إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من أراد الإحرام بالنسك فلم يجد ملابس الإحرام

رجل ركب الطائرة، ونسي ملابس إحرامه في الحقيبة؛ فلم يتمكن من إحرامه. فقال له بعض رُفقته: لو أخرت الإحرام حتى تصل جدة؛ لأنه ليس معك إحرام. وقال بعض: بل أَحْرِمْ إذا حاذيت الميقات، والبس سروالك، واخلع بقية ثيابك. وقال بعضهم: بل اخلع جميع الملابس حتى السروال، واجعل قميصك بمنزلة الإحرام، واتزر به، واجعل قطعة أخرى من ثيابك بمنزلة الرداء، فألقها على ظهرك من دون أن تلبسها على كيفية ما يلبسها الناس. فأي هذه الأقوال أصح وأقرب للشرع؟

يجوز له أن يأتزر بأحد ثيابه التي كان يلبسها قبل الإحرام، سواء كان قميصا أو جبة أو غترة أو غيرها، بشرط أن لا يلبسها على هيئة لبس المخيط المعتاد؛ فلا يدخل رقبته في جيبها، ولا يخرج يديه من أكمامها، بل يأتزر بها ويرتديها على صفة الإحرام. وليس عليه شيء بذلك، لا فدية ولا غيرها. فإن لم يتمكن من ذلك، أو ... أكمل القراءة

هبة البنات هل تلزم بالكتابة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتب ابى لكل واحدة منا انا واخوتى البنات مبلغ من المال باسمها على هيئة شهادات بنكية لتنفقه عند تجهيزات الزواج وما يتبقى يكون مساعده لها على متطلبات الحياة وبالفعل تزوجت اختاى وانفقا من هذا المال لتجهيز منزل الزواج وتزوجت واقمت بالخارج فلم اجهز منزلى بعد وتوفى ابى فهل تعتبر هذه الاموال هبه صحيحه لنا لانها باسمائنا ام لا تعتبر هبه لانها كانت فى حجرته ولم يسلمها لنا قبل وفاته؟

السؤال الثانى ان هناك مبلغ آخركتبه ابى باسم اختى وكتب انه ملك لنا ولامى ولم يقم بتقسيمه علينا لنقنن به الارض التى سوف تكون من نصيبنا بعد تقسيم التركه بيننا انا واخوتى وامى وبين عمى فهل هذا المال يعتبر هبه صحيحه ام ندخله فى التركه مع عمى لان ابى لم يقسمه علينا جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فإن كان الحال كما ذكرت أن الوالد وهب كل واحدة من بناته مبلغًا في صورة شهادات بنكية، فهي هبة صحيحة حتى لو كانت تلك الشهادات في حيازة الوالد؛ لأن البنك وكيل عنهن في القبض، كما أنه للوالد أن يَهَب كلَّ ما يَملك أو جزءًا منه ... أكمل القراءة

يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي!!!!!!

- اشتريت سيارة جديدة؛ وعندما كنت لا أعرف القيادة جيداً في بادئ الأمر كنت خائفة، وكلما خرجت إلى مشوار أفتح التسجيل على صوت أذكار الصباح أو المساء وأقوم بالقراءة معه؛ وأقرأ المعـوذتين وآية الكرسي؛ حتى أصل إلى وجهتي، وكذلك الأمر عند عودتي. الآن وبعد أن أصبحت أقود جيداً لم أعد ألتزم كما في السابق، بل أقرأ فقط ما أتذكره من الأذكار مع بعض الآيات وأذهب، والآن يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي؛ وأني اعتمدت على نفسي، لذا سوف يحدث لي يوماً حادث في الطريق! وأخاف جداً؛ مع أنني لا أبدأ القيادة إلا بعد قول: "بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله"، ولكن هذا الهاجس يطاردني، فماذا أفعل؟


2 - قرأت في إحدى المجلات مكتوباً: "قال أبو الحسن الشاذلي: عليك بالمطهرات الخمس في الأفعال والأقوال؛ والتبري من الحول والقوة في جميع الأحوال، ومكتوب تحته المطهرات الخمس في الأفعال: الصلاة، وفى الأقوال: الباقيات الصالحات"، ما رأيكم في هذا القول؟ أهو حديث، أم اجتهاد، أم قول مأثور، أم ماذا يُعد؟ ومن هو أبو الحسن الشاذلي؟ وما صيغة الباقيات الصالحات؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمطلوب من المسلم أن يلزم ذكر الله تعالى ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأقل ذلك أن يحافظ على أذكار الصباح والمساء الواردة عن نبينا عليه الصلاة والسلام؛ فإن فيها خيراً كثيراً؛ ويجعل له ورداً من القرآن ثابتاً في كل ... أكمل القراءة

حكم افتتاح كافتيريا

أنا أنوي فتح كافتيريا صغيرة؛ آكل منها الحلال الطيب -بإذن الله تعالى- إلاَّ أنني أُواجِهُ مشكلة في اختيار الزبائن؛ حيث إِنَّني لا أُرِيد أن أَجْعَل مِن هذه الكافتيريا مَقْهًى للمُدَخِّنِينَ، ولا مَلْهًى للمُفْسِدِينَ، ولا مُلْتَقًى لتَجَمُّع العُشَّاق التافهين -والعِيَاذ بالله- وكما هو مَعْلُوم عند فَضِيلتكُم أن أحوال العباد في هذه البلاد لا يُبَشِّرُ بخير؛ خاصة وَضْع الفتيات المُتَبَرِّجَات السَّافِرَات، والفتيان المُنْحَطِّين أَخْلاقيًّا والمُنْحَرِفِينَ دينيًّا، وذلك بفعل الاحتلال بالطبع.

وعليه قَرَّرْتُ وضع لافتة، مفادها: "أن الجلوس للعائلات والرجال فقط"، بحيث لا أُفْسِحُ مجالاً للاخْتِلاط غير الشرعي داخل الكافتيريا، إلاَّ أنني تَدَارَكْتُ أنه مِنَ المُمْكِن أن يكون هناك فتيات -سواء مُتَبَرِّجَات أو مُلْتَزِمَات- ضمن حَيِّز العائلات، أو أن تَأْتِيَ الفتاة مع إخْوَتِهَا على أساس أنهم عائلة، ومن الطبيعي أنني لا أَسْتَطِيع فصل الرجال عن عائلاتهم ونسائهم. وفي هذا يَلُومُنِي اللُّوَّام؛ متعذرين بأنني أَسُدُّ جميع أبواب الرزق أمامي، وأنه ليس من الدين في شيء، وأنه لا يمكن اختيار الزبائن من جنس الرِّجَال فقط، فهذا مُنَافٍ للعقل والمنطق، وأنه الدَّارِج وأن هذه الفكرة سابقة غير مقبولة في مُجْتَمَعِنا.

فأَرْجُو من فَضِيلَتِكُمْ توضيح الحكم الشرعي في هذا، وما يترتب عليَّ من أحكام شرعيَّة أخرى في هذا المجال عمومًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الواجب على المسلم أن يَبْحَثَ عن عَمَلٍ حلال يَقْتَات منه هو ومن يَعُول، ولا يكون ذلك العمل فيه إعانة على معصية، فإنَّ السَّلامَةَ في الدين لا يَعْدِلُها شيءٌ، ومن رَتَعَ حول الحمى أوشَك أن يواقِعَهُ. ... أكمل القراءة

أجرة الحلاقة، وعمل المرأة في مهنة الحلاقة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

أشكرُكم جزيلَ الشُّكر على موقعِكم الأكثر من رائِع، وبارَك الله فيكم ونفَع بكم الأمَّة الإسلاميَّة والعربيَّة، ودمتم في خدْمة الإسلام والمسلمين.

أمَّا سؤالي فهو عن أجرة الحلاقة: هل حرام أم حلال؟

وهل يَجوز للفتاة أن تتدرَّب على الحِلاقة وتفتح دكَّانًا لها؟

وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما يتقاضاه الحلاق من أجرة يتوقَّف على ما يقوم به من عمل؛ فإن خلا العملُ من المحاذير مِن حَلْق اللِّحية، أو القَزْع، أو القصَّات الغربيَّة التي فيها تشبُّهٌ بالكفَّار، أو النَّمْص وحفِّ الحاجبَيْن- كانت الأجرة ... أكمل القراءة

لبس الدبلة عند الخطوبة

تقدم شخص لخطبة ابنتي وقد طلب أهله أن يلبسها وتلبسه الدبلة في الخطوبة، لكنني أخبرتهم بأنه لا يحل له أن يلمس يدها ولا أن تلمس يده إلا بعد العقد، فأصرُّوا وقالوا: إن هذا من عادات الناس كلهم، فما حكم هذه العادة التي انتشرت بين الناس؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

مراعاة حال الضعفاء من كبار السن في صلاة التراويح

هل ينبغي للإمام مراعاة حال الضعفاء من كبار السن ونحوهم في صلاة التراويح؟
هذا أمر مطلوب في جميع الصلوات، في التراويح وفي الفرائض، لقوله صلى الله عليه وسلم: "أيكم أمَّ الناس فليخفف، فإن فيهم الضعيف والصغير وذا الحاجة"، فالإمام يراعي المأمومين ويرفق بهم في قيام رمضان وفي العشر الأخيرة وليس الناس سواء، فالناس يختلفون فينبغي له أن يراعي أحوالهم ويشجعهم على المجيء وعلى ... أكمل القراءة

ما حكم حلق العارضين وترك الذقن؟

ما حكم حلق العارضين وترك الذقن؟
اللحية عند أئمة اللغة: هي ما نبت على الخدين والذقن. فلا يجوز للمسلم أن يأخذ شعر الخدين، بل يجب توفير ذلك مع الذقن؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين" (متفق عليه)، وقوله عليه الصلاة والسلام: "قصوا الشوارب، ووفروا اللحى، خالفوا المشركين" (رواه البخاري في ... أكمل القراءة

الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة

ما الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة؟
المعية العامة: عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة، وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا ... أكمل القراءة

هل الأرض كروية؟

هل الأرض كروية؟
نعم الأرض كروية بمعنى أنها مستديرة الشكل، نقل أبو العباس ابن تيمية أن جميع الأفلاك مستديرة في الكتاب والسنة والإجماع، الأرض والسماوات كلها، قال: إن السماوات كلها كروية، السماء الأولى والسماء الثانية، جميع الأفلاك كروية، مستديرة الشكل، وأن كرة الأرض مثبتة في كرة السماء. قال: جميع الأفلاك مستديرة ... أكمل القراءة

حكم صيام تطوع في الشتاء عند عدم القدرة في الصيف

هذا إنسان يرغب الصيام، وعادته أن يصوم الاثنين والخميس، ولكنه في الصيف، و يصعب عليه ذلك فهل يشرع له أن يصوم شهرًا كاملًا في الشتاء بدلًا من الصيف؟ 

المتطوع أمير نفسه، فله أن يصوم كيف يشاء ويفطر متى شاء، ولا شك أن العمل الصالح إذا كان فيه مشقة كان الأجر فيه أعظم، فالصوم في الصيف مع شدة الحر وطول النهار أكثر أجرًا من الصوم في الشتاء، لكن إذا حصل الصوم ولو في الشتاء فله أجره، فهو أفضل من ترك الصوم بالكلية، وقد ورد في الحديث  الشتاء ربيع ... أكمل القراءة

سئل عمن يعتقد أن الخير من الله والشر من الشيطان

سئل عمن يعتقد أن الخير من الله والشر من الشيطان
سئل رحمه الله تعالى‏:‏ عمن يعتقد أن الخير من الله والشر من الشيطان ‏؟‏ وأن الشر هو بيد العبد، إن شاء فعله، وإن شاء لم يفعله، فإذا أنكر عليه في هذه يقول‏:‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ‏}‏‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ آية 28‏]‏، ‏{‏‏فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً