إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

نصاب الأوراق النقدية

ما مقدارُ نِصاب زكاة المال لأعوام: 2005 و 2006 و2007 بالجنيه المصري؟ أرجو الإفادةَ سريعًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من السؤال أنَّ السَّائل الكريم يَقْصِد زكاة الأوراق النقدية أو العملة الورقيَّة، فإذا كان كذلك فليعلمْ أنَّ العملة الورقيَّة نقدٌ قائم بذاته، له حكم النَّقديْن من الذهب والفضَّة في وجوب الزكاة إذا ... أكمل القراءة

بناء المساجد من مال الزكاة

هل يجوز دفع الزكاة لبناء المساجد؟ حيث تحدث القرآن عن فريضة الصدقات الواجبة، بقوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60]، فهل يمكن اعتبار دفع الزكاة لبناء مسجد زكاة في سبيل الله؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أما دفع الزكاة في بناء المساجد فالأظهر من قولي العلماء أنه لا يجوز وبه قال أكثر أهل العلم رحمهم الله؛ لأن الله عز وجل قال: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ... أكمل القراءة

هل شخصية عبد الله بنِ سبأ حقيقية؟

هل شخصية عبد الله بنِ سبأ حقيقية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ شخصيَّة عبدالله بْنِ سبأٍ شخصيَّة حقيقيَّة، وقد ترجَم له أئمَّة الإسلام في كُتُبِهم ترجَمةً مُظلِمة! فهو عبدالله بن سبأ الهَمْداني، في بعض الروايات، والحِمْيَريُّ في روايات أخرى، كان يَهوديًّا من أهل ... أكمل القراءة

معاملات مالية

ما حُكْمُ الدِّين في التَّمويل الذي يَقوم به الصُّندوق الاجتماعي لتمويل مَشروعات الشَّباب؛ حيثُ إنَّ الصندوقَ يَطْلُب من صاحب القَرْضِ الأوراقَ الخاصَّة بِالمَشروع ويَقومُ بِعَمَلِ مُعاينةٍ للمشروع ثم يعطي الموافقة على القرض، ويُحَوِّل صاحبَ التَّمويل إلى أحَدِ البُنُوكِ الذي يتعامَلُ معها الصندوق ليقومَ بِصَرْف المبلغ له، ويَقومُ المُقتَرِض بتسديد القَرض بالإضافة إلى نِسبة فائدةٍ مُحدَّدة طبقًا لحَجْمِ المشروع: كلَّما زاد حجم المشروع زادَتِ الفائدة، ويَقُومُ آخِذُ التَّمويل بِتَسديدِ إجْمالي المبلغ الذي أخده بالإضافة إلى الفائدة على أقساطٍ شهْريَّة على عِدَّة سنوات، فهل هذا يُعتَبَرُ فائدةً بِرِبا أم يُعْتَبَرُ عُقودَ تَمويل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي يظهَرُ من السؤال أنَّ الصندوق الاجتماعيَّ المذكورَ يَقُومُ بِتَمْوِيل المَشاريعِ عن طريق الإقْراض بِالرِّبا؛ لأنَّه يُقْرِضُ المبلغ ثُمَّ يُحَصِّلُه من العميل –المُقتَرِض- بِزيادةٍ على أصل المال، ... أكمل القراءة

الوسواس القَهْري

أُعاني من الوسواس القَهْري ما هو العلاج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاللهَ نسأَلُ أن يَشْفِيَكَ شفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، وأن يُذْهِبَ عنْكَ ما أنْتَ فيه. واعْلَمْ أنَّ الوسواسَ القَهْرِيَّ نوعان: نوعٌ طِبِّيٌّ؛ تُراجع فيه بعضَ الأطبَّاء المتخصِّصينَ في الطِّبِّ النَّفسي، ... أكمل القراءة

شرح حديث: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا..."

أحب بفضل الله الهمة العالية، ومعالي الأمور، وحينما أعظ النساء، أحب أن أحيي فيهنّ الهمة العالية، غير أني وجدت حديثين أشكلا عليّ: الحديث الأول: "كَمُلَ من الرجالِ كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ من النساءِ إلا ثلاثٌ: مريمُ بنتُ عمرانَ، وآسيةُ امرأةُ فرعونَ، وخديجةُ بنتُ خويلدَ، وفضلُ عائشةَ على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ"، فهل معنى هذا أن بقية نساء الأمه لن يكملن؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية بعد الإمام

أرجو إفادتي بجوابٍ حازمٍ عن قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية، مع أن الإمام لا يترُكُ وقتًا لنا للقراءة بعده؛ حيثُ يصل الفاتحة بسورةٍ أخرى مباشرةً، وقد تكونُ السورة قصيرةً جدًّا بِحيث لا يتسنّى القراءة بعده، وحين مراجعته في هذا الأمر يُخبرنا بأنَّ قِراءته تكفي، فما هو الصواب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقراءة الفاتحة رُكْنٌ من أركان الصلاة، في حق الإمام والمأموم والمنفرد؛ لعموم قولِه صلى الله عليه وسلم: "لا صلاةَ لِمَن لم يقرأْ بفاتحة الكتاب" (متَّفق عليه)، ولأحْمد بلفظ: "لا تُقْبَل صلاةٌ لا ... أكمل القراءة

ما حكم العمل على حماية مواقع البنوك الربوية من القرصنة؟

أعمل في احدى شركات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الإنترنت، ونقوم بتقديم خدمات مختلفة للشركات والبنوك، فيما يتعلق بتأمين أجهزة الكمبيوتر ونظم المعلومات الخاصة بتلك الشركات والبنوك من القرصنة. فما حكم هذا العمل؟ علماً بأني أتقاضى راتبي من شركتي وليس لي أي علاقة بالبنوك، كذلك العمل لا يقتصر على تقديم هذه الخدمات للبنوك ولكنها تمثل الجزء الأكبر من العملاء.

Video Thumbnail Play

حكم صيام النفل قُبيل رمضان

رجل يصوم صيام داوود من قبل انتصاف شعبان من المعلوم ان شاء الله رمضان سيقع يوم الثلاثاء وصاف اليوم الخميس صيام وسوف يفطر الجمعه ويصوم السبت والاحد والاثنين... وهو يخشي ان يكون وقع في النهي وهو اسباق رمضان بيوم.. وجزاكم الله خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد صح عن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلَّم - النَّهي الصومِ بعد النِّصف من شهر شعبان، وصح أيضًا النهي عن التقدم بين يدي رمضان بصيام؛ كما في الصَّحيحين من حديث أبى هريْرة - رضي الله عنه - أنَّ النَّبيَّ - صلى ... أكمل القراءة

التحذير من ظلم النساء

أخي أريد أن أسأل: هل يجوز للأهل معاملة ابنتهم بظلم، بحجة أنها كما يقولون: ذات جناح ضعيف، وليس هناك خطأ أو عيب في أن يعاملها أخوها معاملة قاسية، وأن تصل إلى درجة الذل؟


وإن كان هو المخطئ يضعون اللوم على الفتاة نفسها زعما منهم أنها تستحق ذلك، وهي لم تفعل ذلك إلا من وراء سبب، والحقيقة أنها لم تقترف أي خطأ، ودائما يتحدثون باسم الدين، وأن للذكر مثل حظ الأنثيين. أي يدعون أنه يجوز لهم أن يعاملوا الذكر أفضل من معاملة الأنثى، ويفصلون الدين على هواهم. وعلى الأنثى مهما حدث أن تبقى ساكتة ولا تعترض.


سؤالي هنا ما هي نظرة الإسلام في مثل حالتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد أمر الشرع بالعدل بين الأولاد ذكورهم وإناثهم، ونهى عن التفضيل بينهم، ولا ريب في كون الإهانة أو الإساءة للبنات ظلم محرم، ومنكر مخالف للشرع، وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- أبلغ التحذير من ظلم النساء، فقال -صلى الله عليه ... أكمل القراءة

أضواء على أحاديث ترهيب المرأة التي تؤذي زوجها

في الآونة الأخيرة قرأت أحاديث عن الترهيب للمرأة؛ لدرجة وصلت بتفكيري أن الجنة لا يدخلها سوى الرجال، ونساء أهل الجنة هنَّ الحور العين فقط -وأنا أعلم بأني مخطئة-
فما صحة هذا الحديث أولًا: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه، قاتلك الله، فإنما هو دخيل عندك، يوشك أن يفارقك إلينا. ومن المعروف بأن المشاكل الزوجية واقعة بين الزوجين لا محالة، فإن كانت الملائكة تلعن الزوجة إن أبت زوجها والحور العين كذلك بسبب شجار بين الزوجين الذي هو واقع لا محالة، فهل سندخل الجنة؟ ألا يوجد من يلعن الزوج إن آذى زوجته؟


أنا فتاة كنت أرغب بالزواج؛ لأني أردت رجلا يحبني وأحبه، ولأني أرغب بالذرية، أحب الأطفال، ولكن اكتشفت بأن دخولي الجنة أو النار يعتمد على إرضاء الزوج بعد طاعة الله، فلماذا أتعب نفسي وأتزوج، وبمجرد أيِّ خلاف بيننا سأكون من أهل النار؟ أصبحت أنفر من فكرة الزواج رغم أني أريده، وحالتي النفسية ساءت، والدموع لا تفارق وجهي.


أليس من المفترض أن يكون الزوجان شريكين متساويين عند الله؟
لماذا إن زلَّ لساني في لحظة أصبحت حطب جهنم؟ فعَنْ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ» قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ» قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، قَالَ: «يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ».


ومهما يفعل الرجل لا نرى أيَّ حديث ترهيب له؟
هم ليسوا ملائكة منزهين، لماذا لا يُلعن إلا جنس النساء؟


أصبحت حتى أكره الحور العين، ولا أرغب بزوج يشاركني فيه أحد في الجنة، لا تقل لي: في الجنة لا توجد غيرة ولا بغضاء، أنا أعلم ذلك، ولكن أليس فيها ما تشتهي الأنفس؟ إن أردت زوجًا لي وحدي كما أنا له وحده ألن يحققه لي الله في الجنة؟ إن كان جوابك بـ لا، إذن ما فائدتها كجنة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فاعلمي أولا أن ما جاء به الخبر من وحي السماء، وصح به الأثر، وجب على المؤمن والمؤمنة قبوله، والتسليم له؛ لأن هذا مقتضى الإيمان، قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً