إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

إنهاء الخطبة الأولى بالاستغفار والأمر به والدعاء بين الخطبيتن

عند قول الإمام في نهاية الخطبة الأولى يوم الجمعه: أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم. ما حكم الزياده في قوله: وأنتم يا فوز المستغفرين استغفروا الله.؟ وهل يجوز للمصلين الاستغفار في هذا الموضع؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستغفار من أجلِّ القربات وأعظم الطاعات، وقد علمنا الله تعالى أن نختم كثيرا من الأعمال الصالحة بالاستغفار. كما قال تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ*وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: ... أكمل القراءة

من مات وعليه صيام

إذا مات الشخص وعليه صيام من رمضان أو نذر، هل يصوم عنه أهله أو يدفعون كفارة مكان كل يوم؟ 

 إن شفي وقدر على الصيام ثم مات ولم يصم شرع لوليه أن يصوم عنه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» (متفق على صحته)، والولي هو القريب كالأب والابن، والأخ وابن العم وغيره، وإن اتصل مرضه حتى مات فلا قضاء عليه ولا فدية، ولا على قريبه.وبالله التوفيق وصلى الله ... أكمل القراءة

الزواج بنصرانية زنا بها

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تعرَّفتُ على زميلةٍ لي بالعمل - نصرانيَّة بروتستانت - وتطوَّرتْ علاقتُنا إلى أَن وقَعْتُ معها في الإِثْم، وقد حَملتْ منِّي، وهي في شهْرِها الخامس، وأنا الآن تُبْتُ وندِمْت على ما قد حدثَ؛ ولكنَّني يُؤلِمُني كثيرًا كلَّما فكَّرتُ في مصير هذا الجَنين حينما يولَد، فإِنْ أنا لم أتزوَّج تِلك المرأة، فإنَّها بالطَّبع ستُسافر إلى بلدِها لتَضَع حَمْلَها وتتركه هناك، وينْشأ نصرانيًّا حسب دِيانتِها وديانة أهلِها.

فالسُّؤال هُنا: هل لي أن أتزوَّج من تلك المَرْأة بالرَّغْم من أنَّها نصرانيَّة؟

جزاكم الله كلَّ خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه يَجب عليْك أوَّلاً التَّوبة إلى الله - تعالى - منِ ارتكاب هذه الفاحشة، وعدَم الرجوع إليْها مرَّة أخرى، وراجع فتوى: "التوبة من الزنا".أمَّا الزَّواج من نصرانيَّة، فجائز، بشرْط أن تكون عفيفة؛ لقوْل ... أكمل القراءة

حكم من رضعت من امرأة لم تتزوج

زوجتي رضعت وهي صغيرة من خالتي لمدة سنتين، وخالتها في ذلك الوقت غير متزوجة وهي بنت بكر، ثم تزوجت هذه الخالة وأصبحت أماً لعشرة. هل تعتبر الخالة أماً من الرضاعة لزوجتي؟ إذا كان الجواب بنعم، هل تتحجب زوجتي عن أبناء خالتها لأنها أمها من الرضاعة؟ وبنات الخالة هل يتحجبن على أخوات زوجتي أو لا؟[1]

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، وبعد: فإذا كانت خالتك درّت عليها لبناً واضحاً وأرضعتها، فإنها تكون أماً لها (أماً لزوجتك) إذا كانت درّت عليها لبناً، ولو كانت ما تزوجت، إذا كانت أرضعتها في الحولين الأولين من عمرها خمس رضعات فأكثر، فإنها تكون أماً لها، وتكون ... أكمل القراءة

عفو الزوجة عن القصاص

لقد قام أحد الأشخاص بقتل شخص عمدًا من الخلف غدرًا أمام منزله، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم الحكم على القاتل بالقصاص منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأثناء حضور والد المقتول للإنصاف بما شرعه الله بالقصاص، وكان ذلك يوم الجمعة، أبلغه رجال الشرطة بأن القصاص قد تم تأجيله لمدة شهر، وليس على ذلك أي اعترض من قِبل أهل المقتول، وفي أثناء هذه الفترة قام أهل القاتل بالذهاب إلى منزل أرملة المقتول ودفعوا لها خمسة ملايين ريال، مقابل التنازل عن حقها في القصاص، وكان ذلك بالخفية والتلاعب، بدون علم أي أحد من أهل المقتول، وتنازلت.

وأنا أتساءل: هل نسوا قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

السؤال: هل يحقُّ للزوجة التنازل في هذه الحالة عن القصاص بالخفية والتلاعب مع أهل القاتل، مقابل الإغراء بالمال، ودون إبلاغ أحد من أهل المقتول، وهم والده وأمه، وإخوانه وأخواته، ولا أي شخص من العائلة، علمًا بأن أرملة المقتول - رحمه الله، ورحم الله موتانا المسلمين جميعًا - ليس لديها أولاد، وكذلك لدى والد المقتول وكالة خاصة من أرملة ولده المقتول بتوكيله بمطالبة القصاص وتنفيذه بعد الحكم، ومن أمه ومن كافة إخوانه وأخواته؟

هل الزوجة (أرملة المقتول) في هذه الحالة وريثة بالدم؟ وهل يحق لها التلاعب مع أهل القاتل في هذه المصيبة؟

وإن سقط القصاص، فماذا يحق لأهل المقتول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع الفقهاء على أن من قُتل له قتيلٌ مخيَّر بين ثلاث خصال: إما أن يقتصَّ من القاتل، أو يعفو عنه إلى الدية أو بعضها، أو أن يصالحه على مال مقابل العفو، أو يعفو عنه مطلقًا؛ حيث رغَّب الشرع في العفو عن ... أكمل القراءة

التهنئة بدخول العشر الوسطى والعشر الأواخر من رمضان

ما حكم التهنئة بدخول العشر الوسطى والعشر الأواخر من رمضان؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: التهاني بمواسم الخير والعبادات يظهر والله أعلم أنه جائز؛ ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب رضي الله عنه: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "يا أبا ... أكمل القراءة

هل يجوز العمل في القنوات الفضائية؟

هل يجوز العمل في القنوات الفضائية؛ حيث إنني عُرِضَ عليَّ العَمَلُ في إحدى القَنَوَاتِ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم أخي الكريم أن حُكْمَ العَمَل فِي القَنَوات الفضائِية مَبنِيٌّ على ما تُقَدِّمُه هذه القَنَوات من برامج؛ فإذا كانت الغَالِب على بَرَامِجهَا مِمَّا يُحَرِّمه الشَّرع، فإنه لا يجوز العمل فيها؛ لأنه من التَّعَاون على ... أكمل القراءة

كيفية التعامل مع الكفار في بلادهم

إننا نسافر إلى دول الغرب وندرس معهم في نفس الجامعات، فهل نظهر لهم الغلظة في وجوهنا أم ماذا؟
إن من أكره على التعامل مع الكفار في عقر دارهم كمن سافر إليهم لاجئاً أو متعلماً دارساً فشتان بينه وبين حال من خرج إليهم غازياً في سبيل الله، فلذلك عليه أن يعاملهم على حاله الذي هو فيه، عليه أن يتميز عنهم بقلبه، وأن يكره مظاهر الكفر فيهم، وأن لا يخالطهم مخالطة تصل بها العدوى إلى قلبه، ولكن عليه أن ... أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى: {ثم قضى أجلاً}

تفسير قوله تعالى: {ثم قضى أجلاً}
سُئِلَ رَضي اللَّه عَنهُ عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ}‏‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 2‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ}‏‏ ‏[‏فاطر‏:‏ 11‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ ... أكمل القراءة

فصل في قوله تعالى: {ادْعوني أسْتجبْ لكمْ}

فصل في قوله تعالى: {ادْعوني أسْتجبْ لكمْ}
فصــل: وأما المسألة الرابعة، فقوله "إذا جف القلم بما هو كائن‏"‏‏، فما معنى قولـه‏:‏ ‏{‏‏ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏}‏‏ ‏[‏غافر‏:‏ 60 ‏]‏، وإن كان الدعاء أيضاً مما هو كائن فما فائدة الأمر به ولابد من وقوعه‏؟‏ فيقال‏:‏ الدعاء في اقتضائه الإجابة كسائر الأعمال الصالحة في اقتضائها الإثابة، وكسائر ... أكمل القراءة

حقن دم نصراني في جسم مسلم ضرورة

بعض النصارى ممن يدَّعون الإنسانية يتبرعون بدمائهم لصالح ضحايا الحروب، فهل يجوز للمسلم أن يحقن في جسمه دم نصارى للضرورة؟ ومن فعل ذلك ماذا عليه؟
الجواب أن دعوى الإنسانية والحرية وحقوق الإنسان كلها أصبحت أسطورة يشهد العالم كله ببطلانها وكذبها فيما وقع الآن في العراق، فأنتم تعرفون أن العالم الغربي الذي يدَّعي أنه الراعي للحريات ولحقوق الإنسان وأنه أهل الحضارة والثقافة قد تبيَّن قاتلاً غاشماً ظالماً يهلك الحرث والنسل، ويغزوا من أجل الحصول على ... أكمل القراءة

هل كل زمان يكون أفضل من الزمان الذي يليه ولا بد ؟

جاء في الحديث أنه: "لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه"، ولكن ماذا يقال: عن أن هناك أزمنة انتشر فيها الشرك والبدع والجهل ثم أتى زمن من بعدها كان خيراً منها، حيث مُحيَ الشرك أو تقلص وزالت البدع وانتشر العلم، ومن أمثلة ذلك الفترة التي سبقت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ثم الفترة التي رافقت دعوته؟
هذا الحديث قاله أنس بن مالك رضي الله عنه حين شكا الناس إليه ما يجدون من الحجاج الثقفي، فحدثهم بهذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه حتى تلقوا ربكم"، والإنسان لا ينظر إلى جهة من الأرض أو إلى جيل من الناس وإنما النظر للعموم، فإذا قدر أن هذه الجهة من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً