون تطليق ابنتهم، وأبوها قال سننزل الجنين، كل هذا وزوجتي في شقتها ووسط أهلي، لم أعرف شيئًا إلا بعد سفري ب 10 أيام، عملت زوجتي مشاجرة مع والدتي، واتصلت بي تشكو، وعندما اتصلت بوالدتي عرفت منها ما حصل، بعدها اتصلت بزوجتي وعنفتها وطردتها إلى بيت أبيها، المهم الموضوع كبر جدًا، وبعد وجودها شهرين في بيت أبوها، نزلت الجنين كما قال أبوها، وما عرفت إلا بعدها ب ٣ أيام، والآن هم مترددون في طلاق ابنتهم، مرة يطلبون طلاقها، ومرة أخرى يتراخون، ومرة يقولون إلى حين قدوم زوجها، ومرة يقولون نريد أن نتحقق ونرى من المخطئ، والموضوع على هذا الحال ٤ شهور، وأنا محتار الآن: هل أستمر بالعيش معها وأنا أشك بأمانتها وخفة يدها، وكونها أفشت سر بيتي، وأجهضت ولدي ؟. مع العلم أني أحبها، ولذلك أنا متردد وغير قادر على أخذ قراري، ساعدوني وأرشدوني ماذا أعمل، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هروب الزوجة إلى بيت أهلها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صديقي متزوِّجٌ مِن فتاةٍ أحبها، في بداية الزواج وجَد رسائلَ قديمةً بينها وبين شابٍّ، وبينهما كلامُ حبٍّ، فذُهل وأخبر زوجتَه بالأمر فاعتذرتْ له، وأخبرتْه بأنَّ ذلك قديم جدًّا، وهذه رسائلُ لا أهمية لها، وقامتْ بإحراقها، وأُغلق الموضوع.
ظلَّت الحياةُ بينهما سنوات طويلة - نحو 18 عامًا - فيها مشكلات كثيرة؛ والسببُ الرئيسُ أنها لا تريد الجِماع، وعصبيَّة جدًّا، وعند أدنى مشكلة تهرُب لبيت أهلها وتَمْكُث لأيام، يَشْكُو مِن عَصَبِيتها، وعدم احترامه، وعدم تقبُّلها توجيهاته، وكان يصبر عليها كثيرًا لأنَّ بينهما أولادًا، وتعوَّد منها على نُفُورها واختلاقِها للمشكلات.
منذ شهرين غَضِبَ الزوجُ غَضَبًا شديدًا، فحاولتْ أن تُرضيه الزوجةُ، وهنا فوجئ بصدمةٍ، ولاحَظ عليها أنها تُجيد ما يَطلبه منها في الفراش، ولاحظ لُيونةً منها لَم يرها منذ سنوات، فاحتدَّ النِّقاش بينهما، ولامها أنها لم تكن تُظهر ذلك لسنوات، وعندما بدأ يستفسر عن كلِّ ما كان منها خلال السنوات الماضية هربتْ إلى بيت أهلِها، وجلستْ هناك بضعة أشهر، وعندما ذهب ليُعيدها لبيت الزوجية طردتْه أمام إخوتِها.
فما رأيُكم وتوجيهكم لهذه المشكلة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أشتري الملابس النسائية الداخلية وألبسها
أنا رجلٌ أُحب شراء الملابس الداخلية النسائية ولبْسَها، فكيف أترُك هذه الأفعال؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
سؤال حول قاعدة: لا ينكر المختلف فيه وإنما ينكر المجمع عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يُنكَرُ المختَلَفُ فيه، وإنما يُنكَر المُجْمَعُ عليه؛ هذه قاعدةٌ فقهيةٌ مهمةٌ، والمعمولُ به أن تُطبَّق هذه القاعدة في الفروع فقط، دون العقيدة، لماذا؟
مع أن الاختلافَ الواقع في الفروع وقَع مثله في العقيدة، فلماذا يترك الإنكار على الأول، وينكر على الثاني لدرجة التكفير؟
وإذا قيل للكافرين: لكم دينكم ولي دين، فمتي يَتَآلَفُ المسلمون وبينهم هذه الاختلافات العقدية الشديدة لدرجة التكفير أو التبديع؟
في الغربة: كيف أحفظ ابني القرآن؟
أنا أم لطفلين والحمد لله وهما المهدي خمس سنوات ونصف، وآية ثلاث سنوات إلا ثلاثة أشهر. أحمد الله عز وجل على توجيهي دائمًا لحسن تربيتهما، والعمل على تحسين أسلوب معاملتي لهم دائمًا.
الآن وقد بلغ المهدي سن الخامسة والنصف بدأت بالتفكير في تعليمه القرآن حتى يكون جاهزًا لتأدية فريضة الصلاة حين يبلغ السابعة من عمره إن شاء الله تعالى.
المهدي طفل ذكي وكثير الحركة والفضول ولله الحمد، مما يجعله يتعلم أكثر فأكثر، أنا أحرص على التكلم معه دائما باللغة العربية حتى لا يفقدها وأحيانًا أجد معه صعوبة في ذلك، خصوصًا حين يعود من المدرسة وقد تكلم لمدة ساعتين ونصف مع أصدقائه والمعلمة باللغة الإنجليزية.
الآن وقد استقرَّت عنده اللغتين أريد تحفيظه القرآن وتعليمه اللغة العربية.
أفيدوني أفادكم الله في كيفية تعليمه، كيف أعلمه؟؟ كيف تكون طريقة تحفيظ القرآن؟ ولمدة كم ساعة كل يوم؟ وهل يجب أن أعلمه كل يوم أم مرتين في الأسبوع أم ماذا؟ هل يجب أن أحفظه القرآن أولاً أم أعلمه اللغة العربية أولاً؟ ما هو السن المفروض أن أبدأ تعليمه فيه؟؟
أعتذر عن الأسئلة الكثيرة، ولكن لا تتخيلوا كم نحتاج إلى مساعدتكم في الغربة، حيث ينقصنا الكثير من الأشياء التي تتعلق بديننا العظيم، ولكن نحمد الله على كل شيء فهو معنا أينما نذهب. وجزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل الحياة في الجنة كالحياة العصرية؟!
التوتر
أنا بطبعي غير منفعل، وغير متعصب على الآخرين، ولكنني أعاني - منذ مدة قصيرة - التوتر النفسي والعصبية الزائدة، وذلك بسبب تعرضي لبعض المشاكل في خِطبتي - علماً بأنني أحب خطيبتي جدّاً - كما تعرضتُ لمشاكل في العمل؛ فأصبحت غير قادر على السيطرة على نفسي.
أريد طريقةً للسيطرة على أعصابي، أو علاجاً للتوتر النفسي؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |