توزيع لحم الخنزير

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب مسلم، أعمل في بلد غربي، في مخزن لتوزيع المواد الغذائية على الأسواق والمحلات التجارية؛ حيث نقوم بجمع هذه المواد وتعبئتها في الشاحنات؛ لتحمل إلى الأسواق، ومن بين المواد التي نجمعها: الخضراوات، والفواكه، والألبان، واللحوم... وأحياناً نتصادف مع زبون يطلب لحم الخنزير، أو مشتقاته؛ فنكون مضطرين إلى جمعها، وحملها على الشاحنات.

سؤالي هو: ما حكم الشرع في عملي هذا؟ مع العلم أن فرص العمل المتوفرة في المطاعم والمقاهي وغيرها تقدم أطباقاً تحتوي علي لحم خنزير.

فما حكم الإسلام في عملي هذا؟

جزاكم الله خيراً.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فتحريم أكل لحم الخنزير معلوم من دين الإسلام بالضرورة؛ فقد دل عليه الكتاب، والسنة، والإجماع، ومن القواعد الشرعية المقررة عند أهل العلم أنه لا يجوز التعاون على فعل المحرم بأي وجه من الوجوه؛ فالتعاون على الحرام حرام؛ لقول الله ... أكمل القراءة

حكم الحب المحترم

أنا سائلٌ عن حكم الحب المحترم، إذا كان نهايته عدم الزواج؛ فقلبي معلقٌ بحب فتاة لم يقدِّر الله لي أن تكون من نصيبي، ولكنني كثيراً ما أكون عند عمتي، ولا يكون أخوها موجوداً، فتطلب مني أن أرافقها لشراء ما تحتاجه من المحلات، فأرافقها ولكن بكل احترام.

فهل يجوز لي الخروج معها تحت هذا الشرط، وهو الاحترام والتأدب في الخطاب والمعاملة؟

أرجو منكم الرد العاجل، وأشكركم على عملكم الخيِّر هذا، وأرجو أن أكون معكم على تواصل في هذا الموقع.

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أمّا بعد:خروجك مع ابنة عمتك لا يجوز، حتى ولو كنت على الصفة التي ذكرتها؛ لأن الشرع قد منع كل الأسباب والوسائل التي تفضي إلى الفساد؛ سدًّا للذريعة، ولهذا المعنى حرَّم الاختلاط بالنساء والنظر إليهن، والخلوة بالأجنبية؛ قال الله – ... أكمل القراءة

تناقُل أدعية الجوال بدون معرفة صحتها، وحكم هذا الدعاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كثر الآن تناقُل الرسائل بالجوال أو الإيميل التي تحمل أدعية عن النبي وفوائدها، وفي نهاية الرسائل يَطْلُب منِّي المرسِل ويحلفني أن أقوم بتوزيعها وإلا أخذتُ ذنبًا، وأنا لا أعرف صحة الدُّعاء، وأخاف أن أكونَ ممن قال فيهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن كذب عليَّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار».

 وهذا دُعاءٌ وصل على جوالي، ولا أعرف هل هو صحيح أو موضوع. أرجو إفادتي بصحته.

 

اقرأ هذا الدُّعاء لو لمرة واحدة في حياتك:

قيل: إنَّ جبريل - عليه السلام - أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويخصُّك بالتحية والإكرام، وقد وهبك هذا الدعاء الشريف.

يا محمد، ما من عبدٍ يدعو وتكون خطاياه وذنوبه مثل أمواج البحار، وعدد أوراق الأشجار، وقطر الأمطار وبوَزْن السموات والأرض، إلا غفر الله تعالى ذلك كله له.

يا محمد، هذا الدُّعاء مكتوب حول العرش، ومكتوب على حيطان الجنة وأبوابها، وجميع ما فيها.

 أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء، وأصعد به، وبهذا الدُّعاء تُفتح أبواب الجنة يوم القيامة، وما من ملك مقرَّب إلا تقرَّب إلى ربِّه ببركته.

ومَن قرأ هذا الدُّعاء أمِن من عذاب القبْر، ومنَ الطعن والطاعون، وينتصر ببركته على أعدائه.

يا محمد، مَن قَرَأ هذا الدُّعاء تكون يدُك في يده يوم القيامة، ومَن قرأ هذا الدُّعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها، والخلق في عرصات القيامة ينظرون إليه كأنه نبيٌّ من الأنبياء.

يا محمد، مَن صام يومًا واحدًا، وقرأ هذا الدُّعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في أي وقت كان، أقوم على قبره ومعي براق من نور، عليه سرج من ياقوت أحمر، فتقول الملائكة: يا إله السموات والأرض، مَن هذا العبد؟

 فيجيبهم النداء: يا ملائكتي، هذا عبدٌ من عبيدي، قرأ الدعاء في عمره مرة واحدة، ثُمَّ ينادي المنادي من قبَل الله تعالى: أن اصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل - عليه السلام - وجوار محمد - صلى الله عليه وسلم.

يا محمد، ما مِن عبدٍ قرأ هذا الدُّعاء إلا غُفِرَتْ ذُنُوبه، ولو كانتْ مثل عدد نجوم السماء، ومثل الرمل والحصى، وقطر الأمطار، وورق الأشجار، ووزن الجبال، وعدد ريش الطيور، وعدد الخلائق الأحياء والأموات، وعدد الوحوش، والدواب، يغفر الله تعالى ذلك كله، ولو صارت البحار مدادًا، والأشجار أقلامًا، والإنس والجن والملائكة، وخلق الأولين والآخرين يكتبون لي يوم القيامة لفي المداد وتكسر الأقلام، ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء.

وقال عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه -: بهذا الدُّعاء ظهر الإسلام والإيمان.

 وقال عثمان بن عفان - رضي الله تعالى عنه -: نسيت القرآن مرارًا كثيرة، فرزقني الله حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء.

 وقال سيدنا أبو بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه -: كلما أردت أن أنظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، أقرأ هذا الدعاء.

وقال سيدنا على بن أبي طالب - كرم الله وجهه ورضي عنه -: كلما أشرع في الجهاد أقرأ هذا الدعاء، وكان تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء.

ومن قرأ هذا الدعاء وكان مريضًا شفاه الله تعالى، أو كان فقيرًا أغناه الله تعالى، ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه، وإن كان عليه دين خلص منه، وإن كان في سجن وأكثر من قراءته خلصه الله تعالى، ويكون آمنا شر الشيطان، وجور السلطان.

 قال سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال لي جبريل:

يا محمد، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره، ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت؛ لأن فيه اسم الله الأعظم.

وكل من تعلم هذا الدعاء وعلمه لمؤمنين، يكون له أجر عظيم عند الله، وتكون روحة مع أرواح الشهداء، ولا يموت حتى يرى ما أعده الله تعالى له من النعيم المقيم.

فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر الأوقات تجد خيرًا كثيرًا مستمرًّا - إن شاء الله تعالى.

 فنسأل الله تعالى الإعانة على قراءته، وأن يوفقنا والمسلمين لطاعته، إنه على ما شاء قدير، وبعباده خبير، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.

 

الدُّعاء:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصَحْبه وسلم، لا إله إلا الله الملِك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأوَّلين، سبحانك إنِّي كنتُ من الظالمين، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمدُ، يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت، بِيَدِه الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير.

لا إله إلا الله إقرارًا برُبُوبيته، سبحان الله خُضوعًا لعَظَمته، اللهُمَّ يا نور السموات والأرض، يا عماد السموات والأرض، يا جبَّار السموات والأرض، يا دَيَّان السموات والأرض، يا وارث السموات والأرض، يا مالك السموات والأرض، يا عظيم السموات والأرض، يا عالِم السموات والأرض، يا قيُّوم السموات والأرض، يا رحمن الدُّنيا ورحيم الآخرة:

اللهمَّ إنِّي أسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنَّان المنَّان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين.

بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأنَّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأنَّ الله يبْعث مَن في القبور.

الحمدُ لله الذي لا يُرجى إلا فضْله، ولا رازق غيره.

الله أكبر، ليس كمثلِه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع البصير.

اللهمَّ إنِّي أسألك في صلاتي ودعائي بركةً تُطهِّر بها قلْبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شرِّي، وتكشف بها همِّي وغمِّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها دَيني، وتجلو بها حُزني، وتجمع بها شَملي، وتُبيِّض بها وجْهي، يا أرحم الراحمين.

 اللهُمَّ إليك مَدَدْتُ يدي، وفيما عندك عظمتْ رغبتي، فاقْبَل توبتي، وارحم ضعف قوَّتي، واغفر خطيئتي، واقبل معْذرتي، واجعل لي من كلِّ خير نصيبًا، ومن كل خيرٍ سبيلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين.

 اللهمَّ لا هاديَ لِمَنْ أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مُقَدِّم لِما أخَّرت، ولا مؤخِّر لما قدَّمت.

اللهمَّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا تُضام، وأنت على كلِّ شيء قدير.

اللهمَّ لا تحرم عنِّي سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرفْ وجهك الكريم عنِّي، برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهمَّ إنِّي أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.

اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وأنتَ المقدّم وأنتَ المؤخّر، لا إله إلا أنت، الأول والآخر، والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم.

اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكّها يا خير مَن زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها يا رب العالمين.

اللهمَّ إنِّي أسألك مسألة البائس الفقير، وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربِّي شقيًّا، وكنْ بي رؤوفًا رحيمًا يا خير المسؤولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين.

اللهمَّ رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، اعصِمْني مِن فتَن الدُّنيا، ووفِّقني لما تُحب وترضى، وثبِّتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ولا تضلّني بعد أن هدَيتني، وكنْ لي عوْنًا ومُعينًا، وحافظًا وناصرًا.

اللهمَّ استر عوْرتي، وأقِل عثْرتي، واحفظني من بين يديَّ ومن خلْفي، وعن يميني وعن شمالي، ومِن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلْني مِن الغافلين.

اللهمَّ إنِّي أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السُّعداء، والنصر على الأعداء، ومُرافقة الأنبياء، يا رب العالمين، آمين يا أرحم الراحمين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم. أخواتي، أرجو مِن كلِّ مَن يقرأ هذا الدُّعاء أن يبلغه عنَّا، ولو لواحد فقط، ووالله إنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين، وسيكون هذا الدُّعاء - بإذن الله - حجة لنا يوم القيامة لا حجة علينا - بإذن الله تعالى.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فهذا الدُّعاء الطَّويل لَم نقِف عليْه في شيءٍ من كتُب السنَّة، وما فيه منَ الرَّكاكة والمبالغة والخطأ، دليلٌ واضحٌ على أنَّه حديثٌ مكْذوب مخترَع. وأعظم ما فيه الجُرْأة على الله - تعالى - والإِخْبار بأنَّه دُعاء ... أكمل القراءة

حكم إهداء قراءة القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم

أنا أحفظ القرآن الكريم، وكل صباح أقرأ سورة يس والواقعة، وفي الختام أهدي قراءة سورة الفاتحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته، وفاتحة أخرى لجميع النبيين والصديقين والمسلمين، وفاتحة أخرى لوالدي ولكل من له حق عليَّ، وفاتحة لأبنائي وأبناء المسلمين، فهل هذا جائز؟

ليس لهذا أصل، ولم يكن الصحابة رضي الله عنهم يفعلون هذا مع نبيهم عليه الصلاة والسلام فليس هذا بمشروع، بل هذا من البدع والجهالة، فهو صلى الله عليه وسلم غني عن ذلك؛ لأن كل ما نفعل من الخير فإن له مثله؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «من دل على خير فله مثل ... أكمل القراءة

حكم لف الأغراض في الورق وبه آيات من كلام الله تعالى

ما الإثم الذي يقع على بائعي الحلويات وتسالي الأطفال الذين يلفون مبيعاتهم في مثل الورق المكتوب عليه كلام الله عزَّ وجلَّ أو علماًَ شرعياً؟ وما نصيحتكم لمن يفعل ذلك؟

الإثم على من استخدم الصحف والأوراق التي فيها ذكر الله أو آيات من القرآن سواء استخدمها في لف أطعمة أو لف حاجات أخرى أو جعلها سفرة فوقها الطعام كل ذلك منكر ولا يجوز، ونبهنا على هذا مرات كثيرة في الصحف المحلية وغيرها.فالواجب على كل مسلم أن يحذر هذا الشيء، وأن يكون عنده من احترام كتاب الله واحترام ... أكمل القراءة

الذهاب للسحرة، وحكم النظر إلى الصوَر بنَوْعيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 هناك امرأة كانتْ تتعامَل مع ساحِرٍ لعلاج بعضِ الناس، والآن تقول: إنها تابتْ - ولله الحمد - وهي تسأل: ماذا يجب عليها أن تفعل؟ وكذلك يوجَد معها بعضُ العقَد في البيت، فكيف تتعامَل معها؟ 

 - ما حُكم النظر إلى الصوَر بنَوْعيها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن هذه المرأة قد وقعتْ في منكرٍ عظيمٍ، وكبيرةٍ من كبائر الذنوب، بذهابها إلى ذلك الساحر؛ لِمَا ورَد عنْ صفية بنت أبي عبيد، عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «مَن أتى عرَّافًا فسأله عن شيء لَم ... أكمل القراءة

حكم تلاوة القرآن بصورة جماعية

ما هو رأي الدين في تلاوة القرآن بصورة جماعية بعد صلاة الصبح والمغرب، حيث إن بعض الإخوة قالوا لنا: إنها بدعة؟ 

تلاوة القرآن الكريم من العبادات التي شرعها الله لعباده، وبيَّنها رسوله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن وأصحابه يستمعون، ليستفيدوا مما يقول لهم، ويفسره لهم عليه الصلاة والسلام، وربما أمر بعض أصحابه أن يقرأ القرآن وهو يستمع عليه الصلاة والسلام، ولم يكن من سنته ولا من ... أكمل القراءة

خطورة زميل العمل!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو ألا تحكموا عليَّ بأني غير محترمة؛ فأنا أرتبط بزميل لي في العمل، فأحَبَّ كلٌّ منَّا الآخر، واتَّفَقْنا على الزواج، لكن والدَه حكَم عليه بخطوبة ابنة صديق له؛ نظرًا لوَضْعهم المادي الذي يَمْتاز عن وضْعي، فقال لي: أنتِ زَوْجتي أمام الله، فقلتُ له: وأنت زوجي أمام الله.

 أصبحْتُ آخذ إِذْنه في كل شيء يخصني، والْتقَيْنا أكثر من مرَّة مع احتفاظي بعُذريتي، فهل نحن متزوجان فعلاً أو لا؟ وإن كان لا، فماذا علينا أن نفعل لنُكفِّر عن ذلك ويرحمنا الله تعالى في الدنيا التي سَتَرَنا فيها؟ حيث إنني لا أقوى على تحمُّل ثانية واحدة مِن عذاب الآخرة، ولا أطيق الشُّعور بغضَب الله عليَّ، مع العلم أنَّ الله ابتلاني بمرَضٍ أعتقد أنه عقابٌ لي، وهو ما جعَلني أتنبّه لِخطئِنا.

 أرجو سرعة الرّد على سؤالي، والدعاء لي أن يغفرَ لي ربي ويرحمني، ويتجاوز عن ذنبي، ويعاملني برحمته، ويمحو ذُنُوبي جميعها، ويلبسني ثوب العِفَّة والتقوى، ويكفيني شر نفسي؛ فإن النفس أمارة بالسوء.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما حدَث بينكما لا يعْتَبر زواجًا شرعيًّا، ولا يترتَّب عليه أي أثَرٍ من آثار الزَّواج؛ لعدم توافُر شروط صحَّة النِّكاح منَ الولِي والشُّهود، وقد بَيَّنَّاها في الفتاوى: "إطلاق صفة (بِكْر) على امرأة (ثَيِّب) في ... أكمل القراءة

عمل الأب بمصنع سجائر وموقف الأبناء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

آبائي وإخواني الكرام، أنا في بلاءٍ شديد، والسبب أبي؛ فهو يعمل في شركةٍ لصناعة الدخان والسجائر، وأنا أعلم أن العمَل فيها حرام، ولكن علمْتُ هذا مؤخَّرًا، ونصَحْتُه بتَرْك العمَل، ولكنَّه لَم يسْتَجِبْ، وأنا أخاف من أكْل الحرام؛ لأن هذا هو مصْدر رِزْق أبي الوحيد.

ماذا أفعل: هل أترك البيت، وأمتنع من العيش في هذا البيت؟ أو ماذا أفعل؟

دلوني أرجوكم، وجزاكم الله خيرًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ التدخين مُحرَّم؛ لكونه خبيثًا، يشتمل على أضرار كثيرةٍ، ومفاسدَ عظيمةٍ، وقد بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حكم التدخين".ولهذا؛ فلا يجوز العمل في شركات الدخان ولو لَم يباشر العامل فيها الصناعة أو البيع؛ لأنَّ ذلك ... أكمل القراءة

الافتراء على الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من قبل المبتدعة

إن الذي يؤمن بالكتاب والسنة والرسل في قريتنا أو مدينتنا ولا يعتقد في الأسياد الذين يضربون أنفسهم في الحديد وغيره كما ذكرت في السؤال السابق، يقولون عنه: أنت وهابي، ويزعمون أن هذا المذهب لا يعترف حتى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أفيدونا؟

هؤلاء مثل ما تقدم جهال، أو متعصبون ملبسون على الناس مخادعون، فهم بين جهل وضلال، وبين خداع وتلبيس، فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر ويعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله ينكر عملهم هذا السيئ، فينكر طعنهم أنفسهم بالسلاح، أو إدخال أنفسهم في النار، أو تقربهم إلى أسيادهم بالذبائح والنذور، فكل هذا ... أكمل القراءة

الخلوة في المصلَّى

السلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالب في ألمانيا وعندنا في الجامعة مصلًّى للصَّلاة، وهو عبارة عن غُرفة في السِّرْداب – أي: تحت الأرْض - وكانت للرِّجال فقط، ولكن بعض الأخَوات جئْن ووضعْنَ في نصف الغُرفة حاجزًا من قماش، كستارة أو ما يسمَّى "شرشف".

 وفي بعض الأحيان تأْتي أخت لتصلِّي، وتَجد أحدَهم في المصلَّى، وتدْخُل وتصلِّي، فيقع نوع من الخلْوة؛ إذ في تلْك اللَّحظة لا يوجد إلاَّ هذا الرجُل وتلك المرْأة في المصلَّى، والعازل بينَهما هو ذلك الشرشف، فأنكرت عليهم ذلك و لكنهم لم يستمعوا لي ، فما هو الحكم في ذلك؟ هل تُعتبر تلك خلوة؟ أم أنَّه لا بأس من الصَّلاة في تلك الصُّورة؟ وما العمل المناسِب بِحيث إنَّ الإخوة والأخوات لا يضيعون الصَّلاة ولا تحدُث خلوة؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بيَّنَّا حكمَ وضْع الحاجز بين النِّساء والرِّجال في المصلَّى، في فتوى: "ائتمام النساء بالرجال مع وجود فاصل". أمَّا الخلوة الممنوعة شرعًا بين الرجال والنساء، فهي: أن تَخلو به عن مشاهدة ... أكمل القراءة

قصة التشهد

الإخوة في قسم الفتاوى بموقع الألوكة:
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،

جاءَتْني رسالة على البريد الإلكتروني تقول:

حوار التشهُّد:
يبدأ المشهد بسيِّدنا رسول الله وهو يَمشي في معيَّة سيِّدنا جبريل، في طريقِهِما لسدْرة المنتهى في رحلة المعراج.

وفي مكان ما، يقِف سيِّدنا جبريل - عليْه السَّلام - فيقول له سيِّدُنا محمَّد: أهُنا يترك الخليل خليله؟ قال سيِّدنا جبريل: لكلٍّ منَّا مقام معلوم؛ يا رسول الله، إذا أنت تقدَّمت اخترقت، وإذا أنا تقدَّمتُ احترقت.

وصار سيِّدنا جبريل كالحلس البالي من خشْية الله، فتقدَّم سيِّدنا محمَّد إلى سدْرة المنتهى، واقترب منْها.

ثمَّ قال سيِّدنا رسول الله: التَّحيَّات لله والصَّلوات الطيِّبات.

ردَّ عليه ربُّ العزَّة: السَّلام عليْك أيُّها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته.

قال سيِّدنا رسول الله: السَّلام عليْنا وعلى عباد الله الصَّالحين.

فقال سيِّدنا جبريل - وقيل: الملائكة المقرَّبون -: أشهد أن لا إلَهَ إلاَّ الله، وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله.

وبصراحةٍ أحسُّ أنَّها غريبة، وأُريد التأكُّد من صحَّتها.

جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما يسمَّى بحوار التشهُّد أو قصَّة التشهُّد لا أصل له في الشَّريعة، صحيح ولا موضوع، فأحاديث الإسراء والمعراج كثيرةٌ مشْهورة معْلومة عند أهل العلم، رواها أصحابُ الصحيحَين والسُّنن والمسانيد، وليس فيها شيءٌ من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً