هل أترك الدعاء والعمل الصالح لأني قاطع للرحم؟!

السلام عليكم انا قاطع للرحم ولن استطيع ان اصل رحمى لوجود مشاكل بينى وبينهم وقد سمعت احد المشايخ يقول ان الله لا يقبل عمل القاطع فهل اترك الدعاء والعمل لانه فى كلا الحالتين لان يقبل العمل

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أنه لا يخفى عليك أن قطيعة الرَّحِم مِن أكبر الكبائر التي توجب الطرد مِن رحمة الله؛ والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى وأشهر من أن تذكر، وفيها من القوارع التي تتصدع لها قلوب المؤمنين، وترجف لها أفئدة الصالحين! ... أكمل القراءة

المراد بذوي الأرحام

ما المقصود بالأرحام وهل أخت أبي وأخت أمي من الأرحام وهل زوجة خالي أخو أمي وزوجة عمي هم من الأرحام وهل زوجات إخوتي أيضا من الأرحام؟

 

الأرحام هم الأقارب من النسب من جهة الأب ومن جهة الأم فأخت أبيه التي هي عمته من الأرحام، وأخت أمه التي هي خالته من الأرحام التي تجب صلتها، لكن زوجة خاله وزوجة عمه ليست من الأرحام، فهي أجنبية عنه لا تربطه بها صلة، وكذلك زوجات إخوته لسن من الأرحام، وإنما إذا كانت الصلة لهؤلاء مما يدخل السرور على ... أكمل القراءة

قطيعة الرحم وأكل الربا والمال الحرام

لقد كثرت القطيعة بين الناس كما كثر أكل الحرام والتعامل بالربا ما قولكم فضيلة الشيخ وما وصيتكم لإخوانكم المسلمين؟

أما بالنسبة لقطيعة الرحم فهي من عظائم الأمور وجاء فيها الوعيد الشديد، وعلى الإنسان القاطع لرحمه أن يتوب إلى الله -جل وعلا- ويصل رحمه:  «من سره أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه» (البخاري:2067) وجاء الوعيد الشديد  في قطيعة الرحم:  {فَهَلْ عَسَيْتُمْ ... أكمل القراءة

ضابط الأرحام وحكم صلتهم

هل يجب زيارة ابنة العم وابنة الخال وامرأة العم ومعايدتهم والجلوس معهم؟ وهل هم من الأرحام؟ ومن هم الأرحام؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا، لا تجب زيارتهن؛ لأنهن أجنبيات بالنسبة لك، ومن الضوابط التي ذكرها العلماء للمحارم: أنه لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى لما جاز تزوج أحدهما بالآخر على التأبيد، ومن ذكرت يجوز الزواج من أي منهن إذا لم تكن متزوجة، ... أكمل القراءة

قطيعة الرحم

مَن هو قاطعُ الرَّحِم بالتَّحديد؟ وما هي واجبات المُسلم لوَصْلِ الرَّحِم؟
لي خالة، وبيني وبينَها مشاكل، في كلِّ مرَّة تَشتُمني وتسبُّني وتتلفَّظ بألفاظ غيرِ أخلاقية، وأنا مسلم -والحمد لله- أتخلَّق بأخلاق المسلمين، وفي كل مرة أسكتُ عمَّا أسمع، وتكرَّر هذا للمرة الثَّالثة على الأقل، وأنا لا أستطيع أن أتَحمَّل مثل هذه الشتائم؛ لأني بطبعي إنسان، ولي كرامتي وأحاوِل الصبر، وأتَمنَّى من الله الصَّبر الدَّائم على هذه الشتائم، لكن سؤالي هو: أني لا أستطيعُ زيارَتَها ولا الاتِّصال بِها؛ لأنَّ قلبي لا يقدِر على تحمُّل رؤيتها ولا سماع صوتِها، فأريد أن أعرف: هل بِسبب شتائِمها ومسبَّتها وبغضها لي، هل أكون أنا من قطَّاع الرَّحِم؟ مع العلم أني أتَّصل بِجميع الخالات وأودُّهم؛ إلا هي بعد حدوث ما ذكرت.
ملاحظة: أنا أعرف أنَّ زيارتي لها هي زيادة في عمَل الخير -والله أعلم- لكن السؤال: كواجبٍ شرعي، هل سقط مني أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقاطع الرَّحم: هو الذي لا يصِلُ رحِمه، سواء بالإساءة إلى الرَّحِم أو ترْك الإحْسان، أو بالهجْر والقطيعة، فالقاطع ضدّ المحسن. قال القاضي عياض: "صِلَةُ الرَّحِمِ درجاتٌ، بعضُها أرفع من بعض، وأدْناها ترْك ... أكمل القراءة

حق الأخت على أخيها

زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!

في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون على ما وصلتْ إليه أحوالُ المسلمين من تردٍّ، ونسأل اللَّه أن يرُدَّهم للتَّمسُّك بدينهم. ولتَعْلَمِي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً