وسم: الشك
محمد بن صالح الدحيم
امرأتي تشك فيّ
تشاجرت مع زوجتي بسبب أنها تتهمني بأنني على صلة مع سيدة أخرى لا علاقة لي بها، إضافة إلى أننا دائماً ما نتشاجر في إطار مواضيع الغيرة والنساء، وحيث إن الأمور وصلت إلى أبواب مقفلة مع زوجتي لإقناعها ببعدي عما تتهمني به، أو تحس به، أو لغيرتها المتناهية، أو غير ذلك مما هو في طبيعة النساء، وإزاء ذلك ولدرء المشاكل، وإقفال بابها الذي دائماً ما يفتح لأتفه الأسباب أقسمت عليها، وذكرت لها إن أعادت تلك المواضيع التي ستهدم بيتي وأسرتي فإنني فعلاً سأقوم بارتكاب المعاصي (الزنا تحديداً)، وعلانية أمام عينها، أو أثبت لها ذلك فعلاً -والعياذ بالله- قد نويت ذلك جاداً، وتقريباً قلت لها ما يلي: ليكن في علمك وأقسم بالله العظيم أنك لو أعدت فتح هذه المواضيع مرة أخرى، وبالطلاق من رقبتك ثلاثاً سأقوم بفعل ما تفكرين به وتثيرين المشاكل من أجله، أي بما معناه أنني هددتها طلاقاً بالثلاث لو أنها أعادت تلك المشاكل بأنني سأرتكب الفاحشة. أرجو الإفادة في ذلك؟
وليد بن راشد السعيدان
إذا شك في سجود ثالث في ركعة
إذا شك في سجود ثالث في ركعة
سعد بن تركي الخثلان
ما حكم نزع الإحرام؟ وما حكم الشك في عدد الطواف والسعي؟
حكم نزع الإحرام، حكم من شك في عدد الأشواط؟
من أخذ بأن رؤية الهلال في قطر ملزمة لبقية الأقطار لزمه الصوم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخ لكم من بلاد الشام يتساءل: تفاجأنا هذه الأيام بما أعلنته المملكة العربية السعودية من اعتبار أن يوم الإثنين هو الأول من شهر ذي القعدة، وهذا يعني أننا قد أفطرنا يوماً من رمضان بسبب خطأ الرؤية الذي قد حصل.
وعلى هذا، فهل نحن مطالبون بقضاء يوم بدلاً عن اليوم الذي قد أفطرناه من رمضان، هل هناك من يعرف عن ذلك؟ وإذا كان الأمر كذلك ألا يحسن بهيئة كبار العلماء -وفقهم الله- أن تنوه إلى ذلك؟
في الحقيقة لا أعرف إن كانت قد فعلت ذلك؟ هل من أحد يعرف هل ينبغي علينا القضاء أم لا؟
4-7-2001
عبد العزيز بن باز
كيفية دفع الوساوس
تقول السائلة: أنا فتاة مؤمنة بالله، وبوحدانيته مؤدية لطاعاته وأسعى إلى كل من يقربني إليه، إلا أنني أعيش في دوامة مستمرة من أمري، أعيش في صراع دائم مع نفسي هذه النفس الأمارة بالسوء التي هي سبب حيرتي وعذابي في حياتي والتي لا أجد فيها الطمأنينة أبداً في جميع أعمالي وخاصة العبادة وعلى رأسها الصلاة، عندما أقوم لتأديتها لا أجد ذلك الخشوع والخضوع المطلوبين فيها وتراودني أفكار شتى تجعلني أقطع القراءة، ولكن أتعوذ من الشيطان وأستغفر الله ثم أكمل، ولا ألبث لحظات إلا وأعود لمثلها، ولا أزال كذلك حتى أنتهي منها وبعدها أشعر بأن صلاتي غير مقبولة، وأن جميع أعمالي غير مقبولة مني. بكيت كثيراً واستغفرت كثيراً وتبت إلى الله أكثر من مرة، ولكن أجد نفس تقودني إلى المعاصي، فأنا الآن أعيش في عذاب وقلب وحيرة وخوف، أخاف أن ينقضي عمري وأنا على هذه الحالة، أخاف أن تنتهي حياتي ولم أغتنم منها شيئاً، علماً بأنني لم أكن كذلك من قبل.
حكم طواف من شك في الطهارة أثناءه
قبل سنتين تقريبًا اعتمرت، وكنت دائمًا أشك في طهارتي، ومن النادر أن لا يحدث معي غير ذلك، حتى في المنزل بعد أن أتوضأ أذهب للصلاة مباشرة، ومع ذلك أشك وأشعر كأنه سينتقض وضوئي، فأمسك نفسي، ولكني أشعر برطوبة خفيفة من الخلف، فإذا شككت في طهارتي لم أعد أشعر بشيء، وهذا ما حدث معي عندما ذهبت للعمرة، فبعد أن توضأت بفترة يسيرة شعرت بأن وضوئي سينتقض، فأمسكت نفسي، ولكن شعرت برطوبة خفيفة من الخلف كما في كل مرة، فاعتمرت، ولم أشعر بعدها بشيء طول وقت العمرة، وكنت أثناء العمرة أفكر بأني أعيدها، ولكني عدت بعدها للمنزل، وكنت متضايقة، ولم أشعر بالعمرة من حزني، فهذا الشعور يصاحبني كلما توضأت، وهممت بالعبادة، ولكن بعد أن أشك يزول، فلا أشعر بشيء، وإن طال الوقت، لكن إن أعدت الوضوء يعود إلا نادرًا، مع العلم أني لم أعد الوضوء للعمرة، واكتفيت بوضوئي السابق، فهل عليّ شيء؟
فأنا منذ سنتين وأنا لست مرتاحة، وأخاف أن يكون عليّ شيء، وقد اعتمرت بعدها بعد مرور سنة والحمد لله، وكم أحب أن أذهب للعمرة، ولكن هذا الأمر يحول بيني وبينها، فأصبحت خائفة، وأخشى أن يحدث معي نفس الأمر في الحج إن تيسر لي وإن عاودني الشك مرة أخرى أثناء الصلاة، أو العمرة، فهل يلزمني إعادة الوضوء؛ لأن ما أشعر به فعلًا ليس وهمًا؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
إذا شك الصائد هل صاد في الحرم أو خارجه
إذا شك الصائد هل صاد في الحرم أو خارجه فما الحكم؟
الشك في العبادة بعد الفراغ منها هل يؤثر في صحتها؟
لقد قرأت في موقعكم فتوى بأن من وقع في الاستمناء في نهار رمضان وجب عليه القضاء. أنا لم أكن أعرف معنى الاستمناء ولا حكمه، لكن مرة واحدة فطنت أن ما قمت به استمناء وقد قضيت ذلك اليوم. لكن الآن لا أتذكر ولا أستطيع أن أجزم أو أقر هل كنت أستمني من قبل في رمضان أم لا؟ لأني بدأت أوسوس ولا أتذكر شيئا. وهل علي قضاء 10 رمضانات أم ماذا؟ لا أتذكر شيئا ولا أعرف هل كنت أستمني أو كم مرة تكرر أو هل كان استمناء فعلا؟ بعدما قرأت الفتوى لبّس علي الشيطان، فكيف أقضي أو أحسب الأيام؟
حكم صيام من ظن دخول الماء حلقه
في شهر رمضان السابق، رششت شخصا بقطرات ماء قصد مداعبته، فقال لي إنه ظن أن الماء دخل حلقه، ماذا أفعل؟
مَن شك في فساد صومه باستعمال مفطر من المفطرات فصيامه صحيح
كنت أقضي الصيام، وفي يوم من الأيام شككت أنني فعلت العادة السرية، ولم أتأكد، فقلت: سوف أصومه، ولما أردت أن أصومه صار عندي عذر شرعي، ورمصان على الأبواب، ولا أستطيع قضاءه إلا بعد رمضان، فما الحل؟
يأتي الشيطان ويُخَيِّل للمصلي أنه أحدث في الصلاة
أثناء الصلاة حين قمت من السجود للركعة الثانية أحسست بتحرك العضلات السفلية حركة بسيطة (بما يوكد خروج ريح) أثناء الصلاة إلا أني أكملت الصلاة بناء على حديث فيما معنا لا تنصرف حتى تسمع صوتا أو تجد ريحا فهل صلاتي صحيحة؟
تأتيه وساوس في الطهارة
تصيبني وساوس في الطهارة وبفضل الله تعالى أجتهد في محاربة الشيطان. ولي سؤال يا شيخ أكرمك الله تعالى قال ابن المبارك رحمه الله تعالى لمن يصيبه وساوس في الطهارة لا يعيد شيء حتى يتيقن يقين يستطيع أن يحلف عليه وأنا عندما تصيبني هذه الوساوس أقف مع نفسي وأقول أنا متوضئ والحدث مشكوك فيه وأقول في نفسي هل أستطيع أن أحلف أن وضوئي انتقض فلا أستطيع للعلم أنه لا أحلف بل أضعه حد لنفسي وأقول هل أستطيع أم لا يعني لا أعقد يمين يا شيخ بل أضعها قاعدة لي حتى أتجنب الوسوسة وهي طريقة الحمد لله ناجحة للتغالب على الوساوس فهل ما أفعله صحيحً أم لا؟