هل أجر النافلة كالفرض في المسجد الحرام؟

هل يكون أجر النافلة في المسجد الحرام كأجر الفرض بمائة ألف صلاة؟

 

هذا تقدم الإشارة إليه في حديث عبد الله بن الزبير(1) وحديث جابر أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «الصلاة فيه بمائة ألف صلاة» (2). وأن هذا يشمل الفريضة والنافلة بل صلاة النافلة أكثر، فإذا كانت صلاة الفريضة داخلة فالنافلة فيما يظهر من باب أولى من جهة دخولها، لأن صلاة ... أكمل القراءة

هل قبل الجمعة وقت نهي؟

هل قبل الجمعة وقت نهي؟ وكم يقدر وقت النهي قبل الظهر؟

 

الجمعة وقع الخلاف فيها، قيل إنه ليس في يوم الجمعة وقت نهي مطلقًا، وهذا هو مذهب مالك رحمه الله، وقيل إن وقت النهي ثابت في الجمعة وغير الجمعة، وهذا مشهور مذهب أحمد وأبي حنيفة رحمهما الله، ومنهم من فرق بين يوم الجمعة وغير يوم الجمعة، وهذا مذهب الشافعي رحمه الله، وقد استدل برواية النهي عن الصلاة حينما ... أكمل القراءة

حكم الصلاة فى موقع العمل لعدم استطاعة تركه

أعمل في مجال المقاولات وأحيانًا يدخل وقت الصلاة ولا أستطيع ترك موقع العمل فأصلي في مكاني في العمل، أحيانًا فردًا وأحيانًا جماعة فهل يجوز ذلك؟

 

إن كان هناك مسجد قريب من عملك فإن الواجب عليك أن تصلي في المسجد، إلا إذا كان هناك سبب يمنع، مثل أن تكون مسئول عن هذا العمل ولو تركت هذا العمل يترتب عليه ضرر، وأنت مأمور بذلك في هذه الحالة أنت معذور وصلاة الجماعة الأصل فيها الوجوب، واختلف العلماء في الأجير الذي يستأجر لوقت معين ويحضر وقت الصلاة، هل ... أكمل القراءة

هل صلاة التراويح أو صلاة الليل محددة بعدد من الركعات؟

ورد في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايزيد في صلاة الليل عن إحدى عشرة ركعة، ونحن نصلي في العشر الأواخر ثلاثين ركعة فكيف نجمع بين هذا وهذا.

 

النبي عليه الصلاة والسلام قال: «صلاة الليل مثنى مثنى» (1).ولم يحدد وقت الصلاة، وهذه المسألة مبسوطة في كلام أهل العلم، ولا دليل على تحديد وقت الصلاة في الليل، وعائشة رضي الله عنها قالت «كان لا يزيد» (2). ولم تنقل عن النبي أنه قال لا تزيدوا أو أنا لا أزيد ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر ذنب عظيم

سؤالي هو : أنا طالب أدرس في الهند والآن لي 11 شهرا ولم أصل الصبح إلا شهرا واحدا وهذا ليس عمدا مني بل من التوقيت أخبروني ماهي الكفارة؟ أو ماذا أفعل ؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا عذر للمسلم في ترك الصلاة المفروضة ما دام عاقلا، لذا فإذا كنت تعني أنك لم تصل الصبح في هذه الفترة نهائيا فعليك أن تتوب إلى الله تعالى توبة صادقة من هذا الذنب العظيم، وتكثر من الاستغفار والأعمال الصالحة ليغفر الله لك، كما يجب ... أكمل القراءة

المتهاون في الصلاة على خطر كبير

أسأل عن مشكلة أخي الذي يبلغ من العمر السابعة والثلاثين ولا يصلي علما بأن العائلة كلها تقريبا تصلي وهو متزوج وله ابنة لم تتجاوز السابعة وتصلي ولا يشعر بالخجل من ذلك أبداً وعندما نسأله لماذا لا يصلي يقول لنا ومن قال لكم بأني لا أصلي، لا يحق لكم الحكم علي! نسأله أين تصلي فيغضب ويعصب علينا  لكي نغلق الموضوع فهو ينزعج كثيرا ويتغير وجهه إذا فاتحناه بالموضوع في الماضي كان يصلي نادرا (في المناسبات)عيد أو جمعة أحيانا! ولكن من بضع سنين لم أره يركع لله ركعة واحدة! والعياذ بالله ابنته تفهم أكثر منه سبحان الله وتصلي برغبتها من غير إجبار من أمها وهو -هداه الله- لا يستحي والمسجد لا يبعد كثيرا عن بيته يجلس أمام التلفاز ويسمع الأذان من الخارج ولا يتحرك من مكانه وكأنه لم يسمع شيئا، وهو وللأسف شخص ذكي ويميز الحرام من الحلال وقد عرض عليه عمل فيه شبهة فلم يقبل منه لأنه كما قال يخاف الله! نحن ننصحه دائما وأبدا وكلما قمنا للصلاة ندعوه ليصلي فيتجاهلنا تماما، فما الحل.. جزاكم الله خيراً.
وهل يعتبر شخص مثله مسلما وهل يهديه الله بعد هذا العمر (وقد فات نصف عمره تقريبا)، علما بأن زوجته حائرة لا تعرف إن كان عليها الطلاق منه وهو فوق هذا كذاب وقد عذب زوجته كثيراً فقد تزوج عليها بالسر امرأة أجنبية وعلمت زوجته بالصدفة وكادت أن تطلب الطلاق، ولكنه أخبرنا بأنه طلقها ولم تعد له بها صلة نهائيا، ولكن في الحقيقة لا أحد من الأسرة أصبح يصدقه وأصبح عارا على عائلته والكل من الأقارب والأصدقاء أصبح لا يصدقه ولا يأتمنه ولا (يطيقونه)، فماذا أستطيع أن أفعل مع أخي الكبير الذي يفترض بأن يكون قدوة لي خصوصا وأني أخته الصغرى، أحيانا نحس بأنه مختل عقليا! أو ملبوس بجني أو ما شابه!؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ ... أكمل القراءة

الصلاة عمود الدين وأساسه

 منح الله أختي  الصلاة، ولكن تمر أيام وينتابها كسل وفي نفس الوقت تكون في تأنيب نفسها لماذا لم أصلي، في حين آخر تواظب وحتى تصلي قيام الليل وتقرأ القرآن، كيف يمكنها أن تتغلب على الشيطان، زوج أختي لا يصلي، مع العلم بأنه مواظب على عمل الخير والحمد لله يحظى بمحبة الجميع يصوم ويزكي، ولكن لا يصلي زوجته تحدثه على ذلك فيقول لها ليس كل شيء الصلاة يكفي عدم المس بالآخرين، مع العلم بأنه يحث زوجته على أن تصلي في الوقت ولا يرغب أن تؤجل صلاتها لأي سبب، فأرجو المساعدة والدعاء له ولعامة المسلمين بالهدايه والتقوى؟ جزاكم الله خيراً .

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة عمود الدين، ولا حظ في الإسلام لمن تركها، وهي صلة بين العبد وربه، فمن قطعها فقد قطع الصلة بينه وبين ربه وخالقه، ومن قطع هذه الصلة فقد خسر خسراناً مبيناً. والواجب على من ابتلي بترك الصلاة أو التقصير فيها أن يتوب إلى الله تعالى ... أكمل القراءة

تتأخر عن صلاة الفجر بسبب انتظار زوجها

زوج يتأخر كثيرا في السهر خارج البيت ولا يعجبه أن يعود ويجد زوجته نائمة وهذا السهر يؤدي إلى عدم صلاته للفجر وتأخر الزوجة للاستيقاظ لصلاة الفجر فهل يجوز للزوجة أن تنام عن زوجها وذلك لنتائج هذا السهر من باب أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة في وقتها أهم ما يتقرب به العبد إلى الله بعد الإيمان بالله تبارك وتعالى، فقد فرض الله تعالى على المسلم أداء الصلاة في أوقات محددة. قال الله تعالى: فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ... أكمل القراءة

المحافظة على الصلاة والحياء من صلاة الجمعة على كرسي

أنا امرأة في الثلاثين من عمري تزوجت لأول مرة وأنا صغيرة من شاب لا يصلي حاولت نصحه ولكن لم ينتصح بل أمرني بخلع الحجاب ومجاراته في لهوه فرفضت وأصررت على رفضي حتى طلقت منه بعد 6 سنوات ولله الحمد. تزوجت للمرة الثانية من رجل طيب بار بوالديه والكل يحبه بسبب أخلاقه وشهامته. المشكلة هي أنه أيضا متقطع في صلاته ولكنه يحاول أن يظهر دائماً بأنه من المصلين. وكثيراً من المرات التي يصلي فيها مع جماعة يختارونه ليكون إماما لهم. وأنا لا أريد أن أفضحه بل أريد له الهداية ولكن لا أملك الشجاعة لأصارحه في الموضوع لأنه سينكر بالتأكيد بما أنه يصلي من حين لآخر. وما زاد المشكلة انه أجرى عملية في ركبته وأصبح لا يذهب لصلاة الجمعة ويتحجج بخجله من أن يصلي على كرسي. وانا أخاف أن يقتدي أبناؤه به رغم أنه دائما يوبخهم إذا أضاعوا الصلاة رغم أن ذلك هو ما يفعله هو.لا أدري ماذا أفعل، أنا إنسانه طيبة أراعي الله سبحانه ودائما أقول بأن هذا هو ابتلاء من الله ليختبرني وليس غضبا منه علي. فهل آثم لما أنا فيه من صراع؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يثبتك على دينك والتزامك، وأن يصلح لك زوجك، وأن يجزيك خيراً على ما تقومين به من نصح لزوجك وإرشاد له، ولا يجوز للمسلم بحال من الأحوال أن يتخلف عن صلاة الجمعة إلا إذا كان معذوراً بعذر.ولا ندري والله كيف ... أكمل القراءة

حكم تارك الصلاة والصيام

في حالة وجود شخص مسلم وموحد بالله عز وجل ومؤمن بكتبه ورسله وملائكته ومسلم بأنه الخالق الباري، ولكن لا يصلي ولا يصوم، فهل يثبت عند السؤال في عذاب القبر؟ جنبنا الله وإياكم، وجزاكم عنا خير الجزاء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الشخص المذكور إذا كان يترك الصلاة والصيام جحوداً لوجوبهما ومات على ذلك فإنه يعتبر كافراً بإجماع العلماء والعياذ بالله تعالى، ومن مات كافراً فإنه لا يثبت عند السؤال ولا يوفق بل يضله الله تعالى كما دل على ذلك الكتاب والسنة، أما إن ... أكمل القراءة

ارتكاب المعصية لا يبرر ترك الصلاة

ما حكم الشرع في الانقطاع عن الصلاة لعدة مرات بسبب المعصية مع المجاهدة للتخلص منها؟ وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ترك الصلاة أعظم معصية بعد الشرك بالله تعالى، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن مجرد ترك الصلاة كفر -والعياذ بالله تعالى- أي ولو لم يكن جاحدا لوجوبها، أما الجاحد فهو كافر باتفاق المسلمين، فإذا علم هذا فإن على من ارتكب هذه المخالفات من ... أكمل القراءة

تارك الصلاة الحديث العهد بالإسلام

هل تجزى الزوجة على صبرها على زوجها الذي لا يصلي أم تأثم؟ وهل عليها أن تحدد له مدة معينة مع العلم أنها مستعدة للصبر عليه إلى أن يهديه الله تعالى طمعا في مزيد من الأجر؟ ثم هل هناك فرق في الحكم في هذا الأمر بين الزوج الذي ولد لأبوين مسلمين في  بلد إسلامي وبين من هو حديث عهد بالإسلام ويعيش في بيئة غير إسلامية؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تارك الصلاة لا يخلو من أن يتركها جحودا لوجوبها وهذا كفر باتفاق العلماء، أو يتركها تكاسلا عنها مع إقراره بوجوبها وهذا محل خلاف، والجمهور على أنه لا يكفر، والحنابلة يقولون بكفره.وعليه.. فإذا كان الرجل المذكور يترك الصلاة جحودا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً