وسم: الكبر
الشبكة الإسلامية
مسائل في الزكاة وعلاج الكبر ونصيحة تارك الصلاة
فضيلة الشيخ أرجو من الله ثم من فضيلتكم أن تفتوني في أمر قد حيرني كثيرا وهو أن لي إخوة أيتاما يتلقون مساعدات من كافل يتيم ووالدتي تدخر لهم هذا المبلغ لمستقبلهم أو لدراستهم كما تقول فهم ما زالوا صغارا وأمي وصية عليهم. فضيلة الشيخ السؤال هو هل تجب على هذا المبلغ الزكاة إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول علماً بأن هذا المبلغ لا يظل على حاله حتى يحول عليه الحول بل يزيد شهريا أو كل ثلاثة أشهر أي أنه ليس ثابتا ؟ أفيدوني أفادكم الله وشكراً. فضيلة الشيخ أرجو من الله ثم من فضيلتكم أن تفتوني في أمر قد حيرني كثيرا وهو أن إذا كان هناك مبلغ قد بلغ النصاب وتجب عليه الزكاة فهل أدفع هذه الزكاة من خارج المبلغ أم من المبلغ نفسه علماً بأن هذا سينقص من قيمة المبلغ ويقلصه وأن هذه أموال أيتام ؟ فأفيدوني أفادكم الله. فضيلة الشيخ أرجو من الله ثم من فضيلتكم افتائي في أمرين يؤرقاني كثيرا : فضيلة الشيخ الأمر الأول: أن لي أخا أصغر مني سنا في مرحلة عمرية حرجة (15 سنة ) يتيم الأب مشكلته أنه لا يصلي إلا غصبا وإن صلى فلإرضاء أمي لا أكثر رغم أنه لا يهتم لكلامها كثيرا فهو يرى أنه أصبح رجلا وليس من حق أحد أن يملي عليه ما يفعله أو يقول له إن هذا صواب وهذا خطأ وليس لديه من يوجهه من الرجال فليس له أخ أكبر منه وبعيد جدا عن أخواله وأعمامه فنحن نقيم في الخليج سؤالي الآن هل نحن مأثومون ومسؤولون عن صلاته علما بأننا نوجهه تارة ونغضب عليه تارة وما هو الحل ؟ الأمر الثاني: أني كنت بعيدة عن قرب لله سنين عديدة والآن هداني الله والحمدلله وأسأل الله الثبات ولكن دائما في شك دائم هل قبل الله توبتي، كذلك وفي أحيان كثيرة أجد في قلبي نوعا من الكبرياء الاعتزاز بالنفس لست ناسيا فضل الله ولكن رغم ذلك أحس أني متكبرة واستغفر الله كثيرا .. السؤال : كيف أستطيع أن أتخلص من التكبر والاعتزاز بالنفس ، أنا أعلم أن التكبر ذنب عظيم وأن العزيز من كان ذليلا لله سبحانه مستشعرا بصغر حجمه فكيف أصل إلى هذه المرتبة ؟
سامحوني على الاطالة وجزاكم الله خير.
عبد العزيز بن باز
حكم من لم يستطع الوفاء بالنذر لكبر ونحوه
لي قريبة تزوجت برجل لا تحبه، وكانت مغصوبة، ثم نذرت إن طلقها أن تصوم شهرين متتابعين، ثم طلقها، فماذا تعمل؟ وإذا كانت لا تستطيع الصوم؟
عبد العزيز بن باز
مختل العقل بكبر لا تجب عليه صلاة ولا صوم
يوجد لي زوجة تبلغ من العمر خمسًا وثمانين عامًا تقريبًا وهي امرأة مسلمة ومن أهل الخير إن شاء الله أصابها في آخر عمرها مرض السكر وصَلَتْ من الضعف إلى حد ما ترقد بالمستشفى بعض الأيام وهي في غيبوبة وأحيانًا في البيت، وهي لا تحسن الكلام ولا تعرف ما تنطق به أحيانًا ولا تستطيع المشي إلا إذا كان لها من يساندها أو يرفعها أولادها والمشكلة أنها لم تصل منذ مدة لا تقل عن سنتين، أما بالنسبة للصيام فنحن نفدي عنها وحيث إنها لا تعرف أوقات الصلاة ولا تدري ماذا تقول في الصلاة والاختلاف في كلامها أكثر من الصواب نأمل من سماحتكم الإجابة نحو هذه المشكلة، وهل تجب عليها الصلاة وفي اختلاف العقل، وهل يلزمنا الفدية عن الصوم عنها في رمضان، وماذا يجب علينا أن نعمله فيما يجب عليها من حقوق نحو دينها.