إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تقرأ القرآن غيبًا وهي حائض

هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن غيبًا وهي حائض، وإذا كان هذا غير جائز؛ فهل عليها إثم؛ إذا درست أبناءها القرآن، خاصة إذا كانوا في المدارس أثناء الحيض‏؟‏
لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لا من المصحف، ولا عن ظهر قلب؛ لأن عليها حدثًا أكبر، ومن عليه حدث أكبر - كالحيض والجنابة - لا يجوز له أن يقرأ القرآن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمتنع من قراءة القرآن إذا كان عليه جنابة، والحيض حدث أكبر مثل الجنابة يمنع قراءة القرآن‏.‏ ولكن في حالة خوف ... أكمل القراءة

علاج الشك في الطهارة والصلاة

عندي ثلاثة أسئلة أرجو الإجابة عليها جميعها: السؤال الأول: مرة احتلمت وخرج مني مذي (يغلب على ظني أنه مذي) ومع ذلك اغتسلت احتياطا، وأبدلت ملابسي، ولكن هل يجب علي تطهير الفراش؟ مع أني لم أجد أي أثر للنجاسة عليه، ولقد قرأت في موقعكم: أن اليقين لا يزول بالشك، وأنا أشك إذا كان عليه نجاسة. السؤال الثاني: أنا عندي وسواس في الطهارة؛ فمرة كنت أستنجي من البول، فأقوم بصب الماء على فتحة الذكر، ثم أقوم بصب الماء على يدي، وأفرك به ذكري، ثم أعود وأصب الماء على فتحة الذكر، وعندما صببت الماء على فتحة الذكر في المرة الثانية تساقط الماء على الخصيتين، ولكني قلت: إن هذا الماء طاهر. فلم أغسل الخصيتين، وصليت، فهل صلاتي صحيحة؟ السؤال الأخير: أنا أيضا أوسوس في الصلاة، وعندي كثرة في الشكوك، فمثلا: عندما أسجد أشك هل ركعت أم لا؟ وأشك هل قرأت الفاتحة بالشكل الصحيح أم لا؟ لدرجة أني أجعل أحدا يراقبني. ولكني في مرات أغلب الوسواس ولا أقطع الصلاة، ومرات يغلبني. فأرجو منكم أن تنصحوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما السائل الذي خرج منك: فما دمت شككت هل هو مني أو مذي؟ فقد كنت مخيرا بين جعله منيا أو مذيا على ما نفتي به، فإذا جعلته منيا: لم يجب عليك تطهير ما أصاب ثيابك أو غيرها منه، ولزمك الغسل، وإذا جعلته مذيا: فلا يجب عليك إلا ... أكمل القراءة

حكم الإسبال للرجال، وتغطية الوجه للنساء

أود منكم أن تبينوا لنا في الآتي الجواب الكافي والدواء الشافي:

بعض الناس ينتسبون لله، ويبغضون بعض الآراء الفقهية، يحسبون أنها الدين الذي نزل من عند الله، ويُكفِّرون كل من يخالفهم، بل وربما سخروا من أئمة الدين المشار إليهم مثلاً، الآراء الفقهية: قضية الإسبال، وتغطية وجه المرأة.
بالنسبة لهذه الأمور المسؤول عنها هنا والخلاف الذي فيها إنما هو وجه السؤال الصحيح: كيف يتعامل مع هذه الأمور وكيف الموقف منها؟ بالنسبة للإسبال: وهو أن يلبس الرجل قميصاً يجره، يتعدى كعبيه، فهذه المسألة إن كانت فخراً وخيلاءً فهي محرمة قطعاً، وتوعد عليها الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار، وهذا يقتضي ... أكمل القراءة

زواج الملْتزمين، وما يتجاوز عنه وما لا يتجاوز عنه منَ الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أَنْقُل إليكم صدْمةَ ومعاناة وعذاب كثيرٍ منَ المُلتزمين بالدِّين، الذين تَزَوَّجوا على هدي منْه - كذا ظنوا - واختاروا المُنتقبة شريكةً لهم، فبدؤوا مشْوارهم بأن دُلُّوا على بنتٍ صالحة، في بيت لا يُعلم عنه إلا الخير، وبعد الرُّؤية والمجلس الذي لا يَتَعَدَّى ساعات في أقصى حالاته، استخار الطرفان ربَّهُما في بدْءِ علاقة الزواج، وتأتي التباشير ويُيَسَّر الأمر، فتُعقد الخطوبة.

وبعد أيام قليلة جدًّا يبدأ كلٌّ منَ الطرفَيْن في الشُّعور بالقلق مِن عدم التواصُل بالهاتف، فيَبْدَأان في البحث عن حُكم الاتِّصال بالهاتف، فمنهم مَن يُصرُّ على عدم المحادثة إلى العقد، ومنهم من يبدأ المحادثة، ومنهم مَن يذهب للزيارة وهو مُتحرِّج، ومنهم مَن يمنعه الإحْراج، وفي كلِّ الأحوال لا يستمرُّ الأمرُ كثيرًا حتى يعَجِّل أحدُ الطرفَيْنِ الآخر سرًّا أو جهْرًا بطلَبِ العقْد؛ وذلك للأسباب التي لا تخفى منَ الإحراج الذي يشعره الخاطب في الزيارة، وحبه لإطالتها، وفي الوقت نفسه إحساسه بخطأ ذلك، وإن لَم يحس يبدأ الأهلُ في إشْعاره بذلك، فضْلاً عنْ شعور الطرفَيْن بأنه لا تواصُل بينهما، ويُعقد العقْدُ، وتبدأ الزيارات في الازْدِياد ولو نسبيًّا، ويرتفع من الحياء بقَدْر الخطْوة الجديدة، وتتبدى بعض الأخلاقيَّات شيئًا فشيئًا بفِعْل الاحتِكاك الأكثر قُربًا وواقعية من وقت الخطبة، وإذْ بضبابة تعلو عيْن العاقِد، فيظن نفْسه لا يُحسن الرُّؤية، يرى أنَّ الكلام في بداية الخطبة كان مجرد كلام، ولكن هذا الأمر ليس كثيرًا، فعندما يغضب العاقدُ يجِدُ المعقود عليها تنْزل عنْ رأيها إلى رأيِه، وتأخذ الأمور بأريحيَّة، والأمور إمَّا أمور صغيرة تافِهة في نظر الاثنين، ولكن يعطي تنْفيذُها منَ المعقود عليها إحساسًا بأنها زوجة بحق، وأحيانًا تكون أمورًا مُهمَّة في نظر العاقد لَم يكُنْ رآها قبل ذلك، مثل رأيه في تغْطية عين المعقود عليها؛ إذ هي تظهرهما منَ النِّقاب وهو يأْبَى ذلك، أو مثل إظهاره عدم حبِّه لجعْلها تضيف أهلها في بيته بعد الزواج، فتُبْدي المرأةُ مُوَافقتها لذلك، ويتم البناءُ، وبعد أن يستقرَّ العروسان تزيد الضبابةُ في عين الزوج، ويصير يرى نفسه أمام امرأة تُحبُّ أن يَزُورَها أهلُها في كلِّ حين، وتحب أنْ تذْهبَ إليهم في كلِّ وقت، وتخبره بأنَّ جُلُوسَها في بيْتِ أهلِها كجُلُوسِها في بيته، بل أحب!

ويكتشف أنها ترفع عنْ عينها غطاءَها، فيسألها، فإذا هي تفعله منذ أن وافقتْ على تغطيتها أيام العقْد، وتبدأ في مُحاولة تربيته مِنْ جديد، فتستعمل معه العبوس والإشعار بالنفْرة، ثم تستخدم الصوت العالي إنْ هو استعمله لأيِّ سبب من الأسباب، وتصير تخبره بأنه لو كان مُتضايقًا من تصرُّفاتها فلا يجبره على البقاء معها أي شيء، إلا إن كان أجبن مِن اتِّخاذ قرار!

ويَتَدَخَّل الأهلُ الطيبون حقًّا، ويعتذرون مرة، ويقفون في صفِّها قليلاً، ويختلون بها ليفهموها أحيانًا، ويهدأ الزوج مرات، ويُحاول إبْداء الصُّلح مِنْ ناحيتِه، وعندما تتأزَّم الأمورُ جدًّا تَلِين هي قليلاً، فإنْ لَم يلنْ هو للينها هذا، تَعُود سريعًا كسابق عهْدها.

هذه صورةٌ رأيتُها وسمعتُها كثيرًا في مجتمعات مَن يختارون منَ المنتقبات، اللاتي لا يعرفونهن حق المعرفة، وهذه الصُّورة المُكَرَّرة لا بُدَّ أن نجدَ لها حلاًّ، فالزوج الآن صار يقول: سأطلقها، لكن على فرْض أنها امرأة فيها منَ الخير ما لا أجده في غيرها، ثم يعود فيقول: لكنَّها تطاولتْ وأبدتْ عدم رغبتها في البيت إنْ لم تكنْ أنت راغبًا فيها، تعني: لا تعلق على شيء لا يعجبك حتى تسير الأمور، وتقول بلسانها: إن لَم يعجبك الحال فأنت حرٌّ، وتتطاول وتتعامل مع الزوج كطفل وهما أمام أم الزوج، وعندما يُجابهها أمام أهلِها فإنَّها تقول: إنَّه يُعاملني مُعاملة سيئة جدًّا!

تَصارَحَ الزوجُ مع صديق عمره العاقِد، فوَجَدَ المُشْكلة عنده قريبة جدًّا مِن ذلك، العاقد ينصح بالتريُّث، والمتزوِّج ينْصح بالطلاق قبل تفاقُم الأمر وحُدُوث حمل - كما حدث في حالته!

بماذا تنصحون؟ هل إنِ استمرَّ هذا الزواج فلن يكونَ هذا الزوج محترمًا من قِبَل زوجته ومن بعدها أولاده، هل ما يشعره مِن لين من الزوجة أحيانًا هو مُجرد سياسة وزيف؛ كالتي لدغ من جحرها قبل ذلك!

أفيدونا، فإنَّ الصَّديقَيْن - العاقد والمتزوج - على وشك تنفيذ الطلاق فعلاً مع أي غضبة شديدة، أو مع ظهور خُلُق جديد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فإنَّ الله تعالى قد جعل لكلٍّ منَ الزوجَيْن حقوقًا وواجبات تجاه الآخر؛  قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]، فكلُّ حقٍّ لأحدهما يقابله ... أكمل القراءة

فصل في السبب في ضلال من ضل

فصل في السبب في ضلال من ضل
فصــل: ‏‏ وهؤلاء كان من أعظم أسباب ضلالهم مشاركتهم للفلاسفة وتلقيهم عنهم؛ فإن أولئك القوم من أبعد الناس عن الاستدلال بما جاء به الرسول، فإن الرسول بعث بالبينات والهدى، يبين الأدلة العقلية، ويخبر الناس بالغيب الذي لا يمكنهم معرفته بعقولهم‏.‏ وهؤلاء المتفلسفة يقولون‏:‏ إنه لم يفد الناس علماً بخبره ... أكمل القراءة

خروج الحسين بن علي -رضي الله عنهما- على يزيد

أفيدونا هل كان الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما خارجياً عندما خرج على يزيد؟ وكذلك محمد بن سعود عندما خرج على الخلفاء العثمانيين؟
لا ندري ماذا كان سيفعل الحسين رضي الله عنه تماماً، ومع ذلك فهو اجتهد فأخطأ، وقد خالفه علماء الصحابة الآخرون كابن عباس، ونصحوه بألا يفعل، وعلى أية حال فقد كان متأولاً، وما حصل من زلة رجل صالح كان هو ضحيتها قبل غيره، لكنها لا تنقص من فضله وقدره، ولا تعد منهجاً للسلف، بل كانت من أعظم العظات والدروس ... أكمل القراءة

دخول الكنيسة يجوز أحياناً!

أنا شاب عمري 29 سنة، من كردستان العراق، كردي القومية، والآن أعيش في "فنزويلا"، أنا تعرفت على فتاة فنزولية، من خلال الإنترنت؛ وقَبِلَت أن تتزوج بي، ولكنني اشترطت أن تسلم وتترك المسيحية؛ وأسلمت -والحمد لله- في مسجد في "فالنسيا"، من إحدى مدن فنزويلا، بحضور شيخ ورجلين، اعتنقت الإسلام وتركت المسيحية، ولم تعد تؤمن بأن عيسى ابن الله، وابتعدت عن الشرب وكذلك أكل لحم الخنزير.

ولكن فعلت هذا دون علم أهلها؛ لأن أهلها لن يوافقوا على أن تعتنق الإسلام، ولكنها أسلمت، وتزوجنا في نفس المسجد بحضور كل أهلها والحمد لله، وتم الزواج، وبعد فترة طلبت أمها أن نتزوج في الكنيسة أيضاً، ولكني رفضت؛ ولكن أمها لم تقبل، وأصرت على أن نتزوج في الكنيسة أيضاً؛ وتزوجنا في الكنيسة أيضاً؛ إرضاءً لأمها -فقط- ولكي لا يعلم أهلها بإسلامها.. وأنا -والله شاهد على كلامي- كنت مجرد (تحفة) في الكنيسة، ولم انطق بأي شيء، سوى: أستغفر الله.

وأنا أريد أن أعلم: ما حكم الإسلام في هذا الأمر؟ كي أتوب إلى الله.

وكذلك: أنا أقيم مع عائلتها، وأصلي في بيتهم، ولكن توجد الخمور في البيت، وليس بيدي مكان آخر، وهذا هو مكاني الوحيد، وأريد أن أعرف أيضاً: ما حكم الإسلام في هذا؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن دخول الكنيسة يحرم، إذا كان الغرض منه حضور أعيادهم الباطلة، أو مشاركتهم في شعائرهم الدينية، وما شابه، أما إن كان الدخول لغرض آخر - كحضور حفل نكاح لا يشتمل على محرم مثل وجود الخمور والموسيقى– فجائز؛ فقد دخل ... أكمل القراءة

اعتقاد النفع والضر من الأولياء

يقول الأخ السائل: بعض المسلمين يعتقدون أن للأولياء تصرفات تضر وتنفع وتجلب المنافع وتدفع البلاء، بينما هم ينتمون إلى الإسلام، ويؤدون شعائر الإسلام كالصلاة وغيرها، فهل تصح الصلاة خلف إمامهم؟ وهل يجوز الاستغفار لهم بعد موتهم؟ أفيدونا مشكورين؟
 

هذا قول من أقبح الأقوال، وهذا من الكفر والشرك بالله عز وجل؛ لأن الأولياء لا ينفعون ولا يضرون، ولا يجلبون منافع ولا يدفعون مضار إذا كانوا أمواتاً، إذا صح أن يسموا أولياء؛ لأنهم معروفون بالعبادة والصلاح، فإنهم لا ينفعون ولا يضرون، بل النافع الضار هو الله وحده، فهو الذي يجلب النفع للعباد وهو الذي يدفع ... أكمل القراءة

الشفاعة المنفية في القرآن.

الشفاعة المنفية في القرآن.
الشفاعة المنفية في القرآن، كقوله تعالى{وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ} ‏[‏البقرة‏:‏ 48‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ}‏[‏البقرة‏:‏123‏]‏، وقوله{مِّن قَبْلِ أَن ... أكمل القراءة

حكم اقتداء من كان في بناية خارج المسجد والإمام داخله في الجمعة

ضاق المسجد بالمصلين يوم الجمعة وعندنا بناية للبلدية بينها وبين المسجد عشرة أمتار وبينهما جدار، فهل يصح للمصلين أن يصلوا فيها الجمعة؟ أم الأفضل أن نعمل جمعتين في نفس البلد؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان المسجد يضيق بالناس يوم الجمعة فتجوزالصلاة في البناية المذكورة عند بعض أهل العلم بشرط سماع التكبير أو رؤية الإمام أو من يقتدي به، قال البخاري: باب: إذا كانَ بينَ الإِمَامِ وَبَيْنَ القَوْمِ ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء في نهار رمضان بإخراج المني

ما حكم الاستمناء في نهار رمضان بإخراج المني؟
إن هذا كبيرة من الكبائر العظيمة مرتين. فالاعتداء على حرمة رمضان بشهوة الفرج مبطل للصوم وموجب للكفارة وصاحبه قد خرق حرمة هذا الشهر العظيم واعتدى على نفسه اعتداء عظيماً يلزمه أن يتوب إلى الله ويبادر إلى ذلك قبل أن يموت على هذه المعصية الكبيرة قبل أن يسخط الله عليه فيلحقه بالغواة العاصين. والثانية ... أكمل القراءة

مراجعة المطلقة طلاقا رجعيا في عدتها

رجل طلق زوجته أول مرة فهل يلزمه للعودة لها عقدٌ جديد؟

 

أما إذا كانت هذه المطلقة طلقة واحدة لاتزال في العدة فإنه لا يحتاج إلى عقد جديد بل عليه أن يشهد على رجعتها وهي زوجته ما زالت في عصمته؛ لأنه لو مات وهي في العدة ورثته، ولو ماتت ورثها؛ لأنها مازالت في العدة، فهي زوجة، أما إذا انتهت العدة فإنه يجوز له أن يراجعها لكن بعقد جديد وخطبة جديدة كأُسْوة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً