إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

منزل من التمويل العقاري أبيعه على من باعه!

ما حكم أخذ قرض لشراء منزل عن طريق ما يسمى بالتمويل العقاري من البنك، وبعد أن تتم المبايعة بيني والبنك آخذ أنا المبلغ من صاحب المنزل (البائع) بالاتفاق بيننا، وأتصرف فيه بشراء قطعة أرض جديدة والبناء عليها، وأتنازل له عن المنزل، وبعد انقضاء فترة الأقساط الشهرية تؤول ملكية المنزل له؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمعاملة التي تسأل عنها ليست قرضاً وإنما هي بيع مرابحة للآمر بالشراء؛ أي أنك تطلب من البنك أن يشتري لك منزلاً معيناً، ثم بيعه عليك بالتقسيط مرابحة، أي أن البنك يبيعه لك بأكثر من الثمن الذي اشترى به، وهي ... أكمل القراءة

من هم يأجوج ومأجوج؟

من هم يأجوج ومأجوج؟
يأجوج ومأجوج أمتان من بني آدم موجودتان، قال الله تعالى في قصة ذي القرنين: {حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم سداً * قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم ... أكمل القراءة

سداد الدين بعملة غير التي تم القرض بها

وجدنا وصية لعمنا تقول: إنه استدان مبلغ 2000 جنيه من شخص عام 1984م، ونريد سداد الدين، والمشكلة أن الـ 2000 جنيه لا تساوي شيئاً الآن؛ فالدولار عام 1984م كان يساوي 6 جنيه، والآن يساوي 2650 جنيهاً، فكيف لنا بسداد الدين، هل نساوي القيمة بالآن؟ وهل يعد ربا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الواجب في القرض رد المثل، فإذا اقترض الإنسان نوعاً من النقود فعليه الرد من هذه النقود ما دامت رائجة، أي ذات قيمة. أما إذا كسدت وبلغ من كسادها ما يكون سبباً في الإجحاف بمال المقرض، فحينئذ لا يجزئ السداد بها، بل يجب تقويمها يوم الإقراض، وهذا هو ... أكمل القراءة

حكم الإقامة للصلاة بعدد ألفاظ الأذان

سافرت إلى بعض البلاد الإسلامية ودخلت أحد المساجد لأداء الصلاة مع الجماعة، فإذا بالمؤذن يقيم الصلاة بعدد ألفاظ الأذان، فما هي السنة يا سماحة الشيخ في هذا؟ هل يجوز أن تكون الإقامة مثل الأذان؟ أفتونا جزاكم الله خيراً، وأطال الله في عمركم على طاعته.
يجوز ذلك، بل ذلك نوع من أنواع السنة في الأذان، لأن ذلك قد ثبت في الصحيح، من حديث أبي محذورة رضي الله عنه لما علمه النبي صلى الله عليه وسلم الأذان والإقامة في المسجد الحرام حين الفتح. ويجوز إيتار الإقامة إلا لفظ الإقامة والتكبير، كما كان بلال رضي الله عنه يفعل ذلك في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

موقف المسلم من الخلاف بين الصحابة

ما حكم حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟ وما حكم قول فلان من الناس لا أحب فلانا من الصحابة، ولكنه لا يكرهه أو يسبه بل فقط لا يحبه؛ لأنه قاتل صحابيا آخر؟ أرجو أن يشتمل الرد على أدلة وأحاديث.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم خير هذه الأمة، بل خير الناس بعدالأنبياء، كما قال صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وفي صحيح مسلم من حديث أبي ... أكمل القراءة

الكلام على التخبيب

لي أخت كان بعلها شيخاً كبيراً فكرهته في آخر عمره، فطلبت منه الطلاق ثلاث مرات حتى أقر بالتحريم، ثم تبين قبل الطلاق الأخير أن لها خَدَناً وعُرف ذلك من طرف ولدها، وبعد ذلك تزوجها ذلك الخَدَن، فهل هذا الزواج صحيح أم لا؟
إن تخبيب الزوجة على زوجها من الكبائر، وهو السعي لفراقها لزوجها وخروجها عن طاعته حتى يتزوجها ذلك الرجل الآخر، فهذا من الكبائر وصاحبه لا يفلح أبداً، والنكاح الذي جاء بعد التخبيب لا يمكن أن يكون نكاحاً صالحاً ولا يمكن أن تترتب عليه الذرية الصالحة، وإذا عرفت هذه الزوجة أن ذلك الرجل خببها على زوجها وكان ... أكمل القراءة

كثرة الأشاعرة هل تدل على أنهم على الحق؟

نعلم كلنا أن من رحمة الله عز وجل بأمة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه لم يقبض النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد ترك الأمة على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، وتكفل رب العزة بحفظ هذا الدين إلى أن يشاء الله، فإذا تأملنا هذا الكلام ورجعنا إلى التاريخ الإسلامي، نجد أن السواد الأعظم من أهل الإسلام على البينة في أي عصر يعيشه الإسلام منذ الخلافة الراشدة، ومرورًا بكل الدول الإسلامية، وحتى يومنا هذا، هذا التفكير على الرغم من عقلانيته ومنطقيته إلا أنه غير مريح، لأننا إن طبقناه على أنفسنا وعقيدتنا فسنجد أن مذهب الأشاعرة هو الذي ساد في أهل السنة طوال هذه السنين، ولم يعرف في عامة أهل السنة شيوع ما نقول عنه إنه اعتقاد السلف، فإن كان ما نراه هو اعتقاد الصحابة، رضي الله عنهم، والسلف، فلِمَ لَم يظهره الله عز وجل، وأظهر غيره عليه؟

الحمد لله، وبعد: لقد بعث الله نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وقد تحقق هذا كما وعد سبحانه وتعالى فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله ليلاً ونهارًا سرًّا وجهرًا بقوله وفعله حتى دخل الناس في دين الله أفواجًا، فما مات صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل يجوز تأجير بعض المعدات للحلاقين؟

هل يجوز تأجير بعض المعدات للحلاقين؟ علماً بأن هذه المعدات لا تدخل ضمن عمل الحلاق المباشر. مثل تأجير الجلسات وصيانتها؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فيقول الله سبحانه وتعالى: {وتعاونوا على الْبرّ والتّقْوى ولا تعاونوا على الْأثْم والْعدْوان} [المائدة: من الآية2]، والذي يظهر لي أن هذا العمل من التعاون على الإثم والعدوان إذا كان الحلاق يقوم بأعمال محرمة كحلق اللحى ... أكمل القراءة

حكم أخذ الأجر على تغسيل الميت

ما حكم أخذ أجرة على تغسيل الميت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف الفقهاء في حكم أخذ الأجرة على تغسيل الأموات: فصرح المالكية والشافعية بجواز الإجارة على غسل الميت وحمله، قال الشربيني -الشافعي- في مغني المحتاج: "وتصح الإجارة لتجهيز ميت كغسله وتكفينه ودفنه، وتعليم القرآن أو بعضه، ... أكمل القراءة

التحذير من التهاون بالصلاة

ماذا تقولون في التهاون بالصلاة؟
الصلاة أمرها عظيم، وفي رمضان أشد وأعظم؛ لأنها عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين، فمن حافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وقد قال الله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [سورة البقرة: الآية 238]. وقال تعالى: {وَأَقِيمُوا ... أكمل القراءة

وقت فرض الصيام

متى فرض الله الصيام على المسلمين؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، ، أما بعد: فقد فرض الله الصيام على المسلمين في تشريعه الأخير في شعبان من السنة الثانية من الهجرة النبوية المباركة، وقبل ذلك كان فرضاً على المسلمين صيام عاشوراء، ثم فرض صيام رمضان على التخيير؛ فكان من شاء صام، ومن شاء أطعم، ... أكمل القراءة

كيف أستطيع الثبات في ظل كل هذه العراقيل؟

أرجو منكم أن تقبلوني كأخت لكم في الله، وأن تفيدوني بنصائحكم الغالية، فأنا والحمد لله ملتزمة، وأحب أن أطبق كل ما أمر به رب العالمين وكل ما جاء رسوله الكريم، لكن للأسف فالظروف المحيطة بي لا تساعدني بدءاً من أسرتي، فكلما وجدوني أكثر من الصلاة أو أقوم الليل سخروا مني، ونظروا إلي كأني قادمة من كوكب آخر، وكلما ذكّرتهم بالله عز وجل ضحكوا ولا يستجيبون لي، كذلك إذا طلبت منهم الامتناع عن بعض المحرمات كسماع الموسيقى ومشاهدة الأفلام قالوا أنه يجب عليّ الرجوع إلى العصور الأولى، وأنه لا مكان لأمثالي في هذا العصر، وعدة أشياء أخرى، والمصاب الجلل الذي أتألم له هو ذهاب أمي إلى العرافين، وأنا أنصحها وأوضح لها بأن ذلك شرك برب العالمين، تقول أن كل الناس يفعلون ذلك وأننا مثل الناس، وعندما أبديت رغبتي في لبس الخمار بدؤوا يشككون في قواي العقلية، وأني أسير عكس ما يريد العصر وعدة أشياء، وأنا -والله عليم بي- أريد لبس الخمار، كما أن المجتمع من حولنا يعج بكل أنواع المحرمات، وليس هناك من ينكر أو يُذَكر، والتدين يعتبرونه ثانوياً لا يذكر إلا في المناسبات الدينية، وما خفي كان أعظم، فأين الخلل يا ترى: هل هو بي أم في الآخرين؟ وكيف أستطيع الثبات في ظل كل هذه العراقيل؟
ثبّتك الله وأعانك على ذكره وشكره حسن عبادته، واعلمي أن الدنيا لا تصلح عوضاً عن معنى من معاني الآخرة، ولا تصلح الحياة بغير شرع الله، ولا نستطيع أن نتنفس تنفساً صحيحاً إلا في أجواء إيمانية، قال تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً