التصنيف: العقيدة الإسلامية
عبد العزيز بن باز
حكم قراءة الكتب التي تؤول صفات الله
ما حكم قراءة الكتب التي ابتلي صاحبها بها، مثل تأويل صفات الله خلاف منهج السلف الصالح، خصوصاً لمن لم يدرس العقيدة؟ وفقكم الله؟
عبد العزيز بن باز
من ليس له شيخ
شائع لدى بعض الناس أن الذي ليس له شيخ شيخه الشيطان، فبماذا توجهونهم سماحة الشيخ؟
عبد العزيز بن باز
الدين شامل لكل أمور الحياة
هل الدين خاص بشعائر معينة، أم هو شامل لكل أمور الحياة؟ وما الحكم فيمن يقول: إن الدين خاص بالمسجد، أو لا يتدخل في المعاملات والسياسة وما شابه ذلك؟
عبد العزيز بن باز
المذاهب الأربعة
الطرائق الأربعة الأحمدية والشافعية والمالكية والحنفية، هل هذه الطرائق صحيحة؟ وفي أي زمن وجدت؟
عبد العزيز بن باز
التثبت في أخذ الفتوى من أهلها
نال بعض العلمانيين من الدعاة ومن بعض طلبة العلم وتكلموا في مسائل الشريعة وهم ليسوا من أهلها وقد انتشر هذا الأمر بين عامة المسلمين فاختلط عليهم الأمر ونريد من سماحتكم تبيين ما في هذه القضية والله يرعاكم.
عبد العزيز بن باز
التعريف بالدين
كل ما يدين به الناس ويتعبدون به يسمى دينا وإن كان باطلا والسؤال هو: عرض التلفزيون مساء الجمعة 4 صفر 1403 هـ برنامج العالم الفطري والذي يقدمه إبراهيم الراشد وكانت الحلقة عن الهند، وفي مستهل مقدمته قال: حقا إن الهند تسمى بلاد الأديان ففيها نجد: الهندوسية، البوذية، السيخ.. إلخ، فأرجو منك إيضاح الآتي: هل الأديان التي ذكرها مقدم البرنامج كما يدعي حقا أديان؟ وهل هي منزلة ومرسلة من عند الله؟
عبد العزيز بن باز
كتب العقيدة الصحيحة التي ينصح طلبة العلم باقتنائها وقراءتها
ما هي كتب العقيدة الصحيحة التي تنصحون طلبة العلم باقتنائها وقراءتها، وكيف توجهون الداعية الذي يدعو الناس، من أهل البادية من العامة، الذين يحتاجون إلى تعلم أصول العقيدة؟
عبد العزيز بن باز
حكم نسيان التسمية عند رمي الطيور وغيرها
نحن نعيش في الصحراء، ونقوم باصطياد الطيور المهاجرة بالبنادق، ولكننا في بعض الأحيان ننسى أن نسمي على الطائر فيسقط ميتاً، فهل نأكله؟
ناصر بن سليمان العمر
تجديد الخطاب الديني
ما رأيكم في ما يسمى بتجديد الخطاب الديني؟ نريد رؤية تأصيلية واضحة حول هذا الشيء.
ناصر بن سليمان العمر
مكان الجن عند الصعود إلى السماء
قال الله تعالى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن:33] أين يكون الجن عندما يصعد إلى السماء؟ وما هو تفسير هذه الآية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا قد انتهتْ بموته
وصلتني رسالةٌ تحمل في طيَّاتها هذه القصَّة، لا أعلم صحتها.
يقول صاحب القصة: "كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته، ولكنَّه كان يفعل كثيرًا من المنكرات، وأحيانًا كان يؤخِّر بعضَ الصلوات، فمرض والدي مرضًا شديدًا، ومات بعد ذلك، وكان وقتُ موته قبل صلاة الظهر، فقمتُ بتغسيله وتكفينه، وقلتُ: أنتظر حتى يحينَ موعد صلاة الظهر ويتجمَّع المصلُّون، ثم نُصلِّي عليه صلاةَ الجنازة، وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون، وبينما أنا أنتظرُ موعدَ الصلاة، أخذتني غفوةٌ ونِمتُ، ورأيتُ حلمًا غريبًا، رأيتُ في المنام: أنَّ رجلاً يرتدي ملابس بيضاء، قد جاء من بعيدٍ على فرسٍ أبيض، فنزل وجاء إلى والدي، وكشف عن وجه والدي؛ فانقلب سوادُ وجهه إلى بياضٍ ونور، وغطَّى وجهَه، وهمَّ بالذهاب، فسألته: يا هذا، مَن أنت؟ فردَّ وقال: أَلَم تعرفني؟ قلت له: لا، فقال: أنا محمد بن عبد الله، أنا رسولُ الله -عليه الصلاة والسلام- كان والدك لا يخطو خطوةً إلا ويصلِّي عليّ، فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعةٌ يوم القيامة -إن شاء الله- فنهضتُ وأنا مندهش، ولَم أصدِّق ما أنا فيه!
فقلتُ في نفسي: أكشف وجه أبي وأرى، ولَمَّا كشفتُ وجهه، لَم أصدِّق ما رأيته، هل يعقل أن هذا هو وجه والدي؟ كيف انقلب سواده بياضًا؟ ولكني عرفت أنَّ ما رأيته لم يكن حلمًا، بل كانتْ رؤيا، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "من رآني في المنام، فقد رآني؛ لأن الشيطان لا يتمثَّل بي".
فيا أحبَّتي، أكثروا من الصلاة على الحبيب محمدٍ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمد، عدد ما سبَّح طيرٌ وطار، وعدد ما تعاقب ليلٌ ونهار، وصلِّ عليه عدد حبَّات الرمل والتراب، وصلِّ عليه عدد ما أشرقت شمسُ النهار، وصلِّ عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.
لكن أشكَل عليَّ فيها عبارة، وهي: "فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعة يوم القيامة، إن شاء الله"، فهل يرد مثل ذلك؟ وهل للرسول -صلى الله عليه وسلم- شفاعةٌ بعد وفاته؟ فقد درست باب الشفاعة، فلم أتطرَّق إلى شفاعةٍ مثل هذه، بل هناك أنواع كثيرة من الشفاعة، وهي ما يقارب ثمانية أنواع، ومنها: الشفاعة العظمى، شفاعته في ناسٍ تساوت حسناتهم وسيِّئاتهم، شفاعته في عمِّه أبي طالب، شفاعته في أهل الكبائر بالخروج من النار، وغير ذلك من الأنواع، لكن عندما قرأتُ هذه الرسالة، أشكلت عليّ، لكن إذا كانت غير صحيحة، فكيف أردُّ على من أرسلها إليّ لتصحيح المعلومة؟