إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

اجبار الزوجة على الإجهاض

زوجي اجبرني مرتين على إجهاض الحمل وانا في الأشهر الأولى بحجة أنه لا يريد أولاد ويكفى ما لدينا من أبناء.. فهو اجبرني بالتهديد والضرب واخاف ان أخبر أحد من اهلي حتى لا تكبر الامور وتصل للطلاق وانا اعرف ان الإجهاض على حد علمي حرام شرعا فهل أطيعه أم أرفض ويصير اللي يصير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالراجح  من أقوال أهل العلم هو جواز الإجهاض إذا دعت المصلحة أو الحاجة قبل مرور مئة وعشرين يوماً من بداية الحمل.أما إن كان الحَمْلُ قد بلغ أربعةَ أشهُرٍ: فلا يجوز مُطلقًا إِسقاطُه في قول عامَّة أهل العلم، ويكون ... أكمل القراءة

الحلول الناجعة لمن هربت من بيت أهلها لقسوتهم الشديدة عليها

لي صديقة هربت من بيت أهلها بسبب قسوتهم، وجبروتهم، وسوء معاملتهم التي كادت أن تتسبب في موتها - لولا ستر الله - وهي الآن تعيش في شقة مؤجرة، ولا تخرج إلا للحاجة الشديدة جداً. نصحتها بأن تعود خوفاً من كلام الناس، والقيل والقال، لكنها أجابتني بأنها تلك المرة نجت بفضل الله، أما المرة القادمة فلا تدري ماذا يمكن أن يحدث. أخبرتها بأن تحتسب ذلك عند الله - جل وعلا - ، لكنها أخبرتني بأنها لا تستطيع أبـــداً.
فما حكم وضعها الحالي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن كانت هذه الفتاة قد وجدت فعلا معاملة قاسية من أهلها، كادت أن تعرضها للهلاك، ولم يكن بإمكانها أن تتقي ذلك إلا بالهرب من البيت، فلا حرج عليها فيه. ولكن عليها أن تكون في مكان بعيد عن الريبة، وتكون آمنة فيه على نفسها ... أكمل القراءة

مدى جواز خروج المرأة للضرورة حال خشية الفتنة

هل هناك حكم شرعي يفيد بأن المرأة لا تخرج من بيتها إذا خافت على نفسها أن تفتتن من الرجال؟ وكيف يكون ذلك مع احتياجها للخروج وقضاء مصالحها؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فخروج المرأة من بيتها إذا خافت الفتنة غير جائز؛ قال البهوتي الحنبلي رحمه الله-: "ولأب، ثم ولي محرم لامرأة، كأخ، وعم، منع موليته من خروج من بيتها إن خشي بخروجها فتنة، أو ضررًا" شرح منتهى الإرادات (1/ ... أكمل القراءة

هل يغسل تارك الصلاة أم لا

إن مات وهو تارك للصلاة فهل يغسل؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحكم على تارك الصلاة وما يترتب على ذلك من أحكام يترتب على كيفية تركه لها، فإن كان تركه لها جحوداً لوجوبها فقد أجمع أهل العلم على كفره كفر أكبر مخرجاً من الملة، وفي هذه الحالة لا يغسل ولا يصلى عليه... لقول الله تعالى: مَا ... أكمل القراءة

الاحتفال بالمولد النبوي

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وجمعِ الناس له، وقراءة القرآن فيه وشيء من السنة، وتبادل الأشعار والمدائح النبوية، وبذل المآكل والأطعمة فيه؟ وهل هي عادة سلفية حسنة؟

لا شك أن حب النبي -عليه الصلاة والسلام- فرض على المسلمين، قال –عليه الصلاة والسلام-: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» [البخاري: 15]، وجاء في خبر عمر –رضي الله عنه- الذي قال فيه: «يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي ... أكمل القراءة

أدعية مأثورة يستدفع بها البلاء

أسمع عن الأمراض فأخاف كثيرا، وأكتئب وأحس أن الله سيبتليني بها، وينزل جميع الأمراض في، وينزل عقابه لأنه كان لدي بعض الذنوب من قبل، وأنا محافظ على الصلاة، والحمد لله، ولا أغضب الله، وأخاف الأمراض والابتلاءات من حديث (إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه) ومن آية لا أحفظها، ولكن معناها أن لا تحسبوا بأنكم لن تبتلوا، ولنبلونكم بشيء من الخوف الجوع ونقص من الأموال.... والمرض هذا المعنى.

فهل أنا مخطئ إذا لم أرد أن يبتليني الله؟ وما هي الأدعية والاذكار التي تدفع البلاء والكوارث؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيقول الله تعالى:  {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:2]، ويقول سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ ... أكمل القراءة

يجوز للرجل تعاطي ما يخفف شهوة النكاح

هل يجوز للرجل تعاطي بعض الأدوية لتخفيف شهوة النكاح؟

لا بأس بذلك، ولكن لا يجوز له أن يتعاطى ما يقطعها، أما التخفيف فلا بأس به لما في ذلك من المصلحة الظاهرة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن الصوم يخفف الشهوة، في قوله عليه الصلاة والسلام: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» ... أكمل القراءة

مدراء المؤسسة يسرقون المساعدات هل أترك العمل؟

أبني يعمل كمهندس كومبيوتر في مؤسسة خيرية لمساعدة النازحين والمتعففين وبناء المدارس والمراكز الصحية وغيرها .. وذلك بتمويل من جهات مانحة اجنبية عديدة .. يعلم يقينا ان مدراء هذه المؤسسة يسرقون قسم من هذه الاموال لصالحهم الشخصي وذلك بالتحايل وتقديم مستندات مزورة ووصولات بمبالغ اعلى من المبالغ الحقيقية للجهات المانحة .. فهل يترك العمل معهم كونه يخشى ان يكون معينا لهم على سرقاتهم باعتباره احد موظفي هذه المؤسسة ؟؟ ام يستمر على اعتبار انه يعمل باجرته ولا دخل له بسرقاتهم ؟ أفتونا بارك الله فيكم ونفع بكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، فالواجب على ابنك أولاً أن يبلغ السؤولين أو المانحين عن تلك السرقات، ولو بطريقة غير مباشرة، كإرسال رسالة مشتملة ما ما عنده من مستندات، أو ما شابه، إلا أن يخاف على نفسه من بطشهم فحينئذ لا يخبر أحد ولينكر بقلبه؛ وفي ... أكمل القراءة

توقف العالِم في المسألة

إذا توقف العالِم عن القول في مسألة من المسائل، هل يُعدُّ توقفه هذا قولًا له، بحيث إذا حُكي الخلاف في المسألة يقال: "فلان متوقف"، أو أنه لا يذكر أصلاً؛ لأنه لم يُفتِ في تلك النازلة؟

الأصل عند أهل العلم أنه لا يُنسب إلى ساكت قول، مع أن منهم من يذكر التوقف في عداد الأقوال، فيقولون مثلاً: فيها أربعة أقوال، رابعها التوقف، أو: فيها ثلاثة أقوال، ثالثها التوقف، ويكون فيها قولان متقابلان، والثالث يكون لبعض العلماء ممن استوت عنده الأدلة ولم يحصل له ترجيح أحد هذه الأقوال، فيتوقف في ... أكمل القراءة

حكم تكرار أذكار الصلاة خطأ أو سهوا للمأموم

حدث معي في صلاة العشاء أني كنت مأموما فقال الإمام رافعا من الركوع: سمع الله لمن حمده، فرفعت بعده، وقلت: سمع الله، ثم علمت أني مخطئ، فلم أكملها، وقلت: ربنا ولك الحمد، ولم أسجد للسهو. علما أني كنت متأخرا عن الإمام بركعة. فهل صلاتي صحيحة؟ وهل تعتبر من الزيادات المشروعة من جنس الصلاة؟ السؤال الثاني: يحصل معي كثيرا أن أقرأ الفاتحة سهوا أثناء قراءة الإمام الفاتحة، فإذا تذكرت أني مخطئ فأسكت في نصف الفاتحة، ثم أقول مع الإمام: آمين، ثم أعيد الفاتحة. فهل صلاتي صحيحة؟ ولا أعلم كم صلاة فعلت فيها هكذا معتقدا صحة ما أفعل؛ حيث إني لا أسجد للسهو. وجزيتم خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذكرنا ما يقوله المأموم بعد الرفع من الركوع، وقد ذكرنا أن المأموم لايقول:" سمع الله الله " على القول الراجح، لكن ما أقدمت عليه من زيادة لا يلزم فيه سجود سهو؛ لأن الإمام يحمله عنك ما دمت مقتديًا به.قال ابن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً