إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هناك فرقٌ بين التمليك، وبين الإباحة

يتبقى بعد انتهاء الرحلة بالطائرة بعض الأطعمة الزائدة عن حاجة الركاب وغالباً ما تتلف، فهل يجوز أخذ هذه الأطعمة من قبل ملاحي الطائرة بعد الانتهاء من الرحلة؟ وهل لي أن آخذ من الطعام والماء المقرر لي إن لم آكله في الطائرة؟
أرى أن لا تأخذ شيئاً مما تأكله، لأن هناك فرقاً بين التمليك، وبين الإباحة، فهم يبيحون لك أن تأكل وتشرب ما شئت، لكن لا يملكونك هذا، و لذلك رخص الشارع لمن مر ببستان فيه نخل أن يأكل وهو على النخل لكن لا يحمل، وأما إذا كانت تترك حتى تتلف فلك أن تأخذها وتأكلها أو ... أكمل القراءة

هل الصعود إلى سطح المسجد يبطل الاعتكاف ؟

هل الصعود إلى سطح المسجد للصلاة فيه يبطل الاعتكاف أو لا ، وهل الأفضل في المسجد الحرام الصلاة في الدور الأرضي أو الدور العلوي ، مع ذكر الدليل في هذه المسألة والتفصيل فيها ؟
الصعود إلى سطح المسجد فيه تفصيل : إذا كان من داخل المسجد أو السلالم المرتبطة بداخل المسجد لم يؤثر، أما إذا كان في صعوده يحتاج أن يخرج من باب المسجد حتى يصعد من باب خاص من المصاعد فهذا يؤثر؛ ولذلك ينبغي أن يفصل في مسألة الصعود بهذا التفصيل؛ لأنه يكون في هذه الحالة قد خرج من المسجد ، والأصل ... أكمل القراءة

لدينا زملاء كثيرون لا يصلون فكيف تبرأ ذمتنا؟

لدينا زملاء كثيرون لا يصلون، وربما كانوا يصلون، عندما كانوا عند أهلهم، فلما شاهدوا الحياة الأمريكية تركوا الصلاة والصيام ونسوا دينهم القديم، ونصحتهم أنا وبعض زملائي ودعوناهم للصلاة فلم يجيبوا فهل تبرأ ذمتنا والمسكن واحد؟
إذا كان الواقع كما ذكرتم فذمتكم بريئة ولا يضركم مساكنتهم للضرورة، وعليكم مواصلة نصحهم ودعوتهم إلى التمسك بدينهم بالحكمة والموعظة الحسنة ومجادلتهم بالتي هي أحسن، لعل الله يهديهم على يديكم فتغنموا -أنتم وهم- الخير الكثير والأجر المضاعف إن شاء الله. ثبَّتكم الله وأعانكم ورزقكم الصبر والاحتساب، إنه ... أكمل القراءة

أيهما أفضل في الحرم المكي في رمضان الصلاة تطوعاً أو الطواف، أو قراءة القرآن؟ ...

أيهما أفضل في الحرم المكي في رمضان الصلاة تطوعاً أو الطواف، أو قراءة القرآن؟
يفضل لغير أهل مكة الطواف، لأنه لا يتيسّر لهم كل وقت فأما أهل مكة فالأفضل التطوع بالصلاة والقراءة إذا ناسب وقتها، فإن عجز القادم عن الطواف في بعض الأوقات أو كان هناك ما يمنع من فضل الطواف كالزحام وكثرة النساء مع خوف الفتنة فالصلاة تطوعاً أفضل، ويمكن الجمع في الطواف بين القراءة والدعاء فيكون له أجران. أكمل القراءة

بعض الأسئلة حول الجماعة الإسماعيلية

ما قول علماء الإسلام والفقهاء الكرام في حق فرقة الإسماعيلية -الأغاخانية-، وأذكر لسماحتكم ذكر بعض معتقداتهم وأقوالهم التي تدل على عقائدهم هنا:
1 - الكلمة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله وأشهد أن أمير المؤمنين علي الله، هذه كلمتهم مقام كلمة الإسلام كلمة التوحيد والشهادة ويسمونها بـ: "الكلمة الإسلامية الحقيقة".
2 - الإمام: وهم يعتقدون أن أغاخان شاه كريم هو إمامهم، وهو مالك كل شيء من الأرض والسماء وما فيهما وما بينهما بالخير والشر، ويعتقدون أنه هو الحاكم في العالم بقضه وقضيضه.
3 - الشريعة: هم لا يرون اتباع الشريعة الإسلامية، بل يعتقدون أن أغاخان هو القرآن الناطق والقرآن الحقيقي الأصلي، وهو الكعبة وهو البيت المعمور وهو المتبوع المتبع ولا يكون شيء سواه يجب اتباعه، وفي كتبهم أن ما ذكر في القرآن الظاهري من لفظ الله مصداقه الإمام أغاخان.
4 - الصلاة: هم لا يعتقدون وجوب الصلوات الخمس ويقولون بوجوب الدعوات الثلاثة مكانها.
5 - المسجد: هم يتخذون معبدًا آخر مكان المسجد ويسمونه بـ: "جماعت خانة".
6 - الزكاة: هم يجحدون الزكاة الشرعية ويؤدون مكانها من جميع أصناف المال عشرها للأغاخان ويسمونه بـ: "مال الواجبات" - "دوشوند".
7 - الصوم: ينكرون فرضية صوم رمضان.
8 - لا يقولون بفرضية حج البيت يعتقدون أن الأصل أغاخان هو الحج.
9 - السلام: لهم تحية مخصوصة مكان السلام عليكم يقولون عند اللقاء: "علي مدد"، أي: أعانك علي، ويقولون في جوابه: "مولى علي مدد" مكان وعليكم السلام.

هذه نبذة من أقوالهم وعقائدهم فالآن نسأل عن عدة أمور:
1 - هل هذه الفرقة من الفرق الإسلامية أم من الفرق الكفرية؟
2 - هل يجوز أن يصلى على موتاهم صلاة الجنازة؟
3 - هل يجوز أن يدفنوا في مقابر المسلمين؟
4 - هل تجوز مناكحتهم؟
5 - هل تحل ذبيحتهم؟
6 - هل يعامل معهم معاملة المسلمين؟

نسأل منكم أن تصدروا جواب الاستفتاء، لأن هؤلاء الناس يبطنون عقائدهم إلى الآن ولذا سماهم المتقدمون من المشائخ بـ: "الباطنية"، والآن هم أظهروا عقائدهم ويدعون الناس إليها جهرًا؛ ابتغاء إزاغة المسلمين في عقائدهم ولوجوه أخر لا نعلمها؟
أولاً: اعتقاد أن الله حل في علي أو غيره كفر محض مخرج من ملة الإسلام، وكذلك اعتقاد أن هناك أحدًا يتصرف في السماء والأرض غير الله سبحانه كفر أيضًا، قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي ... أكمل القراءة

يكتفون بالتقاويم دون رؤية الهلال في الصيام

في بعض بلاد المسلمين يعمد الناس إلى الصيام دون اعتماد على رؤية الهلال، وإنما يكتفون بالتقاويم؛ فما حكم ذلك‏؟‏
لا يجوز ابتداء صيام شهر رمضان إلا برؤية هلاله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم؛ فاقدروا له‏" ‏[‏رواه البخاري في ‏صحيحه‏‏‏‏]‏، ولا يجوز الاعتماد على الحساب؛ لأنه خلاف المشروع، ولأن الحساب يخطئ كثيرًا‏.‏ لكن؛ من كان في بلاد غير إسلامية، وليس فيها جماعة من ... أكمل القراءة

صنع الطعام لأهل الميت

إذا كان الإطعام لأهل الميت ذبيحة، فما الحكم فيها؟
لا بأس، ويعمله لهم الجيران أو الأقارب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أهله أن يصنعوا لآل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه طعاماً لما جاء خبر موته بالشام فقال: "إنه قد أتاهم ما يشغلهم". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث ... أكمل القراءة

زكاة التمر

هل تجب الزكاة في محصول النخيل الذي في البيوت؟ وما مقدارها؟ وهل تختلف باختلاف الأنواع؟
إذا بلغ محصول النخيل التي في البيوت نصاباً ثلاثمائة صاع فإنه يجب فيه الزكاة نصف العشر لأنه يسقى بمؤنة وكلفة والنخيل كلها صنف واحد وزكاتها واحدة لكن زكاة كل نوع منه وإن ضم الأنواع وأخرج من المتوسط منها كفى. أكمل القراءة

أصلّي كل يوم ركعتين هدية لأخي الذي مات

قتل أخي في المعركة، ولما كان على قيد الحياة كان يصلي صلاته المفروضة عليه ولم يترك ولله الحمد الصلاة في يوم من الأيام، ولكن بعد موته قال لنا أناس كثير: "صلوا له كل يوم ركعتين هدية له يصل ثوابه إليه" ونحن الآن نفعل ذلك ونقرأ له من القرآن كي يصل إليه ثوابه، أفيدونا ما حكم هذا العمل بارك الله فيكم.
ليس على هذا دليل من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من الصحابة بأنهم كانوا يصلون لأمواتهم ولا يقرءون لأمواتهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز هذا، لكن الصواب أنه لا يشرع لأن الشرع يرجع إلى النقل عن الله وعن رسوله. ولم ينقل لنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة أنهم صلوا لأمواتهم من المسلمين ... أكمل القراءة

أتطوع بتأدية بعض الصلوات والصيام في أيام مختلفة

إنني أتطوع بتأدية بعض الصلوات بعيدًا عن الأوقات المنهي عنها، وكذلك أذكر الله بتسبيحات وتهليلات شتى، وكذا التطوع بالصيام في أيام مختلفة‏.‏ كل هذا أعمله دون التقيد بشيء منها براتب ثابت خوفًا من المواظبة عليها لئلا أقع في البدعة فما الحكم في ذلك‏؟‏
زادك الله حرصًا على الخير، الإكثار من النوافل من صلاة النافلة، ومن ذكر الله سبحانه وتعالى بالتهليل والتسبيح والتكبير أمر مطلوب ومشروع، وصلاة النافلة منها ما هو مرتب في أوقات معينة كالراتبة مع الفريضة القبلية أو البعدية، وكذلك الوتر في الليل بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وكذلك التهجد في الليل هذا ... أكمل القراءة

الطرق المنسوبة إلى الشيخ: "عبد القادر" و "الشاذلي"

الطريقة المنسوبة إلى الشيخ: "عبد القادر" و "أبي الحسن الشاذلي" هل يكون على الإنسان حرج إذا دخل فيها وانتسب إليها وهل هي سنة أو بدعة؟
روى أبو داود وغيره من أصحاب السنن من طريق العرباض بن سارية أنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم ... أكمل القراءة

فصل في وصف الله بالإثبات والنفي

فصل في وصف الله بالإثبات والنفي
[‏وأما الخاتمة الجامعة ففيها قواعد نافعة‏]‏‏. ‏‏ القاعدة الأولى‏:‏ ‏‏ أن الله سبحانه موصوف بالإثبات والنفي، فالإثبات كإخباره بأنه بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وأنه سميع بصير، ونحو ذلك، والنفي؛ كقوله ‏{‏‏لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ‏}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 255‏]‏‏. ‏‏ وينبغي أن يعلم أن النفي ليس ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً