إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم الطواف في المسعى؟

مع شدة الزحام في الطواف قد يطوف المحرم بعيداً عن الكعبة ومع اتساع دائرة الطواف قد يدخل جزء من الطواف في المسعى، فما الحكم؟
المسعى خارج الحرم فلا يجوز الطواف فيه لا في الدور الأرضي ولا في الأعلى الذي هو محل الحرج والمشقة، في الدور الثاني يحصل حرج شديد في الزاوية المقابلة للركن تضيق الدائرة جداً بحيث لا يتمكن الإنسان من الطواف إلا بمشقة شديدة، وبعضهم يتصرف ويدخل على المسعى ويخرج من الجهة الثانية، فلا يجزئ مثل هذا ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة إلى آخر وقتها وما يترتب عليه من أحكام

أنا أُصَلِّي أحيانًا قبل انتهاء وقتِ الصَّلاة بعَشْرِ دقائق، ما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أنَّ أداء الصلاة في أوَّل وقتِها أفضل؛ لقوله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148]، وقال سبحانه: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ... أكمل القراءة

هل ذكر طلاق سابق يوقع الطلاق؟

السلام عليكم، باختصار، اذا طلق الرجل زوجته في حالة غضب لا يعي فيها ما يقول حتى ان زوجته هي من قالت له انه طلّق. وبعدها بدقائق في نفس المجلس وهو ما زال في حالة الغضب ولكنه يعي ما يقول قال لزوجته لقد قلت لك انت طالق انت طالق قبل قليل وما زلت تفعلين وتقولين كذا وكذا. هل يعتبر ذكر الطلاق السابق طلاقاً او هل تحسب عليهما طلاقاً. وجزاكم الله عن المسلمين كل خير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت أن هذا الزوج طلق زوجته وهو لا يعي ما يقول، فإن الطلاق لا يقع بإجماع الأئمة؛ لأن قصد الفعل وقصد اللفظ شرط في صحة الطلاق، أما من وصل به الغضب إلى حد لا يعلم ما يقول – كالمجنون -  فهذا لا ... أكمل القراءة

حكم تأليف الأحلام في القصص الخيالية

ما حكم أن يؤلف كاتب قصصي أحلاما لا حقيقة لها في قصصه الخيالية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم إجابة عن سؤالك نقول: ليس عندي في هذا رأي بيِّن، والذي أشير به تجنب ذلك خشية الوقوع في المحرم، فشأن الرؤى كبير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تَحَلّم بحلم لم يره كُلِّفَ أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل" [رواه البخاري (7042) عن ابن عباس رضي الله عنهما]، وفيه أيضا (3509) ... أكمل القراءة

حكم الرسائل الدعوية في العام الجديد

ما حكم الرسائل التي تأتي في نهاية العام وبداية العام الجديد، وتكون متضمنة للدعاء أو طلب العفو أو الحث على محاسبة النفس... وما شابه ذلك؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن التذكير بالخير والتعبد لله تعالى بشتى أنواع العبادات -من دعاء واستغفار ومحاسبة النفس وغيرها- من الأمور المشروعة في أصلها. ولكن يبقى النظر في تخصيص وقت معين بشيء من هذه الأمور، مع عدم ورود دليل شرعي على هذا التخصيص، ... أكمل القراءة

حكم المشاركة في التجارة واشتراط ربح مضمون

سؤالي بِخصوص التجارة: لي صديقٌ يعمل في محلات لبيع الملابس ويحتاج لبعض السيولة، فعرض عليَّ مشاركَتَه، بِحَيْثُ أُعطيه مبلغًا من المال وبعد المُتاجَرَةِ يتِمُّ حسابُ الأَرْباح وتقسيمُها بِنِسَبٍ مُتَّفقٍ علَيْها؛ مثلاً: أن تكون لي نِسبة 20% من الأرباح التي نَتَجَتْ من المال الذي شاركتُ به.

سؤالي هو: إذا اتَّفقْنا على مبلَغٍ مُعَيَّن تسهيلاً للحسابات؛ حيث إنَّ هذا المبلغ هو متوسِّط الأرباح الشهرية (فمثلاً إذا كانتِ الأرباح التي أحصل عليها شهريًّا ما بين 950 درهم و 1100 درهم في الشهر فَهَلْ يجوز الاتِّفاق على مبلغ 1000 درهم تسهيلاً للحسابات) على أن يتمَّ حساب الأرباح بالتَّفصيل إذا ما لوحظتْ أيُّ خسارة أو نقص حادّ في الأرباح، فما حكم ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السائل الكريم في السؤال من الشراكة تعرف عند العلماء بشركة (المضاربة)، و: (القراض)؛ وهي: أَنْ يَدْفَعَ شَخْصٌ إلَى آخَرَ مَالَهُ لِيَتَّجِرَ فِيهِ، وَيَكُونَ الرِّبْحُ بَيْنَهُمَا بِحَسَبِ مَا ... أكمل القراءة

المسحور بين المؤاخذة وعدمها

هل الإنسانُ مُحاسبٌ على ما يفعله حالَ ما يكون مسحورًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمِنَ المعلوم بدلالة الحِسِّ والمُشاهدة أنَّ السِّحر له تأثيرٌ على المسحور، وقد دلَّ عليه أيضا الكتابُ والسُّنَّة والإجْماع؛ قال اللهُ تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ ... أكمل القراءة

حكم نكاح الكتابية على المذاهب الأربعة

أرجو إيضاح الحكم في تزوج المسلم للكتابية في المذاهب الأربعة.

نكاح الكتابية: يهودية أو نصرانية جائز؛ لقول الله تعالى في سورة المائدة: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذي أوتوا الكتاب من قبلكم}. وهذا مذهب جماهير العلماء سلفاً وخلفاً ومنهم الأئمة الأربعة: أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وكذلك غيرهم. وقد كره ... أكمل القراءة

زكاة الأرض التي يتربص بها ارتفاع السعر

أنا امرأة وعندي قطعة أرض جهزتها للعمار، وعندي قطع أخرى أنتظر ارتفاع سعرها فأبيعها؛ لأتمكن من بناء الأرض الأولى، فهل تجب الزكاة في بقية الأراضي؟

أما بالنسبة للأرض التي اشتُريت بنية العمارة والإفادة منها ولم تنو بها البيع فإن هذه لا زكاة فيها، فإن كانت سكنًا فهذه أمرها معروف أنه لا زكاة فيها ألبتة، وإذا كانت تُعمر من أجل أن تؤجر فالزكاة في أجرتها، وأما القطع الأخرى التي تنتظر فيها ارتفاع السعر، فهي اشترتها لتبيعها، فهذه تُزكّى إذا حال عليها ... أكمل القراءة

عدم ذكر الأعمام والأخوال في آية النور

ما الحكمة من عدم ذكر الأعمام والأخوال في قوله تعالى في سورة النور: "وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ" [النور: من الآية31] مع أنهم من المحارم.

الحمد لله، - والصلاة والسلام- على رسول الله، وبعد:ورد في الآية الكريمة ذكر المحارم الذين يحل للمرأة أن تبدي زينتها لهم، فذكرت عدداً من الرجال على اختلاف قوة ودرجة قربهم منها، ولم يرد في الآية ذكر العم والخال، لكن قد ذهب جماهير أهل العلم من السلف والخلف، إلى دخول العم والخال ضمن محارم المرأة، الذين ... أكمل القراءة

انقطاع دم النفاس قبل الأربعين

إذا طهرت المرأة في النفاس قبل الأربعين، فهل تصلي وتصوم؟

نعم إذا طهرت قبل الأربعين فحكمها حكم الطاهرات؛ لأن النفاس لا حد لأقله، ولو طهرت بعد يوم أو يومين أو أربعة أو عشرة أو أكثر فإن حكمها يكون حكم الطاهرات. أكمل القراءة

حكم من تعامل في شركة جائزة ثم تحولت إلى شركة غير جائزة

تعاملت في شركة نقية، ثم أصبحت غير نقية. فما الحكم، وهل علي تطهير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد: فمن تعامل في شركة جائزة ثم تحولت إلى شركة غير جائزة، أو اشتراها ولم يعلم أنها محرمة ثم علم بذلك، أو اشتراها بناءً على فتوى المجيزين للشركات المختلطة ثم تبين له أنها لا تجوز فحكمه كالآتي: يجب عليه بيع ما يملك من أسهم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً