التصنيف: التوبة
عبد العزيز بن باز
التوبة النصوح يمحو الله بها الذنوب
لي بعض من الصور عند أصدقائي وطلبت منهم هذه الصور لكي أمزقها خوفا من عذاب الله ، بعضهم أعطاني والبعض رفضوا بحجة أن الإثم عليهم وليس عليّ شيء. فهل هذا صحيح أرجو أن تفيدوني؟
عبد العزيز بن باز
التصرف في آلات التصوير بعد التوبة
رجل عنده استديو وكان فيه آلات التصوير، وعلم أن التصوير حرام فكيف يتصرف فيها، بحيث يمكنه السلامة من الخسارة؟ وإذا باعها على مسلم أليس يكون ذلك مساعدة على نشر المعصية؟ وما حكم ما يأتيه من كسب ذلك من المال هل يجوز صرفه عليه وعلى أهله؟
عبد العزيز بن باز
حكم استعمال أشرطة الأفلام الخليعة وآلات التصوير بعد التوبة
رجل تاب إلى الله عز وجل وعنده فيديو وأشرطة وأفلام خليعة فهل يجوز له بيعها؟ وإذا كان لا يجوز بيعها فماذا يعمل بها؟ وهل يجوز أن يسجل فيها الخطب والبرامج والمشاهد المفيدة؟
عبد العزيز بن باز
الكبائر تكفر بالتوبة النصوح
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله ورعاه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أفيدونا أحسن الله إليكم في مسألة تكفير الكبائر، وهل التوبة لازمة لها، أم أن الطاعات كالصلاة وغيرها تكفرها من غير توبة؟ وجزاكم الله خيراً[1].
خالد عبد المنعم الرفاعي
أرجوكم عجلوا لي بالإجابة أكاد أموت من الندم
من حقِّكم تجاهُل رسالتي أو حتَّى رمْيها في سلَّة المهملات، أستحق أكثر من هذه، أشعر أني قمت بعمل فظيع لن أسامح نفسي عليْه؛ لكن أرجوكم لا تتخلَّوا عني، أحتاج مَن يوجِّهُني حتَّى لو قُمتم بتقريعي ولومي، أستحقُّ أكثر من ذلك.
لا أدْري كيف أبدأ، المهم أنِّي تعرَّفت على شاب بالنِّت مند سنوات وأحبَبْته جدًّا، وفي النِّهاية أحسَسْت أنَّه كان يتلاعب بِمشاعري، رغْم أنَّه لَم يستغلَّ رسائلي أو صوري، وبعدها افترقْنا، ودخلتُ عليه بإميل آخَر وبشخصيَّة أخرى، طلب رؤْية صورتي فأعطيتُه صورة أختي، وهي جميلة جدًّا ومتزوِّجة وتلبس النِّقاب، أعطيتُه صورة التقطها لها زوْجُها وهي بفُستان مكْشوف، أعلم حقارة ما فعلتُ، أعلم فظاعتي، أعلم أني لا أستحقُّ نظرتَكم ولا حتَّى النَّظر إلى سطوري هاته؛ لكنِّي نادمة جدًّا، أكاد أموت ندمًا عندما أراها، ينتابني إحساس بالحقارة.
أتمنَّى لو قبَّلت رجْلَيها لتُسامِحَني، ماذا أفعل؟ أنا أكتُب لكم سطوري هاته في آخِر اللَّيل، قد جافاني النَّوم أخاف عِقاب ربِّي، أنا نادِمة، هل يُمكن أن يَقْبَل الله توبَتِي؟
الشَّخص الذي أعطيتُه الصُّورة ليس شخصًا سيِّئا رغم ذلك، فهو ملتزم وملتحٍ رغْم فِتنته بالحديث مع البنات في المسنجر، وهو أحيانًا يكْره نفسَه، ويتمنَّى أن يخرج من هذه الحالة.
إن شاء الله، لن يستغلَّ الصورة، أرجوكم لا تتخلَّوا عنِّي، عجِّلوا لي بالإجابة قبل أن أفقِد صوابي؛ فإنِّي أتمنَّى لو أنتقِم من نفْسي، ليتَ يدي قُطِعَت قبل ذلك، ليتني متّ.
ادعوا لي ربي يسامحني، جزاكم الله خيرًا.
صالح بن محمد اللحيدان
تجنب الشبهات وتحري الحلال في المال
كنت طالبًا في إحدى الجامعات هنا في السعودية وتركت الجامعة وحصلت على الوظيفة ولم آخذ أوراقي من الجامعة ومضى على ذلك وقت من الزمن، هو إشكالية الأخ يقول: إنه في المكافآت التي صرفت له خلال شهرين خرج فيها من الجامعة، كان معه بطاقة صراف وتصرف له من الجامعة، يسأل عن المكافأة لمدة شهرين؟
اللجنة الدائمة
التوبة من النظر إلى النساء
إنني يا فضيلة الشيخ قد أرتكب معصية تؤدي إلى كبيرة، وهي مقدمات الزنا أعزك الله منها، وإنني يا فضيلة الشيخ كلما عزمت وتبت إلى الله توبة تكون نهاية هذه المعصية أعود إليها، ولا أرى كيف يتم ذلك. فأرجو من سيادتكم نصحي وإرشادي إلى الطريق الصواب، الذي أستمسك به حتى أجتاز هذه المرحلة التي تؤلمني غاية الألم.
اللجنة الدائمة
ترك الصلاة والنظر إلى النساء
إني الآن في السابعة عشر من عمري، يبعدني الشيطان كثيرًا كثيرًا عن الصلاة، وكم أتمنى أن أصلي، ومع أني في الحقيقة أصلي يوم الجمعة فقط في المسجد، وأحب أن أقعد فيه حتى بعد قضاء الصلاة، وليس ذلك أنه يدفعني دائمًا إلى الشهوات، أنظر إلى المرأة الأجنبية بشهوة، ومع أني أعلم أنه حرام، مع أني الآن في سن المراهقة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيفية التوبة
إني أعاني من مشكلةٍ تكاد تفقدني صوابي، لقد كنتُ على عَلاقةٍ مع شابٍّ جار لنا، وقد مات منذ مدةٍ قصيرة.
المشكلة: أنه كانت بيننا علاقاتٌ غير شرعية، لم نكن نفكِّرُ في العاقبة؛ لأنَّنا كنا نتبادل الحب، وكنا متفقين على أن نقيم خطبتنا في الصيفِ المقبل، كنا نقول: بأنه لا يمكن لشيء أن يفرقَنا، وسنتزوج، وسيغفرُ الله لنا، ونسينا أنَّ الموت يلاحقنا، كيف يمكن أن أتوبَ حتى يغفر الله -تعالى- لي؟
في اليوم الذي مات فيه، علمتُ بأنه قد خانني مع فتاةٍ كان يخرجُ معها سابقًا، عندما قلتُ له هذا، أنكر ذلك، وبعد ذلك اتصل بي، وقال: إنه قام بجهدٍ كبير حتى يخبرني ما حدث، وكان يتمنَّى أن يسامحَه الله على ذلك، وأن أسامحه؛ لأنه قد أقام عَلاقةً معها، قلت له: بأنني أسامحه، فليدعُ الله أن يسامحه، وقلت له: إنَّ علاقتنا قد انتهت، ولا رجعةَ في قراري، وقد ظننتُ بأنك ملكي، وزوجي، وكان يطلب مني السماح وهو يبكي، وقال: إنه سوف يموت؛ لأنه لا يستطيعُ أن يبقى بعيدًا عني.
بعد ذلك وجدناه مُلقًى فوق شاحنةٍ وقع عليها عند سقوطه، وأنا أظنُّ أنه قد قفز عمدًا من فوق الشاحنة، ولم يكن قاصدًا أن يموت.
هل يُسمَّى هذا انتحارًا؟ أريدُ أن أعرفَ ما مصيره عند الله، مع العلمِ بأنه كان يصلِّي، وهل يمكن أن أزورَه؟ أم هذا محرم؟ ماذا يجب أن أفعلَ حتى يغفر الله لي ذنوبي ويغفر له ويرحمه؟
خالد بن علي المشيقح
هل يُعذّب بذنوبه التّي تاب منها؟
هل يقبل الله توبة الكل، حتى فيما يتعلق بالدّياثة؟ وهل الله بعد قبول التّوبة سيغفر لنا فى الآخرة إذا قُبلت التّوبة، أم سيعذبنا ثُمّ يغفر لنا؟
خالد بن علي المشيقح
التوبة من عدم دفع أجور تذكرة الحافلات
كنت في ما مضى من سنين أستقّل حافلات النّقل العمومي التّابعة للدّولة دون دفع ثمن تذكرة الرّكوب، مدة ثلاث سنوات بمعدل رحلة واحدة في اليوم (750 رحلة)، وقيمتها 15000 دينار.
وقد ندمت على فعلي، والآن أرغب في دفع المال الواجب عليَّ رده إلى الجهة المعنية، فهل يكفي مثلاً دفع ثمن اشتراك لمدة شهر واحد 2000 دينار؛ وهو لا يصل إلى المبلغ الإجمالي 15000 دينار الواجب عليَّ رده (مع العلم أنّ النّظام يسمح بعدد غير محدود من الرّحلات اليومية خلال الشّهر المشترك فيه و بالتّالي يفوق عدد 750 رحلة التي قمت بها خارج الاشتراك)؟
أم أن العبرة بالقيمة وليس بعدد الرّحلات، وأنّه يجب ردّ القيمة كاملةً حتى ولو كان عدد الرحلات المسموح بها خلال الاشتراك غير محدود؟
عبد العزيز بن باز
فضل التوبة ووجوب تكرارها إذا لزم الأمر
عاهدت الله أكثر من مرة أن لا آتي العمل الفلاني ولكني لم أوف بهذا العهد، أرجو نصيحتي ومن ماثلني.