إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

علاج الحسد

السلام عليكم ! انا اسمي سليمان من المغرب عمري 19 سنة ، البارحة ذهبت لاحد المتاجر و قال لي صاحب المتجر يا لك من شاب وسيم ( ثم قال مع نفسه يا رب احفظه) و قال لي انك مثل الحَماَمِ . و الان اشعر بالخوف اخاف ان يصيبني بالعين . فما العمل ؟ مع العلم انني عندما استمع للرقية على اليوتيوب لا اشعر باي شيء غير عادي . افدني جزاك الله

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمّا بعدُ:فالشريعة الإسلامية شرعت أذكارًا للوقاية من الحسد والعين، ومنها أن يقول تبارك الله إذا أعجبه شيء من المال أو الولد أو غيره؛ كما روى أحمد والحاكم عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يمنع ... أكمل القراءة

الذهاب إلى الحج وترك الزوجة في البيت

هل يجوز للرجل أن يترك زوجته في المنزل ويذهب إلى الحج أو العمرة دون أن يصطحب معه الزوجة؟

نعم، يجوز له ذلك، يدع أهل البيت ويذهب للحج أو العمرة أو للصلاة أو للجهاد أو لحاجاته الخاصة في التجارة، لا بأس بذلك، وإذا كانت تستوحش يجعل عندها من الخدم من يؤنسها، أو يسمح لها تذهب عند أهلها للوحشة التي تصيبها، أو إذا كان عليها خطر تذهب عند أهلها، أو يكون عندها من أهلها من يؤنسها، يجمع بين ... أكمل القراءة

الوضوء على المكياج

ما حكم الرَّد على من تتوضَّأ على المكياج دون إزالتِه، علمًا بأنَّها كانت على وضوءٍ قبل أن تضَع المكياج، رأيت نساءً يفعلن ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالطَّهارة من الحدَث الأصغر تقتضِي تعميمَ الماء على أعْضاء الوضوء، وإزالة كلِّ ما يَمنع وصولَ الماء إلى تلك الأعضاء، فإذا منع مانع من وصول الماء إليْها، لم تصحَّ الطهارة؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ... أكمل القراءة

صلة الأخ المؤذي لرحمه

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته كنت من العمر ١٧ عندما توفى والدي رحمه الله و اسكن روحه الجنه و كان لديه ٧ من الأبناء، ٤ من ام أخرى( كبار بالعمر ) و ٣ من امي وانا بينهم( صغار بالعمر ) ، و كانت بيننا عدواة و لكن كنا نصلهم و يصلونا إلى وفاة ابي و ازدادت العداوة و لا نعلم السبب حتى انهم رفعوا قضايا بالمحاكم ضد إخوانهم الصغار ، و كانوا يهددوننا و يهددون بقطع الرزق عنا، و مرت السنين على هذه الحال و القضايا لم تنتهي إلى مؤخرا، و كنا نسلم عليهم أينما رأيناهم و لكنهم لا يريدون الصلح و يرجعون بإسائتنا ، فأصبحنا لا نكلم بعض لمده طويله، سؤالي هو : هل نعتبر نحن قاطعين للرحم ام هم ؟ و هل ابي المرحوم سيحاسب يوم الحساب بأبناءه و ما حدث بينهم من فتنه؟ و هل يجب علينا الاستمرار بالمحاوله علما بأنهم يردون علينا بالسوء؟ و شكرا مقدما

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فحقيقة الواصل للرحم هو من يصلها لأجل الله تعالى، تقربًا إليه، وامتثالاً لأمره وإن قطعت، فيتفضل على أرحامه وإن أساؤوا إليه، بخلاف من يصلها حين تصله فذاك مكافئ، وهو من يقابل بمثل ما فعل معه، فصلته معاوضة ... أكمل القراءة

الطلاق والرجعة أثناء الحمل

طلَّقت زوْجتي وكانت حاملاً؛ لسوء أدبِها معي، وبعد ذلك تدخَّل أحد أوليائِها وتمَّ الصُّلح، ورجعنا وعادتِ الحياة بيْننا، هل الرُّجوع يلزمُه عقد جديد؟ علمًا بأنَّ هذه أوَّل طلقة.

زوجتي لا تُحبُّ الجِماع، وأيَّام حيضِها كثيرة 10 - 12 يومًا، هل يَجوز لي الزَّواج من أجْل إحصان نفسي؟ علمًا بأنَّه لا ينقُصُني أي شيء في بيْتِي غير الجِماع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمن طلَّق زوجته وهي حامل طلقةً واحِدة، فلَه أن يُراجِعها قبل انقِضاء عدَّتها، ما دامت ليست الطَّلقة الثالثة، وعدَّة المطلَّقة الحامل هي وضْع الحمل؛ لقوله تعالى: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ ... أكمل القراءة

الانشغال عن صلاة الضحى والراتبة القبلية للظهر

إذا انشغلت عن صلاة الضحى والراتبة القبلية للظهر بمراجعة الدوائر ونحو ذلك، فماذا أفعل؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

ماذا أفعل لكي لا أظلم او أظلم

توفت أمي وقد بلغت من السن 5سنوات تزوج أبي بزوجة اخري لكي ترعي وتنظم أمور البيت وأشياء أخري فما هي الحقوق والواجبات أي المعاملات بين أبناء الأب وزوجة الأب وأيضا مع أهل زوجة الأب جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن برّ زوجة الأب والإحسان إليها من برّ الأبناء بوالدهم؛ لكونه بسببه، فيتضمن الإحسان لزوجة الأب وإكرامها، والإحسان إليها وفعل الجميل معه، بر الأب بفعل ما يسره؛ لأنها من أهل وداده وأصفيائه؛ وقد ثبت عن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

الجهر بقراءة القرآن في المسجد

ما حكم الجهر بتلاوة القرآن في المسجد؟ وهل هناك أحاديث تتعلق بالجهر بالقراءة؟

لا حرج في الجهر بالقراءة في المساجد، ولا بأس أن يجهر الإنسان بالقراءة لكن جهراً لا يؤذي أحداً ما إذا كان حوله مصلون أو حوله قراء فإنه يقرأ قراءة لا تؤذيهم ولا تلبس عليهم صلاتهم وقراءتهم، يخفض صوته حتى لا يؤذيهم.أما إذا كان حوله أناس يستمعون له وينتفعون بقراءته فلا بأس أن يرفع صوته حتى يسمعهم حتى ... أكمل القراءة

خوف من الرياء و عدم القبول و الانتكاس

السلام عليكم الحمدلله ربنا هداني و بدأت أحافظ علي صلاتي بعد ما كنت لا أصلي و الالتزام لسه شيئ مستجد في حياتي و لفت انتباه ناس كتير من الجيران و الاصدقاء و بدأو يعلقوا علي كل مرة بروح أصلي فيها لدرجة إني بقيت أخاف انزل أصلي في المسجد ليكون رياء عندي وسواس قهري من ناحية الرياء

الأمر الثاني ديما عندي شك في صحه عبادتي و خوف من إنها لا تقبل الأمر الثالث خايف من الانتكاس

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ قصد الله تعالى بالعبادة شرط في قبول العمل، وهو الإخلاص الذي يبعد صاحبه عن مراعاة نظر الناس، فلا يعمل شيئًا لنظر أحد، ولا يترك العمل من أجل الناس؛ لأنه من الرياء.والشيطان حريص على أن يفتح على المسلم باب الوسوسة ... أكمل القراءة

التعامل مع من يسب الإسلام

كيف أتعامل مع من يسب الإسلام لأني مرة من المرات أمرني الأستاذ أن أعطي رجلاً يسب الإسلام المذكرة فأعطيته، هل هذا العمل يعتبر فيه نوع من الحرمة أو الخروج من الإسلام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ أجْمع العُلماء على: أنَّ سابَّ الدين كافرٌ، مرتد عن دين الإسلام، سواءٌ كان مازحًا أم جادًّا، معتقدًا النقْص أم غير معتقدٍ، ما دام يقصِد الفعل؛ قال الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا ... أكمل القراءة

حكم الطرق في الإسلام

ما حكم الطرق في الإسلام؟ علماً أنني سألت بعض الأساتذة فقال: هذا حرام، وقال البعض الآخر: ليست فرضاً ولا حراماً. 

هذا السؤال عن الطرق مجمل؛ فإن كانت السائلة تريد الطرق الصوفية فهي منكرة، وبعضها كفر، وبعضها بدعة وليس بكفر؛ لأن الطريق الذي يجب سلوكه هو طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال الله جل وعلا: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 153]، وقال سبحانه: {وَهَذَا كِتَابٌ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً