إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل أسافر للعمل وأترك أمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب عمرى 32عام خاطب اعيش مع أمى أريد أن اسافر إحدى الدول العربيه للعمل ولكى اساعد نفسي على تكاليف الزواج والمعيشه وأشعر أنى عبأ عليها ولكن أخشى أن أكون عاق لأمى أو اكون آثم لتركها بمفردها وتتأثر نفسيا وخاصة انها 65عام وهى و الحمدلله بصحة جيدة ولى اخوات بنات ثلاثة يتبادلون الزياره عليها،. هل تركى لها للسفر للعمل لكى اعف نفسى واساعد نفسى على الزواج وظروف المعيشة الصعبه عقوق لها أو اثم؟افيدونا شكر الله لكم وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن بر الوالدين شأنُهُ عظيمٌ وثوابُهُ جزيلٌ، واللهُ - عز وجل - وهو من أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله وأداء الصلاة المكتوبة. والذي يظهر من سؤالك أنك في حاجة ماسة للسفر؛ لإعانة نفسك، كما أنه يوجد لديك ثلاث ... أكمل القراءة

حكم الزواج ببنت الأخت من الرضاعة

لي ابنة عمٍّ تَكْبرني بـ 23 عامًا، قد رضَعَتْ من أمي، واشترطت فيها الرَّضاعة، لها ابنة مطلَّقة، هل لي أن أتزوَّجَها شرعًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرتَ: أنَّ ابنةَ عمِّك قد رضعتْ من أمِّك، فإنَّها تُصْبِح أختًا لك من الرَّضاعة، إن اكتملت شروط الرضاعة، بحيث كان عدد الرَّضعات خمسَ رضعات معلومات مُشْبعات؛ لما رواه مسلم عَن عائِشةَ أنَّها ... أكمل القراءة

تسببت في موت هرة ولكن بدون قصد، ماذا أفعل؟

ورد في الحديث الشريف أن الله عذب امرأة في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، والواضح من الحديث أن فعلها هذا كان عن قصد.
أما سؤالي أنا: فهو أنه وفي السنة الماضية وفي فصل الصيف حيث تفتح النوافذ والأبواب طلباً لبرودة النسيم العليل وفي أكثر من مرة أجد في بيتي هرة داخل المنزل وجالسة على الصالون والكراسي وغيرها، حيث أنها تعبث بمحتويات المنزل، مع علمي بأنها غير نظيفة وتترك فضلاتها في المنزل ولأكثر من مرة، وفي ذات يوم قدمت إلى البيت فوجدتها داخله فقمت بفتح الباب لكي أطردها ولكنها هربت إلى أعلى البيت (أي إلى السطح)، فهرولت خلفها وأغلقت الباب خلفها، ولقد ظننت بأنها سوف تنزل من السقف وأتخلص منها لأنني أعرف أن القطط تتسلق الجدران، ولكن وللآسف وبعد فترة غير قصيرة صعدت إلى السطح فوجدتها ميتة من الجوع على ما أظن، فو الله لقد كان عملي هذا من غير قصد، فهل ينطبق علي هذا الحديث أم لا؟ (أفيدونا يرحمكم الله رب العالمين).
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دام السائل الكريم لم يقصد بما ذكره أذية أو قتل الهرة، فإنه لا حرج عليه إن شاء الله، لأن الله تعالى يقول: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب:5]. ويقول النبي صلى ... أكمل القراءة

رخصة الفطر في رمضان لراعي الغنم

رجل صام رمضان وأفطر نصف الشهر 15 وعذره أنه يرعى غنمًا بأجرة وقد سأل رجلاً يدعي أنه طالب علم وأفتاه قائلاً تصدق عن كل يوم بربع دينار وقد استدل المفتي بالآية الكريمة:  {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} وأنا حاضر السؤال عن الجواب المذكور. 

ج: أولاً: لا يجوز لمن يرعى غنمًا أن يفطر إلا في حالة الاضطرار فيتناول إذا اضطر ما يدفع الاضطرار ثم يمسك بقية يومه ثم يقضي الأيام التي أفطرها.ثانيًا: ما أجاب به المسئول من أنه يتصدق عن كل يوم بربع دينار ليس بصحيح بل الواجب عليه القضاء لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ ... أكمل القراءة

وجوب القضاء عند القدرة على من أفطر في رمضان بعذر

 بالنسبة لمن أفطرت شهر رمضان في حالة نفاس أو حمل أو رضاعة وصحتها جيدة هل من الأفضل الصوم أو الصدقة عنها تكفي؟ 

 يجب على من أفطرت شهر رمضان؛ لأنها نفساء أن تقضي صوم الأيام التي أفطرتها لنفاسها، أما الحامل فيجب عليها الصوم حال حملها إلا إذا كانت تخشى من الصوم على نفسها أو جنينها فيرخص لها في الفطر وتقضي بعد أن تضع حملها وتطهر من النفاس، وليس عليها إطعام إذا قضت الصيام قبل مجيء رمضان الذي بعده ولا يجزئها ... أكمل القراءة

حكم طلب الرقية من القسيس والراهب

أريد أن أعرف هل حقيقة شفاء مرضى مسلمين وغير مسلمين، على يد راهب أو قسيس قبطي. صحيحة أم خطأ؟
وهل من الصحيح الذهاب لهذا القس في الكنيسة، لشفاء المرضى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالظاهر أن السائل لا يعني بسؤاله الأمراض البدنية المعروفة التي تعالج عند الأطباء، وإنما يعني ما يسببه السحر والمس الشيطاني من أعراض! وهذا واقع في بعض بلاد المسلمين- للأسف- ويمكن أن يحصل الشفاء على يد القسيس، كما يحصل على يد الساحر ... أكمل القراءة

الصدقة عن الأموات

ما رأي فضيلتكم فيما يقوم به بعض الناس من الصدقات عن أمواتهم صدقات مقطوعة أو دائمة، هل لها أصل في الشرع إلى آخر ذلك؟

نفيدكم بأن الصدقة عن الميت، سواء كانت مقطوعة أم مستمرة لها أصل في الشرع، فمن ذلك ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت نفسها، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: "نعم".وأما السعي في أعمال مشروعة من أجل تخليد ذكرى من ... أكمل القراءة

هل يستوي الزاني التائب مع العفيف في المنزلة؟

هل يستوي الزاني التائب مع العفيف في المنزلة استناداً إلى قولهِ صلى الله عليه وسلم بأن الإسلام يجب ما قبله؟! إذ كيف يستويان والأول لم يعف نفسه و منحها متعتها غير حارمٍ لها، حتى وإن تاب في آخر الأمر، بينما الثاني تحمل من المغريات الشئ الكثير وجاهد نفسه أيّما جهاد حفاظاً على عفته؟!! فكيف يساوي الله بينهما بعد كل ما تحمله الثاني وقاساه ملتزماً بأمر الله عز وجل؟!!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف اهل العلم في تلك المسألة أعني: هل المطيع الذي لم يعص خير من العاصي الذي تاب إلى الله توبة نصوحًا، أو هذا التائب أفضل منه؟فذهبت طائفة من أهل العلم إلى أن المطيع الذي لم يعص خير من العاصي، واستدلوا بأدلة ... أكمل القراءة

حكم الرضا بالكفر

كان صديق لي يقول "انا مسيحي " فقال لي اخوه: انظر ماذا يقول فقلت له : لا يوجد شيء ارءيته كفر وكنت اقصد انه ليس عليه ذنب ولم اعلم ان هذا كفر فهل هذا رضا بالكفر؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالذي يظهر أن قول: لا يوجد شيء، أرءيته كفر لمن قال إنه نصراني، لا يعتبر رضا بالكفر، وإن كان هو نفسه قولاً قبيحًا؛ كان الواجب الإنكار على من قال هذا القول وليس الدفاع عنه أو الاعتذار عما فعل.أما الرضى بالكفر ... أكمل القراءة

ارتبطت بفتاة كانت على علاقة قبلي ومارست الجنس معه

ارتبط بفتاة كانت على علاقة مع شخص قبلي في السابق وللاسف ان هذا الشخص تربطني به علاقة جيدة جدا واعترفت انها مارست معه الجنس الشرجي بسبب انه كان يعدها انه سيتزوجها ووثقت به وخضعت له ولكن اعرف انها تابت وعرفت خطأها وندمت ندما شديدا وانا قد احببتها حبا كثيرا والله يعلم ما مدى حبي لها واثق بها كثيرا واعرف لولا حبها لي وصدقها معي لما اعترفت لي بهذا الامر وانا الان اقف محتارا واريد معرفة هل ارتباطي بها سيكون خيرا لي ولها ام لا واريد وهل الامر من ناحية شرعية جائز

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:أَنَّ اللهَ - عزَّ وَجَلَّ - إِنَّما أَبَاحَ نِكَاحِ العَفَائِفِ؛ فقال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ ... أكمل القراءة

قطيعة الرحم

مَن هو قاطعُ الرَّحِم بالتَّحديد؟ وما هي واجبات المُسلم لوَصْلِ الرَّحِم؟
لي خالة، وبيني وبينَها مشاكل، في كلِّ مرَّة تَشتُمني وتسبُّني وتتلفَّظ بألفاظ غيرِ أخلاقية، وأنا مسلم -والحمد لله- أتخلَّق بأخلاق المسلمين، وفي كل مرة أسكتُ عمَّا أسمع، وتكرَّر هذا للمرة الثَّالثة على الأقل، وأنا لا أستطيع أن أتَحمَّل مثل هذه الشتائم؛ لأني بطبعي إنسان، ولي كرامتي وأحاوِل الصبر، وأتَمنَّى من الله الصَّبر الدَّائم على هذه الشتائم، لكن سؤالي هو: أني لا أستطيعُ زيارَتَها ولا الاتِّصال بِها؛ لأنَّ قلبي لا يقدِر على تحمُّل رؤيتها ولا سماع صوتِها، فأريد أن أعرف: هل بِسبب شتائِمها ومسبَّتها وبغضها لي، هل أكون أنا من قطَّاع الرَّحِم؟ مع العلم أني أتَّصل بِجميع الخالات وأودُّهم؛ إلا هي بعد حدوث ما ذكرت.
ملاحظة: أنا أعرف أنَّ زيارتي لها هي زيادة في عمَل الخير -والله أعلم- لكن السؤال: كواجبٍ شرعي، هل سقط مني أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقاطع الرَّحم: هو الذي لا يصِلُ رحِمه، سواء بالإساءة إلى الرَّحِم أو ترْك الإحْسان، أو بالهجْر والقطيعة، فالقاطع ضدّ المحسن. قال القاضي عياض: "صِلَةُ الرَّحِمِ درجاتٌ، بعضُها أرفع من بعض، وأدْناها ترْك ... أكمل القراءة

إذا فاتته ركعة من صلاة العيد أو الاستسقاء فكيف يصليها؟

ماذا يجب العمل على من فاته بعض من صلاة الاستسقاء أو العيد، كمن لحق بالركعة الثانية، أو فاته الركوع أو السجود بهذه الصلوات؟

الحمد لله.الصحيح من أقوال أهل العلم أن ما يدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته، وما يأتي به منفردا هو آخر صلاته، وهو مذهب الشافعي رحمه الله، ورواية عن أحمد رحمه الله، وينظر : "المجموع" للنووي (4/420).والحجة في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( «إِذَا سَمِعْتُمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً