إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الأكل والشرب وقد ظن عدم طلوع الفجر

شخص قام من نومه ظانًا عدم طلوع الفجر فشرب ماء فقط، وأيقظ أهله فشربوا ثم تبين له أن الفجر قد أذن له قبل أن يستيقظ بخمس دقائق، فما حكم صيامهم؟

 

أرى أن لا شيء عليهم لعدم العلم بالصبح، فهم معذورون كمن أكل أو شرب ناسيًا، فإنما أطعمه الله وسقاه، فكذا من أكل أو شرب يعتقد أنه في ليل فبان نهارًا فلا قضاء عليه.   أكمل القراءة

صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون

لا يخفى عليكم أن المؤسسات الإسلامية مثل مؤسسة الحرمين الخيرية تقوم بتنفيذ مشاريع إفطار الصائم والأضاحي في هذه الدول فهل يجوز إيقاف برنامج إفطار الصائم على صيام المملكة وإن كان ذلك يوم الثلاثين؟ وكذلك الحال بالنسبة لمشروع الأضاحي هل يجوز تنفيذ المشروع بناءً على رؤية المملكة وإن كان ذلك يوم التاسع في هذه الدول، خاصة إذا كان إعلان ذلك بين الناس باسم المؤسسات قد يسبب مفسدة لهذه المؤسسات والعاملين عليها مثل إغلاق هذه المؤسسات أو مسألة القائمين عليها لمخالفتهم الدولة؟

 

نرى والحال هذه أن على تلك المؤسسات العمل بما هو معمول به في تلك الدول في الصوم والإفطار وذبح الأضاحي وما أشبهها للحديث المشهور: «صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون» فيوافقون ما تعمل به تلك الدولة ولا يلزمهم العمل بما في المملكة لما في إعلان المخالفة من المفسدة كإغلاق تلك ... أكمل القراءة

كيفية الصيام في البلاد التي يطول فيها النهار جدا

كيف يصوم المسلمون الذين يطول النهار عندهم بحيث يزيد عن خمسة عشر ساعة وتقصر مدة الليل، هل يقدر هؤلاء النهار أم لا؟

 

إذا كان التفاوت في الزيادة والنقصان مما يحتمل فلا بد من إمساك جميع النهار، وهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وأكثر ما يكون النهار في البلاد الإسلامية المعتادة خمس عشرة ساعة، فإن كان هناك زيادة ساعتين أو نحوها مما يحتمل عادة، فلا بد من إمساك النهار كله، أما إذا زاد على ذلك فالأقرب: أنه لا يجب إمساك ... أكمل القراءة

هل للزوجة أن تمتنع عن زوجها في رمضان للعبادة؟

ما الحكم في امرأة تأبى زوجها في رمضان نتيجة انشغالها بالعبادة والقُرب من الله؟

الحمد للهأولاً: شهر رمضان مناسبة عظيمة للعابدين ليزيدوا في عباداتهم، وللعاصين أن يتركوا ما هم عليه من معاصٍ ويصطلحوا مع ربهم عز وجل بتركها والإكثار من الطاعة فيه لبداية طيبة لحياة أخرى غير التي كانوا عليها.وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بفضيلة الصيام والقيام والاعتكاف في هذا الشهر، كما أن فيه ليلة ... أكمل القراءة

تأخير طواف الإفاضة والسعي مع طواف الوداع

هل الأفضل تأخير طواف الإفاضة والسعي ويؤديه مع طواف الوداع نظراً لشدة الزحام؟
ليس الأفضل، لكنه جائز، هو ليس الأفضل لأنه يقول: هل الأفضل تأخير طواف الإفاضة؟ لا ليس الأفضل، الأفضل أن يؤدى طواف الإفاضة يوم العيد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم (1)، لكن نظراً لشدة الزحام وحاجة الناس إلى أن يخف المطاف، فلو أخره جاز. _____________________ (1) أخرجه مسلم (1218) من حديث جابر ... أكمل القراءة

حكم إصدار قانون عام لتنظيم النسل

حكم إصدار قانون عام لتنظيم النسل
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت من 1-6 جمادى الآخر 1409هـ الموافق10-15 كانون الأول (ديسمبر)1988م، بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في موضوع تنظيم النسل، واستماعه للمناقشات التي دارت حوله. وبناءً على أن من مقاصد الزواج في الشريعة الإسلامية الإنجاب ... أكمل القراءة

حكم صوم القضاء مع النفل بنية واحدة

إيماءً إلى الفتوى أفيدكم أنهم كانوا لا يكلفون بالصيام في ذلك الوقت إلا من بلغ سن الخامسة عشرة، فكل من عندنا صام في هذا السن، بغض النظر عن علامات البلوغ الأخرى، فأنتم قلتم في الفتوى: إنبات العانة بشعر خشن، وأنا لا أذكر ذلك، فماذا يجب إذا كانت العانة شعرا ناعما؟ هل تجب به التكاليف الشرعية مثل إيجاب الصيام، وهل يجوز لي أن أصوم القضاء مع النفل، وأنوي به الأمرين النفل والوجوب؟ مع أنه في ذاك الوقت كان ينزل المني بالشهوة، وممارسة العادة السرية؟

 

وهذه هي الإجابة عليه: ـقد اتفق العلماء على أن الرجل أو المرأة إذا أنبت حُكم ببلوغه؛ وذلك بنبات الشعر الخشن حول الفرج، ودليل ذلك حديث عطية القرظي قال: "عُرضنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة، فكان من أنبت قُتل، ومن لم يُنبت خُلِّي سبيله"، وذكر أنهم كانوا يكشفون عن ... أكمل القراءة

حكم التهنئة بدخول رمضان

هل هناك كراهة في تهنئة المسلمين بدخول شهر رمضان؟

 

لا كراهة في ذلك، وقد استدل على ذلك ابن رجب في وظائف شهر رمضان بأن النبي- صلي الله عليه وسلم- كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان، وذكر أن هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بدخول رمضان.  أكمل القراءة

حكم التهنئة بالمواسم الإسلامية

ما حكم التهاني، والتبريكات التي يتبادلها الناس بمقدم شهر رمضان، سواء بالزيارات، أو المراسلات، أو المكالمات، أو عبر رسائل الجوال، وهل لذلك أساس من الشرع؟

 

جائزة هذه التهاني ونحوها، فإنها دعاء يرجى إجابته، وفيها إظهار فرح، وسرور بالمواسم الفاضلة، وفيها أيضا تذكير بفضل تلك المواسم، كالأعياد، وشهر رمضان، وعشر ذي الحجة، وقد استدل عليها ابن رجب في لطائف المعارف، بما ذكره أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان، فيدل ذلك على أن ... أكمل القراءة

هل تلزم الكفارة لمن مارس العادة السرية في رمضان

لقد أفسدت صيامي لأيام عديدة في الرمضانات السابقة بممارسة العادة السرية، والآن أنا تبت.
كيف يكون قضاء هذه الأيام هل مقابل كل يوم ستين يوما كالكفارة أم يوم واحد فقط؟
هل يجب صيامها متتابعة أم هل يجوز صيامها غير متتابعة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمن أفسد صومه في نهار رمضان بغير الجماع بل بالاستمناء أو تناول طعام أو شراب ونحو ذلك فلا يلزمه إلا التوبة والقضاء بعدد الأيام التي أفسد صيامها، والقضاء يكون متتابعا أو متفرقا، وهذا مذهب جمهور أهل العلم، وذهب المالكية إلى أن عليه مع ... أكمل القراءة

حكم التهنئة بالمناسبات الدينية

ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟ وما حكم التهنئة برمضان وبالعيد وما صيغتها؟

 

لا مانع من ذلك؛ فإن التهنئة بُشرى ومسرَّة بكل شيء تفرح به النفوس وتُسَرُّ به، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبشِّر أصحابه بقدوم رمضان وذلك دليل على جواز البشارة بما يفرح به دينا ودنيا، ومعلوم أن العام الجديد قد يفرح وقد يحزن، فالفرح بإتمام سنة كاملة مع الاستقامة والثبات على الدين والأمن والصحة ... أكمل القراءة

توبة من كانت لا تقضي ما أفطرته من رمضان، واقترضت بالربا وعليها أقساط، وأجهضت

أنا امرأة مغربية متزوجة مستهترة لم أكن أقضي الأيام التي كنت أفطرها في رمضان، وأيضا سبق وأن قمت بعملية إجهاض، وكذلك أخذت قرضا ربويا ما زلت أدفع أقساطه حتى الآن، مع أنني كنت أعلم أن كل هذا من الحرام، ومنذ سنة تغيرت حيث أصبحت أصلي صلاتي في وقتها وأقوم الليل في بعض الأحيان، وأحاول قدر المستطاع إخراج جزء من أجرتي للصدقة، وتقدمت بطلب القرعة للحج، فهل طلب التوبة النصوح والمغفرة من الله تكفي لأبدأ من جديد؟ أم علي كفارة؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالحمد لله الذي تاب عليك من هذه الذنوب، واعلمي ـ وفقك الله ـ أن باب التوبة مفتوح لا يغلق في وجه أحد، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فأبشري بفضل الله وأملي في رحمته وأحسني ظنك به، واجتهدي في الاستقامة على الشرع المطهر وفعل ما يلزمك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً