إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قراءة القرآن بالتعتعة

أنا أقرأ القرآن، لكن لساني لا يطاوعني في بعض الحروف ولغتي ضعيفة فهل علي في ذلك شيء؟

 

جاء في الحديث الصحيح: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر فيه مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه له أجران» (مسلم:798)، يعني: أجر القراءة وأجر المشقة، فهذا لسانه لا يطاوعه، هذه لاشك أنها مشقة عليه فيرجى أن يكون ممن لهم أجران، لكن إذا كانت قراءته بطريقة تحيل المعاني ... أكمل القراءة

هل يشترط العدد فى حديث ”السبع تمرات”؟

يسأل عن حديث «من تصبح بسبع تمرات». يقول هل يشترط السبعة أم يمكن زيادة العدد أو نقصه؟

 

الحديث جاء في حديث سعد بن أبي وقاص، في الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام قال: «من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يمسه سم، ولا سحر» (1). في لفظ في الصحيحين أيضا «ذلك اليوم إلى الليل» (2). يعني من صبح ذلك اليوم، وجاء في صحيح مسلم من حديث سعد نفسه «من ... أكمل القراءة

حكم التسمي للبشر بالقرآن والسنة، وبأسْماء تبدأ بلفظِ الجلالة

حفِظَكم الله تَعالى،
أحدُ الكتَّاب على شبكة الإنْترنت يسمِّي نفسَه: "القُرآن والسنَّة"، ويقول: إنه ما من دليلٍ على تَحريم التَّسمِّي للبشَر بالقُرآن والسنَّة، فما الجواب عليه؟

وهل يَجوز أن يُنادى بـ: أخي، ثُم تكتب: "القُرآن والسنَّة"؟

وإن أخْطأَ هذا الكاتِب، فهل يُرَدُّ عليْه، أم يُتْرَك من أجْلِ اسمِه؟

وما حُكْم التَّسمِّي بأسْماء تبدأ بلفظِ الجلالة: "الله"، أو القُرآن الكريم، مثـل: "الله كريم"، "الله ربي"، "الله المستعان"، أو "القُرآن طريقي"، "القُرآن منهجي"، "القرآن حياة القلوب"؟

وهل يَجوز أن يُنادى عليْهِم بـ: أخي، ثم تكتب: "الله كريم"، أو أخي، ثُمَّ تكتب "القُرآن طريقي"؟

عِلْمًا بأنَّ هذه الأسْماء انتشرتْ في الآوِنة الأخيرة على شبكةِ الإنتَرْنِت.

أفيدونا، جزاكم الله تعالى كلَّ خير.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالَّذِي يظهر عدم مشروعية التَّسمِّي بتلك المعرِّفات؛ لأنَّ كلَّ إنسان عُرضةٌ للخطأ؛ ومِن ثَمَّ يُردُّ عليه، فإذا رُدَّ عليْه، فقد يُساء إلى الاسم نفسِه، فتكون الإساءة لتِلْك الأسماء، ولا يَخفى ما فيه، وربَّما انتهز ... أكمل القراءة

هل يؤثر القيء على صوم الحامل

هل تقيؤ المرأة الحامل سبب كاف للإفطار في نهار رمضان؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب أن القيء عمداً يبطل الصوم، سواء أكان من رجل أو كان من امرأة، وسواء كانت المرأة حاملاً أم كانت غير حامل، وعلى من فعل ذلك القضاء بصيام يوم مكانه، لما رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حكم من قبَّل زوجته في نهار رمضان

ما حكم من قبل زوجته في نهار رمضان، هل يبطل صومه أو يجرحه، وهل عليه كفارة أم لا؟

أفيدونا جزاكم الله خيراً.

من قبل زوجته في الصيام فصومه صحيح، وهكذا لو لمسها، أو نام معها، كل ذلك لا يضر صومه، لما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم"، وسأله عمر عن ذلك قال أنه قبل امرأته، قال: "فقبلت امرأتي"، قال: «أرأيت لو ... أكمل القراءة

يحرم تزويج تارك الصلاة

إنها فتاة ملتزمة بأحكام الإسلام وقد تقدم لخطبتها شاب تارك للصلاة ويريد أبوها أن يزوجها منه وهي ترفض ذلك فما قولكم؟

 

إن واجب الآباء النظر والفحص في أحوال من يتقدم لخطبة بناتهم وأن يجعلوا المعيار للقبول والرد هو ما قرره الشرع فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض» (رواه ... أكمل القراءة

المراد باليومين للمتعجل

بعض الناس يمكثون بمنى ليلة واحدة وهي ليلة الحادي عشر، ويرمون الثاني عشر في يوم الحادي عشر، ويظنون أنهم قد مكثوا يومين، وذلك لأنهم يحسبون يوم العيد يوماً من أيام التشريق، فيقولون: نحن قد رمينا يوم العيد (يوم النحر) واليوم الثاني الذي بعده وهو يوم الحادي عشر، ويقولون: إن هذين يومان استناداً إلى الآية الكريمة في قوله تعالى: {فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة من الآية: 203]، وبذلك يغادرون منى يوم الحادي عشر بعد أن يكونوا قد رموا اليوم الثاني عشر في يوم الحادي عشر، ويتركون بيات يوم الثاني عشر في منى، فهل هذا يجوز شرعاً؟ وهل يصح للإنسان أن يحسب يوم العيد من اليومين أم أنهم قد رموا يوم الثاني عشر في يوم الحادي عشر ثم انصرفوا من منى؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل؟

المراد باليومين اللذين أباح الله جل وعلا للمتعجل الانصراف من منى بعد انقضائهما. هما ثاني وثالث العيد؛ لأن يوم العيد يوم الحج الأكبر، وأيام التشريق هي ثلاثة أيام تلي يوم العيد، وهي محل رمي الجمرات وذكر الله جل وعلا، فمن تعجل انصرف قبل غروب الشمس يوم الثاني عشر، ومن غربت عليه الشمس في هذا اليوم وهو ... أكمل القراءة

والد الزوج محرم لزوجة ابنه

هل يجوز أن يكون والدي محرماً لزوجتي لأداء العمرة وأنا داخل الرياض؟

أبو الزوج محرم لزوجة الابن في الحج وغيره. أكمل القراءة

هل ليلة القدر تختلف باختلاف البلدان؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر: "التمسوها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان"، ونظراً لاختلاف التقويم بين البلاد الإسلامية، فتختلف الليالي الوتر من بلد إلى آخر، فمثلاً هذا العام يوجد اختلاف بين مصر والسعودية في بداية الشهر، فتكون الليالي الوتر بمصر ليست وتراً في السعودية، فكيف يكون ذلك؟ وهل ليلة القدر هي واحدة فقط؟ وجزاكم الله خير الجزاء، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
الذي يظهر لي أنها لا تتكرر، وإنما هي ليلة واحدة في السنة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في العشر الأواخر في الوتر" [رواه البخاري (2016)، ومسلم (1167) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه]، فكل العشر محل لأن تقع فيها ليلة القدر من وتر وغيره، وهو لما قال: "في الوتر"، لم يلغ الالتماس في غير ... أكمل القراءة

هل يجوز إرسال مصاحف لإخوة صوفيين بشرط أن تكون وقف داخل المسجد؟

يطلب منا بعض الأخوة المقيمين مصاحف لإرسالها لمساجدهم خارج السعودية ونعرف أنهم من الصوفية وبعضهم عنده شركيات فهل يجوز أن نرسل لهم المصاحف علماً أننا نشترط عليهم أن تكون وقف للمساجد ولا يجوز إعطائها لأي شخص؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم الحجِّ بدون تصريح

ما حكم الحجِّ بدون تصريح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ حُكْمَ الحجِّ بدون تصريح يتوقَّف على كوْنِه فريضةً أو نافلة: فإن كان حجَّ فريضةٍ، وكان الشخصُ قادرًا مستطيعًا لأداء تلك الفريضة، ولكنَّه عجز عن استِخْراج التَّصريح لأي سببٍ -جاز له أداءُ الحجِّ بدون ... أكمل القراءة

من أكل وجامع بعد الأذان ظنًّا منه عدم طلوع الفجر

في أول أيام رمضان بحثت عن مواعيد الفجر في رمضان، فوجدت على الإنترنت تقويمًا مكتوبًا بأن أذان الفجر الساعة 4:30، وقبل الفجر بساعة 3:30 مارسنا أنا وزوجي الجماع، وتسحرنا وأمسكنا 4:15، وفي اليوم التالي اكتشفت أن أذان الفجر الساعة 3:30، وليس 4:30؛ أي: أننا مارسنا الجماع، وأكلنا بعد أذان الفجر، جهلًا، فهل يصح الصيام؟ أم علينا قضاؤه والكفارة؟ أم ينطبق علينا حكم الأكل والشرب سهوًا؟ وإذا وجبت الكفارة، فهل نستطيع إطعام ستين مسكينًا بدلًا من الصوم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فمن أكل أو شرب أو جامع ظانًّا عدم طلوع الفجر، ثم تبيَّن له خطؤه، فلا إثم عليه، وليس عليه قضاء ولا كفارة؛ لأن القضاء والكفارة إنما تجبا في حال العامد الذاكر لصومه، أما الجاهل والمخطئ والناسي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً