إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

احتلمت ولم أعلم وصليت إمام

السلام عليكم. اظن اني احتلمت اثناء نومي واستيقظت وكالعاده اغير جميع ملابسي واستحم قبل الذهاب الي العمل وحين العودة من العمل استحم والبس لباس النوم مرة اخرة ووجدت اثار المني علي الملابس فقمت بالغتسال ولكني صليت اليوم ف جماعة وكنت اماما لها فهل صلاتي صحيحة ام لا والملابس الاخري طاهرة ام لا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحالُ كما ذكرتَ أنك رأيتَ في ثوبِكَ مَنِيًّا، وتَعْلَمُ وقت حُصُولِهِ، فيلزمُكَ إعادةُ الصلاةِ التي صليتَها ظنًّا منك طهارتك من الحدث الأكبر.وقد نصَّ الفقهاءُ على أن من وَجَدَ في ثوبه مَنِيًّا، ... أكمل القراءة

التحذير من ظلم النساء

أخي أريد أن أسأل: هل يجوز للأهل معاملة ابنتهم بظلم، بحجة أنها كما يقولون: ذات جناح ضعيف، وليس هناك خطأ أو عيب في أن يعاملها أخوها معاملة قاسية، وأن تصل إلى درجة الذل؟


وإن كان هو المخطئ يضعون اللوم على الفتاة نفسها زعما منهم أنها تستحق ذلك، وهي لم تفعل ذلك إلا من وراء سبب، والحقيقة أنها لم تقترف أي خطأ، ودائما يتحدثون باسم الدين، وأن للذكر مثل حظ الأنثيين. أي يدعون أنه يجوز لهم أن يعاملوا الذكر أفضل من معاملة الأنثى، ويفصلون الدين على هواهم. وعلى الأنثى مهما حدث أن تبقى ساكتة ولا تعترض.


سؤالي هنا ما هي نظرة الإسلام في مثل حالتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد أمر الشرع بالعدل بين الأولاد ذكورهم وإناثهم، ونهى عن التفضيل بينهم، ولا ريب في كون الإهانة أو الإساءة للبنات ظلم محرم، ومنكر مخالف للشرع، وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- أبلغ التحذير من ظلم النساء، فقال -صلى الله عليه ... أكمل القراءة

استخدام الكاريكاتير في الأغراض الدعوية

ما حكم الدين في رسم ذوات الأرواح بصورة كاريكاتورية (فن الكاريكاتير)، بغرض استخدامها في الأغراض الدعوية؛ إذ هي أقرب -في مجتمعاتنا المعاصرة- إلى نفوس وأذهان الشباب، وأكثر تأثيراً وأوقع صدىً في نفوس العامة، وترامت لنا الأنباء بأنه قد حدث بسببها الخير الكثير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التصوير باليد محرم، سواء كان "كاريكاتير" أو غيره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة، الذين يشبهون بخلق الله" (متفق عليه). وقال صلى الله عليه وسلم: "إن ... أكمل القراءة

التشهد

هل يُقال التشهد في السجود القبلي والسجود البعدي ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالذي يظهر من السؤال -والعلم عند الله- أن السائل يسأل عن التشهد بعد سجدتي السهو،فإن كان الأمر كذلك؛ فقد اختلف العلماء في ذلك: فإذا سجد سجدتي السهو قبل السلام، فالجمهور على أنه لا يعيد التشهد، وخالف الليثُ ابن سعد - ... أكمل القراءة

الرد على شبهة تيسير وسهولة أمور غير المحجبات

سؤالي: كيف أرد على ابنتي في سؤالها الصعب. قالت لي: لماذا البنات غير المحجبات كل شيء سهل جدا لهن؛ الوظائف والزواج.
في الشركات يفضلون غير المحجبات للعمل، ويأخذن كل الفرص الكبيرة في الشركات الكبيرة والبنوك والمؤسسات الكبيرة.
وموضوع الزواج، للأسف البنات غير المحجبات يتزوجن بمنتهى السهولة، ويتزوجن شبابا على أعلى مستوى، وإمكانيات عالية أكثر من البنات المحجبات.
أعرف أن كل شيء نصيب، وكل شيء بمشيئة الله طبعا، ولكن الذي يحدث في الواقع الحالي يجعل الناس تتساءل.
أرجو الرد من خلال الواقع والحقائق الملموسة، وليس الردود المعروفة والمحفوظة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كانت بعض المجتمعات تسهّل الوظائف لغير المحجبات؛ فهذا انحراف ناتج عن رقة الديانة وفساد الأخلاق، وليس هذا تكريماً لغير المحجبات، أو رفعاً لشأنهن، أو تيسيراً للحياة الكريمة لهنّ؛ ولكنّه في حقيقته إهانة لكرامتهن وتعريض لهنّ للابتذال، ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

حكم "تركيب" الأسنان

عندى بعض الاسنان متسوسة، وقال لي الطبيب: إنه سينزعها ويضع أخرى بدلاً منها (تركيب أسنان)؛ فهل يعد هذا تبديلاً لخلق الله؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا حرج في تركيب أسنان صناعية للضرورة، والحاجة الصحية، كمن سقطت أو تلفت أسنانه أو بعضها؛ لأن ذلك من باب العلاج وإزالة العيب المأذون فيه شرعاً، إذا لم يترتب عليه ضرر. ولا خلاف -فيما نعلم- في جواز اتخاذ السن من أي ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل الزواجُ عن حب أنجح أو الزواج التقليدي؟ وما الأسباب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد كان الزواجُ الإسلامي، أو الشرعي، أو ما يُسميه الشباب بالزواج التقليدي، أو زواج الصالونات، إلى آخر تلك القائمة من الأسماء، هو المعروف في العالمين العربي والإسلامي إلى أن ظهرَت المدرسةِ التغريبية، أو مدرسة الحداثة، ... أكمل القراءة

الكلامُ مع خطيبِ الجمعةِ والردُّ عليه

هل منعُ الكلامِ أثناء خُطبة الجمعة يشمل خطأ الخطيب في آية أو ذكره أمراً منكراً وضلالةً؟
 

أولاً: الأصل المقرر عند جماهير فقهاء الإسلام هو منعُ الكلام أثناء خطبة الجمعة، ووجوبُ الإنصات لها حتى لو كان الكلامُ أمراً بمعروفٍ أو نهياً عن منكرٍ على الصحيح من أقوال أهل العلم، وقد شبَّه النبيُّ صلى الله عليه وسلم من تكلم أثناء خطبة الجمعة بالحمار يحمل أسفاراً، ولا شك أن فاعل ذلك آثمٌ عاصٍ، وعلى ... أكمل القراءة

سبب قلَّة أحاديث أهل البيت

أخبرني أحد العلماء: أن رواة الحديث حذفوا ماروى أهل البيت من أحاديث -أو معظمها- والدليل: أنهم كانوا أقرب الناس للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولا نجد لهم في كتب الحديث أحاديث، فلماذا لا نجد أحاديث للحسن والحسين، وفاطمة وزينب، برغم قربهم من النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنهم أكثر من عاشوا معه، وسمعوا منه؟!
فأين أحاديث هؤلاء، ولما نجد أحاديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- أكثر من غيرها؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن قول القائل: إن رواة الحديث حذفوا ما رواه أهل البيت من أحاديث فخطأٌ محضٌ، وتجنٍّ على حملة الآثار والأخبار، الذين هم أعدل الناس وأضبطهم، وقد حفظ الله عزَّ وجلَّ بهم السُنَّة، التي تمثل المصدر الثاني من مصادر ... أكمل القراءة

ضرورة تعلم الداعية للقرآن والسنة

الملاحظ عن بعض الوعاظ كثرة حفظه لعبارات السلف واستشهاده بها عندما يتحدث ولكن بضاعته في كتاب الله قليلة بدليل عجزه عن سوق آية واحدة كاملة أحيانا فما توجهون هؤلاء وأمثالهم بالنسبة للعناية بكتاب الله وسنة رسوله؟

 

نوجه الدعاة والناصحين أن يهتموا بحفظ القرآن الكريم وحفظ السنة لأنهما الأصل في الاستدلال ولا حجة لأحد مع وجود النص من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد كان العلماء يبدءون تعلمهم بحفظ القرآن كله حتى يقرؤوه عن ظهر قلب ويحفظ ما يتيسر من السنة النبوية وذلك لأنهما مبدأ العلوم ومنشأ الأحكام ... أكمل القراءة

إطلاق صفة (بِكْر) على امرأة (ثَيِّب) في عقد النكاح

ليتكم تفيدوني في مشكلتي، فأنا لست عذراء بسبب العادة السرية، وأمي وأبي لا يعلمون بذلك، وتقدم شخص لخطبتي وأعلمته بالحقيقة، ووافق أن يتزوجني، لكن عند عقد القران أبي سيقول: "زَوَّجتُك ابنتي البِكر". وأنا لست بِكراً.
فهل كلمة (بِكر) هذه تفسد العقد ويكون زواجنا باطلاً؟
أنا وخطيبي خائفَين أن يكون العقد باطلاً. أرجوكم أفيدوني.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كان الأمر كما ذكرت، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحاً، وتكثري من الاستغفار والأعمال الصالحة، عسى الله أن يتوب عليك، ويكفر عنك ما حصل منك من ارتكاب هذا الفعل المحرَّم. أما بخصوص النكاح، فإن ذلك لا يؤثر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً