إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم شركات استضافة المواقِع الالكترونية

أريد أن أفتح شركة لاستضافة المواقِع على الإنترنت، ولكِن هناك الكثير من الأشْخاص الذين يَمتلِكون مواقع أفلام وأغاني، فهل إذا استضفْتُ أحد تلك المواقع أكون مشتركًا في الإثم؟ أم الإثم فقط على صاحب الموقِع لأنَّه المتصرِّف الأوَّل والأخير فيه؟ وهل لو أعطيت لأحدهم مساحةً لعَمَل موقعٍ، ولم أعرف طبيعة الموقِع الذي سيعمله، وقام بعمل موقع من هذه المواقع أكون مشتركًا معه في الإثم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من القواعد المقرَّرة في الشَّرع: حرمةَ معاونة العاصي على معْصيته، بأي وجه من الوجوه؛ لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا ... أكمل القراءة

فعل العادة السرية وتأخير الزواج

أنا شابٌّ شهوتي عالية جدًّا، تقريبًا يوميًّا أشتكي من هذا الأمْر، علمًا أنَّني أُمارس العادةَ السِّرِّية يوميًّا تقريبًا، ولا يمكِنُني الزَّواج بسبب بعض الظروف، وليست ماليَّة -ولله الحمد- لأنَّني قادر على ذلك من ناحية المادَّة، ولكن بسبب الأهل؛ لأني الوحيد في البيْت بعد وفاة والدي، هل أستمرُّ على ذلك علمًا أنَّني أسافر للخارج كثيرًا؟ لكن -ولله الحمد- لَم أَفعل الزِّنا؛ لأنَّ العادة السِّرِّية هي التي تبعدني تقريبًا عن ذلك بعد الله عزَّ وجلَّ؟

شخص عزيزٌ عليَّ، ويترك في بعض الأيَّام الصَّلاة لمدَّة يوم أو يومَين، ولا يدري لماذا ذلك، علمًا أنه من أسرة مُحافظة -ولله الحمد- وفوق هذا يَضيق صدرُه من ترْكِه للصَّلاة والعبادة بشكل عام، ما حكم ذلك؟ وما الحل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ العادة السِّرِّية محرَّمة، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى: "حكم العادة السرية".  واعلم أنَّ الذي يُمارس العادة السِّريَّة على خطرٍ عظيم من عدَّة جوانب: الأوَّل: أنَّ في ذلك معصيةً لله - ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

شرح حديث: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا..."

أحب بفضل الله الهمة العالية، ومعالي الأمور، وحينما أعظ النساء، أحب أن أحيي فيهنّ الهمة العالية، غير أني وجدت حديثين أشكلا عليّ: الحديث الأول: "كَمُلَ من الرجالِ كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ من النساءِ إلا ثلاثٌ: مريمُ بنتُ عمرانَ، وآسيةُ امرأةُ فرعونَ، وخديجةُ بنتُ خويلدَ، وفضلُ عائشةَ على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ"، فهل معنى هذا أن بقية نساء الأمه لن يكملن؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ ... أكمل القراءة

التشاؤم والتطير من بعض الأيام والأعداد وغيرها

هل يجوز للإنسان أن يعتقد، أو يتشاءم، أو يتطير، أو يتوهم أنه يصيبه ضرر كمرض، أو غيره من بعض الأيام والشهور وبعض الأعداد والأوقات وغيرها، أو من دخول بيت أو لبس ثوب وغيره أم لا؟
كل هذا لا يجوز، بل هو من عادات أهل الجاهلية الشركية التي جاء الإسلام بنفيها وإبطالها. وقد صرحت الأدلة بتحريم ذلك، وأنه من الشرك، وأنه لا تأثير له في جلب نفع أو دفع ضرر، إذْ لا معطي ولا مانع ولا نافع ولا ضار إلا الله سبحانه وتعالى، قال الله تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ ... أكمل القراءة

التحذير من ظلم النساء

أخي أريد أن أسأل: هل يجوز للأهل معاملة ابنتهم بظلم، بحجة أنها كما يقولون: ذات جناح ضعيف، وليس هناك خطأ أو عيب في أن يعاملها أخوها معاملة قاسية، وأن تصل إلى درجة الذل؟


وإن كان هو المخطئ يضعون اللوم على الفتاة نفسها زعما منهم أنها تستحق ذلك، وهي لم تفعل ذلك إلا من وراء سبب، والحقيقة أنها لم تقترف أي خطأ، ودائما يتحدثون باسم الدين، وأن للذكر مثل حظ الأنثيين. أي يدعون أنه يجوز لهم أن يعاملوا الذكر أفضل من معاملة الأنثى، ويفصلون الدين على هواهم. وعلى الأنثى مهما حدث أن تبقى ساكتة ولا تعترض.


سؤالي هنا ما هي نظرة الإسلام في مثل حالتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد أمر الشرع بالعدل بين الأولاد ذكورهم وإناثهم، ونهى عن التفضيل بينهم، ولا ريب في كون الإهانة أو الإساءة للبنات ظلم محرم، ومنكر مخالف للشرع، وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- أبلغ التحذير من ظلم النساء، فقال -صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الرد على شبهة تيسير وسهولة أمور غير المحجبات

سؤالي: كيف أرد على ابنتي في سؤالها الصعب. قالت لي: لماذا البنات غير المحجبات كل شيء سهل جدا لهن؛ الوظائف والزواج.
في الشركات يفضلون غير المحجبات للعمل، ويأخذن كل الفرص الكبيرة في الشركات الكبيرة والبنوك والمؤسسات الكبيرة.
وموضوع الزواج، للأسف البنات غير المحجبات يتزوجن بمنتهى السهولة، ويتزوجن شبابا على أعلى مستوى، وإمكانيات عالية أكثر من البنات المحجبات.
أعرف أن كل شيء نصيب، وكل شيء بمشيئة الله طبعا، ولكن الذي يحدث في الواقع الحالي يجعل الناس تتساءل.
أرجو الرد من خلال الواقع والحقائق الملموسة، وليس الردود المعروفة والمحفوظة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كانت بعض المجتمعات تسهّل الوظائف لغير المحجبات؛ فهذا انحراف ناتج عن رقة الديانة وفساد الأخلاق، وليس هذا تكريماً لغير المحجبات، أو رفعاً لشأنهن، أو تيسيراً للحياة الكريمة لهنّ؛ ولكنّه في حقيقته إهانة لكرامتهن وتعريض لهنّ للابتذال، ... أكمل القراءة

الطلاق والمحلل

أنا زوجي طلَّقني الطَّلقة الأخيرة على الورَق، ونُريد الآن أن نرجِع لبعض، ولا حلَّ غير المحلِّل، وطبعًا المحلِّل حرام؛ لكن ناس يقولون: مُمكن يبقى حلالاً، لو تزوَّجت، والشَّخص الذي سأتزوجه يُعاشرني -حتَّى لو لمدَّة ساعة واحدة- وبعدها أطلَّق وأرجع ثانية لطليقي.

هل هذا حرام أم حلال؟ أنا خائفة من شيء واحد فقط، أنه سيكون في نيَّتي أني سأعمل مع الشَّخص الثاني محللاً؛ من أجل الرجوع لطليقي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنِكاح التَّحليل يقع على صورتَين: الأُولى: وفيها يُشترط في العقْد أن يتزوَّجها بنيَّة التَّحليل، وهذا الزَّواج باطل باتفاق العلماء، وصاحبُه ملعون؛ لقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: "لعن الله المحلِّل ... أكمل القراءة

هل المسجد الأقصى يعتبر حرماً؟

هل المسجد الأقصى يعتبر حرماً كحرم مكة والمدينة؟

الحمد لله أولاً: المسجد الأقصى له فضيلة على غيره من المساجد، فأفضل المساجد على الإطلاق المسجد الحرام، ثم المسجد النبوي، ثم المسجد الأقصى. وهذه المساجد الثلاثة هي المساجد التي يشرع السفر إليها للعبادة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: ... أكمل القراءة

زيارة المسجد النبوي

إذا أراد الحاج والمعتمر أن يزور المسجد النبوي فهل ينوي زيارة المسجد أم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وما هي آداب زيارة المسجد النبوي؟

الحمد لله قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "إذا أحب الحاج أن يزور المسجد النبوي قبل الحج أو بعده فلينو زيارة المسجد النبوي لا زيارة القبر، فإن شد الرحل على وجه التعبد لا يكون لزيارة القبور وإنما يكون للمساجد الثلاثة المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى كما في الحديث الثابت عن ... أكمل القراءة

أسئلة عن الحجر الأسود

قرأت مقالة عن "الحجر الأسود" وأريد أن أتأكد من صحة الأحاديث والروايات هل هي صحيحة ويؤخذ بها أم أنها موضوعة جزاك الله كل خير؟ والمقالة هي:
صدِّق أو لا تصدق
نعم، هناك حجر واحد فقط على وجه الأرض يطفو فوق الماء، إنه "الحجر الأسود" الموجود في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة في الحرم الشريف في مكة المكرمة، قال جلال السيوطي: يقال إنه لما اشترى المطيع لله الحجر الأسود من أبي طاهر القرمطي جاء عبد الله بن عُكيم المحدث وقال: إن لنا في حجرنا آيتين: إنه يطفو على الماء، ولا يحمو بالنار، فأتى بحجر مضمخ بالطيب مغشي بالديباج ليوهموه بذلك، فوضعوه في الماء فغرق، ثم جعلوه في النار فكاد أن يتشقق، ثم أتي بحجر آخر ففعل به ما فعل بما قبله فوقع له ما وقع له، ثم أتي بالحجر الأسود فوضع في الماء فطفا، ووضع في النار فلم يحم، فقال عبد الله: هذا حجرنا، فعند ذلك عجب أبو طاهر القرمطي وقال: من أين لكم؟ فقال عبد الله: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحجر الأسود يمين الله في أرضه يأتي يوم القيامة له لسان يشهد لمن قبَّله بحق أو باطل لا يغرق في الماء ولا يحمى بالنار...".
و"الحجر الأسود" هو الذي يبدأ منه الطواف في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة، وأصله من يواقيت الجنة، ولونه المغمور أبيض كلون المقام، وهو موضع سكب العبرات، واستجابة الدعاء، ويُسن استلامه وتقبيله، وهو يمين الله في الأرض بمعنى أنه مقام مصافحة العهد مع الله على التوبة، ويشهد يوم القيامة لكل من استلمه، ومن فاوضه فإنما يعاهد يد الرحمن، ومسحه يحط الخطايا حطّاً، وهو ملتقى شفاه الأنبياء والصالحين والحجاج والمعتمرين والزوار فسبحان الله العظيم.

الحمد لله أولاً: الحجر الأسود هو: الحجر المنصوب في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من الخارج في غطاء من الفضة وهو مبدأ الطواف ويرتفع عن الأرض الآن متراً ونصف المتر. وما ذُكر في المقال الوارد ضمن السؤال فيه حق عليه أدلة صحيحة، وفيه ما لا أصل له. وقد ذكرنا في جواب سؤال سابق أكثر ما ورد في ... أكمل القراءة

هل طاعة الزوج واجبه في كل الاحوال؟

زوجي شخصيه عصبيه وعنيده هناك اختلاف بينه وبين اهلي وهو يرفض ان يكون لي علاقه بيهم لتجنب المشاكل واهلي لايريدوا سوا الاطمنان علي وعندما يكون عصبي يسب اهلي بالفاظ مسيءه وان عارضته يخاصمني ويهرجني ويهددني بالطلاق وايضا هو مقاطع لامه واخواته بسب خلافات بينهم وهو ايضا يسبهم بالفاظ سيءه وانا لا استطيع ان اعارضه هو يريداني ان اكون له وحده وهويعاملني كويس طول ما انا اطاوعه فيما يريد فماذا افعل انا في بينه وبين اهلي وهل ساحاسب علي عدم معارضته ف اخطاءه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:فإنَّ طاعة الزَّوج لا تكون إلا في المعروف فقط، فلا تجب طاعته فيما يعلم أنه محرم كقطيعة الرحم، بل لا تجوز الطاعة حينئذ؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل"؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً