الشعور بالضيق بعد التوبة هل هو دليل على عدم تقبلها؟

أنا فتاة ابتليت بالعادة السرية منذ 8 سنوات، وكنت أصلي يومًا، وأترك يومًا، وكانت حياتي مُتقلبة بين الفرح والحزن، وكنت كثيرًا ما أتوب، وأعود للذنب، وقبل فترة اتخذت قرارًا بترك تلك العادة تمامًا، والانتظام في الصلاة، والتزمت -ولله الحمد-، ولكني لاحظت منذ اتخاذي ذلك القرار أن شدة الضيق تنتابني طول الوقت دون سبب، بالإضافة إلى نظرتي السوداوية للمستقبل، وشدة حساسيتي من ردود الأشخاص من حولي، وفقداني لبعض علاقاتي مع أصدقائي، وازداد خوفي من فقدان الجميع من حولي، رغم أنني قبل الالتزام لم أكن أعاني من أي شيء مما سبق ذكره، بل كنت اجتماعية، ومُحبة للحياة، وبدأت تنتابني أسئلة: هل الله عز وجل لم يقبل توبتي، ولن يقبلها؛ لكثرة ذنوبي؟ لماذا لا أشعر بوجود الله معي، وقد تركت المعاصي؛ بغية وجهه الكريم؟ هل فقدت صلتي مع الله، وحياتي الاجتماعية؟ ولماذا توبتي كان تأثيرها عكسيًّا على حياتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالعادة السرية محرمة، وتترتب عليها كثير من العواقب السيئة على المسلم في دِينه ودنياه، وسبق بيان ذلك.وأخطر منها التفريط في الصلاة، فذلك ذنب عظيم، بل ذهب بعض العلماء إلى كفر تاركها، ولو تكاسلًا، والمعصية قد تجرّ إلى ... أكمل القراءة

كفارة الحلف على إكرام الضيف

يحدث كثيرًا بين الناس أن يقسم رجل على رجل أن يدخل بيته لضيافة فيتعذر صاحبه فهل يلزم من حلف أن يكفر عن يمينه؟

 

اليمين التي تذكر لإكرام المحلوف عليه، فقد يحلف على شخص أن يدخل بيته لضيافته كما في السؤال ثم يحلف الآخر أن لا يدخل مثلًا لئلا يشق عليه ويكلفه وكل منهما يبدي احترام الآخر كما حصل لأبي بكر أنّه حلف ضيوفه أن لا يأكلوا حتى يأكل وحلف هو أن لا يأكل، ومع ذلك كما في الصحيح ما أُمر لا هو ولا ضيوفه بكفارة؛ ... أكمل القراءة

الذبح للضيوف إكراما لهم أو للأهل توسعة عليهم

يقول صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من ذبح لغير الله" ما هو المقصود من ذلك، ونحن في الجنوب إذا ذبح شخص لضيف أو لأهل بيته يقول: باسم الله وعلى ملة رسول الله صدقة لوجه الله، اللهم اجعل ثوابها لي ولأهل بيتي؟

المقصود من الحديث تحريم الذبح لمن مات من الأنبياء والأولياء؛ رجاء بركتهم، والذبح للجن؛ إرضاءً لهم، ورجاءَ قضائهم للحاجات، أو دفعًا لشرهم فإن هذا شرك أكبر يستحق فاعله لعنة الله وغضبه، أما الذبح للضيوف إكرامًا لهم أو للأهل توسعة عليهم، والذبح تقربًا إلى الله من أجل أن تجعل صدقة على الأموات يرجى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً