التصنيف: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية
حسام الدين عفانه
يحرم على الزوج أن يمنع زوجته من الصلاة وارتداء الجلباب
تقول السائلة في رسالة طويلة تتضمن عدة أسئلة منها أنها امرأة متزوجة وأن زوجها يمنعها من القيام بفروض دينها من أداء الصلاة ويمنعها من ارتداء اللباس الشرعي وأنها حاولت اقناعه بحقها بالقيام بما فرض الله عليها بطرقٍ كثيرة ولكن بدون فائدة وأنها تقطع صلاتها عند دخول زوجها البيت لئلا تقع في مشكلةٍ معه فما الحكم في ذلك؟
خالد بن علي المشيقح
مشاهدة الزّوج للمرأة الأجنبية لزيادة الإثارة
هناك رجل ملتزم ليس لديه الرّغبة الجنسية بتاتاً وأبداً وغير نشط، ولكن إذا نظر إلى إمرأة أجنبية في الصّورة أو في التّلفزيون أثناء الممارسة الجنسية مع زوجته تكون عنده الرّغبة نشيطة جداً.
وسؤالنا هل يجوز النّظر إلى صورة إمرأة أو إلى تلفزيون في حالة الممارسة فقط مع الزّوجة؟ وإذا كان جائزاً فما حدود الصّورة؟
حسام الدين عفانه
هجر الزوج بسبب المعصية
تقول السائلة: إنها امرأة ملتزمة بدينها وأن زوجها لا يحافظ على الصلاة أحياناً ويشاهد أفلاماً جنسية فتهجره وتنام في غرفة أطفالها فما حكم ذلك؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
إخفاء مرض الزوجة عن الزوج
تزوَّجتُ فتاةً، وبعد زواجي بستة أشهر تمَّ إبلاغي بأن الزوجة ذهبتْ إلى عدة مستشفيات؛ لعدم نزول الدورة الشهرية عليها. وبعد زيارتها للمستشفيات؛ أفادوا بأن فيها فشلَ مِبْيَضٍ، وأن نسبة الحمل لديها 2 %، وأنه لا يوجد فيها مبيض يسارٍ مِن الطفولة، ولم يَتِمَّ إبلاغي بشيءٍ مِن هذا قبل الزواج !
سؤالي : هل يجوز للولي عدم إبلاغي بهذه الأمراض قبل الخطبة؟ وهل يعتبر غاشًّا لي؟
السؤال الثاني : ما وجهة نظركم في مثل هذا الموضوع؟ وما المطلوب مني فعله؟ فأنا – الآن – أعيش فترة حزنٍ؛ لأني أُعالج زوجتي، وهي تعرف ما فيها، وأنا ما كنتُ أعرف!
خالد عبد المنعم الرفاعي
مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سؤالي عن مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج، فقد تم الاتفاق على شرطيين -أعتقد أنهم مخالفين للشرع- تم كتابتهم فى العقد.
فلي سؤالين عنهما:
أولاً: كوني وافقت على شروط مخالفة للشرع يجعلني فى موقف المسألة.
ثانياً: هل يجوز لي الرجوع فى هذه الشروط وعدم تنفيذها؛ لاعتقادي أن تنفيذها يضر بالحياة الزوجية.
وهذان الشرطان هما:
1 - أن تسافر بدون إذني.
2 - أن لا أمنعها من زيارة أهلها.
كما أرجو التوضيح بأن الاتفاق مع الزوج على عدم زيارة أهله والبعد عنهم شرط يجب تنفيذه.
وهل السفر بدون إذن الزوج محرم؟
أعانكم الله علينا، ويسر أمرنا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
نصائح لمن تأخرت عن الزواج
لا أعرف كيف أبتَدِئ، المهمُّ أنا عندي مشكلة، وهي أنَّه كلَّما تقدَّم لي عريس يَختفي قبل أن يقرأ الفاتحة وبعد أن نكون حدَّدنا ميعادها وميعاد الخطوبة، ونكون تكلَّمنا في تفاصيل الجواز.
على فكرة ستقول: إنِّي أطلب حاجات كثيرة، لا، أبدًا أنا أطلب ما يرضي الله وأتساهل كثيرًا، الغريب أنَّ كلَّ واحد يَمشي من غير سبب، ويقول أنت "كويسة" لكن قسمة ونصيب، وأناس كثيرون يقولون: "معمول لك عمل" هل هذا مُمكن؟
أنا أعرف أنَّ العمل عمَلُ الله، وكل شيء مُقَدَّر ومكتوب، ومتأكدة أنَّ ربَّنا يدخر لي الخير، وأدعوه في صلاتي كل يوم يبعث لي الزَّوْجَ الصَّالح.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الاستمناء لمن خشي الوقوع في الزنا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. أنا امرأةٌ محافِظة، ومِن بيئة محافظة، متزوِّجة مِن زوج - هداه الله - لا يُوفيني حقِّي بالفراش؛ بسببِ كثرة ذنوبه: مِن مشاهدةٍ للصور والأفلام الإباحيَّة، وعلاقاته غير الشرعيَّة، التي أثَّرتْ على أدائه، لم يرزقْني الله بأبناء حتى الآن، والسببُ بُعْدُ زوجي عني، وعندما يَأتيني، فيأتيني بطُرُقٍ ملتوية؛ حتى لا يَظهر ضعفُهُ أمامي، يرفُض العلاج، أو بالأصح يُنكر وجودَ أيِّ خلَل فيه.
أنا أحتاج رجلاً، وزَوْجي لا يَرويني، هل يجوز - في مِثل حالتي - أن أُشبع رغْبتي بنفسي - بالعادة السريَّة - حاولتُ كثيرًا أنْ ألجأ للصَّوْم؛ ليخفِّف عني، ولكن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - حثَّ على الصيام لمَن لم يستطعِ الباءة. يعلم الله أنِّي لم أمارسْها أبدًا قبل زواجي ولم أفكِّر فيها، بل كنتُ أظنُّ أنها للرِّجال فقط، ولكني الآن أجدْ نفسي ليس لي حلٌّ سواها، مع زوْج لا يشعُر بي، وعندما أقول له: إنِّي سألجأ لها، يُؤيِّدني، ويشعرني أنِّي لا أفعل خطأً بفعلها.
أنا متردِّدة في فعلها، وأخاف مِن ربي أن يُعاقبني بسببها، ولكنِّي متعبَة، بكائي كَثُرَ، همِّي زاد، لم أجدْ بالزواج سترًا لي! أرجوكم أفيدوني، هل يجوز - بمثل حالتي - فعلُها خوفًا على نفسي مِن الوقوع فيما هو أشدُّ منها؟ وهل آثَمُ بفِعلها أم لا؟ ولكم جزيلُ الشُّكر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزواج بالإكراه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية أشكركم على هذا الموقع الرائع، وأرجو أن أجدَ ضالتي وحلاًّ لمشكلتي لديكم.
أنا متخصصة في مجال الطب، ومنْ أسرة تتكوَّن من خمس بنات، وثلاثة أولاد، وأنا الوسطى في البنات، درستُ في بلد بعيدٍ عن أهلي، وتحملت المسؤولية بعيدًا عنهم مع أخواتي، إلى أنْ أكْمَلْتُ دراستي، وحصلْت على المرتبة الأولى. والحمد لله رغم الفتن المحيطة بي، لكن حافظتُ على ديني وأخلاقي - بحمد الله - وهذا بفَضْل الله أولاً، ثم التربية الإسلامية التي تلقيتها في مدارس السعودية. توظفتُ منذ تخرُّجي في البلد الذي درستُ فيه؛ لأننا لَم نتمكَّن أنا وأخواتي من العودة إلى أهلنا بسبب الحصار والحرب في البلد الموجودين فيه.
المهم أننا بعد عناءٍ استطعنا العودة إلى أهلي، وتركتُ عمَلي عند وُصُولنا، فتقدَّم لخطبتي اثنان: أحدهما: ابن خالتي، وهو في بلد آخر، لا أعرف عنه غير أنه غير متعلم، وثريٌّ، ويعمل مدير شركة في الأردن، وتقدَّم لخطبتي مديرُ المستشفى الذي كنتُ أعمل فيه، وهو متعلم ومتدين، وعلى خُلُق عالٍ، فالأنسب لي بالطبع المتعلِّم، وأنا رفضتُ ابن خالتي؛ لأنه غير متعلم، لكن أهلي لَم ينظروا إلا للمظاهر المادية، وأجبروني على ابن خالتي، فاستخدموا معي كل وسائل الضغط النفسي؛ من ضرب، وإهانة، إلى أن أخذوني إجبارًا إلى المحكمة، وعقد الشيخُ العقد، وهو ينظر إليَّ، ويعلم أنني غير مُوافقة، وَلَم يسألني القاضي هل أنا مُوافقة أو لا!
أنهوا كل شيء، وطلبوا منِّي التوقيع تحت تهديد والدي، أنا الآن مخطوبة لابن خالتي، وزواجي بعد أربعة شهور، ولا أشعر إلا بالأسف على نفسي والحزن والضيق الشديد؛ لأني عندما أحادثه أشعر بالفرْق الكبير بيني وبينه في الفكر، وفي كل شيء! لا أعرف ماذا أفعل؟ حاولتُ معه، وقلتُ له: إنني لا أريده قبل العقد وبعده، لكنه لَم يُوافق على تركي وشأني.
أرجو منكم النصيحة؛ لأنَّني أشعُر بالضياع.
عبد الرحمن بن ناصر البراك
هل لي أن أطالب بالمال الذي دفعته للمخطوبة إذا فسخوا الخطبة؟
هل لي أن أطالب بالمال الذي دفعته للمخطوبة إذا فسخوا الخطبة؟


خالد عبد المنعم الرفاعي
الزواج العرفي
أنا متزوِّج من ثلاثِ سنوات، ومعي بنتٌ، وأخي تُوفي وزوجتُه مقيمة معنا بالبيت، وأنا متعلِّق بها، وأريد أن أتزوَّجها عرفيًّا حتَّى لا أدخُل في مُصادمات، وأنا متمسِّك بها؛ لأني أحبُّها جدًّا، وأهم شيء أني أخشى عليْها من الفتنة، والشيء الأهمُّ: أريدُ أن يكونَ اهتمامي بأولاد أخي شرعيًّا؛ لأني أحبُّهم جدًّا. ماذا أفعل؟ وما هي الضَّوابِط لهذا الزَّواج العُرفي الذي لا يُوجد مفرٌّ منه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
سكن الزوجة مع ابنة عمِّ أمِّ الزوج
أنا متزوجة مِنْ رَجُلٍ شرَط عليَّ قبْل الزواج أنَّ خالته -وهي سيدة عجوز- سوف تسكن معنا، وأنا وافقْتُ، والشرط لَم يُكتَبْ في عقد النكاح، وبعدما تَمَّ العقدُ تَبَيَّنَ لي أنها ليستْ خالته، وإنما هي ابنة عم أمه، وبعد ذلك تَمَّ الزواج، وكانتْ هذه العجوز تقول لي: إن كلَّ ما في المنزل ملْك لي، وكلما طبخت تقول: هذا (بوتاجازي)، وهذه (صحوني)، وهذا (دولابي)، وهكذا!
وتقول لي: (أنتِ غير متربية)، وإنني قليلة الأدب، وتسبني، وترفع سماعة التليفون وأنا أتكلم وتسبني أمام مَن يُكلِّمني، وتدخل عليَّ الحمام وتقول لزوجي: انظر بنات فلان، شعورهم ناعمة، وانظر إلى هذه التي في التليفزيون حلوة ومؤدبة، وتظل تمدح في زوجة أخيه أمامه، وهو ساكت لا يرد عليها، ويجعلها تتحكَّم في البيت وفيَّ.
لو أردتُ أن أخرجَ تقول له: لا تُخرجها ولا تَخْرج، وهو يسمع كلامها، ويمنعني من الخروج، ولا يريد أن يعطيني مفتاح البيت، مع أنه أعطى نسخة للعجوز ولأخيه المتزوِّج مفتاحًا، ولم يعطني، كذلك لا يرضون أن أغلقَ باب غرفتي إذا خرجتُ من البيت.
أنا تعبت منها، قعدت معهم تسعة أشهر، وبعد ذلك طلبْتُ من والدي أن يأتِي ليأخذني؛ في المرة الأولى ما رضي، وكلَّمَ زَوْجي وقال له: يا ولدي، أمسك العصا منَ النصف، واحكم بينهم بالعدْل، فقال لأبي: حاضر أفعل.
بعدها بدأتِ العجوز تزيد في السَّبِّ، وصارتْ تسُبُّ أمِّي وأبي وأهلي كلهم، وهو ساكت، قلتُ لأهلي: تعالوا خذوني، فجاء الوالدُ وأخذني، وذهب إليه أخي، وقال له: تعال كلم أبي، وعندما جاء قال له أبي: زوجتك تريد بيتًا مستقلاًّ، فقال له: لا أستطيع، فقال له أبي: ائتني بأبيك وأخيك لنتفاهم معهم، فقال له: لا أحبُّ أن يتدخَّل أحد في حياتي.
أنا في بيت أهلي منذ ثمانية شهور، فما سأل عني، فهل يحق لي أن أطلب سكنًا مستقلاًّ؟ وهل يحق لي أن أطلب منه نفقة وكسوة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الأصلَ في الطلاق الحظر
زوجي يحبني بشدة، حتى بعد الزواج لَم يظهر منه إلا كلُّ خير، حتى وأنا متزوجة الآن. زوجي كان متزوجًا من قبل، وطلَّق زوجته منذ 4 سنوات، وله منها أطفال، وهو يقطن ويعمل في ليبيا؛ أي: إننا لا نعيش معًا، فكلُّ واحد في بلد، وزوجته تقطُن في نفس البلد الذي يعيش فيه هو كل 3 أشهر، وكنا متفاهمين - والحمد لله - رغم البُعد بيننا. وكنَّا نتقابَل كلما عاد، وآخر مرة تقابلنا فيها هذا الصيف، وعند عودته إلى مقرِّ عمله تغيَّر تمامًا، وقال لي: إنه يودُّ أن يعودَ إلى أولاده وإلى زوجته السابقة، ولكن بشرط أن يطلِّقَني، (علمًا بأنه طلَّق زوجته للمرة الثالثة)، ودائمًا أقول له: هذا حرام في الدين الإسلامي أن تطلِّقَ زوجة ظُلْمًا للرجوع إلى الأولى، فما حُكم هؤلاء الناس الذين يحَلِّلون الحرام، ويحَرِّمون الحلال؟ علمًا بأن جلسة المحكمة لرجوعهما آخر الشهر؛ لأن زوجته تُلحُّ لرجوعه إلى بيت الزوجيَّة، ولا بُدَّ من تطليقي لإرجاع الأولى، فهل صحيح أنه يوجد في ليبيا قانون ينص على هذا؟