حكم وضع لافتة "الدَين ممنوع" على المحل التجاري

هل يَجوزُ أن يَضَعَ صاحبُ المحلِّ لافتةً يقولُ فيها "الدَين ممنوع"؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا بَأْسَ أن يَضع البائِعُ لافتةً مكتوبًا عليها "الدين ممنوع"، وليس في الشَّرْعِ ما يدلُّ على كون هذا الفعل مَحظورًا، لاسيَّما إن عانَى من مُماطلة المُشْتَرِينَ في أداءِ مَا عليْهِم منَ ... أكمل القراءة

هل يُشترط القبض في الحال في تجارة الإنترنت؟

يُوجَد بعض المواقع تِجارية إلكترونية، وهي مواقعُ تقومُ بِبيع بعضِ السِّلع والكُتب؛ ولكيْ تتَّضحَ الصورة سأشرحُ بعضَ الشَّيء:
هذه مواقع إلكترونية، تربط البائعين بالمشترين، فمثلاً يُوجَد لديَّ كِتاب أو جهازُ حاسب آلي أو أي سلعة، فأقوم بالدُّخول لِهذا الموقع، وأعرض سلعتي فيه وبِصورها، وأحدِّد السعر الذي أرغب فيه، فيأتِي شخصٌ آخَر قد يكون يبحث عن هذه السِّلعة، فيختار أمر الشِّراء، أي بأنَّه يريد شراء سِلعتي هذه، ومن ثَمَّ يقومُ هذا الموقع بإرسال بياناتِ الإرسال له، كالعنوان البريدي لهذا المُشتري، ويأمرني بأن أُرْسِل له هذه السلعة عن طريق مكتب البريد، ويُخبرني هذا الموقع بأنَّه قد قبض قيمةَ السلعة نيابةً عنِّي.
المشكلة أنَّ هذا الموقِع لا يقوم بإيداع قيمةِ السِّلعة في حسابي إلا مرَّتَين في الشهر، بتاريخ 1 وتاريخ 15 من كلِّ شهر، فإنَّه يتمُّ إيداع المبلغ لديَّ، فهل يَجوزُ أن أتعامل بِهذه الطريقة، أو أنَّه يُشترط أن أقبض المبلغ في نفس الوقت، وأن يكون في حسابي في نفس الوقت؟ وهل هذه المعاملة فيها شيء من الرِّبا، أو ما شابه، أو أمر مُحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبيع عن طريق الإنترنت فجائزٌ بشروط:- - إذا كان المبيعُ موصوفًا وصفًا يُزِيلُ الجهالة. - أن يكون المبيعُ مِمَّا يُباح بيعُه. - أن لا يتمَّ البيع إلا بعد تَملُّك البائع للسلعة تَملُّكًا كاملا. ويُمكنُك ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

حكم بيع شفرات الحلاقة

أنا صاحب محل تجاري أسأل عن حكم بيع شفرات الحلاقة وكذلك أدوات الحلاقة؟

الأصل في البيع الحل والإباحة لقول الله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} [البقرة: 275] وعليه فإن الأصل في بيع هذه الشفرات الإباحة لكن لما كان من الناس من يستعملها في حلق ما يحرم حلقه من الشعر كشعر اللحية مثلاً بالنسبة للرجل فان بيع هذه الشفرات لا يخلو من أحوال ثلاث: الحالة ... أكمل القراءة

مرابحة في الثلاجة!!

أسأل عن شخص يبيع بالأقساط، علماً بأنه في كثير من الأحيان لا تكون عنده البضاعة المرادة، ويأتيه شخص ويقول له أريد مثلاً أن أشتري ثلاجة فيشتريها ويقسطها له ويخبره أن نسبته ستكون كذا، فما حكم ذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه المعاملة هي التي يسميها علماؤنا المعاصرون (بيع المرابحة للآمر بالشراء) وصورتها أن يطلب الإنسان من آخر أن يشتري سلعة معينة على وعد منه بأن يشتريها منه؛ فيقوم الأول بشرائها نقداً ثم يبيعها على الآخر ... أكمل القراءة

أرض للأبناء هل فيها زكاة؟

أمتلك أرضاً والحمد لله غير التي أنوي السكن فيها، وهذه الأرض لا أفكر في بيعها ولا الانتفاع بها شخصياً، بل أريد أن أتركها للأبناء إن شاء الله، فهل عليها زكاة؟ وماذا أفعل إذا كنت لا أملك قيمة الزكاة إلا إذا تم بيع هذه الأرض؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالزكاة لا تجب إلا فيما أعد للتجارة؛ كما في حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: "كان صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نخرج الصدقة مما نعده للبيع"، فإذا كانت هذه الأرض ليست معدة للبيع فلا زكاة فيها، ... أكمل القراءة

شراء الماكينات المسروقة

والدي اشترى ماكينات من شخص، مع علمه بأنها مسروقة، فما حكم الشرع في ذلك؟ وما حكم الشرع في مال أخذته منه واستعملته في التجارة؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يجوز للمسلم الإقدام على شراء بضاعة مسروقة، وهي من المال المحرَّم لعينه، الذي لا يحل لأحدٍ أن يتملكه ولو بطريق الشراء؛ فمن شروط صحة البيع: ملك البائع لما يبيعه. وما دام البائع سارقاً فهو غير مالك؛ فالبيع باطل، ... أكمل القراءة

زكاة من اشترى أرضا بالتقسيط وباعها ولم يحل عليها الحول

اشتريت أرضاً بالتقسيط، وعندما انتهيت من الأقساط صارت الأرض باسمي ثم بعتها بعد عدة أشهر ولم يحل عليها الحول، هل عليها زكاة أم لا؟

الحمد لله. إن كنت اشتريت هذه الأرض للتجارة، أي من أجل أن تربح فيها، فعليك أن تزكيها، ويبدأ حولها منذ اشتريتها، هذا هو الراجح من قولي العلماء في زكاة مال من عليه دين، فإن الصحيح أن الدين لا يسقط الزكاة؛ لأن الأرض منذ اشتريتها هي مالُك، لك التصرف فيها، فاحتسب الأجر وأخرج زكاتها حسب قيمتها، وأنت ... أكمل القراءة

قطعة أرض بالأقساط، هل عليها زكاة؟

اشتريت قطعة أرض بالأقساط قبل مدة قصيرة ولم تكمل العام، والأقساط لمدة عامين ونصف، والنية من الشراء الاستفادة منها حين ارتفاع الأسعار، فهل الزكاة تكون على المبلغ الكلي للأرض؟ أم على المدفوع حالياً من قيمتها (المقدم + الأقساط المدفوعة حتى الآن)؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فما دامت هذه الأرض مشتراة على نية الاتجار فيها فإن الزكاة واجبة عليها؛ لأنها من عروض التجارة، فعليك أن تخرج ربع العشر في كل حول؛ اعتباراً بسعر البيع لا الشراء، وهذا على ترجيح القول بأن الزكاة واجبة إذا كان ... أكمل القراءة

تجارة بالعملة في دبي

أنا موظف أعمل في السعودية، ذهبت في إجازة إلى السودان، ووجدت أصحابي يعملون في تجارة العملة، وعملت معهم عن طريق الصرافات؛ مثال: الواحد مسافر إلى دبي مثلاً يعطونه 3500 دولار كإيصال يصرف من المطار عن طريق شخص يدفع له مبلغاً من المال لجلب الفلوس، وبعدين نبيع الفلوس في السوق السوداء، مثلاً 3500 دولار بمبلغ 10122 جنيه، والمبلغ في الخارج مبلغ 1330 جنيه، علماً بأن صاحب الجواز على علم ويأخذ مبلغاً من المال. هل هذا الربح حلال أو حرام؟ وإذا كان حراماً أنا جمعت مبلغ من المال، ماذا أفعل به؟ جزاكم الله ألف خير.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فبيع الدولار أو غيره من العملات في السوق الأسود لا يجوز؛ لما يترتب عليه من إضرار بالاقتصاد وتعسير لأمر الناس، وما حدث في الفترة الأخيرة هو سبب رئيس لموجة الغلاء التي أصابت الناس جميعاً، وقد قال النبي صلى الله ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً