التصنيف: التوبة
خالد عبد المنعم الرفاعي
باللهِ عليْكَ يا شيخ كُن سببًا إن شاء الله في إنقاذ شابٍّ ملتحٍ من النَّار
أنا شابٌّ أبلُغُ من العُمْرِ عِشرينَ سنةً، وبِفَضْلٍ من الله أنا ملتحٍ منذُ أكثرَ من خَمسِ سنينَ، ولكنِّي ارتكبتُ من المعاصي ما يُهْلِك أُمَّة؛ فأنا يا شيخَنا منذُ كنْتُ في الرابعة من عُمري كنت أفْعَلُ فِعل قومِ لوطٍ، ثُمَّ السَّرقة في الثانيةَ عشرة، ثُمَّ الاستِمْناء في نفْسِ الوَقْتِ وإلى الآنَ، أستمْنِي وأشاهِدُ المواقع الإباحيَّة.
أنا تُبْتُ من السَّرقة واللِّواط، ولكنِ الاسْتِمناء ومُشاهدةُ المواقع والأفلام العارية إلى الآن فلا، مع العلم -يا شيْخَنا- فأنا سَمِعْت عشرات الشَّرائطِ في التَّوبة، والموت والنَّار، وكذلِكَ الكُتُب، ولكن أتوب وأعود.
ومع العلم يا شيْخَنا: أبي لا يتورَّع عن أن يُطعِمنا من الحرام، وهو لا يُصلِّي، وإذا كلَّمناه قال: أنا لا أعمل شيئًا وهذا حلال، وأنا سمِعْتُ الشَّيخ مُحمَّد حسين يعقوب يقول: مَن أكَّل أولادَهُ من حرام أصبح الأولاد يفعلون المعاصي، وكثيرًا أسمع الحديثَ: ((مَنْ نَبَتَ جسدُه من حرامٍ فالنَّار أوْلَى به)).
أنا الآن أعمل ما يقرُب من 13 ساعةً حتَّى أتزوَّج، وأُحاوِلُ أن أذكرَ الله وأسْمعُ الشَّرائط في العمل لأني -يا شيخ- إذا جلسْتُ في البيت أعْصِي الله كثيرًا، ولكنْ أجِدُني إذا ما ادَّخَرْتُ مبلغًا يطيرُ منِّي بدونِ فائدةٍ، فما الحلُّ -يا شيخنا- بالله عليك في تلك المصائب: العمل الطَّويل، والذُّنوب الكثيرة، وأبي؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
رجل فعل معصية توجب حداً، هل يقدم نفسه لتطبيق الحد عليه؟
رجل فعل معصية توجب حداً من حدود الله في بلد لا تطبق الشريعة ثم وجد في المملكة، فهل يقدم نفسه لولي الأمر لتطبيق الحد عليه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
توجيهات للتوبة
أنا كنت مؤمنًا أصلي وأصوم، رافقتُ أصدقاءَ السوء وأصبحتُ مثلهم، وقرَّرْتُ التَّوبةَ والرُّجوعَ عنِ الفُسوق والكفر، أريد النصيحة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
من ذبحت من غير أن تسمي هل هي كافرة؟
أنا خالتي وسوس لَها الشيطان واتَّبعتْ وسْوَسَتَهُ وذَبَحتْ مِنْ غَيْرِ ما تُسَمِّي بالله -سبحانه وتعالى- ولا تعرف أن هذا شرك بالله تعالى، ولمَّا عرفتْ ذلك ندِمَتْ وتابَتْ لِلهِ وعمِلَتْ حجًّا وعُمرة أكثر من مرة، لكنَّها تقول: إنها تحس بوساوس في عقلها وقلبها، وإن الشيطان الرجيم يوسوس لها، وهذه الوسوسة على طول، وهي تحاول أن تنام كثيرًا حتى تَهْرُب من وسْوَسَتِه وأنه يُحول كلام القرآن الذي تسمعه إلى كلام كفر في أذنَيْها، وأنها لا تعرف تصلي بتركيز وخشوع من وسوسته، ونحن اتَّصلنا بالإفتاء قالوا نذهب بها لدكتور نفسي، وفعلاً عملنا ذلك، لكن هي قالت إن العلاج لا يعمل حاجة، وإنَّها عملت إثما كبيرًا وربنا يسامح عن كل شيء إلا الكفر، وكلام كثير أنها ستدخل النار، وأنها عرفت نهايتها وأنها كافرة وربنا غضبان عليها، ونحن لا نعرف هل هي فعلا صواب.
دلونا هل هي الآن تُعْتَبَر كافرة أم هي ممكن ربنا يسامحها ويغفر لها لأنها لم تكن تعرف ولما عرفت تابت وندمت على الذي حصل منها؟ دلونا ماذا تعمل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة التي يرضاها الله
كيْف أتوب؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
قرض ربوي
لقد كنت من الشباب غير الملتزمين، وبعدما توفي أخي هداني ربي والحمد لله، وتبت توبة نصوحاً وأصبحت حياتي كلها ذكر وقرآن وأدعيه وصلاة في المساجد ولله الحمد.
ولكن قبل أن أتوب إلى الله، كنت قد أخذت قرضاً كبيراً جداً من بنك ربوي، وأصبح القسط يقارب الراتب بالكامل.
والآن أنا أعلم أن القرض حرام، ولكن ماذا أفعل؟! هل أتصدق به؟!
ولكن حياتي معتمده على هذا المال ولا يأتيني شيء من الراتب؛ فماذا أفعل؟
وهل أستطيع التصدق على أخي رحمه الله من هذا المال؟
عبد الحي يوسف
حالتي ميئوس منها!
أنا طالب تخرجت قبل أسبوع من المدرسة بعمر 16 سنة، في هذه السنوات قضيت معظم وقتي في ما حرم الله! وأنا على علم بذلك، أرى في نفسي منافقاً زنديقاً، ولكني أيضا أعلم أن الله غفور رحيم، أرجو السرية التامة فما أفصح عنه والله ليس للمجاهرة؛ إنما أريد منكم الدليل لطريق الحق.
أنا أعتقد كامل الاعتقاد أني ذو خلق ولكن أرى من نفسي منافقاً لأني: حسن الأخلاق, كيف؟ أخلاقي أمام الناس جميلة؛ ولكني ماكر ومخادع، لي صوت حسن ولله الحمد والمنة في قراءة القرآن، وأجيد أحكام التجويد ولهذا أكبر في عيون الناس، ولكني لست سوى سافل حقير متفيهق لا أصلي، ولكن قبل يوم رجعت إلى الصلاة وأنا على علم بفضلها وعلى علم بعقاب تاركها، ولكن جف حبر قلمي؛ ولا أعلم ما أقول سوى الله يهديني.
بدايتي عندما كنت في الصف السادس، كنت أنا وابن عمي نلاعب بعضنا؛ أقصد ننام مع بعض، ولكن لم يوقع الحرام، ولكن تعدينا حدود الأدب، ثم انقطعت عنه ولم أعد لمثل هذه الأفعال أبداً معه، بدأت العادة السرية الصف السابع، وإلى يومي هذا وأنا أمارسها، لا أعلم من حكمها سوى أنها حرام، ولأني لا أرتعد كان همي الجلي والوحيد هو أن أمارس وأزني بأي كائن كان ذكراً أو أنثى أو حتى حيوانات أجلكم الله، حتى أعماني هواي فأصبحت أتحرش في صغار السن، كم أكره نفسي ولكني وعدت نفسي ألا أعود لمثل هذا أبداً، هل تعلم يا شيخي الفاضل أني تحرشت في اثنين من أخواتي وهن صغار لا يفقهون! ألا أستحق العقاب! ألا أستحق النار خالداً مخلداً! أعلم أن الله يغفر كل الذنوب؛ وأحاول بداية عهد جديد؛ ولست أعلم إلى ذلك سبيلاً!
أنقذني من هواي يا شيخ، ووالله إني لمحتار لماذا يحبني الناس؛ ووالله إني لأبغض الخلق إلى الله، ولا أعلم لم كل هذا الحب لي وأنا لا أستاهل ذلك! فهل هو ابتلاء أم أن الله يحبني؟ مع أني أعلم أن أني لا أستحق كل هذا الحب من قبلهم.
أعلم أن حالتي ميئوس منها؛ ولكن أرجو منك يا شيخي أن تسأل الله لي الهداية والتوفيق في الآخرة ثم في الدنيا، أريد طريقة أتخلص من كل هذا، وهل حقيقة أن اللي فات مات؟ أم أنها ستؤثر علي ولن أستطيع نيل رضا رب العباد؟ لا تسأل عن والديَّ فهما مطلقان، ولكن هذا لا يعني أن الوالدة مقصِّرة؛ فهي تبذل قصارى جهدها، وهي ولله الحمد حافظة للقرآن.
أعيش في تخبط فكري، وبإذن الله مخططي أن أصبح إماماً لعل في ذلك رفعة في الآخرة.
آسف على الإطالة، وأعلم أني لست أهلا لأن تردوا على أناس مثلي؛ فنحن أقرب إلى أن نكون بهائم من أن نكون بشر، وإذا يا شيخ ما تبا تدعيلي بالخير، إدعي إني أموت وأفتك من نفسي اللي أثقلت كاهلي.
علي السالوس
تبرعت للجهة التي أعمل بها بمبلغ كنت قد حصلت عليه بطريق غير مشروع، هل بذلك حققت شروط التوبة؟
أعمل بأحد المصالح الحكومية، وقد حصلت على دخل غير مشروع، اشتريت به شقة وسيارة، وقد منَّ الله عليَّ بالتوبة، فقمت على الفور بالانتقال إلى قسم آخر لا يمكن التكسب منه، وندمت على فعلت، بقِيَ أن أرد المبلغ، فقررت بيع الشقة، وسداد المبلغ الذي أخذته على صورة تبرع إلى الجهة التي أعمل بها من فاعل خير، فهل أكون بهذا حققت شروط التوبة، أم بقِيَ عليَّ أشياء أخرى؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تركُ الذَّنب خوفاً من عقاب الله
أعرفُ أنَّ التَّوبة النَّصوح تكون بأن يندم الإنسان على ما فعل، فما بال الذي يترك الذنب خوفاً من الله وعقابه وليس كرهاً للذَّنب، فهل هو منافقٌ؟
محمد بن صالح العثيمين
كيف تمحو الحسنة السيئة؟
كيف تمحو الحسنة السيئة؟ هل تذهب السيئة وتبقى الحسنة؟