إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

متى يفك الإحرام؟

متى يفك الإحرام؟
متى رمى المحرم جمرة العقبة -والمحرمة كذلك- جاز له فك الإحرام، ويبقى عليه تحريم النساء، والأفضل أن يكون مع ذلك الحلق أو التقصير، إذا رمى يحلق أو يقصر، والمرأة كذلك تقصر، حتى إن فعل اثنين من ثلاثة، فإن الحل يكون بثلاثة أمور: يكون بالطواف، والسعي -إن كان عليه سعي-، وبالرمي، وبالحلق أو التقصير. هذه ... أكمل القراءة

حرص الأب على مصلحة بنته ليس من تقييد الحرية

في الحقيقة بحثت في الفتاوى، لكن لم أجد توضيحا كاملا. أريد أن أفهم ما هو حق الأب على ابنته: هل له منعها من الخروج؟
كما أني لم أوفق في التوفيق بين فتوى حضرتكم في جواز خروج المرأة لفعل الخير بدون إذن والدها، وبين فتوى أخرى بعدم جوازه، والصبر على منع الأب لها حتى لو كان في ذلك تشدد.

وأريد رأيكم في كوني فتاة جامعية، أدرس في جامعة مختلطة، علما أن كل الجامعات كذلك، لكنني قرأت كل الشروط في الاختلاط وأمور اللباس، وأبتعد عن كل فتنة في ذلك -إن شاء الله- فهل من الجائز أن أجلس مع الفتيات في مكان في الجامعة، أو مجلس نبتعد فيه عن الشباب؟


وهل يجوز لي قضاء بعض الوقت معهن؟ فأنا حقا أشعر بضغط من تراكم الساعات الدراسية، وأشعر أن من حقي أن أجلس معهن قليلا، وأرفه عن نفسي يعني مثلا ساعة. فأنا حقا أشعر بضغط كبير، والله أنا إنسانة أريد أن أرتاح قليلا. فهل هذا جائز؟


وإذا كان الأب لا يريد ذلك. فهل يكون حراما؟ وكيف يمكن أن أفهم كل هذه القيود، يعني ألا تعطى المرأة الحرية في الحياة ما دامت لا تخالف الشرع، علما أني أعلم أن خروج المرأة يكون في شيء، ولكن ألا يمكن أن تقضي بعض الوقت مع صديقاتها في الجامعة، أو تذهب لمطعم قريب أو غيره؟
وإذا كان ذلك جائزا، والأب يعارضه. فهل يصبح حراما؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجزاك الله خيرا على حرصك على تعلم أمر دينك، نسأل الله أن يثبتك، وأن يؤتيك من لدنه رحمة، وأن يهيئ لك من أمرك رشدا.ثم اعلمي أن والدك حريص على ما ينفعك، يحب لك الخير. وما يأمرك به وينهاك عنه، سببه إنما هو هذا الحرص على ... أكمل القراءة

ترجمة كتب متعلموة بالعلاقة الزوجية و تنقيحها من مختص

أريد ترجمة كتاب أجنبي بعد أخذ إذن أصحابها تتكلم عن العلاقة الخاصة و الحميمة بين الزوجين و تنقيحها من قبل رجل عم شرعي و إضافة هدى الرحمن في هذه العلاقة ليكون هذا الكتاب أداة للدعوة إلى الله بالاضافة لكونه مشروع تجاري سيكون الكتاب علمي أكاديمي دعوي بعيدا عن الانحطاط و الاغراء و الاثارة و سأسوقه لمن يبحث في غوغل " حل مشكلة سرعة القذف" فقط و هذا الكتاب بالفعل سيساعده بحل هذه المشكلة فهل ما سأقدم عليه يتعارض مع حكم شرعي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن الدين الإسلام قد حضَّ على العِلم والتعلم،وأمر الله رسوله أن يسأله المزيد منه؛ فالعلم خير وكثرة الخير مطلوبة؛ قال تعالى: { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}[طه: 114]، وكفى بهذا شرفا للعلم ان امر ... أكمل القراءة

جواز تعبير الرؤى والأحلام

سؤالي هو عن تفسير الأحلام، وهل يجوز تفسيرها أم لا؟ ولو كان يجوز تفسيرها كيف يتم تفسيرها، والله عز وجل يقول ما معناه إن الإنسان لا يطلع على مستقبله؟ وما هو حال من يرى أغلب أحلامه تتحقق بعد فترة؟
وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فتعبير الرؤيا جائز، فقد عبرها يوسف عليه السلام، وعبرها نبينا صلى الله عليه وسلم، وما زال ذلك في العارفين بهذا الشأن في الأمة. ولكن لا يجوز أن يتعاطى تعبيرها كل أحد، بل لا يعبر الرؤيا إلا عارف بهذا الشأن، خبير بالمناسبات التي ... أكمل القراءة

الطلاق المعلق

رجل شرطت عليه زوجته إن ذهبت إلي بيت خالك فانا طلاق

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن قصد بهذا التعليق ما يقصده الحالف من المنع من الذهاب لخالها، فهذه من أيمان المسلمين عند الصحابة وجمهور العلماء، وهي يمن منعقدةٌ، ويجب عليه كفارة يمين عند الحنث، ولا يقع الطلاق؛ لأن كل من لم ... أكمل القراءة

حكم سجود السهو لمن أتى بذكر مشروع في غير محله أو أتى بزيادة قولية

فضيلة الشيخ: مرة صليت فريضة، وبدل أن أسلم قلت: سمع الله لمن حمده، ولكن لم أكمل هذا الذكر فقط حرف السين، وتذكرت فسلمت ولم أسجد للسهو؛ لأني قلت في نفسي إن هذه زيادة قولية، والسجود لها على سبيل الاستحباب ولم أسجد. ولما أردت أن أقوم جاءتني فكرة أن هذه ليست زيادة قولية، فأنت لم تكرري السلام مرتين، أنت كدت أن تبدلي ذكرًا مكان ذكر، فلما اطلعت على فتاوى في موقعكم و جدت أن فعلي يعتبر زيادة قولية، ولكن على سبيل إيراد ذكر مشروع في الصلاة في غير محله، ولا أدري الآن ما الحكم أنا لم أنو السجود ثم لما أتتني هذه الفكرة أردت أن أسجد للسهو، لكني خفت وذهبت لأقرأ فتاوى في موقعكم حتى أتبين، لكنني لا أزال خائفة من هذا الأمر. فما رأيكم؟ ومرة في فريضة المغرب بدل أن أقول سمع الله لمن حمده، كبرت فقط قلت: ( الله ) ثم تذكرت، وفي نهاية الصلاة سجدت للسهو. فهل فعلي صحيح؟ أفتوني جزاكم الله خيرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما أقدمت عليه من زيادة حرف السين سهوا يعتبر زيادة قولية، وفي مشروعية سجود السهو لأجلها خلاف بين أهل العلم، وعلى القول بمشروعيته فإنه مستحب فقط ولا إثم في تركه، ولا تبطل الصلاة بذلك.  جاء في المغني لابن قدامة متحدثا عن ... أكمل القراءة

الاحتجاج بدخول قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد

جاء في الحديث: «لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، ويحدث في كثير من الأقطار الإسلامية اتخاذ الأضرحة والمقامات لأولياء الله، وعندما ننهى عن ذلك يحتجون بأن قبر النبي صلى الله عليه وسلم موجود بمسجده في المدينة المنورة مما يحدث عندنا بعض الإشكال.

لا ريب أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أببيائهم مساجد» قالت عائشة رضي الله عنها: "يحذِّر ما صنعوا" (رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين).وقال عليه الصلاة والسلام: «ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم ... أكمل القراءة

من أنواع الجهاد للمرأة

إنني فتاةٌ ملتزمة، وقد هداني الله إلى طريق الحق، وحبب الله في قلبي الإيمان، حتى أصبحت أتقدم إلى كل عملٍ صالحٍ يقربني إلى الله، ولكن هناك أعمال صالحة لم أستطع أن أصل إليها وذلك لأنني امرأة، فمثلاً: عظمت منزلة المجاهد في سبيل الله عند الله، وإنني أحب أن أكون في منزلتهم، والغريب في ذلك أن الأنبياء والصالحين اغتبطوا المجاهدين لعظم منزلتهم عند الله، وهم على منابر من نور.

فسؤالي: هل هناك عملٌ للمرأة يعادل منزلة المجاهد سواءً كانت المرأة متزوجةً أو غير متزوجة؟ وهل المرأة إذا تمنت الجهاد وتوفاها الله بعد ذلك كتبت في منزلة الشهداء؟

أرجو لك -أيها الأخت في الله- الخير العظيم، وأن يكتب لك مثل أجر المجاهدين، لأن العبد إذا نوى الخير ومنعه مانعٌ شرعي أو مانعٌ حسي كالمرض فإنه يكتب له أجر العاملين، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح في غزوة تبوك: "إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم ... أكمل القراءة

الفاصل الزمني بين العمرتين

إذا كانت العمرة الأولى والثانية لنفسه، فهل تشترطون فاصلاً زمنياً معيناً؟

ليس هناك دليل، بعض أهل العلم كره تقارب العمرتين، لكن ليس عليه دليل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"، متفق على صحته، ولم يقل بينهما كذا ولا كذا، وعائشة -رضي الله- عنها اعتمرت بعد عمرتها الأولى أقل من عشرين يوماً، ... أكمل القراءة

الإحرام بالحج والعمرة معا

هل يجوز الإحرام بالحج والعمرة معا؟

نعم يجوز للمسلم أن يحرم بالحج والعمرة جميعا في وقت واحد في أشهر الحج، فينوي الحج والعمرة معا عند الإحرام من الميقات، ويطوف لهما ويسعى، لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجته كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة، ويكون قارنا بين الحج والعمرة، والسنة له أن يتحلل بعمرة إذا لم يكن معه هدي، كما أمر النبي ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

مذاهب الفقهاء في أركان الصلاة

ما هي الأركان الفعلية في الصلاة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:          فأركان الصلاة في بعضها خلاف بين أهل العلم.وقد جاء تفصيلها في الموسوعة الفقهية الكويتية كما يلي:اختلف الفقهاء في أركان الصلاة، فذهب جمهور الفقهاء - المالكية، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً