إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة

حكم القول نجا من الموت بأعجوبة

ما حكم هذه العبارة، حيث إني أسمعها كثيرًا: (لقد نجا من الموت بأعجوبة)؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الموت والنجاة من الموت الكل بقدر الله، ويكون بأسباب معتادة وغير معتادة، وهي من قدر الله، ولكن من الأسباب ما يكون غريبًا ونادرًا، فيكون مثارًا للعجب، فمعنى قول القائل: نجا من الموت بأعجوبة. يعني: بسبب عجيب ما كان منتظرًا ولا متوقعًا، وليس مراد من ... أكمل القراءة

تبليغ السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

بعض الإخوة يقولون لي عند سفري إلى المدينة بلغ السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأي فضيلتكم بهذا، وهل يجوز لي إبلاغ السلام؟

الحمد لله، وبعد: إرسال السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، مع من يسافر إلى المدينة لا أصل له، فلم يكن من عادة السلف الصالح من الصحابة، رضي الله عنهم، والتابعين وأهل العلم إرسال السلام، ولم ينقل عن أحد منهم شيء من ذلك؛ لأنه صلى الله عليه وسلم يُبلَّغُ صلاة أمته وسلامها عليه، كما في الحديث ... أكمل القراءة

الوعد بالخطبة

أنا خاطب منذ عام ونصف، ولكنني أكون أحيانًا مرتاحًا، وكثيرًا ما أكون غير مرتاح، وكنت قد تركتُ خطيبتي مرة قبل ذلك، ثم عُدتُ؛ ولكنني عندما أكون غير مرتاح أخاف أنْ أَترُكَها بسبب طول المدة.

هي جريئة، وحاولتُ أن أمنعها من هذه الجرأة في الكلام واستجابتْ؛ ولكن تحدث أشياء أخرى من أهلها - ممكن تكون هينة؛ لكنني حساس جدًّا- فهذه الأشياء تجعلني أَكرَه هذه الخِطْبَة؛ ولكن أخاف أن يعاقبني الله لو تركتُها؛ بسبب طول المدة، وخاصة أني تركتُها مرة قبل ذلك، فلا أعرف ماذا أفعل؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فاعلم أن الخِطْبَة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، فيشرع عدم العُدُولُ عنها بلا مبرِّر شرعيٍّ؛ لِمَا في ذلك مِن خُلْفٍ للوعد، وعدم الوفاء بالعهد، وأيضًا لِمَا يترتب عليه من ضرر بالمخطوبة، والأذى النفسي لها ولأهلها. وأما ... أكمل القراءة

الاستخارة لمعرفة هل سيوافقون أهلي على الخاطب

فضيلة العلماء الافاضل اعزكم الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اود الاستفسار عن جزئية في صلاة الاستخارة اعلم ان هذه الصلاة المباركة تصلى ٣ او ٧ ايام بنية المفاضلة بين امرين ، ولكن هل يمكن ان تصلى الاستخارة في معرفة نتيجة امر معين ان كان خيراً ام لا ؟ مثلاً لو وددت ان اصلي صلاة الاستخارة لمعرفة هل سيوافقون اهلي على تزويجي من الشخص المتقدم لي ام لا هل تجوز هكذا ام انه يجيب علي الاستعانة بصلاة اخرى؟ انتظر جوابكم وجزاكم الله من خيره وفضله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الله تعالى شُرِعَ لعباده صلاة الاستِخارة في الأمور مطلوبة؛ لعجز العبْد عن معرفة مصالحه على الحقيقة، وقلة علمه بمصلحة نفسِه، فكل ذلك بيدِ الله تعالى، فالاستِخارة لم تُشرع لمعرفة نتيجة أمر ... أكمل القراءة

حكم الرسائل الدعوية في العام الجديد

ما حكم الرسائل التي تأتي في نهاية العام وبداية العام الجديد، وتكون متضمنة للدعاء أو طلب العفو أو الحث على محاسبة النفس... وما شابه ذلك؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن التذكير بالخير والتعبد لله تعالى بشتى أنواع العبادات -من دعاء واستغفار ومحاسبة النفس وغيرها- من الأمور المشروعة في أصلها. ولكن يبقى النظر في تخصيص وقت معين بشيء من هذه الأمور، مع عدم ورود دليل شرعي على هذا التخصيص، ... أكمل القراءة

هل يشرع قضاء الصوم لمن تعمد الإفطار؟

السلام عليكم ..بلغت وعمري١٣ ولاكن عقلي بعمر١٠ او٩ فكنت بتفكير طفله و حال علي رمضان بعمر١٤ ولم اكن اصلي او اصوم فكل اهمي ارجع من المدرسه للاكل ..بعمر١٥ بدأت افكر بالصلاه وانها واجبه واني كبرت وبدات بالصلاه والصيام من يومها والان عمري٢٩ والحمدلله مواظبه عليها الله يتقبلها مني..سؤالي لي فتره احس بضيقه اذا تذكرت رمضان الذي لم اصومه احسه برقبتي وواجب علي قضاءه ..جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن تعمد الإفطار في رمضان من غير عذر لا يقدر على القضاء أبدًا ولا يقبل منه إذا فعله، ولا سبيل له إلى استدراكه، وإنما يجب عليه التوبة النصوح، ويحافظ عليها في المستقبل ويستكثر من النوافل.وهو ما قرره شيخ الإسلام ... أكمل القراءة

حكم رفع اليدين في الصلاة للنساء

هل رفع اليدين في الصلاة واجب على النساء عند قول: الله أكبر؟

ما حكم الصلاة بغرفة الإدارة المدرسية وفيها صورة الملك؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:فالصحيح أن رفع اليدين في تكبيرة الإحرام سُنَّة وليس واجبًا؛ لحديث ابن عمر - رضي الله عنهما - في الصحيحين، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((كان يرفع يديه حَذو مِنكبيه، إذا افتتح الصلاة، وإذا كَبَّر للركوع، وإذا ... أكمل القراءة

ما حكم العمل في مهنة الصحافة

ما حكم العمل في مهنة الصحافة، علمًا بأننا – أحيانًا - نذهب للحفلات؛ لتغطية أخبارها، وفيهاتجاوزات؟

وأيضًا؛ نضْطَرُّ للكذب – أحيانًا - في بعض الأمور؛ لجذبِِِِ القارئ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعروف أن الصحافة من الوسائل الإعلامية التي لها تأثيرٌ بالِغٌ على الفَرد والمجتمع، ولهاأهمية كُبْرَى في إطلاع القُرَّاءِ على مُجْرَيَات الأُمور والأَحْداث، ونُصْرَةِ المظلُومِين؛ بنشر حاجاته وتعرية الظالمين وحماية ... أكمل القراءة

هل يدخل العمل في أصل الإيمان ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي - حفظكم الله ورعاكم - عن قول البعض بدخول العمل في أصل الإيمان بحيث لو تلفَّظَ المرء بالشهادتين ثم لم يأت بأي عمل صار كافِرًا، فهل هذا القول منِ اعتقاد أهل السنة؟ وهل قال به أحد من السلف؟ أم هو قول مستحدث بدعي؟

ونرجو منكم - حفظكم الله تعالى - توضيح الإجابة وذكر من خالف هذا الرأي من علماء السلف، فإني قد أوذيت لإنكاري تلك المقالة ورميت بالإرجاء ممن تعصب لهذا القول
و جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فالإيمان لغةً: التصديق، واصطلاحًا: قولٌ باللسان، وتصديقٌ بالجنان (القلب)، وعَمَلٌ بالأركان - يعني عمل الجوارح، وهذا قول جميع السَّلف.  - قال الإمام أحمد بن حنبل: "الإيمان قولٌ وعَمَلٌ، يزيد وينقص".- وقال ... أكمل القراءة

الصلاة بالنجاسة للتعذر

إذا كان على ثوبك نجاسة ولا تستطيع إزالتها فهل تتيمَّمُ أم ماذا تفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فمِنْ شُروط صحَّة الصلاة: طهارة الثوب والبدن والمكان من النجاسة في قول أكثر أهل العلم، منهم: ابن عباس، وسعيد بن المسيب، وقتادة، ومالك، والشَّافِعِيُّ، وأصحاب الرأي، واحمد بن حنبل . كما في المغني لابن ... أكمل القراءة

العطور المحتوية على نسبة من الكحول

ما حكم العطور المحتوية على نسبة من الكحول؟ وهل تصح الصلاة بها، أم أنها نجسة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: العطورات الكحولية المعروفة بالكلونيا التي يدخل في تركيبها نسبة من المادة المسكرة المعروفة بالكحول، هذه العطور إذا كانت نسبة الكحول فيه عالية، بحيث يسكر من شربه، فهذا النوع لا يجوز استعماله ولا التطيب به، بل ولا الاتجار به بيعاً وشراءً. وأما إذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً