الوكالة في بيع عقارات

وكيل عقاري أو صاحب مكتب عقارات يفوض أو يوكل فى بيع عقار (عادة يوكله المالك ويوكل غيره أيضًا) بأفضل سعر وقد يحدد له المالك حدين أعلى وأدنى للسعر فيحدث صورتان:

- أولاهما: يجد الوكيل صاحب مكتب العقارات مشتريًا بسعر جيد فيتفق معه أنه سيتم له الصفقه ويأخذ منه عربونًا لضمان الجدية، ثم يذهب للموكل المالك ويفاوضه على السعر ويشتري منه بسعر أقل لنفسه ثم يذهب للمشترى دافع العربون ويبيعه بسعر أعلى وبذلك يربح من الشراء والبيع.

وهل يختلف الحكم فيما لو اشترى من المالك لآخر وليس لنفسه بحيث يكون قد اتفق مع ذلك الآخر أنه سيبيع بعد الشراء لدافع العربون ويتقاسمان الربح.

وهل يختلف الحكم فيما لو استخدم ذلك العربون فى إتمام الشراء لنفسه أو للآخر من المالك وقد يزيد فوق العربون من ماله أو من مال الآخر المذكور.

علمًا بأنه يُعلِم المالك بأنه سيشتري لنفسه أو للآخر ويفاوضه على أقل سعر ولكنه يخفى عنه أمر الزبون دافع العربون على سعر أعلى.

وعلمًا بأن ذلك الشخص دافع العربون لا يعنيه من هو شخص المالك الذى سيبيعه ما يعنيه هو السعر؟

إذا وكلك المالك أن تبيع بأفضل سعر، فلا يجوز لك أن تشتريه لنفسك إلا بشرطين: الشرط الأول: أن تشتريه من المالك بأفضل سعر، بحيث لا تربح من الفرق بين البيعتين. الشرط الثاني: أن تخبر المالك أنك أنت المشتري، وذلك حتى يماكسك المالك ويفاوضك، ويعلم أنك أنت الطرف الآخر في العقد، لأنك لو لم تخبر المالك ... أكمل القراءة

حكم فتح محل بيع المستلزمات القرطاسية والمكتبية

ما حكم فتح مكتبة (كمكتبة جرير والعبيكان) مع محاولة البعد عن الاشياء المحرمه كالمجلات والأفلام، والتركيز على بيع المستلزمات الدراسيه من دفاتر وأقلام، ولكن المعروف أن أكثر هذه الأدوات لا تخلو من الصور الكرتونيه فما الحكم؟

يجوز فتح مكتبة لبيع المواد القرطاسية والمكتبية حتى لو اشتملت على شيء من الصور الكرتونية المبتذلة، كالتي توجد على بعض الدفاتر والأقلام، وإن كان الابتعاد عن الصور بجميع أنواعها هو الأولى. ويجب البعد عن بيع المحرمات من الكتب والروايات والمجلات والأشرطة السمعية والبصرية وبرامج الحاسب الآلي التي ... أكمل القراءة

حكم جمع بيض الطيور وبيعه

نَحْنُ مَجموعةٌ منَ الشَّباب بصحراءِ الجزائِر، اتَّصل بنا صاحبُ مَحميَّة لِلحيوانات، وطَلَبَ منَّا أن نَجمَع له بيضَ طائِر الحجل المَوجود بِالصَّحراء مُقابِلَ مبلغٍ من المال معروفٍ لِكُلِّ بيضة، في بدايَةِ الأمْرِ سألْنا بعضَ المشايخ عَنِ الحُكْم الشَّرْعِيِّ في هذا العمل فأجازَهُ، وبَعْدَ مُدَّة عاوَدْنا السُّؤالَ لِمجموعةٍ من الأئمَّة فقالوا بعدَم جواز هذا؛ لأنَّ فيه -حسبَ قولِهم- ترويعًا لِهذا الطَّائِر وحرمانًا للأُمِّ من فراخِها، وقدِ احتَرْنا في أمرِنا ولم نَجِدِ الحُكْمَ البيِّن في هذه القضيَّة، ونَحنُ حريصونَ على الالتِزام بِحُدود الله عزَّ وجلَّ وعدم مُخالفة شَرْعِه الحنيف.
فنرجو منكم تبيينَ الحُكْمِ الشَّرعي لعمَلِنا هذا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد كرم الله الإنسان وجعل الكونَ في خِدْمتِه وأنّعم عليه بتسخير ما في السَّماوات وما في الأرض؛ قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} [البقرة: 29]، ويقولُ سبحانه: {وَلَقَدْ ... أكمل القراءة

ضوابط السلعة في بيع المرابحة للآمر بالشراء

تقدمت بطلب لشراء مواد بناء مرابحةً للبنك الإسلامي، وجعلت ضمن طلبي أجور المقاول والعمال، فأجابني البنك بأن المرابحة لا تغطي أجور المقاول والعمال، فلماذا لا تشمل المرابحة الأجور، أفيدونا؟

بيع المرابحة للآمر بالشراء هو طلب شراء لسلعةٍ معينةٍ بأوصافٍ محددةٍ يقدمه المشتري للمصرف الإسلامي، وذلك مقابل التزام الطالب بشراء ما طلبه حسب السعر والربح المتفق عليهما، ويكون أداء الثمن مقسطاً، وقد دلت عموم النصوص من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على حل جميع أنواع البيع بما فيها ... أكمل القراءة

بيع الخيار والعربون

ما حكم بيع الخيار؟ أو بيع العربون؟ اتفقت أن أشتري من شخص سلعة ما (أسهم)، بثمن معين بعد فترة معينة، على أن أدفع له 10% من القيمة، وأن يكون الشراء بعد شهر مثلا؟ وإن لم أشتري في الموعد، فتكون ال 10% للبائع؟

1- هل هذا البيع جائز؟
2- لا علم يقين عندي أن من باعني يملك الأسهم في هذا الوقت؟ ولا أستطيع التحقق من ذلك؟ فقد يكون هو يبيع ما لا يملك؟ وليس عندي طريقة للتحقق من وجودها عنده الآن، غير أنه ملزم بتوفيرها في الموعد؟

لا شك أن العربون يختلف عن بيع الخيار المقدم في الأسواق المالية حاليا. فحيث يجب أن يكون بائع السلعة بالعربون مالكا لها، لا يشترط ذلك في الخيارات. وحيث إن الغرض من العربون تأخير تصرف المالك مدة معقولة من الزمن لغرض مشروع للمشتري، مثل أن يحضر الثمن أو أن يقارن السعر في مكان آخر، فإن غرض الخيارات ... أكمل القراءة

شراء القرض العقاري

هل يجوز شراء القرض العقاري من المقترض بدون الأرض، ومع العلم أن البنك العقاري لايسمح في نقل القرض من اسم المقترض إلا بعد بنيان المنزل؟

لا يجوز شراء القرض العقاري بنقود، لأنه ربا. والذي فيه خلاف شراء الأرض مع القرض، وبعض العلماء يجوزه إذا كان القرض غير مقصود، والقصد شراء الأرض أو المنزل. ولا يمكن أن يكون القرض غير مقصود إلا حين يكون ثمن الأرض أو المنزل أكبر بكثير من مبلغ تمويل البنك العقاري. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 7-3-2006. أكمل القراءة

بيع محل كان لتقديم الشيشة

لدي مقهى شيشة في السابق، وقد تبت لله وأقفلت المقهى وتخلصت من معدات الشيشة كلها منذ رمضان الماضي، وقد اتصل بي أشخاص كثيرون يريدون شراء المقهى، وأنا أرفض لاقتناعي بأنهم يريدون تشغيله مرة أخرى كمقهى، وأنا الآن أدفع إيجار للمالك، وأود التخلص منه بطريقة مباحة، علما بأن المقهى مجهز بتجهيزات مكلفة جدا. فهل يجوز لي بيع المقهى إذا علمت بأن المشتري سيعيد تشغيله؟

لا يظهر لي جواز أن تبيع المحل إن كان مرخصا له من البلدية أنه للشيشة حتى تغير الترخيص إلى أمر مباح، لأن من المقطوع به في تلك الحال أن المشتري سيقوم بالنشاط المنصوص عليه في الرخصة. أما إن كان النشاط غير منصوص عليه، فتبرأ ذمتك ببيعه إلى من تعلم أنه لن يعمل في ذلك النشاط، أو إلى من تجهل نشاطه، والله ... أكمل القراءة

هل أبيع السيارة له وأنا أشك أن القرض ربا؟

عندي سيارة وأتاني شخص يريد أن يشتريها، واتفقنا، ويقول أنه سوف يطلع قرض من "بنك الرياض"، ويدفع لي المبلغ، السؤال: هل أبيع السيارة له وأنا أشك أن القرض ربا؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم الحج من أجرة بيع القات

أنا رجل أتاجر في بيع القات، وأجمع منه بعض النقود، وأريد التوجه إلى الحج من فائدة القات، هل يجوز لنا هذا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

القات محرم، ولا يجوز تعاطيه ولا بيعه وشراؤه كالدخان، فالواجب عليك الحذر من ذلك، وأن لا تحج منه، وما عندك من المال من ثمن القات تصدق به على الفقراء أو المساكين أو في وجوه الخير، والتمس عملاً آخر وكسباً آخر طيباً، لأن في القات فيه أضرار كثيرة، كما ذكر العلماء العارفون من علماء اليمن وغيرهم، فاتق ... أكمل القراءة

شراء جزء من السلعة لشخص وبيعه عليه بفائدة

واحد من أصدقائي يريد شراء سيارة وقال لي اشتر لي جزء من السياره بقيمة 40000 ريال والباقي سوف أدفعه وهو 13000 ريال فقلت له خلاص الجزء الي بشتريه لك ببيعه عليك ب 100000 ريال ويكون إجمالي المبلغ بالأقساط مع العلم يا دكتور أني أعطيته الفلوس وقلت له اشتر السيارة التي تعجبك وهو ذهب واشترى السياره واستلمها وبدء يقسط علي، هل هذا البيع صحيح وهل الفلوس الزائدة تعتبر حلال أم تدخل من ضمن القرض بفائدة؟

أنا لا أرى أن ذلك جائز، فإعطاؤك المبلغ له أشبه بالقرض من التوكيل، خاصة أنه ذهب واشترى سيارة حسب طلبه. وأرى أنه لا يصح لك الزيادة. وكان الأحرى بك أن تذهب وتشتري السيارة، ثم تبيعها عليه بالأجل. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 8-28-2005. أكمل القراءة

حكم شراء الزوجة من الزوج بواسطة البنك

لقدْ قمتُ بِشراء قطعة أرضٍ من زوْجي، عن طريقِ بنكِ الرَّاجحي؛ لكي نحصل على تَمويلٍ لبناء الأرْض، ولقد قمتُ بتوْقيع العقد قبل امتِلاك البنك للأرض، ولكن حصل اتِّفاق بين البنك وزوجي على بيْع الأرض لهم، وكانت هناك ورقة وقَّعها زوجي توضِّح الاتِّفاق الحاصل بينهم، وقُمنا باستِلام المبلغ، وشرعْنا في عمل الأوْراق لبناء المنزِل على الأرْض السَّابقة الذكر، مع العِلْم أنِّي ناقشْتُهم في عدم ملكيَّتهم للأرض، وقالوا بأنَّ الاتِّفاق قد حصَل بينهم وبين زوْجِي، وأنا الآن في حيرةٍ من أمْري، فماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي فهِمْناه من سؤال السَّائلة الكريمة: أنَّها اشترت قطعةَ الأرض من زوْجِها عن طريق بنك الرَّاجحي، وأنَّ البنك قد اتَّفق مع زوجها على شِراء الأرض قبل بيعه لها، وكتب البنك أوراقًا ووقَّع عليْها الزَّوج، فإن ... أكمل القراءة

حكم قبض المبيع وإخراجه من محل البائع ثم بيعه على البائع الأول

 أنا رجل أتعامل مع الناس بالمداينة، فإذا جاءني شخص يطلب مني ديانة بما يساوي خمسين ألف ريال، مثلاً من القهوة أو الهيل أو الرز وهي ليست عندي، حينئذ أذهب وإياه للتاجر الذي عنده هيل أو قهوة أو رز - حسب رغبة طالب الديانة - فأشتري منه الرز أو القهوة أو الهيل، سعر الكيس بمائة ريال نقداً، أو أكثر أو أقل، ثم أعدها، ثم أخرجها من دكانه في الشارع عند دكانه، وأسلم للتاجر الدراهم، ثم أبيعها على طالب الديانة مؤجلاً لمدة سنة، سعر الكيس بمائة وخمسين، أو بمائة وثلاثين أو أربعين - حسب الاتفاق بيني وبينه -، وبعدها أكتب العقد بيني وبينه، ثم بعد ذلك يقوم الذي اشتراها مني ودينتها عليه ببيعها على التاجر نفسه الذي اشتريتها منه أنا بالدائن. فهل هذه المعاملة حلال أم لا؟ أفتوني؛ لأني أتعامل بها، وعندما قال لي صاحب خير: هذه المعاملة لا تجوز، توقفت عنها.

هذه المعاملة لا حرج فيها؛ لكونك قبضت المبيع وأخرجته من محل البائع، ولا حرج على المشتري أن يبيع على الأول الذي باعه عليك، بعد قبضه إياها، ونقله من محله إلى محل آخر من السوق أو البيت، إذا لم يكن هناك تواطؤ بينك وبين البائع الأول؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبع ما ليس عندك"[1]، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً