إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل المشارِك في بناء المسجد له بيت في الجنة كمن بنى مسجدًا؟

هل المشارِك في بناء المسجد له بيت في الجنة كمن بنى مسجدًا؟


 

 

 

له ذلك إذا كان ما تبرع به يمكن أن يُعمِّر جزءًا من ذلك المسجد، فقد ورد في الحديث: «من بنى لله مسجدًا، ولو كمفحص قطاة، بنى الله له بيتًا في الجنة» (صحيح ابن خزيمة: [286/2]، باب: فضل المسجد وإن صَغُر المسجد وضاق. قال: الألباني: "صحيح"، صحيح الجامع الصغير]).فمن كانت مساهمته يمكن ... أكمل القراءة

هل نية الإحرام في التلفظ باللسان، وما صفتها إذا كان الحاج يحج عن شخص آخر؟

هل نية الإحرام في التلفظ باللسان، وما صفتها إذا كان الحاج يحج عن شخص آخر؟

النية محلها القلب وصفتها أن ينوي بقلبه أنه يحج عن نفسه أو عن فلان أو عن أخيه أو عن فلان بن فلان هكذا تكون النية.ويستحب مع ذلك أن يتلفظ فيقول: اللهم لبيك حجاً عن فلان أو لبيك عمرة عن فلان عن أبيه أو عن فلان بن فلان حتى يؤكد ما في القلب باللفظ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم تلفظ بالحج وتلفظ بالعمرة، ... أكمل القراءة

حكم اتفاق شركة السكر مع مزارعي البنجر قبل زراعته بنسب سكر معينة في البنجر

هناك عقود تقوم بها شركة الدلتا للسكر؛ تسمى بعقد بيع على ما يخرج من المساحة المتعاقد عليها من البنجر، ثم تعطيه بعد ذلك التقاوي ويباشر معه متخصصون من الشركة؛ ثم في نهاية الموسم، تتسلم الشركة المحاصيل بمواصفات معينة وبنسبة سكر في البنجر محددة في العقد. ثم يتم إخراج التالف ووزن الجيد؛ وخصم ثمن التقاوي وإعطاء المزارع باقي المستحق له.
ملحوظة: المزارع لا يحصد هذا المحصول إلا بعد أمر الشركة؛ حتى لو بقى أكثر من ستة أشهر؛ لأنها تطلب بحسب المساحة الخالية في المصانع.

فما صحة هذا العقد شرعا؟

Video Thumbnail Play

ما صحة حديث أنه عليه الصلاة والسلام أحرم بعدما صلى؟

حديث ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم لبى بعدما صلى ركعتين، ثم لبى بعد ذلك، ثم لبى لما ركب، ثم لبى لما كان بالبيداء، قلتم ضعيف. فلما علة ضعفه؟

لأن فيه خصيفاً الذي ذكر "أنه أحرم بعدما صلّى" رواه بعض أهل السنن لكنه ضعيف؛ لأن خصيفاً ضعيف سيء الحفظ، والمحفوظ أنه صلى الله عليه وسلم إنما لبى بعدما ركب الراحلة.  من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته في درس بلوغ المرام. أكمل القراءة

حكم السحب النقدي والشراء بالفيزا كارد من المصارف الإسلامية

أرجوا منكم التوضيح في حكم الفيزا كارد من مصرف قطر الإسلامي وغيرها من المصارف الإسلامية في قطر. لأننا مجموعة من الشباب وفي حيرة من أمرنا، حيث أنه لا سبيل للوصول إلى اللجنة الشرعية لتلك المصارف للتأكد منها. فلقد سمعنا بما أنه تحسب على العميل نسبة إضافية على المبالغ المسحوبة نقداً، فإن ذلك شرط ربوي؛ والعقد باطل.

هل هذا صحيح؟ علماً بأننا لا نقوم بالسحب النقدي؛ وإنما مشتريات بالفيزا ولا زيادة عليها.

Video Thumbnail Play

حكم من حلف وهو في حالة غضب

إذا حلف الإنسان وهو في حالة غضب، هل يكون حلفه حلفاً يحقق فعل شيء أو ترك شيء، مع العلم أني لا أذكر أحياناً بعض ما أحلف عليه، ما كفارة هذا؟

من حلف وهو غضبان فحاله حال تفصيل:إن كان قد اشتد به الغضب حتى فقد شعوره، ولم يميز من شدة الغضب -لم يملك نفسه- فهذا لا تنعقد يمينه، ولا يلزمه شيء، كما لو طلق في حال شدة الغضب، وعند المسابّة، والمخاصمة الشديدة والمضاربة ونحو ذلك حتى فقد شعوره؛ لأنه في هذه الحال أشبه بالمعتوهين والمجنونين.أما الغضب ... أكمل القراءة

المراسلة بالبريد الإلكتروني (الإيميل) بين الشاب والفتاة

ما رأيكم في عرض الفتاة لبريدها الإلكتروني الشخصي (الإيميل) في المنتديات؟

وما حكم تبادل الرسائل عبر البريد الإلكتروني (الإيميل) بين الفتاة والشاب؟ وهل يُعْتَبَر هذا الأمر خُلوَة مُحَرَّمة؟

أرجو إفادتنا في أقرب وقت.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد سَبَقَ ذِكْر حُكم المُنتَدَيَات المُخْتَلِطَة والمنفردة في فتاوى سابقة يرجى الرجوع إليها.هذا؛ وعرض الفتاة بريدها الإلكتروني الشخصي في منتديات نسائية إسلامية، فلا بأس به، ولا بأس من المشاركة فيها، لاسيما إذا كان ذلك ... أكمل القراءة

وعاشروهن بالمعروف

إن زوجي يضربني ويبصق في وجهي عند أمور لا تستحق هذا فما رأي فضيلتكم؟

الواجب على الزوج تقوى الله، وأن لا يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ لأن الله تعالى يقول: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [1]، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «استوصوا بالنساء خيرا فإنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله» [2]. فاستوصوا بالنساء خيراً. فالواجب على الزوج أن يتقي ... أكمل القراءة

حكم شراء مطعم عن طريق بنك بكندا

أخي يعيش في كندا، ويريد شراء مطعم ضمن سلسلة مطاعم شهيرة هناك تقدم طعام حلال، لكنه يريد شراءه عن طريق البنك، الذي سيدفع له الجزء الأكبر من ثمن المطعم، ويقوم بسداد النقود في صورة أقساط. فما الحكم في ذلك؟

Video Thumbnail Play

إذا كان الشاهد على العقد لا يصلي يعاد عقد النكاح

رجل مسلم ملتزم بدينه، محافظ على الصلوات الخمس، تزوج من امرأة مسلمة، فكان أحد الشاهدين على عقد النكاح رجل لا يصلي، وربما وقع في الكبائر كشرب الخمر، فهل عقد النكاح في مثل هذه الحالة صحيح من الناحية الشرعية؟ علماً بأنه قد حضر لكتابة العقد عدد كبير من الرجال المسلمين المصلين، وشهدوا بأنفسهم إجراءات الصك للزواج. فما حكم ما وقع بين الزوجين من النكاح، وهل يلزم أن نعيد كتابة العقد؟

إذا كان عند العقد عند قول الولي: زوجتك، وعند قول الزوج: قبلت، لم يحضرهما إلا شاهدان أحدهما لا يصلي، فيعاد العقد؛ لأنه ليس بعدل؛ لأن العقد لا بد فيه من شاهدي عدل مع الولي، فإذا كان عند إجراء العقد، حين قال الولي: زوجتك، وحين قال الزوج: قبلت، لم يحضرهما إلا شاهدان، أحدهما فاجر معروف الفجور، أو كافر ... أكمل القراءة

واجب العلماء المسلمين حيال كثرة الجمعيات والجماعات

ما واجب علماء المسلمين حيال كثرة الجمعيات والجماعات في كثير من الدول الإسلامية وغيرها، واختلافها فيما بينها حتى إن كل جماعة تضلل الأخرى؟ ألا ترون من المناسب التدخل في مثل هذه المسألة بإيضاح وجه الحق في هذه الخلافات، خشية تفاقمها وعواقبها الوخيمة على المسلمين هناك؟

إن نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بين لنا دربا واحدا يجب على المسلمين أن يسلكوه وهو صراط الله المستقيم ومنهج دينه القويم ، يقول الله تعالى : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ ... أكمل القراءة

لا إكراه في قبول الإسلام

من لم يدخل الإسلام يعتبر حرا لا يكره على الإسلام ويستدل بقوله تعالى: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}، وقوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} فما رأي سماحتكم في هذا؟

هاتان الآيتان الكريمتان والآيات الأخرى التي في معناهما بين العلماء أنها في حق من تؤخذ منهم الجزية كاليهود والنصارى والمجوس، لا يكرهون، بل يخيرون بين الإسلام وبين بذل الجزية.وقال آخرون من أهل العلم: إنها كانت في أول الأمر ثم نسخت بأمر الله سبحانه بالقتال والجهاد، فمن أبى الدخول في الإسلام وجب جهاده ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً