تحلل من اقتصر على طواف الإفاضة

إذا طفت طواف الإفاضة يوم العيد فهل لي أن أتحلل وألبس ثيابي وأنا لم أرم ولم أحلق ولم أنحر؟

التحلل الأوَّل يكون بفعل اثنين من ثلاثة التي هي: الرمي، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة، فإذا فعل اثنين منها فإنِّه يتحلل التحلل الأول، ويكون التحلل الثاني بفعل الثالث من هذه الأنساك، أما إذا فعل واحدًا فقط كأن طاف طواف الإفاضة، أو رمى، أو حلق، فإنه لا يتحللُ بذلك عند أكثر أهل العلم وإن قال بعضهم ... أكمل القراءة

كيفية إحرام النائب في الحج

إذا حججت عن أخٍ لي، فمن أين أُحْرِم؟ وكيف أقول عند الإحرام؟ وماذا علي إذا تركت واجبًا؟

إذا حججت عن غيرك فإنك تحرم من المكان الذي تُحرم منه لو حججت عن نفسك، فإن كنت قبل المواقيت والمواقيت بينك وبين مكة فإنك تحرم من الميقات الذي تمرّ به، وإذا كان منزلك دون المواقيت فإنك تحرم من منزلك كما لو أحرمت عن نفسك، هذا بالنسبة للمكان الذي تحرم منه.وتقول عند الإحرام إذا أحرمت عن غيرك: لبيك عن ... أكمل القراءة

محاسبة من يتسبب في إضرار المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

شيخي العزيز: لديَّ سؤال: نحن أربعة أشخاص مسلمين، نشتغل في معمل، في وقت الصلاة: نذهب ثلاثةٌ لنصلي، إلا واحدًا لا يريد، ويقول: إن العمل كثير، وسأصلي وحدي، وبعد ذلك تبين أنه نمام، يوصِّل الخبر إلى المسؤولين بأننا نأتي متأخرين إلى العمل، وبعد ذلك أنكر أنَّه لم يفعل شيئًا من ذلك كلِّه، ولكنّه يكذب؛ لأنَّه الوحيد الذي يعرف.

السؤال: هل يجوز أن أخرجه من العمل؛ لأنه إنسان خطير ومعروف، ولا تنفع معه أي نصيحة، ولا شيء، ويعمل ذلك من أجل الترقي في المنصب، على حساب إخوانه المسلمين في ديار الكفر.

أفيدونا؛ جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاعلم - أولًا - أن بقاء المسلم في ديار الكفر - من غير ضرورة تحوجه إلى ذلك - ممنوع شرعًا.أَمَّا ما ذكرت من أن هذا الشخص يشي بكم لصاحب العمل، ويفسد عليكم علاقتكم به؛ كي يترقَّى هو، فهذا لا يجوز، والواجب عليكم ... أكمل القراءة

العمل في الربا عند الضرورة

هذه مأساة... فهل من مجيب؟

سأسرد لكم قصة أخ لي - من الجزائر - درس في الجامعة أكثر من 12 سنة، وحصل على أكثر من 5 شهادات جامعية، وبعدها دفعته الحاجة إلى البحث عن عمل، فبحث مدة سنتين عن عمل، فلم يجد عملًا ليس فيه رشوة ولا محسوبية، لا في الإدارات، ولا في المؤسسات، وبعدها تعرف على صحفي في جريدة معروفة في الجزائر، فكتب عليه الصحافي مقالًا في الصفحة الأولى من الجريدة، وتساءل هذا الصحافي - في مقاله - عن تهميش كفاءات الدولة، وكيف بهذا الأخ الذي له 10 باكالوريات، و أكثر من 5 شهادات جامعية، عاطل عن العمل! ولم يجد أي عمل في مؤسسات الدولة.

وبعدها سارعت الدولة، واتصلت به؛ للتغطية على العار، فوظفوه في بنك ربوي - لا غير - فلم يقبل بالوظيفة للمرة الأولى، وعندما رأى نفسه معدمًا، وأسرته ليس لها عائل، ولا تأكل إلا الخبز والحليب، وهو مقبل على الزواج، خَضَعَ للوظيفة في البنك الربوي، مع العلم أنه لا وجود لبنك إسلامي في الجزائر.

وبعد مدة أتعبته نفسه: كيف له أن يعمل في بنك ربوي؟! فسأل بعض الشيوخ، فأفتوا له بالخروج من البنك – فورًا - فخرج صاحبنا، وأصبح يبحث عن العمل هنا وهناك، ولكن الرشاوى والمحسوبية طاغية على الوضع، فتراكمت عليه الديون، وَطُرِدَ من المسكن الذي كان يستأجره؛ لأنه لا يستطيع تغطية أجرته، وَوُلِدَتْ له بُنِيَّةٌ بعد زواجه، فزادت نفقاته، فلم يستطع تغطيتها، فلجأ إلى أسرته الكبيرة، فإذا هي في فاقة، فدفع بزوجته وابنته إلى أسرة زوجته؛ لأنه لم يستطع أن يعولهم.

وبعدها انهار صاحبنا نفسيًّا، وعصبيًّا؛ لأن الواقع شيء، والفتوى شيء آخر، ولأنه لم يجد عملًا حلالًا، فضاع أخونا بين الوسواس والدواء، فهذه مأساة أخينا، فما العمل يا شيخ؟

من المتسبب فيها - حفظكم الله؟ وهل هناك حل لعودة هذا المسكين للعمل في البنك؟

انصحونا بشيء؛ حفظكم الله.

والسلام عليكم ورحمة الله،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت - في السؤال - فهذا الأخ أصبح في وضع المضطر، فيجوز له العمل في البنك الربوي؛ ليعول نفسه وأسرته حتى يجد عملًا غيره، أو يدفع نقودًا للعمل بوظيفة أخرى حلال، ويكون الوزر على الآخذ؛ قال الله ... أكمل القراءة

مقدار سترة المصلي والمسافة بينه وبينها

نرجو منكم -حفظكم الله- بيان المسافة التي تكون بين المصلي وسترته، ومقدار ارتفاع السترة؛ لأنني أرى بعض الإخوة يكتفي بوضع ما تيسر أمامه، كأن يعرض حامل المصاحف، أو يوقف المناديل طولاً، وما هو حكم السترة؟

أولاً السترة جاء الأمر بها، ولذا قال بعض العلماء بوجوبها كما هو رأي الظاهرية وينصره بعض المعاصرين، وعامة أهل العلم على أنّها مستحبة.والمسافة التي تكون بين المصلي وسترته ينبغي ألا تزيد على ما يحتاجه في حال السجود، وإن قال بعض أهل العلم: إن أكثر ما يمكن أن يكون بين المصلي وسترته ثلاثة أذرع، والنبي ... أكمل القراءة

استمرار أجر العبادة التي مُنعت منها الحائض

إذا حاضت المرأة وكان من عادتها قبل الحيض أنها تقرأ القرآن ولها حزب من يومها وعبادةٌ أخرى يشترط لها الطهارة، فهل يُكتَبُ لها ذلك كما يكتب للمسافر والمريض ما كانا يعملانه؟

المرأة إذا حاضت ومُنعت شرعًا من الصلاة والصيام وقراءة القرآن على قول الأكثر فإنها ممنوعة بغير اختيارها كما يُمنع المريض، وعلى هذا يُكتب لها ما كانت تعمله في حال طهرها عند جمع من أهل العلم، والله -جل وعلا- سمّى الحيض أذىً، قال ... أكمل القراءة

نسيان المحرم للنسك الذي أهل به

نسيت النسك الذي أهللت به، فكيف أصنع؟

الإنسان إذا أراد الدخول في النسك فإنّه مخيَّرٌ بين الأنساك الثلاثة: التمتع وهو أفضلها، ثم القِران، ثم الإفراد، فإذا أحرم الإنسان بِنُسك من هذه الأنساك ثم نسي بعد ذلك ما أهلَّ به فإنه يصرفه إلى الأفضل والأكمل وهو التمتع، فإذا أهلَّ وطالت به المدة فإنه قد ينسى كما كان في السابق، فإنَّه يكون بين ... أكمل القراءة

كيفية الخرور لسجود التلاوة

هل الأفضل في سجود التلاوة أن يكون من قيام، أو أن القارئ يسجد كيفما كانت حاله؟

مفهوم الخرور أَخذ منه بعض أهل العلم أن الأفضل أن يكون السجود من قيام، مع أن كثيرًا منهم لا يفرق يقول: كيفما اتفق، كيفما كانت حاله، إن كان يقرأ قائمًا سجد من قيام، وإن كان يقرأ جالسًا سجد من قعود، وعائشة -رضي الله عنها- روي عنها أنها كانت إذا أرادت أن تسجد قامت [مصنف ابن أبي شيبة: 8562]، فمن قام فقد ... أكمل القراءة

لزوم الجماعة للمسافر الذي أدركته الصلاة قبل الخروج من البلد

يحصل مني كثيرًا أن أخرج مسافرًا فيؤذِّن المؤذن للصلاة، وأنا لم أخرج من البلد ولكني في أطرافه، فهل يلزمني أن أجيب المؤذن وأصلي في جماعة؟

في هذه الحالة إذا ركب المسافر راحلته وأدركته الصلاة قبل مغادرة البلد وقبل مفارقة عامر البلد، فإنّه حينئذٍ يلزمه أن يصلي مع جماعة المسلمين في المسجد لا سيما وهو في هذه الصورة قد سمع المؤذِّن، فإذا سمع المؤذن تلزمه الإجابة، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لعبدالله بن أم مكتوم: «هل تسمع ... أكمل القراءة

الإحرام بالحج قبل حلق الرأس للمتمتع

إذا نسي المتمتع أن يأخذ من رأسه، وأدركه الحج فأحرم به، ثم ذكر بعد ذلك أنّه لم يأخذ ويقصر من رأسه، فماذا يصنع؟

إذا طاف المعتمر وسعى وبقي عليه حلق رأسه وتحلل قبل الحلق ثم أحرم بالحج بعد ذلك فإن فدية ترك النسك تلزمه، وحينئذٍ يلزمه بترك هذا النسك -وهو الحلق أو التقصير- دم؛ لأنه واجب من واجبات النسك. أكمل القراءة

أُضحيةٌ تأكلُ صوفَها

أريد أن أضحي أضحية، وهي صحيحة، وسمينة، وليس فيها أي عيب، ولكن هناك فيه شيء: أن صوفها سقط، وهزيل يمكن أنه تساقط من بعض الأغنام، وهي تأكل صوفها، هل تجزئ هذه؟

ولكم جزيل الشكر.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد حدد النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - العيوب التي تمنع من الإجزاء في الأضحية، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «أربعٌ لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيِّن عورُها، والمريضة البيِّن مرضُها، والعرجاء البيِّن ... أكمل القراءة

زكاة المال المشترك

إذا كان المال عامًا لا يملكه رجل واحد وإنما هو لعدة أشخاص، فهل تلزم فيه الزكاة؟

نعم إذا كان المال لجمع من الناس وحصصهم منه معروفة، وملكهم مستقر، وحال عليه الحول، وبلغ النصاب، فإنه تجب فيه الزكاة كمال الرجل الواحد، ولو كان من هؤلاء الأشخاص غير مكلف بأن كان صغيرًا أو مجنونًا فإنه تجب في ماله الزكاة.وأما الأموال التي تجمع في الجمعيات الخيرية ونحوها فهذه لا مالك لها، فلا زكاة فيها. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً