إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز فتح كوافير حريمي؟

هل يجوز شرعا تنفيذ مشروع كوافير حريمي ام لا؟ ارجو الرد في اقرب وقت وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فلا يكاد يخفى على أحد أن عمل الكوافيرات محرم في أكثره؛ لأن الغالب عليه القيام بتزْيين المتبرِّجات، وعمل قصات الشعر تشبُّه ما تفعله الكافِرات أو الفاجرات، ونمص الحاجبين؛ وقد صحّ عن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

حب النساء فطرة

مريض بحب النساء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد خلق الله تعالى في الرجل ميلاً إلى الأنثى، وفي الأنثى ميلاً إلى الرجل، وهذه فطرة سليمة مستقيمة، فطر الله تعالى الناس عليها لحكم كثيرة، ومنها: عمارة الأرض، وكثرة النسل، ولا يعد ذلك مرضاً أو انحرافاً، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

أنا فتاةٌ لا أرغب في العمل

أنا فتاةٌ لا أرغب في العمل في الخارج، ولا أُريد الاختلاط، وأشعرُ بضيقٍ في صدري كلما قال لي أحدٌ: اشتغلي، وتوظَّفي. فماذا أفعل؟ وماذا أقول لأبي الذي يُريدني أن أعمل؟ أنا أريد أن أنتقبَ وأتقرَّب إلى ربي، ولكني غير مرتاحة في المنزل؛ فلا أجد مكانًا أبكي فيه لله، واللهِ العبرةُ تخنقني، ولا أدري أين أذهب بها؟
أما عدم رغبتك في العمل، فلا شك أنَّ في قرار المرأة في بيتها خيرًا كبيرًا ندب إليه الشارعُ، وحثَّ عليه, في مثل قوله –سبحانه-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33]. وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ المرأة عَوْرَةٌ، وإنها إذا خرجتْ مِن بيتها استشرفها الشيطانُ فتقول: ما رآني ... أكمل القراءة

ما حكم هذه الشركة؟

أرجو توضيح حكم الشّركة التّالية مع التّفصيل والتّكرم بتصحيح ما يوجد بها من محاذير شرعية إن وجدت حتى تكون وفقا لأحكام الشّريعة الغراء ترضي الله ورسوله، اتفقت أنا وثلاثة أشخاص على إنشاء شركة سياحة دينية وسوف يتم تقسيم وسداد حصص رأس المال بالنسب التالية:

الأول: 50% من رأس المال. الثاني:20% من رأس المال. الثالث: 20% من رأس المال. الرابع: 10% من رأس المال.

وبما أنّ الثّالث والرّابع على دراية بعمل شركات السّياحة الدّينية ولهما خبرة سابقة فقد اقترح الثّالث الآتي:

تعيين الثالث مدير عام للشركة بمرتب ثابت وله حق التّصرف والإدارة. تعيين الرّابع مدير مساعد بمرتب ثابت. بالإضافة إلى: نسبة خمسة بالمائة من رأس المال للثّالث والرّابع نظير الإدارة ثم يتم تقسيم الأرباح بعد ذلك حسب نسبة كل شريك.

وأضاف الثّالث أنّ هذا هو المعمول به بالنّسبة لمدير الشّركة السياحية (لم أتأكد من ذلك).

أرجو توضيح الحكم في ما سبق مع التّفصيل حتى نتجنب الاختلاف بين الشّركاء وإذا كان هناك خطأ أرجو توضيح كيفية وضع هذه الشّركة في الإطار الصحيح لتوافق الشّريعة حيث أنّنا نبتغي الحلال ومرضاة الله وإذا كان من الممكن الإشارة لبعض المراجع التي تعالج هذا النوع من المعاملات أو الشّركات.

وجزاكم الله خيرا وجعل مثواكم الجنة.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: بالنّسبة لتقسيم الرّبح بنسبة مئوية من رأس المال فإن هذا محرّم ولا يجوز؛ لأنّه أصبح من تعيين الرّبح وهذا لا يجوز لأنّ الشّرط الأساسي في الشركة أن تقوم على العدل، وذلك بأن يكون لكل واحد من الشّركاء جزء مشاع من الرّبح وليس من ... أكمل القراءة

حكم من أرسل رسالة جوال بطلاق زوجته

تفاصيل الرسالة وهل تحسب واحدة لأنها مره واحدة كتبت والنيه واحدة، نص الرسالة (انت ياام روان طاليق بس)

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالراجح من قولي أهل العلم أن الطلاق عن طريق كتابة رسالة يقع إن قصد الزوج بالكتابة الطلاق، يعني عزم على وقوع الطلاق بها، وإن لم يقصد الطلاق فلا يقَع؛ لأن الكتابة كناية وليست صريحة في الطلاق، ولذلك يشترط لها النية ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من اللواط والعادة السرية

أنا شاب أبلغ منَ العُمر 20 سنة، عندما كان سني في الخامسة كان أبناء الجيران ينادونني ويفعلون معي اللواط، كنتُ لا أعرف هذا العمل.

وأنا الآن أدمنتُ ممارسته مع أكثر مِنْ 100 شخص، ووالله إنِّي لأتوب، ثُم أعود لِهذا الفِعْل الشنيع، أنا الآن محتار، ماذا أفعل؟ وماذا أصنع؟

أنا أصلِّي، وأحافظ على صلاةِ الجماعة، وأصوم أيام الخميس والاثنين، وأحفظ خمسة عشر حزبًا. بعض الناس يقولون لي: اترك الصلاة لأنك مُفسد في الأرض، والله إنِّي لأَتَأَلَّم من هذا الفعل لأنِّي كبرت معه، ولَم يأخذ أَحَد بيدي وأنا صغير، فماذا أفعل؟ وكيف أثبت؟

منذ فترة لَم أفعله، ولكن بعض أصدقاء السُّوء ينادونني، أمَّا أنا فلقد هجرْتهم منذ مدة، أرشدوني - بارك الله فيكم.

والمشكلة الثانية: شعوري فقط تجاه الرِّجال، ولا أفَكِّر في النِّساء، ولا أنجذب لهنَّ، وليستْ لدي أية رغبة في الزواج، ولا أتأثَّر برؤيتهنَّ، فماذا أفعل؟

والمشكلة الثالث: العادة السرية أنهكتني، أرجو ممَّن يقرأ هذا السؤال ألا يلعنني، وأن يحمد الله على النِّعمة التي هو فيها؛ لأنني عندما أرى الشباب يضحكون وهم سعداء أبكي، وأسأل الله أن يرجع لي فطرتي التي فطر الرجال عليها.

قرأتُ رسالتك، وكم تسعدني روح الهمَّة والإصرار والبصيرة التي تأخذ بيد صاحبها إلى النجاة! أسأل الله العظيم لك الثبات والهداية. تعجبني البصيرة؛ لأنها الطريق الوحيد للتغيير وشق طريق جديد، لقد التقَيْتُ بعدد ممن يعانون من نفس ما تعاني منه، بعضهم تحوَّل إلى الفطرة الطبيعية بالكامل، وبعضهم لم يستطع، ... أكمل القراءة

التوكل على اللّه والتداوي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اريد ان اعرف كيف عندما ترتفع حرارة الشخص فيقول له الناس بيقين خذ هذا الدواء فإنه فعال سيزيله و لكن قرات مؤخرا انه يجب الاعتقاد ان الدواء قد ينفع او لا ينفع و استحضار القضاء و القدر و التوكل على اللّه،فهل يجب استحضار الاعتقاد كل مرة يتداوى فيها الشخص؟فمثلا انا عندما اتداوى احط في بالي انه سبب و اطلب اللّه في نفسي ان يشفيني فهل هذا كافي؟ و ما قولكم في العلماء الذين يقولون ان الدواء واجب ان علم نفعه و الاعتقاد يقول انه ينفع او لا ينفع فكيف نوفق بينهما و من نستحضر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى خالق كل شيء، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو على كل شيء قدير، أحاط بكل شيء علمًا، وخلق من الأسباب، التي يخلق بها المسبَبات؛ وجعل التداوي سببًا للشفاء، والله تعالى قد يشاء الشفاء أو عدمه، ... أكمل القراءة

لبس الدبلة عند الخطوبة

تقدم شخص لخطبة ابنتي وقد طلب أهله أن يلبسها وتلبسه الدبلة في الخطوبة، لكنني أخبرتهم بأنه لا يحل له أن يلمس يدها ولا أن تلمس يده إلا بعد العقد، فأصرُّوا وقالوا: إن هذا من عادات الناس كلهم، فما حكم هذه العادة التي انتشرت بين الناس؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الصلاة بغير خشوع

ُأقيمت الصلاة في جماعة وصليتها ولكن ما إن دخلت فيها سهوت واسهاني الشيطان حتى إنني لم استشعر ركعة ولا تسبيحة ولا آية، إلى أن يسلم الإمام وتنتهي الصلاة...
فماذا افعل أعيد الصلاة أم ماذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذهب عامة أهل العلم إلى أن الصلاة إذا وقعت مستكملة الشروط والأركان تكون صحيحة، وأن الخشوع ليس شرطا ولا ركنا في الصلاة إذ الصلاة لا تبطل إلا بترك ركن - كالركوع أو السجود - عمداً، أو شرط كالوضوء، أو بفعل ما يحرم فيها، من كلام أو ... أكمل القراءة

حكم التوسل بجاه الله وجاه الأنبياء والصحابة

يقول السائل: سمعني أحد المؤمنين وأنا في دعاءٍ أطلب من الله عز وجل بعد الصلاة، فقلت: اللهم بجاهك، وبجاه محمد، وبجاه الصحابة الكرام أطلب أن تغفر لي وترحمني، فأخبرني: أن هذا الدعاء لا يجوز، أفيدوني عن صحة ذلك بارك الله فيكم؟

التوسل بجاه الأنبياء أو بجاه الصحابة بدعة لا تجوز، أما بجاه الله معناه: بعظمة الله، فلا يضر، لكن بجاه النبي أو بجاه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو بجاه الأنبياء أو بجاه الصالحين أو بحق الأنبياء أو بحق الصالحين، هذا بدعة على الأصح عند جمهور أهل العلم وأجازه بعض أهل العلم، ولكنه قول ضعيف مرجوح، ... أكمل القراءة

حكم الاحتفالات بالموالد ونحوها

أحدث بعض المشايخ احتفالات، لا أعرف لها وجها في الشرع، كالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وبليلة الإسراء والمعراج والهجرة النبوية. نرجو أن توضحوا لنا ما دل عليه الشرع في هذه المسائل حتى نكون على بينة؟

لا ريب أن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة، كما قال الله سبحانه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا} [سورة المائدة الآية 3] الآية.وقد توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم بعدما بلغ البلاغ المبين وأكمل الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً