هل أترك أولادي وزوجتي وأسافر لأمي؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. انا اعيش في تركيا وكنت امي تعيش معي لقد ظلت ثلاث سنوات معي في تركيا ثم قرارت ان تذهب لسورية ولم استطع منعها رغم محاولتي كثيرآ وكنت اقول ڵـهٍا انه لن يرعك احد من اخوتي وكانت تقول لي اعرف ذلك لكني اريد ان ارجع الى سوريه والان تريد مِڼـّي ان اذهب لعندها وهي مريضة وانالٱ استطيع ترك اولادي وزوجتي لانا زوجتي مريضه ووضعي المادي ضعيف والمدينه التي نحن فِيَھ لٱ يوجد لنا اقارب ولا معارف ولا يوجد مع زوجتي واولادي اي اثبت شخصيه حتى.اذا اردنا ان نرجع لٱ نستطيع وانا محتار ماذا افعل اترك اولادي واذهب ام اترك امي وابقا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت فلا يجب عليك السفر إلى والدتك؛ لأن رعايتك لزوجتك وأبنائك متعين عليك الآن؛ كما في الحديث المتفق على صحته: "وابدأ بمن تعول"، أما والدتك فمعها إخوتك، وهم مسؤولون عنها، ولعدم وجود من ينوب عنك ... أكمل القراءة

مصير أولاد زواج الشغار

ما مصير الأولاد نتيجة زواج الشغار؟

يلحقون بآبائهم؛ لأنه نكاح شبهة؛ بسبب أن بعض أهل العلم يبيحه إذا كان فيه مهر، فهذا يكون شبهة، أو بعض الناس يفعله جاهلاً، ما سأل ولا استفتى، يحسب أن هذا لا بأس به، فيكون الأولاد لاحقين بآبائهم بسبب الشبهة – ولا شك في ذلك-. ولكن على من فعل ذلك أن ينتبه ويجدد النكاح، إذا انتبه يجدد النكاح، يقول ... أكمل القراءة

لا يجوز لبس الثياب التي تصف البشرة

أنا امرأة متزوجة أقوم أحيانا في منزلي بلبس الملابس الخفيفة التي تصف البشرة أو القصيرة التي تظهر إذا جلست ما فوق الركبة، وذلك لتسهيل الحركة عند تأدية أعمال المنزل ولتخفيف شدة الحر وكذلك لأتزين أمام زوجي، غير أن زوجي نصحني بعدم لبس تلك الملابس بسبب وجود أطفالنا الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 9 سنوات وخشية ألا تزول المشاهد التي يرونها الآن عن ذاكرتهم إذا كبروا، لكنني لم أقبل نصيحته على أساس أن أطفالنا مازالوا صغارا وكذلك لا يخشى عليهم الفتنة. وحيث إن هذا الأمر قد شغل تفكيري ورغبة في أن أرضي ربي ولا أسخطه كتبت إليكم راجية تبيين الحكم الشرعي في ذلك والتوجيه بما ترون؟ 

لا يجوز لك لبس الثياب الرقيقة التي تصف العورة، ولو لم يكن عندك أحد، وهكذا اللباس القصير الذي فوق الركبة، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن ذلك وقال: «الله أحق أن يستحيا منه من الناس» [1] وفق الله الجميع. [1] أخرجه البخاري في (كتاب الغسل) باب من اغتسل عريانا وحده في ... أكمل القراءة

وجود الخادمة بدون محرم: فيه خطر

أنا لي زوجة تعمل في التدريس وعندها أطفال ويسبب ذلك لها إرهاقا مع أعمال البيت الأخرى، وتطالبني بإيجاد خادمة، وأنا لا أزال مترددا، لأن أكثرهن يأتين بدون محرم، وإذا أتيت بخادمة بمحرم فلن نستطيع منعها من زوجها، وربما يقع عليها الحمل أيضا نحتاج إلى من يخدمها، فأنا رفضت ذلك، فقلت سأقوم بفصلك من التدريس ولا آتي بخادمة أبدا علما بأنها مدرسة تربية إسلامية. فأرجو توجيهي في هذه الأمور؛ لأنه يحصل لأناس كثير غيري؟

فصلها أولى ولا تأت بالخادمة ولا حاجة أن تتولى التدريس، تبقى في بيتها عند أولادها، وابعد عن الشر وأهله، وجود الخادمة خطر عظيم عليك، وعلى أهلك فافصلها والحمد لله. ويعينك الله على النفقة، وهي تستريح مع أولادها في بيتها، وحاجة بيتها، وأنت بهذا تربح دينك ودنياك جميعاً، هذه وصيتي لك ولأمثالك.   أكمل القراءة

توفي وعليه يومان من رمضان بسبب المرض فماذا يلزم أولاده؟

توفي والدي وعليه صيام يومين من رمضان بسبب المرض، لسنة سابقة لسنة وفاته، وقد توفي في شوال وقد ذكر أنه سوف يطعم عن يومين، فما الحكم وماذا يجب علينا نحوه؟ هل نصوم عنه ونطعم أم نطعم فقط؟ علماً أننا لا ندري هل أطعم عنها أم صام. حيث كان مصابا بالسكر وكان يصوم رمضان مع المشقة.

الحمد لله تعالى"إذا كان والدكم يستطيع قضاء الصيام الذي عليه من رمضان السابق فتساهل في القضاء حتى دخل رمضان الذي توفي بعده ـ فالأفضل لكم أن يصوم أحدكم قضاء اليومين الذين عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ» (متفق عليه). وإن ... أكمل القراءة

حكم اصطحاب الأولاد إلى المساجد

ما صحة حديث «جنبوا مساجدكم الصبية والمجانين»؟
وهل محدد اصطحاب الأطفال إلى المساجد بعمر معين؟ 
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:أما حديث: جنبوا مساجدكم الصبية والمجانين. فهو حديث ضعيف نص على ذلك ابن كثير والألباني وغيرهما.وأما اصطحاب الأولاد إلى المساجد فليس مطلوبا قبل أمرهم بالصلاة وذلك عند السنة السابعة، مع أنه لا مانع من اصطحابهم إلى المسجد قبل ... أكمل القراءة

هل يزوج المؤمن في الجنة زوجته في الدنيا؟ وهل يرى أقاربه؟

إذا دخلت المرأة المسلمة الجنة فمن الذي يتزوجها إذا كان زوجها مات فاجراً ولم يرض عنه الله وأدخله النار؟ ثم هل في الآخرة في الجنة الزوج يتزوج زوجته إذا هما الاثنان دخلا الجنة؟ وهل الذي يدخل الجنة يرى أقاربه الذين يدخلون الجنة مثل أمه وأبيه وأولاده وباقي الأقارب؟

أما الزوجة التي مات زوجها قبلها أو بعدها أو طلقها فلم يثبت عندنا في هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام، وليس في كتاب الله ما يدل على ذلك، بل أمر ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، قد يعيدها إلى زوجها وقد يعيدها إلى غيره، كما أن زوجها قد يعطى زوجته السابقة أو بعض زوجاته السابقات، وقد يعطى غيرهن ويتزوج ... أكمل القراءة

الختان من آكد سنن الفطرة

كيف يكون ختان الأولاد؟ نرجو توجيه الناس في هذا الموضوع.

الختان سنة مؤكدة. وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبه، كما قال ابن عباس وجماعة من أهل العلم: واجب في حق الرجال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الفطرة خمس -يعني السنة خمس- الختان والاستحداد وقلم الأظافر وقص الشارب ونتف الإبط» [1].والختان من آكد السنن، وهو قطع القلفة التي على رأس الذكر. ... أكمل القراءة

الأصول والفروع ليس لهم حق في الزكاة

ما حكم دفع زكاة النقود إلى الأم؟ هل هو جائز؟

الزكاة لا تدفع للأم ولا للأب ولا للجدات، ولا للأجداد ولا للأولاد ذكوراً كانوا أو إناثاً ولا لأولادهم؛ لأن هؤلاء الأصول والفروع ليس لهم حق في الزكاة بالنسبة إلى الولد، وإنما يعطيهم وينفق عليهم من ماله إذا دعت الحاجة إلى ذلك.وإنما تدفع الزكاة للفقراء من غيرهم كالإخوة والأخوات وأولادهم، والأعمام ... أكمل القراءة

الزكاة لا تدفع للأم ولا للأب ولا للأولاد

ما حكم دفع زكاة النقود للأم؟

الزكاة لا تدفع للأم ولا للأب ولا للأولاد.فالزكاة فرض الله صرفها على جهات مخصوصة، في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ} ... أكمل القراءة

مسألة في العدل يبن الأولاد في الهبة

ورد في الحديث: «اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم» فهل المقصود المساواة المطلقة أم للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة بالميراث؟ فالحديث على ما أظن يقول: «أكلهم أعطيتهم مثله» فكلمة مثل إن صحت توحي بالمساواة المطلقة، اللهم إلا إن كان يتكلم عن الذكور فقط، أفيدونا أفادكم الله؟

الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن أباه أعطاه غلاماً، فقالت أمه: "لا أرضى حتى يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فذهب بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما فعل، فقال: «أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان»، فقال: "لا"، فقال ... أكمل القراءة

كيفية قسمة الهبة بين الأولاد من الذكور والإناث

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكور عليهن في العطاء والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم هل ما فعلته هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم» أم أن العدل مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره، فأسال الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً