هل يجوز الإفطار برمضان ﻷجل الاختبارات؟

انا افطرت ليوم واحد من العطش وكان عندي اختبار هل اصوم يوم واحد ولا كيف وش اسوي

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الختبارات ليست عُذرًا شرعيًّا للإفطار رمضان؛ إلاَّ إن بلغ الجهد والمشَقَّة لدرجة غيرَ مُحْتمَلة، أو قد تُؤَدِّي إلى الهَلاَك، أمَّا إن كانتْ تلك المَشَقَّة محتملة، فلا يجوز له الفطر.قال أبو محمد ... أكمل القراءة

راتب من مارس الغش في الامتحان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

فقد غششت في الثانوية العامة بعضًا من الدرجات والإجابات التي كانت سببًا في دخولي كلية الهندسة؛ أي:لولا هذا القدر الذي غششته، لَمَا دخلتُ تلك الكلية؛ أي : هذه الكلية ليست من حقي.

المهم دخلت الكلية ، وبعد مرور عام على الدراسة ، أدركت بأن دراستي في الكلية حرام ، وتبتُ إلي الله من الغش، وأكملت دراستي بنفس الكلية، ولكن ما حدث - أيضًا - أنه في كل عام دراسي جديد، أنوي عدم الغش، وأجدد التوبة، ولكن أغش في امتحان بسيط، أو أحاول مساعدة زملائي ببعض الغش في الامتحان.

وهذا هو الحال في جميع طلبة الكلية يحاولون الغش في الشيتات طوال العام – المهم أنني طيلة الدراسة بالكلية، أحاول عدم الغش، ولكن أقع فيه بطريقة أو أخرى، إلي أن تخرجت من الكلية - الآن- وأنا أريد العمل بتلك الشهادة - كمهندس - فهل الراتب حلال أم حرام؟

حيث إني سمعت فتوي للشيخ ابن عثيمين عن هذا الموضوع، يقول: إنه بدون الشهادة المغشوشة ما كان العمل؛ أي: الشهادة التي يحصل عليها الإنسان بالغش، هي السبب في الحصول على العمل.

أرجو من حضراتكم حكم العمل بهذه الشهادة، وهل راتبي سيكون حلالًا أم حرامًا؟

وأرجو التفصيل في القول.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الغش خلق محرم مذموم،لا يتصف به المؤمن الذي يخاف ربه، وهو من البلايا العظيمة، التي ابتُليَ بها المسلمون، وكان له أكبر الأثر في تخلفهم العلمي؛ وقد ثبت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – أنه قال : «من ... أكمل القراءة

لا يجوز الاستنابة في إجراءات الفحوصات والاختبارات الوظيفية

أنا موظف في إحدى الدوائر الحكومية، وقد أعطوني الأوراق الخاصة بالكشف الطبي، وقد أتممت الفحوصات الطبية عدا النظر؛ فقد اختبره عني أحد الأقارب، وقد مضى علي في الخدمة عشر سنوات، أفيدوني ماذا أفعل جزاكم الله خيراً؟

لا يجوز لك التدليس أو الغش في العين أو في غير العين، كأن تستعمل أحداً ينوب عنك في الاختبار، وعليك بإخبار الجهة عن ذلك، وإن كنت قمت بالواجب، فالحمد لله عما مضى، ولكن عليك أن لا تعود إلى مثل هذا، وأن تستغفر الله عما حصل من الغش. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنشر في كتاب (فتاوى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً