التصنيف: فقه الزواج والطلاق
خالد عبد المنعم الرفاعي
طاعة الزوجة لوالديها في العمل
أنا زوجة وأم لطفلٍ، عمرُه سنتان ونصف، وزوجي ميسورُ الحال والحمد لله وقادرٌ على أن يعولَني، ويصرف عليَّ أنا وولدي.
ومع ذلك يرغَب أبي وأمي في أن أعمل بوظيفةٍ وكسْب المالِ؛ كنوع من الأمانِ -من وجْهة نظرِهم- ولكني لا أريد أن أعمل، وأريد أن أتفرَّغ لمُراعاة زوجي وطفلي وبيتي، ولكن أنا خائفة من أن أكونَ بِهذا قد وقعتُ في عقوق الوالدين، فماذا أفعل؟
هل يقعُ عليَّ إثمٌ، إذا لم أطِعْهما، ولم آخُذ بكلامِهِما؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
شخص عليه مؤخر صداق قدره 20 ألف يحل بأدنى الأجلين
هذا شخص عليه مؤخر صداق قدره 20 ألف يحل بأدنى الأجلين الموت أو الطلاق؛ السؤال هل يجوز له تعجيله للمرأة ليسلم من الدين؟ وهل على المرأة زكاة هذا المال إذا كان نقوداً؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
طلاق وإرجاع غير المدخول بها
أسال عن طلاق غير المدخول بها،،
تم عقد الزواج بإشهار وبشكل صحيح، وبعد ذلك تَم طلاقُها بِمحادثة تليفونيَّة وبرغْبتها، وسَمعت كلمة طلقانة بنفسها.. لم تكن راضية بالرجوع في نفسها ولكنها قالت: موافقة لإرضاء والدَيْها، وتَمَّ رجوعُها بِمحادثة تليفونيَّة بكلمة مرجوعة، وقد سمعَتْها وقبِلتْ لإرضاء أهلها وخوفًا من أن يغضبَ والداها عليها، وخوفًا من أن يعاملوها معاملة قاسية عقابًا على الطلاق لأنها هي التي طالبتْ به .. هل الرجوع بِهذه الطريقة صحيح؟ وهل لها عدَّة؟ علمًا بأنَّ الرّجوع تَمَّ قبل اكتمال ثلاثة أشهر منَ الطَّلاق وأنَّ الزَّواج والدّخول لَم يكتمِل حتَّى الآن.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ردُّ المطلقة غير المدخول بِها
كيف يتم إرجاع المرأة المطلقة قبل الدخول بِها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الشَّرْع في زواج المعاق
أنا طالبُ ماجستير وأعمَلُ بَحثًا عنْ زواج المُعاق، ورَأْيِ الشَّرع في هذه المسألة، وأطلُبُ من فضيلَتِكم بيانَ ذلِكَ أيضًا: متَى يَحقُّ لزوجةٍ طلَبَ الطَّلاق والخُلع؟
وهَلْ يُوجَدُ موانعُ لزواجِ المُعاق؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التحريم بالرضاع
ما عدد الرَّضعات التي يَحرُم بِها ما يَحرم منَ النَّسب؟ وهَلْ جَميع أبناءِ الأم المرضعة يَحرم على الطفل الرضيع؟ وما حكم إخوة الطفل الرَّضيع من تِلْكَ الأمّ وأولادِها من حيثُ جوازُ النّكاح وعدمُه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم وقوع الطلاق لمن كان فزعًا من نومه
كنتُ نائمًا وجاءتْ زوجتي تُوقِظُني وفزِعْتُ من المنام فَلَغيْتُ بكلمة الطَّلاق، قلتُ: أنت كذا، فما رأيكم؟ طبعًا أنا كنتُ مفزوعًا أوَّلَ ما صحَوْت.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج السَّجين
هلْ يَجوزُ للمَأْذونِ أن يُزَوّج سجينًا مَحكومًا عليه بـ 8 سنين من امرأةٍ خارج السجن مع مُوافقَتِها على ذلك، علمًا أنَّه لن يَكون مُتواجِدًا عند كِتابة عقْدِ النّكاح؟ وما هي الشّروط اللازمة للعقد؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
العلاقة بين الخاطب والمخطوبة
ما حكم العلاقة بين الخاطب والمخطوبة؟
وهل يَحقّ له الاتّصال يوميًّا بالتليفون بالسَّاعات؟ وكذلك الاتّصال على المحمول؟ وأيضًا الحضور إلى زيارتِها وبوجود أهلها ولكن مع النَّظر إليْهما وهُما جالسان أمامنا ولكن جلوسُه بالسَّاعات؟
فما الحكم الشَّرعي في ذلك؟ ونرجو التَّوضيح بالتَّفصيل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الحديث بمحرمات أثناء الجماع
أنا وزوجتي نتحدَّث بحرِّيَّة مطْلقة عن الرَّغبات الجنسيَّة ونَحن على السَّرير قبل وأثْناء الجِماع؛ وذلك لأنَّها تَزيد الإثارة لديْنا، على سبيل المثال: أنْواع النِّساء اللاتي يُعْجِبْنَني، وعن أجسامِهِنَّ، وهي كذلِك تكلِّمني عن رغباتِها وما تُحب، وأحيانًا يكونُ الكلام ساقطًا لا يُمكن أن نتفوَّه به خارجَ غُرفة النَّوم. ما هو الحكم في ذلك، علمًا أنَّها فقط لزيادة الإثارة لديْنا، والاستِمْتاع أكثر فقط؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الزواج بزانٍ تائب
لقد تقدَّم لخِطْبتي شابٌّ، ولقد أعجبَني وأعجبْتُه، وأصبح لنا الآن شهرٌ نتكلَّم. ولقد أفصح لي بأنَّه: خلال دراستِه في الخارِج كان يزْني ويَشْرَب الخمْر والمخدرات، وقد أدَّى تأثير المخدّرات لاضطِرابٍ في عقْلِه، ممَّا جعلَه يترُك الخارِج والرُّجوع لأهله، وتعالَج هُنا، وإلى الآن ما زال يستخْدِم أدوية لحالتِه النفسيَّة، وهو طبيعي الآن وسوْف يترُك العِلاج، هو يعْلم ما أتاه من مصيبة وهو يستغْفِر الله، ويرجو الزواج ببنْتٍ عفيفة طاهرة.
هل يَجوز لي بِما أنَّه كان زانيًا؟ {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً} [النور: 3]. هو عاقِل وتائب لله، ولكنِّي لا أدْري ماذا أفعل؟ هل أكْمِل حديثي معه؟ وهل أقبل خِطْبَتَه، فإنَّه كان عاصيًا؟ أنا حائرة ولا أستطيع أن أقول لأهلي، أريد أن أستُر عليْه، ساعدوني.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزواج بمن مسّ يدها
أنا أحببت فتاة وتقدَّمتُ لخِطْبتِها، أهلها رفضوا لأسبابٍ غريبة وظلموا الفتاة، وخطبوها لشخصٍ سيئ لإبعادها عني.
أنا أدعو بالصَّبر والرحمة لي وللفتاة، ولكن سؤالي:
أنا كنت أحبُّها وأنوي الزَّواج بها، ولمست يدها أكثر من مرَّة، ووالله كان الزَّواج في نيَّتي، والآن أصبحت بعيدة، وحين أقرأ: {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً} [النور: 3]، يرتَجف جسدي، هل ستكون زوجتي المستقبليَّة زانية؟ كيْف لي أن أثق بها؟ أنا تبت إلى الله تعالى، ماذا أفعل؟